ماضى يخنقنى.
كانت نجلاء تجلس على فراشها ، وابتسامه ظافرة تداعب شفتيها تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لأغراض ها ..انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم:
_ ال واخد عقلك
نجلاء وقد فزعت:
_اععععع ايه ياسليم خضتنى
_ليه بقى إن شاء الله.. كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك.
قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبهار وتمني لوصولها الى بغيتها:
_خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاه
سليم بعدم فهم:
_ازى مش فاهم يعنى
نجلاء وهي تتوسد حضنه:
_بكرة ياحبيبى حتعرف كل حاجة.
سليم وهو يجذب عليه الغطاء قاىلا بسخرية:
_امممم اما نشوف عمايلك حتودينى لحد فين.. ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا تصبحى على خير
مطت نجلاء شفتيها بضيق وغيظ فض*بته على كتفه قائلة:
_اهو ده ال انت فالح فيه نام يا اخويا ..بكرة حتشوف انا حعمل ايه وازاي بخطتي وزكائي الثروة كلها تبقى ليك لوحدك.. بس اه لو كل حاجة تمشي زي ما أنا عايزه.
فى اليوم التالى
كانت نهلة تسير فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه...حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ........ااااااه مين
مروان .....ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخوف فاندهش لخوفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود ......وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اتخضيت ....سهير على
مروان ....انتى من ساعة الحادثة وانتى مش طبيعية على فكرة دى مجرد حادثة مش عايزها تأثر عليكى
خلود وهى تزفر فى راحة...ماشى ...كانت تود ان تحكى له ما حدث وانف*جت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له .....مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة.......سهير على.......
مروان وهو ينظر لعينيها ....قولى ياحبيبتى
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها ...سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة يرغب فى سماعها هل ستتفوه بها......عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان ....فاغمضت عينيها بخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع ...وبدلت اعترفها باعتراف اخر...اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت..... لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها فضمها ...وهو ال يحب يبكى يا حبيبتى ...تبكى فى حضنه لعل خوفها يذوب فى دموعها ايوة يامروان انا بحبك قووى انا محتجالك قووووى متسبنيش متتخلاش عنى كانت كاتائهة فوجدت وطنها شعرت بالامان فى حضنه ودت لو بقت داخله الى الابد ولا تخرج منه ابدا .....انا جمبك حبيبتى فضمها اليه اكثر وكانها شعاع من الحنان يتخلل شرايينه تتغلل داخله تفتح قلبه فتحت8ل كل منطقه فيه..عمرى ما حسيبك ..مقدرش اسيبك لانى لو سبتك حموت ...خرجت من حضنه لتنظر فى عينيه وتساله لتتأكد .....مهما حصل يامروان.....فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى .
سهير على.......
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى
حمدى....افندم اي خدمة حضرتك
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه .....انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى
حمدى .......وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة........سهير على .....
نجلاء ........انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة
حرر حمدى ذراعيه عن بعضهما وسالها بغضب ....انتى مين ياست انتى وعايزة ايه
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة..قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال ل**به بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى
حمدى .....وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
وظلت نجلاء تحدثه عن المطلوب منه نظير هذه الاموال فوافق حمدى على الفور
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان؟ ...نترك الايام تبين لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته ليقتلها...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سكينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعار فى قلبه وقال لنفسه ...الفاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج السكين الذى ظل يلمع وينظر له بلهفة منتظرا لحظة طعنه لاخته ..حتى سمع صوت من خلفه يقول ....امشى قدامى وال المسدس ده حفرغه فى ظهرك خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده
ابراهيم وهو يسير امامها...انتى مين؟ وعايزة منى ايه؟.........سهيرعلى....
نجلاء ...انت ال مين ؟ والسكينة ال فايدك دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة زى الحرمية.
ترى ماالذى سيحدث؟
الحلقة الثانية عشر
ماضى يخنقني
تفاجأ ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته؟
كانت نجلاء واقفة عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وتقترب ببطء حتى وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود و مروان ، وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه مسدس قائلة:
_أوعى تتحرك أو تتكلم فاهم؟
خفق قلب ابراهيم بشدة مردفا:
_انتى مين وعايزة ايه ؟
نجلاء:
_أنت ال مين وعايز ايه والسكينه دى ال ماسكها في إيدك كده عايز تقتل بيها مين؟
ابراهيم :
_ أنا مش حرامى أنا جاى لاختى .
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب: _اختك ...اختك مين؟
ابراهيم بضيق:
_اختى نهلة
نجلاء وهي تبتسم وقد تفاجأت وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ _نهلة تبقى اختك؟!
ابراهيم بنفاذ صبر:
_ايوة يا ست أنتي عايزة إيه مني بقى
تعض نجلاء شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات .. قالت له:
_ وانت عايز تقتلها ليه
ابراهيم بغضب:
_وانتى مالك ياستى انتى
نجلاء :
_مالى ونص انت فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اود*ك فى داهيه.
ابراهيم بغل ونفاذ صبر:
_عايز اغسل عارى بدمها ..ارتحتى بقى
نجلاء :
_طب اهدى بقى وأنا حساعدك واهيئلك الوقت المناسب ماشى
ابراهيم باستغراب :
_طب وانتى حتعملى كده ليه وايه مصلحتك فى إنك تساعديني عشان اقتل اختي
نجلاء:
بعدين حتعرف المهم دلوقت تمشى بسرعه لحسن حد يحس بيك، وخد ده رقمى ابقى اتصل بيا عشان اقولك تيجى امتى وتتفق على كل حاجة.
ابراهيم على مضض:
_ ماشى حخلينى وراكى أم أشوف اخرتها معاكى ايه؟ ثم تركها وهو متعجباً لامرها
ذهبت نجلاء إلى خلود فى حجرتها لتكمل مخططها وبعد أن فتحت نهلة لها الباب قالتخلود بنبرة تهديد:
_اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه؟
نبض قلب نهلة من الخوف وكأنه انتزع من مكانه فهتفت معترضة:
_ اييييه اروحله فى بيته ..مش ممكن مستحيل اروحله طبعا
نجلاء بابتسامه ساخرة:
_ ليه ياحبيبتى هى أول مرة يعنى ..ثم تابعت بتهديد ونبرتها تحمل كل قسوة الدنيا:
_ اسمعى انتى حتروحى وإلا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نهلة بدموع تلهب خديها :
_ حرام عليكى انتى بتعملى كده ليه انا عملت فيكى ايه؟ سبيني أمشي ارجوكي اخد ابني وأمشي من هنا عشان اريحك مني خالص.
نجلاء وهي تجز على أسنانها قائلة في نبرة لا تحتمل النقاش:
_ بقولك ايه أنا مش فاضيالك بكرة الساعه 7 بالليل حتروحى له في شقته فاهمه وتديله الفلوس ال طلبها والا وديني مش حتشوفي ابنك ده تاني.
ثم تركتها وبعد أن انصرفت نجلاء شعرت نهلة بداوار، فيبدو ان الخوف والقلق جعلا ضغطها ينخفض هاتفة وهي تترنح ممسكة برأسها بين يديها:
_ياربى أعمل إيه بس ...هو ده عقابك ليا يارب، لو ده عقاب ليا على ال أنا عملته أنا راضيه بس يارب ارحمني أنا مبقتش قادرة استحمل .. يارب انت عالم انى مظلومه فنجينى يارب ..نجينى وساعدنى انى اخرج من المصيبة ال انا فيها دى ..استرها معايا يارب ..يارب .. أنا تعبت والله مش قادرة استحمل اكتر من كده ياريت تاخدنى عشان استريح.
وظلت تبكي بكاء مريرا على ما ألم بها..طوال اليوم قلقه متوترة تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى مات ضميره ظلت تبكى وهي تشعر بقلة حيلتها. حتى أن مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب.. وعندما سمعت نهلة طرقات الباب جففت دموعها بسرعه وقالت وهى تحاول أن يبدو صوتها طبيعى:
_ميين؟
مروان من خلف الباب:
_ أنا ياخلود افتحي..مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجأت نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ؟ فقالت له باضطراب:
_ايوة اصل .. اصلى انا تعبانه شوية
مروان :
_طب ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المرآه فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت أن تفتح وما إن رآها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ المحتقن من اثر البكاء فقال بانزعاج:
_ مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت؟
نهلة مرتبكة:
_ هه ..لا ..ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
مروان غير مقتنع إحساسه ينبئه أن هناك أمر آخر ومع ذلك قال لها:
_متقلقيش إن شاء الله مفيش حاجه وحشة ...طب ايه رايك نروح نطمن عليه
نهلة :
_ياريت يامروان
مروان :
_طب خلاص روحى جهزى نفسك وأنا حطلع العربيه وحستناكى تحت.
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة أن تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان إليه فى المستشفى كى تقر عينها به.
عندما ذهبت نهلة إلى الحضانة ومروان يتبعها فكانت تهرول امامه فلم تجده
فهتفت بجزع:
مروان ابنى مش فى الحضانة..ابني فين راح فين.
مروان :
_ طب اهدي بس وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه.
نهلة وقلبها ينبض بخوف وقلق :
_مش عارفه قلبى مش مطمن ليه شوفي لي ابني يامروان مين خده شوفوه بسرعة أرجوك.
مروان:
_ اهدي بس ياخلود مفيش داعي التوتر ده تعالى بس نسأل عليه الدكتور.
هرولوا إلى الطبيب وما إن رأوه حتى سأله مروان بلهفة:
_لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من الحضانه ونقدر ناخده معانا
الطبيب باسف :
_البقيه فى حياتكم
صرخت نهلة بجزع:
: اييييييه ابنى مااات.
ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
مروان بفزع:
خلوووود ... فحملها وأمر الطبيب أن ياخذها إلى حجرة الكشف ليطمئن عليها.
كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت أن تموت غيظا .. وتسأل نفسها أين ذهبت هذه اللعينه؟
وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ؟
كانت نجلاء قد اتفقت معه اغن يصورها فى مواضع مشينه، حتى إن رآها مروان فيقتلها أو يطردها على الاقل.
واتفقت أيضاً على أن تجعل ابراهيم يقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تكوت قد تخلصت منهم جميعاً.
ويكون المال كله لزوجها هذا هو مخططها
ولكن تأخر نهلة أفسد مخططها فتوعدت لها لانها واضطرت للذهاب لحمدى لكى يتفقا على ميعاد آخر تذهب نهلة فيه إليه
وذهبت له بالفعل ولكنها استغربت لانغ الباب كان شبه مفتوح..قلبها نبض نبضات مضطربة، و توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة ربما أتت وهي بالداخل .. وبدأت تبحث بعينيها في المكان وتستكشف شقته. فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رأت حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
ياترى حيحصل إيه؟
هديتي انهاردة
إتصلت إمرأة على شيخ في قناة المجد تقولّه : ياشيخ علمني كيف أشكر ربّي !!
أود أن أشكره شكراً كثيراً . لكني عجزت فكيف !!؟
تقول السبب : أنه كان عندي هموم ومشاكل وأمراض ما يعلم بها إلا الله وقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت..
وكنت ألزم هذا الدُّعاء أقوله في الليل والنهار
في كل وقت وفي گلْ سجده :
( اللّـهُـــمَّ اِجْعَـــلْ هَـمِّـــي الآَخِــرَهْ )
تقول : والله ياشيخ إنفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،، فُرجت علي من حيث لا أحتسب الخير يأتيني من كل مكان
وأنا الآن أريد أن أشكر ربّي ..وأزيد في شكره
ولست أعرف كيف أشكر ه على نعمه ؟؟
سُبحان الله .. الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة ).
يقول الشيخ : فوالله من يوم أن سمعت هذا الدعاء منها جزاها الله خيراً وأنا لم أتركه والحمد لله ..
ووالله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني.. لقد تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وف*ج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
اللهم إجعل همي الآخره
هدية للأحباب .
إرسلها لقائمتك ليشهدوا لك بذلك غداً ..
ولا تحرم نفسك أجر الصدقة الجارية بإذن الله.. اترك تعليقا ب الصلاة على الحبيب المصطفى وانوي بقلب صاذق ان يكون كل همك الاخره لتأتيك الذنيا راغما وتحقق كل أمانيك الذنيوي وتكون الفائز في الذنيا والآخره اللهم احنا حياة السعذاء وامتنا موت الشهذاء واحشرنا في الجنه مع الانبياء
دخل #أوس على زوجته خولة وهي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه ولكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل فأقسم عليها إن صلت قبل أن تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه فصلت فرض ربها غير خائفة من يمين زوجها وكانت تلك المرأة #ﺧﻮلة_بنت_ثعلبة من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ابن عمها #أوس_بن_الصامت ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً، ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ، فقالت له أنا محرمة عليك كأمك هيا بنا نذهب للرسول للنظر ماذا يقول في هذا اليمين
وهو من ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ:(" ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ )" ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ ) .ودخلت خولة علي الرسول صلى الله عليه وسلم ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ " ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ، ﻭﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ، ﻭﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ، ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ، ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ، ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ، ﻭﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ، ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻓنىﺷﺒﺎﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ "... ﻗﺎﻟﺖ #ﻋﺎﺋﺸﺔ_ﺭﺿﻲ_ﺍﻟﻠﻪ_ﻋﻨﻬﺎ: ﻭﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ﻭﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ، ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻭﻧﻔﺲُ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺳُﺮّﻱَ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ: " ﻳﺎ ﺧﻮﻟﺔ ! ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﺒﻴﻚ، ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﺮﺡ، ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻴﻪ، -ﺃﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ - ﺛﻢ ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻗَﺪْ ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺠَﺎﺩِﻟُﻚَ ﻓِﻲ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ ﻭَﺗَﺸْﺘَﻜِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺗَﺤَﺎﻭُﺭَﻛُﻤَﺎ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﺑَﺼِﻴﺮٌ * ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﻣَﺎ ﻫُﻦَّ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺇِﻥْ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗُﻬُﻢْ ﺇِﻻ ﺍﻟﻼﺋِﻲ ﻭَﻟَﺪْﻧَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﺯُﻭﺭًﺍ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻔُﻮٌّ ﻏَﻔُﻮﺭٌ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻌُﻮﺩُﻭﻥَ ﻟِﻤَﺎ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻓَﺘَﺤْﺮِﻳﺮُ ﺭَﻗَﺒَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﺫَﻟِﻜُﻢْ ﺗُﻮﻋَﻈُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ * ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓَﺼِﻴَﺎﻡُ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﻣُﺘَﺘَﺎﺑِﻌَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻄِﻊْ ﻓَﺈِﻃْﻌَﺎﻡُ ﺳِﺘِّﻴﻦَ ﻣِﺴْﻜِﻴﻨًﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗِﻠْﻚَ ﺣُﺪُﻭﺩُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢٌ (#ﺳﻮﺭﺓ_ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ –1 4 ) .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ:
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻗﺎﻝ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻌﻠﺖ ."
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
- ﻳﺎ ﻋﻤﺮ، ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋُﻤَﻴْﺮﺍً، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .. ﻓﺎﺗّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﺕ، ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .. ﻭ #ﻋﻤﺮ_ﺭﺿﻲ_ﺍﻟﻠﻪ_ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻉ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :
- ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﺗﻘﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻠﻪ؟ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ما تحركت " ﺇﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ."
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﻢ: ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻻ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
- ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ .. ﺃﻓﻴﺴﻤﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﻤﺮ؟"!!
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ . ،،،
إلى اللقاء انتظروني
سهير عدلي