bc

ماضي يخنقني

book_age16+
27
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

لقد أحبته من كل قلبها ولكنه خدعها وتركها بعد أن سلبها اعز ما لديها ..ولكي تهرب من عارها هربت من بيت أبيها لتقابل بالصدفة سيدة وتضطرها الظروف أن تعيش حياتها وباسمها تعيش في بيتها ومع أسرة تلك السيدة التي أرسلها الله لها نجدة ..ترى كيف ستسير بها الأحداث؟ 

chap-preview
Free preview
الفصل الأول(1)
ذهبت إليه حيث شقته تحاول أن تستجديه عله يرق لها إنه ممدوح حبيبها الذي غرر بها، ووعدها وعود كاذبة وهي صدقته، وظل ينسج لها الحب ويصوره لها جنة حتى إن وطأت جنته هذه بقلبها فإذ هي جحيم مستعر..رنت جرس الباب بيد مرتجفه فتح لها شاب ثلاثيني وسيم بدرجة مفرطة، أبيض البشرة، وشعرا بني متمرد على رأسه.. وعندما رآها كشر عن أنيابه وقال بوقاحه: _انت تانى؟ انت عايزة ايه؟ وجايه ليه؟ أنا مش قلتلك متجيش هنا تانى أنت إيه مبتفهميش معندكيش دم. قالت نهله ودموع العار تحرقها, وهي فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة بريئة وساذجة، رقيقة المشاعر سمراء ملامح وجهها هادئة: _ أروح فين أنا مليش حد تانى اروحله خلينى معاك أبوس إيدك وانحنت لتقبل يده...ولكن رفعها من شعرها بقسوة وقلب متحجر وقال وهو يكذ على أسنانه: _أنا مدخلش بيتى بنت شمال زيك وامشى احسنلك لحسن اطلبلك البوليس واقول دى سرقتنى يلا امشيييييى يبنت ال .... وسبها بافظع الكلمات المهينه والقى بها على السلم ذرفت نهله دموع الذل والهوان: _أنا فعلا بنت شمال عشان حبيتك ،وصدقتك وسلمتك نفسى منك لله ربنا ينتقم منك يارب.. ضيعتنى وضيعت عيلتى أروح فين وأنا حتى معاييش ولا مليم وابنك ده ال فى بطنى اعمل فيه ايه؟ صرخ حمدى بصوت عالى مخيف : _ انتى حتفضلى تقوقيلى هنا قلتلك غورى من هنا وإياكي أشوفك تانى يلا غوووري. ثم أخرج من جيبه بعض النقود وقال بعد أن ألقاهم فى وجهها بطريقه مهينه ونظرات محتقرة من عينيه متابعا: _خدى دول تمن الليله القضيتها معاكى ده تمنك عندى انتى متسويش غير دول يلا غوري ياشمال يا قذرة. ثم صفع الباب بقوة في وجهها ومن بين دموعها وشهقاتها تنظر للمال الذى القاه بجمود وعدم تصديق وهي تسأل نفسها: _هما دول تمن عرضى ..تمن حبى تمن أهلى ..هي دي أخرتها لا لا مش مصدقة. ودت لومزقت هذه الأموال ولكن هى فى حاجه ماسه لها فقد كادت أن تموت جوعا وتعبا وعارا فمدت يدها تلملم الأموال المبعثرة كعرضها الذى بعثره ندل على الأرض وكأنها تمد يدها الى عقارب تلسعها ...نهضت بثقل حملها وهى تمسك أسفل بطنها تتألم وتتأوه ولا أحد يحس بتأوهاتها أو معاناتها غير الله..مشت واليأس يلفها ...فاقدة لطعم الحياة فماذا تفعل فيما جرى لها؟ وماذا ستفعل فيما هو أت؟ لقد تحطمت حياتها وحياة أسرتها بسبب حب زائف ..حب أوهمها به وجنة كاذبه خلقها لها على الأرض لتجد ها جحيم ينتظرها.. الدموع تتساقط من عينيها كما تساقط عرضها وذكريات حبها تتراقص أمام عينيها ، تلهبها بلا رحمه تذكرت أول رساله منه على موقع التواصل الاجتماعي، رساله تعارف ولو تعلم أن هذه الرساله سوف تكون سبب موتها لكانت حذفتها ولكن ...... ماذا تفيد لكن هنا؟ لقد فات الأوان تذكرت كلماته المعسولة والتى كانت تفتقدها ...استطاع أن يلعب على وتر قلبها وأوهامها واحتياجها للحب..أنه أحبها من أول منشور كتبته كلماتها كلها إحساس وروعه وصدقت هى ادعاءه، وظلت تحدثه كل يوم إلى أن تعلقت به حد الموت، حتى طلب منها أن يقا**ها مرة، وقابلته واللقاءات تعددت والكلام المعسول خلي لبها..ثم كانت القاضية عندما اصطحبها يوما إلى شقته بحجة أن تتعرف على والدته وأخواته، ووافقت دون تفكيى..وفى لحظات الحب نغلق كل أبواب المنطق والعقل، ويظل باب واحد مفتوح باب القلب الذى قد يؤمرنا بما هو مخالف للعقل والمنطق ..وفى لحظات الغرام والحب وهى بين يديه وشفتيه تدغدغ شفتيها ووجنتيها ويداه تحتلان الأماكن المحرمه وهى سمحت له بذلك، ولو طلب منها روحها وحياتها فى هذه اللحظه لأعطتهما له ولكنها أعطته ما هو أغلى من الروح والحياة أعطته عرضها وليته عرضها وحدها، انه عرض أهلها وأخواتها فالعرض أغلى من أى شىء..لحظه حب ..لحظه غرام لحظة سعادة هل هذه اللحظات؟ تساوى عذابها الآن؟ تساوي أن تدفع ثمنهم من حياتها ومستقبلها وسمعتها وسمعة أهلها، أين كان عقلك يانهله هذا صوت نفسه الذى يلومها . همست لنفسها وهي تعنفها: _انا ليه عملت كده ؟لييه ؟ليه؟ أروح فين واجى منين؟ ليه حبيته؟ ليه صدقته؟ كان فين عقلى ؟ وكأن عقلها يجيبها: _عقلك يانهله كان ملغيا الغته العاطفه والحب ..اذا ميزان الحب هو العقل فيجب أن لا نلغى عقلنا عندما نحب . ثم توالت ذكرياتها معه گأنه شريط سينما عرض عليها دفعة واحدة. بعد هذه الليله التى فقدت نهله فيها أعز ما تملك ظلت تحدثه على صفحته وترسل له رسائل عله يلين ويعود لضميره، ولكن فوجئت انه حجبها عن صفحته، وغير رقم هاتفه ..وظل يتهرب منها وعندما علمت إنها حامل دارت بها الدنيا، وخشيت أن يعلم أهلها فيقتلونها فهربت منهم، وذهبت عند صديقة لها متزوجه وكان زوجها مسافرا قصت لها حكايتها عنفتها ولكنها أوتها ولكن من سوء حظها، عاد زوج صديقتها فاضطرت أن تترك منزلها، وذهبت لهذا الندل ظنت أنها قد يوجد لديه ذرة من الرحمه وقد يصلح خطأه..ولكنه استندل واهانها إهانه فادحه وفى النهايه ألقى بها وألقى لها ثمن عرضها، بضعة وريقات ماليه ليس لها قيمه، ولو القى لها مال الدنيا كله لن يساوى نقطه شرف واحدة أراقها على فراش نذالته، وها هى تمشى فى الشارع كله ضباب حياتها بلا معالم ..ليس لها واجهه تتوجه إليها غير الله ...هل يقبلها الله بعد هذا الذنب العظيم الذى اقترفته هى تعلم أن العقوبة التى يقررها الله للزانيه الغير محصنه هى ثمانين جلدة تلك العقوبة التي نسيتها ...ولكن عقوبتها فى المجتمع هى الفضيحة إلى آخر العمر هي الموت بلا رحمة ...هو النبذ من المجتمع كله. ترى ماذا ستفعل بها الأيام؟ هذا ما سوف تعرفونه في الفصول القادمة توقعاتكم أحبابي. دمتم بخير وعافية. الفصل الثاني ماضى يخنقنى سارت نهله فى الشارع ودموعها تسيل على خديها أنهارا، شاردة حزينه جائعه كأنها متشردة ليس لها مؤوى، أين أهلها الآن ؟ أين حجرتها التى كانت تبنى أحلامها عن ؟ كل ذلك فقدتهم بسبب حبها الوهمى حبها الأعمى لشخص أقل ما يوصف به هو الخسه والندالة ... أين تذهب الآن؟ تذهب لأهلها كيف تواجههم ؟ سيقتلونها بالتأكيد هى تريد أن تذهب إليهم ولكن بشرط أن يقتلوها فورا فلن تتحمل نظرة واحده من الاحتقار والسقوط أمامهم. ياليت أموت الآن واستريح من هذا العذاب هكذا شعرت..أحست بألم فى أسفل بطنها من السير والإرهاق والتعب.. جلست على الرصيف تنشد بعض الراحه حتى تواصل السير تواصل مشوارها الأ**د الذي لا تعرف له معالم، نظرت إلى السماء السوداء الذى تظللها، الليل والنجوم تلمع بها النجوم مسكنها السماء وتساءلت : وأنا اين مسكنى الآن؟ ...مسكنى هو بيت الألم وفرشتى عذابى, وغطائى دموعى نظرت إلى السماء تستجير بخالقها قالت والكلمات خرجت مذبوحة متوسلة: _يارب أنا عارفة إن مليش عين ومليش مبرر ولا عزر ازاى حطلب منك تسترنى وانا فضحت نفسى ...ازاى اطلب منك ترحمنى وانا مرحمتش نفسى يوم مغلطت مفكرتش فى إن كل ده حيحصلى ...يارب, يارب انا عارفه انى غلطت وذنبى عظيم بس رحمتك اوسع يارب سامحنى انا اوعدك انى مش حغلط تانى خليك معايا وتوب عليا انك انت التواب الرحيم انا دلوقت مليش غيرك ادعوه واستجير بيه يارب انا غريبه فاوونى ..انا م**ورة فاجبرني جائعه فاطعمنى ....يارب يارب يارب، وظلت تدعو الله بدموع غزيرة وشهقات كادت أن توقف قلبها حتى سمعت صوت اوقف دعاءها وابتهالها صوت ساخر ..صوت قال في جرئة ووقاحة: _اييييه ياموزة مالك الجو بتاعك مزعلك ولا ايه تعالى بس وانا اصالحك عليه نظرت الى مص*ر الصوت فوجدت شابين ينظران لها بشهوة وواقاحه ..فانقبض قلبها وتعالت دقاته وقامت لتمشى وتترك المكان ولكن الشابين اوقفاها، وشهر أحدهم مطواه وكاد ان يغرسها فى جمبها وقد قال وكاد أن يلتصق بها: _اي حركه مش حتلاقى نفسك امشى من سكات احسنلك فاهمه ولا لا ياحلوة. لم تستطيع نهلة النطق قلبها يرتجف ويزداد خفقانه، وعيناها زائغتان وركبتيها ترقصان من الخوف. فأومأت بالإيجاب وانصاعت لهما ومشت معهما ....حتى جاءت سيارة تمشى بجوارهم تص*ر صرير عالى كأنها انحرفت عن مسارها سببت الرعب للشابين، خافا على عمرهما فظنا اغن السيارة ستنحرف وتصتدم بهما هما الثلاثه فتفرق كل شاب فى ناحيه فوجدتها نهله فرصه وفرت، وظلت تجرى بكل قوتها وعندما عدلت السيارة الكبيرة مسارها واستقامت واختفت فى الطريق عند إذن انتبها الشابين لنهله التى فرت منهما، فظلا يركضان خلفها وقال واحد منهما: _استنى يبت حنجيبك يعنى حنجيبك. ولكن نهله لم تستمع لهما وظلت تجرى وهم يطاردونها فانحرفت فى شارع جانبى كانت تجرى على غير هدى كان كل هدفها أن تنجو من هذان الشابين فقط لاغير ....وظلت تجرى حتى وجدت نفسها فى محطة القطار وبرغم الليل إلا أن هناك بعض الزحام.. حاولت أن تندس بينهما ولكن الشابين يتبعانها وهم لها بالمرصاد وهى تلهث من فرط التعب، والعرق يتصبب من وجهها والآلام فظيعه أسفل بطنها كادت أن تعوقها عن الجرى وقف الشابين يلتفتان يمينا وشمالاً يبحثان عنها، فقال أحدهم بلهفه: _ اهى .. وكانت تقف بقرب من القطار تمسك أسفل بطنها من شدة الألم وجبينها يتصبب عرقا، وعندما سمعت صوت أحدهما يشير إليها انتفضت وقامت وظلت تدور بعينيها عن مخرج ..هما يقتربان وهى حائرة لا تعلم أين تذهب فلم تجد غير القطار الذى كان على وشك التحرك فألقت بنفسها فيه وهى تلهث وتتنفس بصعوبه، وظلا الشابان يجريان ليلحقا بها ولكن من سوء حظهما وحسن حظ نهله لم يستطيعان فكذا على اسنانهما وهما يكوران ايديهما فى غيظ وندم. ونعود لنهله التى عندما استقلت القطار جلست على مقعد فارغ وظلت تلهث من فرط المجهود الذى بذلته فى الجرى والهرب من الو*دان اللذان كانا يطاردنها، وعندما هدأت قليلا اطلقت لدموعها العنان تخفى وجهها بين يديها تلعن حبها واليوم الذى احبت فيه، ركبت القطار ولا تعلم أين ستذهب وإلى أى محطه سترسو اسندت رأسها على المقعد تريح جسدها المنهك بعد قليل سمعت صوت سيدة تقول لها ...لو سمحتى الكرسى ده فاضى فتفتح نهله عيونها بفزع ...وتبتلع ريقها بصعوبه وتقول لها بحذر: _اااه .. ايوة فاضى استغربت السيدة الخوف الذى بدى على وجهها فقالت وهى تبتسم لها بتودد صادق : _طب ممكن بعد أذنك أقعد معاكى اصلى حامل ومش طايقه الزحمه قالت نهله ومازال الخوف مرتسم على وجهها: _اتتفضلى السيدة: _مالك حبيبتى فى حاجه مضايقكى انا أزعجتك لما قعدت معاكي. نهله بحرص: _لا لا ابدا اصلى تعبانه شوية السيدة بنفس ابتسامتها الودود: _لا سلامتك حبيبتى الف سلامه نهله: _الله يسلمك ... ومرة واحدة أمسكت نهله أسفل بطنها وتقبض عليه بقوة وتصرخ : _آااه .. ااااه قالت السيدة وهي تقرب منها رأسها بخوف: _مالك حبيبتى فيه إيه؟ نهله وهى تتألم وما حدث لها غرس فيها الخوف من أى أحد: _مفيشش السيدة بإصرار: _متخافيش منى اعتبرينى اختك ...قوليلى مالك يمكن أقدر اسعدك نهله وهي تتوجع وقد احتقن وجهها من فرط الألم الذي تشعر به: _ألم فظييييييع هنا. واشارت للمنطقه التى تمسكها فى أسفل بطنها لاحظت السيدة نقاط من الدماء أسفل نهله وقد تلوث ثوبها أيضا فاتسعت عيناها بقلق قائلة: _الله إيه الدم ده ؟ نظرت نهله الى أثر الدماء على ثوبها فوضعت يدها على فمها وهى تشهق بخوف وقالت: _مممش ععارفه السيدة بستفسار انتى عليك البيروود قالت نهلة دون النظر لها: _اااانا حامل السيدة : _حامل ؟ ..انتى متجوزة ؟ نهله: _اااااه.. أيوة السيدة بانزعاج: _كده الدم ده يخوف ليكون لقدر الله نزيف ولا حاجه نهله بداخلها: _ياريت يكون نزيف واموت واستريح من الدنيا خالص يارب تموت يااارب. السيده وهي تحاول أن تساعدها على النهوض: _قووومى معايا نهله باستغراب ووجل: _على فين السيدة: _حنروح الحمام تغيرى هدومك قومى بسرعه. فاسندتها ثم استردت وهى تمسك يدها_ _متخافيش أنا معايا حبوب للنزيف كان كتبهالى الدكتور لان حملى كان ضعيف وكنت ساعات بنزف ومخلياه علطول فى شنتطتى انتى تدخلى تتشطفى وانا حد*كى غيار من عندى وغيرى هدومك ماشى ياااا .....انتى اسمك ايه نهله بضعف وامتنان: _نهله السيدة بابتسامة: _اسمك جميل اوووى يانهله وانا ياستى اسمى خلود...يلا ادخلى وأنا مستنياكي اهو ودخلت نهله الحمام الموجود فى القطار وقامت بتغيير ملابسها بملابس السيدة التى اعطتها لها وبعد قليل خرجت وهى تبتسم بشكر لخلود قائلة: _انا متشكرة اوووى ليكى _شكرا ايه بس..الناس لبعضيها ومن هنا ورايح احنا اخوات انتى ماتعرفيش اناحبيتك ازاى وبجد استريحتلك _وانا كمان ارتحتلك جدا. اجلستها خلود وأخرجت من حقيبة يدها شريط به اقراص من الدواء وأخرجت أيضاً زجاجة عصير واعطتهما لنهله قائلة: _خدى ياحبيبتى القرص ده حيوقف النزيف مؤقتا وحيسكن الألم كمان لغايه ماتوصلى واهلك يود*كى المستشفى . شعرت نهله بغصه فى حلقها فهى الآن ليس لها أهل، ولن تجد من ينجدها ولكنها حاولت أن تخفى آلامها، وابتلعت مصيبتها فى فمها هى لا تعرف هذه السيدة برغم مساعدتها لها ولكنها فقدت الثقه فى الجميع، بسبب الو*د الحقير الذى أحبته ثم غرر بها وألقى بها كالزباله فى الشارع. اخرجتها خلود من شرودها مردفة: _ هاه حاسه بايه دلوقت ؟ نهلة بنظرة بامتنان _ الحمد لله أحسن ...بجد متشكرة قوى مش عارفة أشكرك إزاي على ال عملتيه معايا ربنا يجازيكي خير يارب. رسمت خلود على وجهها ضيقا علمية بعتاب: _الله أنت عايزانى أزعل منك ولا إيه مش قلنا مفيش بينا شكر..ومن هنا ورايح حتكون زي الأخوات. ابتسمت نهلة لها بامتنان وشكر. خلود: _انتى منين يانهله ورايحه فين؟ نهله وهى تبتلع ريقها بارتباك : _ااانا.. أنا من القاهرة وورايحه اسكندريه خلود مبتسمة: _ يااه إيه الصدف دى أنا كمان رايحه اسكندريه.. ريحه عند أهل جوزى حولد هناك عندهم.. أصلى جوزى اتجوزنى من غير ماعلمهم لانه حبنى قوووى بس هما كانوا رافضين، لانه من عيله غنيه قوووى وانا فقيرة فرفضو الجوازه ومحدش حضر فرحنا اتجوزنا, وحملت بأول مولود لينا لكن للأسف اتوفى فى حادثه وملحقش يشوف ابنه. بعتلهم عشان اروحلهم وكمان عشان شوفوا ابنهم ال في بطني وميتحرموش منه..ويظهر إن موت ابنهم حنن قلبهم شوية، ووافقو فبعتولى جواب عشان اروحلهم، متتخيليش أنا فرحانه قد إيه، مش عشانى والله ..عشان ابنى يعرف إن له عيله وميترباش يتيم. كانت خلود من النوع الثرثار ولا تأبه أن تحكى أشياء تخصها لأى أحد، وظلت تحكى لها قصه حياتها ونهله تستمع ..وتتحسر على حالها وعلى ماضيها المخزى وعلى حاضرها المؤلم وعلى مستقبلها المبهم والذى ليس له معالم خلود وهى تواصل حديثها عن حياتها الشخصيه ...شوفى يا نهله ده خاتم جوازنا وقد أدمعت عينا خلود لتذكرها زوجها الفقيد قالت والدموع تتلألأ في عينيها: : ده هديه رامز ليا الله يرحمه كان بيحبنى قوووى, واعطته لها لكى تره فامسكت به نهله فابتسمت بإعجاب وهى تنظر للخاتم وبدون أن تشعر ارتدته وقد تمنت أن يلبسها حمدى خاتم مثله.. لكنه ألبسها الخزى والعار تنظر ليدها والخاتم بها وتمط شفتيها بأسف .... وفجأه يخرجها من تأملها للخاتم ..اااا......... ياترى إيه ال حصل خله نهله تبص بفزع ...حنعرف فى الحلقه الجايه استنونى...؟؟؟؟؟ #سهير_عدلى_الشهيرة_بسهير_على الحلقه الثالثه ماضى يخنقني وكأن زلزال حدث فى القطار فاطاح به.. أصوات عاليه تستغيث وصريخ من صوب،واقدام تمشى بعشوائيه هرج ومرج جعلت نهله تصرخ بفزع لخلود _الله ايه البيحصل؟ دب الخوف في قلب خلود هي الأخرى فهنيت وهي تلتفت حولها باضطراب: _مش عارفه في ايه بصراحة. فجأة وبدون سابق انذار وجدتا الحقائب تتساقط على رؤوسهنا.. وبشر اجسادهم تتطاير من نوافذ القطار، واجساد تتساقط بعضها على بعض لحظات ،والدنيا أصبحت ظلام فى ظلام. ******** كان يمسك الجريدة يقرأ فيها فتوقفت عيناه عند خبر معين، جعله ينتفض فوقف في حركه سريعة صارخا بانزعاج: _ سليم الحق التفت سليم إليه قاىلا بفزع: _ايه يامروان فيه ايه؟ مروان وهو يعطيه الجريدة: _القطر ال جايه فيه مرات رامز اخوك عمل حدثه سليم وهو يحدق فيها بعدم تصديق: _اييييه؟ _تعالى بقى نروح نشوفها فى المصابين ...وربنا يستر متكنش فى الجثث. _ واحنا حنعرفها ازاى احنا محدش فينا شافها _اكيد حنعرفها باى طريقه يا اخى يلا بس نروح ونشوف إيه الدنيا. وذهبا معا إلى المستشفى التى تم نقل المصابين والجثث فيها كما أعلن عنها في الجريدوغ قال سليم وهو في طريقه الى البحث عن زوجة أخيه: _ ياريت يااخى نلتقيها فى الجثث ونستريح منها مروان وهو يلتفت له بأسف: _حرام عليك يا أخى أنت عايز أمك تروح فيها.. دى من ساعه ما أخوك مامات وهى تعبانه ومحدش هون عليها غير إن مرات رامز حامل وقالت ان ربنا عوضها عنه بابنه . شوح له سليم بيده وقد مط شفتيه بلا مبالاة ،وأن الأمر لا يعجبه، أنه يتمنى أن تموت زوجة رامز حتى لا تستولى على ميراثه. ويتقاسمه هو ومروان أخيه. فى المستشفى سألا عن المصابين والجثث فقال لهما موظف الاستعلامات أن الجثث نقلت الى المشرحه اما المصابين تم وضعهم فى حجرات العنايه ...ظلا مروان وسليم يبحثان بين المصابين حتى وجدا طبيب يشرف على المصابين..استوقفه مروان وقال له: _لو سمحت يادكتور احنا بنسأل عن واحده كانت راكبه فى القطر ال عمل حادثه ياترى نلاقيها فين. سأله الطبيب الذي لدى أنه متعجلا من كثرة الحالات التي يشرف عليها: _ انتو عارفين شكلها؟ مروان باحراج : _ هه ااا لا بصراحه الطبيب: _ عالعموم تقدرو تتعرفو عليها من متعلقاتها ...كل المتعلقات بتاعه المصابين حاطينها فى الامانات برقم معين لكل مصاب تقدرو تشوفو المتعلقات دى ومن خلال الرقم حندلكم على صاحبتها. سليم بتأفف قائلا بضجر : _ايه اللفه دى والدوخه احنا لسة حنروح ندور على متعلقاتها كمان . مروان : _معلش عشان اخوك يااخى دمهما كان دى كانت مراته وحامل فى ابنه او بنته. سليم مضطرا: _ يلا ياسيدى أما نشوف آخر الدوخه دى ايه . وسأل مروان فى موظف في الامانات عن المتعلقات الخاصة بالمصابين وظل يفحصهم مروان بدقة بينما سليم واقفا واضعا يديه في جيوب بنطاله كأن الأمر لا يعنيه أو يخصه. رأى مروان خاتم الزواج مكتوب عليه اسم اخيه بالكامل وتاريخ الزواج .. فهتف بلهفه: _ ايوة الحاجات دى تخص مراة اخونا عايزين نعرف لو سمحت مين صاحبتها . اعطى الموظف الأغراض للممرضه وطلب منها أن تدلهما على المريضة صاحبة تلك الأعراض فاخذتهم الممرضة وقالت لهم وهي تسير أمامهما: _ تعالو معايا وأنا حقولكم مكان المريضه . توقفت أمام حجرة واشارت لهم على سيدة نائمه فى سرير ورأسها ملفوف بالشاش الطبى ومعلق لها محاليل . _هى دى صاحبه المتعلقات ال انتو تعرفتو عليها . مروان وهو يدس فى يدى الممرضه اموال قائلا لها: _متشكر قوووى ممكن نعرف حالتها ايه بالظبط الممرضه وهى تتبتسم له فرحه بالاموال التى اعطاها لها فقالت بحماس لمساعدتهم: _الدكتور ياافندم ال متابع حالتها فى العمليات دلوقت ممكن تستناه حضرتك وتسأله سليم وهو يسحب مروان يحدثه على جانب: _بقولك ايه انا مش فاضى للدوشة دي كلها.. انا ورايا الشركه ومش حينفع نسيبها احنا الاتنين انا حمشى وانت تابع الموضوع بقى براحتك. مروان: _ثوانى ياسليم يا اخى أنت حتسبنى لوحدى سليم بعدم صبر: _بقولك إيه أنا روحى فى مناخيرى وانت عارف انى مبطيقش المستشفيات اتصرف انت بقى. ثم وتركه وانصرف ظل مرون ينادي عليه بضيق عدة مرات ولكن سليم لم بعيره أي اهتمام. كذ مروان على اسنانه فى غيظ وهو يضع احدى يديه فى خصره، واليد الأخرى يمسح على شعره فى ضيق من تصرف اخيه يعلم ان اخيه انانى لا يحب الا نفسه ،ولكن اضطر ان ينتظر حتى ينتهى الطبيب من العمليه حتى يسغاله عن زوجه أخيه ومرت ساعتان كالدهر حتى جاء الطبيب اخيرا وسأله مروان: -من فضلك يادكتور قولى الحاله دى اخبارها ايه واشار على زوجه اخيه قال الطبيب بعملية بعد أن نظر صوب المريضة: &مخبيش عليك هى حالتها صعبه اتضرينا اننا نولدها قبل ميعادها لأن حالتها كانت فى خطر, تقريبا هى ولدت فى آخر السابع والجنين فى الحضانه دلوقتى مروان بأسف: _حيعيش يادكتور الطبيب .....هو ضعيف جدا بس دى حاجه بتاعه ربنا بقي, ياما حالات كانت بين الموت ودب فيها الحياة. مروان ...طب وهى يادكتور الطبيب ....هى ربنا يلطف بيها لان كماان يظهر ان حالتها النفسيه وحشه لان جسمها لا يستجيب لاى علاج مروان ايوة يادكتور ....لان جوزها مات ....طب يادكتور ممكن ننقلها مستشفى خاص الطبيب ...لا مينفعش ده خطر على حياتها ...بس ممكن تنقلوها قسم خاص هنا فى المستشفى وتحولها من المجانى الى الخاص هناك حتلاقو رعايه افضل مروان بامتنان: متشكر اوووى يادكتور . وسأل مروان عن اجراءت نقل المريضه لقسم الخاص والأموال يتم انجاز كل شىء وفعلا نقلت نهله ،والتى ظنها مروان انها خلود زوجة أخيه لحجرة خاصه أوصى الممرضه أن تعتنى بها عنايه خاصه، واعطاها أموالا كثيرة التى فرحت بها الممرضه التى أبدت استعدادها لحمل جبالا من أجل هذه الاموال.. كان وجه نهله مخفيا معظمه تقريبا بسبب الشاش المغطى به.. فلم يتبين ملامحها، اضطر أن يرحل ويتركها على أن يأتى لها فى الغد ثم رحل بعد اغن أوصى عليها الممرضه مرة أخيرة. عندما عاد إلى البيت استقبلته أمه فى لهفه وخوف ....مروان قولى أخبار مرات اخوك ايه طمنى يبنى عليها مروان ....كويسه يماما متاخفيش دى كمان والدت بس البيبى فى الحضانه هتفت كريمه والدة مروان بصدمة: _ايه والدت طب ازاى؟ _ بسبب الحادثه يا ماما اتضطروا يولدوها لأن حالتها كانت فى خطر . فرحت كريمه واغرورقت عيناها بالدموع لأن الله قد عوضها عن رامز ابنها بابن له فنظرت للسماء ورفعت يديها مبتهلة: _الحمد لله والشكر ليك يارب ربنا يحفظه لك يا ولدى يارب. مسحت وجهها بكفيها ثم التفتت لمروان وقالت له: _بقولك ايه يامروان يبنى خالى بالك منهم دول بردو مهما كانو مرات وابن الغالى فاهم يامروان. وانطلقت دموع القهر على ابنها الذى راح فى عز شبابه. _فاهم يا امي والله حخلي بالي منهم متقلقيش انتي بس وبطلي عياط عشان خاطرى عشان متتعبيش . ثم قبل يدها وظل يربت على ظهرها في حنان. انتظرو الحلقه القادمه عشان نعرف احداث من نار لما تفوق نهله ياترى حيحصل ايه؟؟؟؟؟؟؟ مع تحيات سهير عدلي الشهيرة بسهير على☺☺☺☺☺ الفصل الاول ماضي يخنقني ذهبت إليه حيث شقته تحاول أن تستجديه عله يرق لها إنه ممدوح حبيبها الذي غرر بها، ووعدها وعود كاذبة وهي صدقته، وظل ينسج لها الحب ويصوره لها جنة حتى إن وطأت جنته هذه بقلبها فإذ هي جحيم مستعر..رنت جرس الباب بيد مرتجفه فتح لها شاب ثلاثيني وسيم بدرجة مفرطة، أبيض البشرة، وشعرا بني متمرد على رأسه.. وعندما رآها كشر عن أنيابه وقال بوقاحه: _انت تانى؟ انت عايزة ايه؟ وجايه ليه؟ أنا مش قلتلك متجيش هنا تانى أنت إيه مبتفهميش معندكيش دم. قالت نهله ودموع العار تحرقها, وهي فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة بريئة وساذجة، رقيقة المشاعر سمراء ملامح وجهها هادئة: _ أروح فين أنا مليش حد تانى اروحله خلينى معاك أبوس إيدك وانحنت لتقبل يده...ولكن رفعها من شعرها بقسوة وقلب متحجر وقال وهو يكذ على أسنانه: _أنا مدخلش بيتى بنت شمال زيك وامشى احسنلك لحسن اطلبلك البوليس واقول دى سرقتنى يلا امشيييييى يبنت ال .... وسبها بافظع الكلمات المهينه والقى بها على السلم ذرفت نهله دموع الذل والهوان: _أنا فعلا بنت شمال عشان حبيتك ،وصدقتك وسلمتك نفسى منك لله ربنا ينتقم منك يارب.. ضيعتنى وضيعت عيلتى أروح فين وأنا حتى معاييش ولا مليم وابنك ده ال فى بطنى اعمل فيه ايه؟ صرخ حمدى بصوت عالى مخيف : _ انتى حتفضلى تقوقيلى هنا قلتلك غورى من هنا وإياكي أشوفك تانى يلا غوووري. ثم أخرج من جيبه بعض النقود وقال بعد أن ألقاهم فى وجهها بطريقه مهينه ونظرات محتقرة من عينيه متابعا: _خدى دول تمن الليله القضيتها معاكى ده تمنك عندى انتى متسويش غير دول يلا غوري ياشمال يا قذرة. ثم صفع الباب بقوة في وجهها ومن بين دموعها وشهقاتها تنظر للمال الذى القاه بجمود وعدم تصديق وهي تسأل نفسها: _هما دول تمن عرضى ..تمن حبى تمن أهلى ..هي دي أخرتها لا لا مش مصدقة. ودت لومزقت هذه الأموال ولكن هى فى حاجه ماسه لها فقد كادت أن تموت جوعا وتعبا وعارا فمدت يدها تلملم الأموال المبعثرة كعرضها الذى بعثره ندل على الأرض وكأنها تمد يدها الى عقارب تلسعها ...نهضت بثقل حملها وهى تمسك أسفل بطنها تتألم وتتأوه ولا أحد يحس بتأوهاتها أو معاناتها غير الله..مشت واليأس يلفها ...فاقدة لطعم الحياة فماذا تفعل فيما جرى لها؟ وماذا ستفعل فيما هو أت؟ لقد تحطمت حياتها وحياة أسرتها بسبب حب زائف ..حب أوهمها به وجنة كاذبه خلقها لها على الأرض لتجد ها جحيم ينتظرها.. الدموع تتساقط من عينيها كما تساقط عرضها وذكريات حبها تتراقص أمام عينيها ، تلهبها بلا رحمه تذكرت أول رساله منه على موقع التواصل الاجتماعي، رساله تعارف ولو تعلم أن هذه الرساله سوف تكون سبب موتها لكانت حذفتها ولكن ...... ماذا تفيد لكن هنا؟ لقد فات الأوان تذكرت كلماته المعسولة والتى كانت تفتقدها ...استطاع أن يلعب على وتر قلبها وأوهامها واحتياجها للحب..أنه أحبها من أول منشور كتبته كلماتها كلها إحساس وروعه وصدقت هى ادعاءه، وظلت تحدثه كل يوم إلى أن تعلقت به حد الموت، حتى طلب منها أن يقا**ها مرة، وقابلته واللقاءات تعددت والكلام المعسول خلي لبها..ثم كانت القاضية عندما اصطحبها يوما إلى شقته بحجة أن تتعرف على والدته وأخواته، ووافقت دون تفكيى..وفى لحظات الحب نغلق كل أبواب المنطق والعقل، ويظل باب واحد مفتوح باب القلب الذى قد يؤمرنا بما هو مخالف للعقل والمنطق ..وفى لحظات الغرام والحب وهى بين يديه وشفتيه تدغدغ شفتيها ووجنتيها ويداه تحتلان الأماكن المحرمه وهى سمحت له بذلك، ولو طلب منها روحها وحياتها فى هذه اللحظه لأعطتهما له ولكنها أعطته ما هو أغلى من الروح والحياة أعطته عرضها وليته عرضها وحدها، انه عرض أهلها وأخواتها فالعرض أغلى من أى شىء..لحظه حب ..لحظه غرام لحظة سعادة هل هذه اللحظات؟ تساوى عذابها الآن؟ تساوي أن تدفع ثمنهم من حياتها ومستقبلها وسمعتها وسمعة أهلها، أين كان عقلك يانهله هذا صوت نفسه الذى يلومها . همست لنفسها وهي تعنفها: _انا ليه عملت كده ؟لييه ؟ليه؟ أروح فين واجى منين؟ ليه حبيته؟ ليه صدقته؟ كان فين عقلى ؟ وكأن عقلها يجيبها: _عقلك يانهله كان ملغيا الغته العاطفه والحب ..اذا ميزان الحب هو العقل فيجب أن لا نلغى عقلنا عندما نحب . ثم توالت ذكرياتها معه گأنه شريط سينما عرض عليها دفعة واحدة. بعد هذه الليله التى فقدت نهله فيها أعز ما تملك ظلت تحدثه على صفحته وترسل له رسائل عله يلين ويعود لضميره، ولكن فوجئت انه حجبها عن صفحته، وغير رقم هاتفه ..وظل يتهرب منها وعندما علمت إنها حامل دارت بها الدنيا، وخشيت أن يعلم أهلها فيقتلونها فهربت منهم، وذهبت عند صديقة لها متزوجه وكان زوجها مسافرا قصت لها حكايتها عنفتها ولكنها أوتها ولكن من سوء حظها، عاد زوج صديقتها فاضطرت أن تترك منزلها، وذهبت لهذا الندل ظنت أنها قد يوجد لديه ذرة من الرحمه وقد يصلح خطأه..ولكنه استندل واهانها إهانه فادحه وفى النهايه ألقى بها وألقى لها ثمن عرضها، بضعة وريقات ماليه ليس لها قيمه، ولو القى لها مال الدنيا كله لن يساوى نقطه شرف واحدة أراقها على فراش نذالته، وها هى تمشى فى الشارع كله ضباب حياتها بلا معالم ..ليس لها واجهه تتوجه إليها غير الله ...هل يقبلها الله بعد هذا الذنب العظيم الذى اقترفته هى تعلم أن العقوبة التى يقررها الله للزانيه الغير محصنه هى ثمانين جلدة تلك العقوبة التي نسيتها ...ولكن عقوبتها فى المجتمع هى الفضيحة إلى آخر العمر هي الموت بلا رحمة ...هو النبذ من المجتمع كله. ترى ماذا ستفعل بها الأيام؟ هذا ما سوف تعرفونه في الفصول القادمة توقعاتكم أحبابي. دمتم بخير وعافية. . *******

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook