الفصل الثامن(8)

2225 Words
ماضى يخنقنى فاقت نجلاء من غيبوبتها التي تسبب فيها رؤيتها لمشهد حمدى وهو مقتول، لترى حولها جمع من البشر و الشرطه والمباحث فحضر مشهد رأس حمدى المقطوع و المحدوف بعيد عنه ، فظلت تصرخ بهستريه وتصرخ منكمشة على نفسها ضامة ركبتيها بيديها جسدها كله يرتعش لا أراديا، والمحقق يهدئها قائلا لها: _اهدى يا مدام من فضلك عشان نعرف إيه الحصل؟ ولكن نجلاء أصيبت بانهيار عصبى حاد مما جعل المحقق يص*ر قراراً أن تودع المتهمة بمستشفى العصبيه والنفسيه. و جاء سليم بعد أن تم استدعائه من النيابه لأخذ أقواله، وما أن علم بالأمر شعر بزلزال يهد كرامته فقال للمحقق برجولة مجروحة : _ أنا يا أفندم معرفش حاجة عن ال حصل ده كله ، وأنا بريئ من تصرفات زوجتي وأى حاجة عملتها تتحاسب عليها لوحدها لأن ماكنش عندي علم بكل الخطط دي وكل ال دبرته وهي من دلوقت طالق. علم سليم من النيابه أن زوجته قامت بتسليط رجل بلطجى، بقتل خلود والذى قام بقتل الخادمه بالخطأ وهذا بعد تحريات النيابة الدقيقة. عاد سليم من التحقيقات وهو مصدوم ،لم يصدق سليم ما حدث، كان يعلم أن نجلاء وصولية تحب المال وشرهة له، ويعلم أيضا أنها كانت لها رغبة في الاستحواذ على كل الثروة، ولكن لم يكن يتخيل أن يصل بها طمعها وطموحها إلى كل هذا الشر، وكل هذه الدنائة، فقام على الفور بتطليقها في القسم وطلب منهم أن يعلموها بذلك .. وبذلك لم تعد نجلاء لها صلة به ولا بعائلته. أما نهلة فقد كانت منهارة لموت ابنها ، وبعد أن فاقت واصلت البكاء بشكل هستيري ثم نظرت لمروان الذى كان جالس بجانبها وفى عينه قلق وخوف كبيرين...قررت أن تحكى له كل شئ فلم يعد لها مكان في حياته لقد خسرت كل شئ خسرت شرفها وحياتها ومستقبلها، حتى ابنها ابن الخطيئة ها هو قد مات، فلا داعى لمزيد من الكذب والنصب لابد أن تتخلص من هذا العبء الثقيل الذي يؤرق حياتها . ما إن رآها مروان حتى اعتدل من جلسته وقال بلهفه : _ حبيبتى انتى.. انتى كويسه ....خلود ردى عليا طمنينى عليكى . كانت تتألم من الكذب.. تختنق من تمثيلها لدور واحده أخرى تشفق على مروان من حبه لها، فماذا سيكون رد فعله لو علم بحقيقتها ..هكذا سألت نفسها هتف مروان: _ خلود ردى عليا متسكتيش كده عايز اطمن عليكى أنا حموت من القلق. نظرت له نهلة و قالت وقد كانت على وشك الإنهيار حتى قالت بصعوبة : _ مروان ممكن نروح أي حته عايزة أتكلم معاك في حاجة مهمة مروان : _حاضر يلا بينا..بس حتقدرى تمشى نهلة بضعف : _ آه حقدر عاد سليم إلى البيت وهو بركان ثائر غاضب ، بداخله نار لا تنطفئ ، لم يتوقع أن تكون زوجته بهذا القدر من الشر ظل يحطم فى أثاث الحجرة سمعته والدته الذى طرحها المرض على الفراش ، فسألت الممرضه التى تتولى رعايتها قائلة _ إيه ال بيحصل بره ده؟ ايه ال**ر و شالدربكة دول؟ روحى يبنتى بالله عليكى شوفيلى ايه الحكاية. الممرضة : _حاضر يا هانم حاروح حالا وذهبت الممرضة فرأت سليم يحطم فى أثاث ومحتويات الحجرة ، وهو فى منتهى الغضب والثورة فخشت أن تقول للسيدة شئ فيكون له تأثير سيئ عليها ويحدث لها مكروها فقالت محدثة نفسها وعلى محياها التردد : _ وأنا مالي اروح أقولها على ال شفته يحصلها حاجة ويتهموني بيها حاروح أقولها ملقتش حاجة. عادت للسيدة وقالت لها: _ مفيش حاجه يا هانم ده بس الاستاذ سليم بينقل حاجه كده من اوضته لأوضة المكتب كريمة : _ طيب يا بنتى الممرضة تكرر فى نفسها حتى تثبت أن ما فعلته الصواب: _ الحمد لله مقلتش حاجة..وليه أقول حاجة تزعجها.. أنا مالى أقولها خبر يضايقها وتيجى فى وشى مليش دعوة تعرف من غيرى بقى. واعطتها الدواء لتنام السيدة كريمه وهى تشعر بضيق فى ص*رها لا تعلم له سبب. ظل إبراهيم أخي نهلة ، ينتظر نجلاء أن تتصل به ، ولكنها تأخرت حتى شعر بالقلق ..ظن أنها غدرت به حتى يعدل عن قتل اخته ، فاضطر أن يذهب ليتفقد الأحوال هناك..ذهب إلى الفيلا التى كانت بها اخته نهلة، ودخل متسللا إلى داخلها فوجد أخته جالسة مع شخص ، تتحدث معه وهذا الشخص مروان كانت نهلة ، تحكى له حكايتها منذ أن خدعت حتى جاءت عندهم وظنوها إنها خلود ، و مروان فاغر فاه لم يصدق ما تسمعه أذنيه ، و ابراهيم يستمع لهما من قريب ، فسمع حكايتها وسمع مروان وهو ينتفض قائلا لها بغضب : _انتى بتقولى ايه ؟ أنتي ازاى تخدعينا وتفهمينا انك مراة اخونا.. ازاي تسمحي لنفسك إنك تعشينا . نهلة وهي تبكي وجهه محتقن : _قلتلك أنا مخدعتكش انا الظروف اجبرتنى انى اكونى هى..اكون بدل خلود الله يرحمها ، وكنت مضطرة والله العظيم، مكنش عندى مكان اروحه ولا أي حد أتوجهله أو ألجأ ليه ، كنت تايهة ، وتعبانه ، مكنتش عارفة اروح فين ..صدقني ده ال حصل والله العظيم ده ال حصل . مروان ومازال ثائرا و وجهه محتقن من الغضب صارخا فيها : _ والمفروض أنى اصدقك واصدق دموعك دى مش كده مسحت نهلة دموعها وهى تقول : _ ليك حق متصدقش بس صدقني هو ده ال حصل ، عالعموم انا حمشى و اريحك منى خالص وكأنك لشف*ني ولا عرف*ني. وهمت أن تمشي ولكن مروان استوقفها من ذراعها صارخا فيها : _ استنى هنا انتى فاكرة ايه انك بالبساطة دي تقدري تمشي..ولا فاكرة إن دخول الحمام زى خروجه..لا يا مدام ، انتى مش خارجه من هنا غير لما نصفى حسابنا الأول. نهلة بانزعاج : _ ح حساب ايه ؟ انت عايز منى ايه يا مروان قلتلك الظروف أجبرتني انى أكون بدل خلود الله يرحمها .. مكنش قصدي اعمل كده ولا اكدب عليكم والله عايز منى ايه ؟ سبني أمشي أرجوك سبني الله يخليك . مروان: قلتلك مش حتمشي ..مش حتمشي فاااااهمة.......... و قاطعهم إبراهيم وهو يصوب مسدسه نحوهما و هو يقترب و يقول و الانتقام بادى على وجهه : _ سبها يا مروان بيه دى تخصنى أنا مروان باستغراب انت مين؟ أما نهلة ما إن رأته حتى سقط قلبها فى قدميها وشعرت أن الدنيا تميد بها وأن الظلام سوف يهجم عليها ، فهمست باسمه بخوف وهي تحدق به بانزعاج : _ أ ابراهيم.. ترى مالذى سيفعله ابراهيم هل سيقتل نهلة أم سيغفر لها هذا ما سوف نعرفه فى الحلقة القادمه. سهير عدلي. اقتباس من الفصل القادم: توصلت المباحث إلى الجانى فى قضية حمدى ، و اتضح بعد البحث والتحريات أن واحدة ممن غرر بهم حمدى قد اتفقت مع بلطجى ، و اوهمته بحبها له حتى يساعدها فى القضاء على حمدى والتشفي منه وفعلا ذهبت الجانيه إلي حمدي اتصلت به: _ حمدي حبيبي وحشتني قوووي. حمدي: _في ايه يا ريتال بتتصلي أي عالصبح كده. ابتعلت سماجته وقالت له وهي تصتنع الحب والشوق : _بقولك وحشتني وكمان جيبا لك معايا كيف انما ايه صنف جديد حيعحبك قوي. سال ل**به له وجدها فرصة لكي يحصل على هذا الصنف، فهو مفلس ولا يوجد معه اس اموال لشراء الم**رات التي يتعاطاها ف**ا صوته اللين وقال لها : _الله عليكي يا قمر تعالي قوام مستنيكي على نار. _حالا يا حبيبي مسافة السكة. اخرجتها بنبرة خبيثة تضمر له كل سوء وانتقام. ذهبت إليه ظلت تتسامر معه تضاحكه ويلاعبها حتى ا قتنصت فرصة على حين غفلة منه وقامت بتخديره ثم اتصلت بالبلطجى الذي وجده م**را فاجهز عليه وقتله ، وفصل راسه عن جسده ، وارح الكون من شره ، هكذا تمت الجريمة كما وصفتها المجني عليها و قامت بتمثيلها أمام وكيل النيابة، الذي أمر بحبس نجلاء على زمه قضية قتل الخادمه ، والتى كانت تقصد من الأصل بقتل نهلة او خلود على ما كانت تظن ...وهكذا هى عدالة السماء مهما طال الظلم لابد من يوم أن يتجلى الحق وينتصر.. وسبحان الذى لا يغفل ولا ينام. هدية اليوم من هم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ هل نحن منهم ؟ كيف نكون من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ؟ أحد عشر من الناس هم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 1/ " فَمَن تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 2/ " مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 3/ " مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَلَهُ أَجرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 4/ " الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أَنفَقوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 5/ " الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 6/ " إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 7/ " وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ،، فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 8/" فَمَن آمَنَ وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 9/" فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 10/" أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". 11/ " إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ". هل عرفتم من هم ال 11 الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟؟!!. أسأل الله أن يجعلني وإياكم وذرياتنا منهم يا رب العالمين. في هذا الوقت الطيب المبارك رزقكم الله التقوى والإيمان . " فتلك هي الولاية ". وحفظكم الله من شر الإنس والجان. "فتلك هي الوقاية ". وكف عنكم شرور الظالمين. " فتلك هي الحماية ". ووضع الله لكم القبول في الأرض . " فتلك أعظم آية ". آحّبگم الله وأكرمكم بجنة الفردوس ." فتلك هي الغاية ". طبتم وطاب أوقاتكم أحبتي لما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً وقف عند باب الكعبة ، و سأل : "أين بلال؟" ، و قال: "نادوا لي بلال" ... ثم قال : "و الله يا قريش لازلت أذكر اليوم الذي كنتم تعذبون فيه بلالاً عند باب الكعبة" ، فلما حضر بلال ، قال له الرسول عليه الصلاة و السلام : "أدخل يا بلال ، فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة إلا أنت" !... (فكان ذلك تكريماً و تشريفا له ورداً لاعتباره على ما ناله من العذاب في أول إسلامه) ... وبعد الصلاة في جوف الكعبة ، قال الرسول لبلال : "تعال فاصعد على ظهرها !"( يعني الكعبة ) فلما حاول الصعود ما استطاع لارتفاع سقفها ، فنظر رسول الله صلى عليه و سلم فإذا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أقرب الصحابة إليه ، فطلب منهما الرسول أن يحملاه .. فوضع بلال الحبشي رضي الله عنه رجله اليمنىٰ على كتف عمر رضي الله عنه و اليسرىٰ على كتف أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، و صعد على الكعبة ، فقال الرسول : "يا بلال ، والله الذي لا إله غيره ، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة ، و والله إنك اليوم عند الله أعظم و أشرف منها"!.. فأذّن بلال الحبشي رضي الله عنه وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10.000 رجل فيه أسياد العرب وأشراف الصحابة. فضلأ وليس امرأ إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على النبي قد تشعرين أحيانا يا نفس أنك منافقة? نعم تشعرين و كأن كل آيات النفاق في القرآن تتحدث عنك ، لم قد يخالجك هذا الشعور؟ و منذ متى أصبحت منافقة ؟؟ تتحدثين لك فتجدين أنه ما تنهي الناس عن إتيانه تقعين فيه? تقعين فيه بكل بساطة ، ما إن تختلين مع نفسك حتى تأتي من المنكرات ما استطعت ? تعلمين جيدا يا نفس أن الله يراك و أنه "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" ، لكنك و مع ذلك تعاندين و تقعين بملئ ارادتك ! تتصفحين المواقع فيقع بصرك على مقطع و لربما مسلسل فتحنين إلى تلك الأيام و ها هي أناملك تضغط زرا لتلقيك إلى الهلاك ? بعد هنيهاات.........يستيقظ ضميرك و تتحرك فيه الخشية من الله ، تتذكرين الوعييد الشدييد "حتى إذا جاؤوها شهد عليهم سمعهم و أبصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون و قالو لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون" ، تغلقين الموقع و تحذفين خانة البحث لأنك تفطنت لقوله تعالى"و ماكنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعلمون" ، يا نفس ها أنا ذي الروح تخاطبك متى تكون توبتك نصوحا ؟؟ متى تكون صادقة خالصة لوجه الله ؟؟ متى تقلعين عن اقترافك هذه الآثام ؟؟ متى يحيا قلبك و ضميرك أبدا ؟؟ متى تستشعرين حقيقة مراقبة الله لك ؟؟ متى تكون خلوتك مع الله دائما ؟؟ متى تكبلين شيطانك و لا ترضخين لهواك ؟؟ متى تحكمي عليهما بالقيود؟؟ أفيقي يا نفس كفاك سباتا ? كفاك ضيااعا? كفااك نفااقا? نعم كفاااك نفاااقا? ألا تخجلين أنك تستخفين من الناس و لا تستخفين من الله؟؟ "يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم" و هو معك ربك يعلم سرك و علانيتك و هو عليم بذات الصدور ، يا نفس ها أنا ذي الروح تخاطبك متى تلقين أمام أعتاب باب الله باكية ذليلة متضرعة خاشعة بصدق أقوول بصدق بإخلااص ، فرار إليه لا رجوعا للشهوات و الملذات ? لماذا يا نفس تبعين الجنة بشهوة سااعة ؟؟ أهانت عليك أم تحسبين أنك ضمنتي دخوولها ، متى تكون استفاقتك يا ولهانة ؟؟ متى ؟؟ بربك ؟؟ تالله إن الموت لا تنتظرك ملك الموت لن سيستأذنك ، أتسرين حين تقبضين على معصية؟؟ تبدين للناس شيئا و تخفين آخر ، تجملين الملامح الجسدية لتظهر ملاكا و أنت صفة أخرى ? اتق الله أعلم حسن النية و أعلم جيدا أنك ترجعين في كل مرة و هذا أمر جيد ، لكن متى تتوبين باخلاص و تحققين شروط التوبة على وجهها؟؟ حسنا أظن أن همساتي قاسية بل تجاوزت حد الصراخ عليك لكن لتستيقظي من غفلتك ، لتعودي بحزم و صدق هذه المرة ربك يقول إنني هـ'ـهنا "هل من مستغفر فاغفر له؟؟ إنها البشرى يا نفس ? ارتمي الى باب الله و لا تكفي عن قرعه فمن ألح بالقرع يوشك أن يفتح له تمردي على هواك و صارعي شيطانك لتصرعيه فتحظي بجنب الله صدقا و يتحقق لك السلعة الغالية، هل عرفتيها؟؟ نعم إنها الــــجـــنــــة ? رسالة لكل أخت أو أخ ، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و زنوا أعمالكم قبل توزنوا دمتم في رعاية الله
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD