((حب لمدة ساعة))
الجزء الثاني
لحظات تمر ولم تتلقى منه أى رسائل .. أين ذهب؟ هل عدل عن رأيه ولن يحكى
لمعت عيناها بفرحة عندما وجدت رسالته تظهر أمامها.
- قبل أن احكى لك حكايتى أود أن أعرفك بنفسى اولا... أنا جاسر عبد المولى عمرى سبعة وثلاثون عاما.. خريج معهد لاسلكى
لحظات ...كان جاسر يتنفس فيها بعمق ثم واصل وكتب:
مثلى مثل أى شاب تعرفت على فتاة ونشأت بيننا قصة حب بريئة، واتفقنا على الزواج ..وبعد تخرجى لم أجد أى عمل ،كنت اواصل البحث ليل نهار حتى أجد مص*ر رزق، لكى استطيع أن أتقدم لخطبتها لقد عملت فى أعمال كثيرة كل ما تتخيليه عملت فيه ..عملت عامل فى مصنع للتعبئة البسكويت ،وصبى قهوجى ،عملت ايضا نادل فى مطعم ،حتى المهن الحرفية عملت بها فعملت نقاش ،وسباك ،اعمال كثيرة عملت بها حتى لا أظل عاطل ،وحتى لا أكون حمل على والدى ..ولكن يبدو أن الأحلام أصبحت كالعهن المنفوش تفجرها رياح الواقع العاتية ..ظللت اتنقل من مهنة إلى مهنة ،ومن عمل إلى عمل لكن للأسف لم أستطع أن أدخر أى مال يجعلنى أتقدم لخطبة فتاتى..وتمر أيام وشهور وسنون وإذا بى افاجأ بأنها خطبت لعريس متيسر الحال.
لك أن تتخيلى حالتى بعدها كنت مصدوم غير مصدق ما يحدث.. كنت على وشك الدمار ،ولكن الأيام كفيلة أن تهون كل شئ .
لم أنسى ولكنى تناسيت أو حاولت أن أقنع نفسى أنى نسيت ..مازلت اتنقل بين الأعمال والوظائف المختلفة ،لكن دون جدوى لم ادخر أى مال يعيننى على الزواج .
حتى تعرفت على فتاة أخرى من خلال موقع التواصل الاجتماعى، بدأ الأمر بحديث عابر ، ولكنها استطاعت أن تمحو الحب من قلبى، نعم محته برقتها وحسن حديثها، وابدلته بحبها.
أحببتها وعشت معها أجمل أيام حياتى ، كنت أجاهد أن أنهى عملى بسرعة حتى أفتح حسابى ، وأرى كلماتها التى أرتوى منها كلماتها التى كانت تنير حياتى وتجعلنى اتنفس بعد ما كنت اختنق وأشعر أن الهواء قدنفذ من حولى.
حتى أصبحت لا أستطيع الاستغناء عنها، كنت أشعر أن حياتى قد اكتملت بها، فطلبتها للزواج..فظلت تراوغ وتبدى أعذار واهية كانت تقول لى اصبر.. حتى جاءت الطامة الكبرى ، وعرفت بالصدفة انها متزوجة ، عرفت وقتها لماذا كانت تتهرب منى .. لم اعاتبها ولم أسألها لماذا فعلت بى ذلك.
كل ما فعلته أن حجبتها من صفحتي(حظرتها) .. وأغلقت حسابى عدة أيام ، وبعد تفكير أخذت قرار أن اغلق صفحتى للأبد ، فقد أكتفيت من الغش والخداع .. شعرت بعد هذا القرار بحاجتى أن اتحدث معك لأول وآخر مرة فإننا لن نتقابل مرة أخرى فى ذلك العالم الأفتراضي .
ها أنا استودعك الله اختى، ونصيحة لك منى أن تظلى على وضعك هذا لا تتحدثى لأحد ولا تنغمسين فى علاقات غير معروفة ، اتمنى لكى التوفيق والنجاح حفظك الله اختى الغالية.
وبعدها القى السلام واغلق الحساب نهائيا.
صارت ميار تضحك وتضحك ها هو الحب الذى بحثت عنه ، وجدته حب منكوب ، حب لا يجبر أحد لأنه م**ور ..ولكن ضحكاتها انشقت منها دمووووع غزيرة وهى تردد: _يالا حظى الأ**د .
اغلقت حاسوبها والقيت به على الفراش ثم القيت بنفسها بعده تبكى، وتبكي كأنه حب عمرها الذى ضاع وليس حب لمدة ساعة، ولكنها رفعت رأسها وهتفت:
_ولكن لماذا ابكى ؟ ولماذا أبحث على حب قد يشقينى ،و يسبب لى تعاسة عمرى ، قد أعيش حب لمدة ساعة ..فيعقبه عذاب عمر بأكمله..لابد أن تحمدى الله أن هذه التجربة أتت لكي تعلمك درس أن الحب الذي تنشيدنه لن تجديه في هذا العالم الأزرق أنه عالم مخادع عالم بوجه حقير غير الوجه البراق الذي ترينه به.. إن الحب رزق يهبه الله لمن يشاء، فعليك أن تنتظرين رزقك.
لزمت الأستغفار ووظلت تدعو الله لكى يخرجها مما هي فيه.. وهداها الله أن تقوم وتتوضأ وتصلى ، وهي تنادى ربها وتدعوه ، فشعرت بعدها أن قلبها قد انجلى ، وأنها عرفت من يومها طريقها .
عرفت ماذا تفعل عندما تشتاق للحب ، وقلبها ينبض يريده ويناديه.. عرفت العلاج، عرفت كيف تلبي حاجة قلبها، بأنها تقوم وتتوضأ وتصلى وتدعو الله .. ولو لمدة ساعة .
فوجودها بين يدى ربها أجمل حب .
ومن وقتها كل يوم تعيش مع الله اجمل حب
(حب لمدة ساعة).
وتتمنى أن يكون كل ساعة وإلى قيام الساعة.
تمت بحمد الله
#سهير_عدلي
هدية اليوم
كلام حلو
اذا رأيت الله عز وجل يؤنسك بذكره ويوحشك من خلقه فقد أرادك واذا رأيته يؤنسك بخلقه ويوحشك من ذكره فقد طردك.
يقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: " ال**ت : هو شعار المحققين بحقائق ما سبق وجف القلم به ، وهو مفتاح كل راحة من الدنيا والآخرة ، وفيه رضى الله وتخفيف الحساب ، والصون من الخطايا والزلل . وقد جعله الله ستراً على الجاهل وزينا للعالم ومعه عزل الهوى ورياضة النفس وحلاوة العبادة وزوال قسوة القلب والعفاف والمروءة والظرف "
حدثني محمد بن يحيى السرخسي الناسك قال : سمعت أبا يزيد البسطامي يقول : الحب لله على أربعة فنون : فن منه وهو منته ، وفن منك وهو ودك ، وفن له وهو ذكرك له ، وفن بينكما وهو العشق .
*****
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
عن إبراهيم بن أدهم ، قال : أعلى الدرجات أن تنقطع إلى ربك ، وتستأنس إليه بقلبك وعقلك وجميع جوارحك حتى لا ترجو إلا ربك ولا تخاف إلا ذنبك ، وترسخ محبته في قلبك حتى لا تؤثر عليها شيئا ، فإذا كنت كذلك لم تبال في بر كنت ، أو في بحر ، أو في سهل ، أو في جبل ، وكان شوقك إلى لقاء الحبيب شوق الظمآن إلى الماء البارد ، وشوق الجائع إلى الطعام الطيب ، ويكون ذكر الله عندك أحلى من العسل وأحلى من الماء العذب الصافي عند العطشان في اليوم الصائف.
...
جامع العلوم والحكم
* قال ذو النون : ثلاثة من أعلام الرضا : ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب فى حشو البلاء.
قال الله تعالى " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " فمالك أيها الفقير إلا قلب واحد إذا أقبلت على الخلق أدبرت عن الحق وإذا أقبلت على الحق أدبرت عن الخلق فترحل من عالم الملك إلى الملكوت ومن الملكوت إلى الجبروت وما دمت مقيداً في هذا العالم بشهواتك وعوائدك فلا يمكنك الرحيل إلى ربك.
قال الجنيد : سمعت سريا يقول : إن الله عز وجل سلب الدنيا عن أوليائه وحماها عن أصفيائه ، وأخرجها من قلوب أهل وداده ؛ لأنه لم يرضها لهم .
قال الامام احمد الرفاعي رضي الله عنه :
(( واحذر الفرقة التي دأبها تأويل كلمات الأكابر والتفكّه بحكاياتهم وما نسب إليهم فإن أكثر ذلك مكذوب عليهم . وما كان ذلك إلا من عقاب الله للخلق لما جهلوا الحـق ، فابتلاهـم الله بأناس من ذوي الجرأة السفهاء … وسلط أيضاً أناساً من أهل البدعة والضلالة : فكذبوا على القوم وأكابر الرجـال وأدخلوا في كلامهم ما ليس منه . فتبعهم البعض فألحقوا بالأخسرين أعمالاً )) .
جاء شاب إلى السيد عبد الأعلى السبزوراري (قدس الله سره الشريف)
وقال : سيدي ، قل لي كيف أعرف أنني مكتوب من السعداء أومن الأشقياء ؟
فرد العارف بالله قائلاً : يا ولدي ، العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هي (الصلاة على محمدوال محمد )
فانظر لنفسك إن كنت تواظب فى الصلاة على النبي صل الله عليه واله،
فاعلم إنك من سعداء الدارين وإذا كانت الصلاة على النبي صل الله عليه واله وسلم غير موجودة فى حياتك فاحذر كل الحذر أن تكون شقيا وأنت لا تدري .
فقال المريد : وما الدليل على ذلك من القرآن سيدي ؟
فقال العارف : الدليل واضح فى قول الحق (إن الله وملائكته يصلون على النبى )
فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أى شيء
بينما السعداء يشتركون مع الله والملائكة فى باب السعادة الأكبر صل الله عليه واله وسلم .
فقال الشاب : وما معنى المواظبه عندكم سيدي ؟
فقال العارف : أن تجعل لك ورداً ثابتاً كل ليلة فى الصلاة على النبي صل الله عليه واله وسلم .
ولكن اعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ) .
فالسعيد : هو المواظب بشكل يومي فى الصلاة على النبي صل الله عليه واله،
والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبي (ص) هى طعامه وشرابه وفكره وهمه والهواء الذي يتنفسه
ثم ذرفت عيون المريد بالدموع وبكى من كلام العارف .
فقال العارف : نزول دموعك تلك هى بدايات السعادة عنك
ولولا أنك سعيد ما تركتك نفسك وجئت لتسألني ..صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا
إن كنت تريد أن تكون أنت َ وأنتِ الأسعد فلا تنسى الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين في كل وقت وحين
??
#صدقة_جارية_عامة
اللهم صل على محمد وآل محمد ⚘⚘⚘
دعاء لا يترك قبل النوم
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلَا يَضَعْ جَنْبَهُ حَتَّى يَقُولَ: أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِى وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ خَوَّلَنِي بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَ عَظَمَةِ اللَّهِ، وَ جَبَرُوتِ اللَّهِ، وَ سُلْطَانِ اللَّهِ، وَ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَ رَأْفَةِ اللَّهِ، وَ غُفْرَانِ اللَّهِ، وَ قُوَّةِ اللَّهِ، وَ قُدْرَةِ اللَّهِ، وَ جَلَالِ اللَّهِ، وَ بِصُنْعِ اللَّهِ، وَ أَرْكَانِ اللَّهِ، وَ بِجَمْعِ اللَّهِ، وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ، وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا يَدِبُّ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَعْرُجُ مِنْهَا، وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةِ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
تزوّج رجل بفتاة ورغم أنّه ميسور الحال إلا أنّه شحيح النفقة ولا يعرف من أصناف الطعام إلا صنف واحد (العدس)
ثلاث وجبات في اليوم على مدار الأسبوع والشهر والعام .
صبرت زوجته عليه مدة كبيرة من الزمن ، إلا أنّها من حين للآخر تحدّثه فى الأمر ، وتطلب منه أن يأتيها مرة بلحم أو دجاج أو أي شيء غير العدس لأنّها أصبحت لا تطيقه وتفضّل الجوع على أكله ، لكنّه كان يرفض رفضا قاطعا ويذكر لها فوائد العدس وزهد ثمنه ،
وفي يوم من الأيام ذهبت لزيارة أهلها ، لكنّها كانت تجد حرجا في أن تحدّث أهلها في هذا الأمر ، لكنّ إخوتها لاحظوا أنّها ليست على ما يرام ، سألوها ما الأمر ، لكنّها رفضت أن تحكي لهم ، وبعد إلحاح وإصرار منهم لمعرفة ما هي المشكلة التي جعلتها مهمومة م**ورة الخاطر ،
حكت لهم عن بخل زوجها وشحّه ، وأنّها من يوم زواجها منه لم تذق شيء غير العدس .
قالوا لها : دعِ الأمر لنا ، كلّ ما عليك خذي هذه الحبّة المنوّمة وضعيها له فى الطعام .
أخذت منهم الحبّة المنوّمة وفعلت كما قالوا لها ، ثم جاؤوا إلى بيتها ووجدوا زوجها راح فى سبات عميق متأثرا بمفعول الحبّة المنوّمة ، فجرّدوه من ملابسه وألبسوه كفنا ،
ثم أخذوه إلى غرفة مظلمة وانتظروه حتى استيقظ ليجد نفسه في مكان مظلم وعليه الأكفان فظنّ أنّه مات..
ثم ظهرا له اثنان من إخوة زوجته وهما متنكّران وعجّلانه بالسؤال :
من ربك؟
فأيقن أنّه فعلا قد مات وأنّه في تلك اللحظة يُسأل ، وأجاب وهو يرتجف من الخوف بعد أن كرّرا عليه السؤال ..
من ربك؟
قال : الله .. لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
وما دينك؟
قال : الإسلام
من الرجل الذى بعث فيكم؟
قال محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
ماذا كان طعامك فى الدنيا؟
قال : العدس والله لم أذق طعاما غيره.
فقالا له لم تذق غير العدس ، والله سبحانه وتعالى يقول : (كلوا من طيبات ما رزقناكم) ، إنّ عذاب العدس أن تجلد بالسياط إلى يوم البعث ، وأخرجا سوطين وانهالا عليه ض*با بالسياط حتى أُغشي عليه ، فحملوه وأعادوه إلى مكانه وألبسوه ملابسه وانصرفوا ..
ولمّا أفاق سأل زوجته وهو يرتجف من الخوف ويتوجّع من الألم..
ألم يحدث شيء لي ، ألم أمت؟
قالت : لا لم يحدث شيء وها أنت ذا حيّ تُرزق
سأذهب لأعدّ لك فطورك ، سأحضر لك العدس حالا..
فصرخ قائلا : لاااااااااااا
إيّاك والعدس فعذابه إلى يوم البعث ، سأذهب لأشتري لنا لحما وفاكهة
فالله سبحانه وتعالى يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.
والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!
العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس