(امراة جمعت بين زوجين)
جذبت جنى يحيى من يده وهى تقول له :
_ فك بقى وتعالى نتف*ج على الشقه.
فانصاع لها ،الصاله حجرتان حجرة على اليمين وحجرة على الشمال تتوسطهم الصاله وبجانب حجرة النوم توجد طرقه تؤدى الى المطبخ والحمام. الشقه فارغه لا يوجد بها أى أثاث ولكنها نظيفه ومشطبه لوكس...لا يوجد بها شىء غير مرتبه فى حجرة النوم
جنى : احنا حنقعد يومين كده على البلاط يا يحيى
يحيى وهو يتفحصها معها:
_حنعمل إيه؟ مضطرين
جنى بعفوية: اهو إحنا المفروض بقى نخلى الدخله لغايه لما العفش يجى .
لا تعلم أن جملتها هذه كأنها الزيت الذى صب على النار ..فوجدت يحيى يقبض على مع**ها بقوة وهو يلصق ظهرها فى باب الحجرة ويصرخ بمنتهى الغضب:
_ نعم يا ختى ..ناجل اييييه ؟ قولى تانى كده سماعينى دا نا ومصبر نفسى على بكرة بالعافيه عليه تقولى نأجل لما نفرش الشقه ..طب إيه رأيك بقى خير البر عاجله والدخله دلوقت:
جنى بخوف من غضبه:
- جرى ايه يا يحيى فى إيه؟؛ ماكنتش كلمه قلتها ..عادى ده اقتراح يا حبيبى بس والله يعنى مش اكتر .
يحيى بنرفزة : انتى متقترحيش خالص ..فااااهمه
جنى وقلبها يرتعش : طيب الله
كاد يضحك من منظرها وهي خائفة كأنه جاد ...فاثار وجهها الخائف هذه رغبته وتمنى حقا أن يدخل بها الآن وجسدها الذى يرتعش بين يديه يشعل النار فى جسده فابتلع ريقه يقاوم رغبته .. بهمس وهو يقترب من شفتاها ببطء مثير:
_ طب أنا عايز بوسه دلوقتى تصبيرة
جنى بخجل : لأ بكرة بقى يا يحيى
همس يحيى باصرار وت**يم وتهديد :
_ مهو لتجيبى بوسه .. لاخليها دخله ونخلص قال ذلك وهو يسحبها نحو حجرة النوم
جنى وهى تجذب نفسها إلى الخارج:
_لا لا لا لا خلاص خليها بوسه وأذمرى إلى الله اهي بوسة تفوت ولا حد يموت.
فتلاقت الشفاه ترتوى وتنهل من الحب الحلال, فدقت طبول الشغف ..وانحبست الأنفاس ..وزاد خفقان القلوب.. وكأنهم كانو متعبين مجهدين والقبله محت كل التعب والجهد ..فالحب الصادق يمحو كل العذاب
واخيرا حرر يحيى شفتاها ونظر فى عينيها وقلبه كاد أن يتوقف من فرط انفعاله بالقبله همس :
_ بحبك اووووووى اووووى ياجنتى ..انتى فعلا جنتى ..عارفة انك وحشاني.. اوووووى وحشانى وانتى معايا ...وحشانى وانتى بين ايديا ، وحشانى وشفايفك بين شفايفى ، أمتى تبقى فى حضن قلبى ، امتى تضيعى فيا امتى اسكنك وتسكنينى ، بحبك اوى يانور عينى ،بحبك اوووى يا روحى وقلبى وكل سنينى بموت فيكي.
ذابت جنى فى قبلته ..وتلاشت فى كلامته وانهارت حصونها ..فندمت على أنها أجلت التحمها به والتحمه بها ..ولكن هو حلمها .. وإن غدا لناظره قريب و*دا ياحبيبى سأكون ملك يد*ك، تحتل جسدى بكلمه الله ورسوله كما احتل حبك قلبى. سأكون الراعى الرسمى لبيتك وعيالك. وشرفك ومالك. فانتى نصفى الآخر و زوجى وحبيبى وكل كيانى همست له :
_ أنا كمان بحبك اوووى يايحيى ..ووحشنى اوووى كمان ،ضمنى ياحبيبى ضمنى حسسنى بالأمان ضمني قوي يا يحيى .
فضمها ..بقوة فانبثقت الراحه وانتشرت فى جميع خلايا أجسادهم
فابتعد يحيى بهدوء..فشعر أن الأمر سيفلت من يده ،وهو يريد أن يحقق لها كل ماتتمناه فهى حبيبته وروح قلبه
فقال وهو يبتلع رغبته وكان يداعب خصلات شعرها:
_ ايه رايك انا حروح اجيب عشا لحسن أنا ميت من الجوع.
جنى وقد اصبح وجهها كالتفاح الاحمر: _طيب بس متتأخرش
يحيى: حاضر يا حبيبتى
وبعد خروجه ضمت جنى وحضنت نفسها تلملم شتات نفسها الذى بعثرته الرغبه المحمومه التي اشعلتها كلمته وقبلته.
عد مرور من الوقت جاء يحيى ومعه العشاء.
وتحت نظرات الحب والأشتياق كان يتناولونه همس يحيى:
_ عارفة أنا حاسس اني بقالي كتير متجوز.
ابتسمت له وهمست بدورها:
_ وأنا كمان يا يحيى ..قبل ما نتجوز لما كنت بفكر فيك اقعد اتخيل حياتنا مع بعض شكلها إيه، اتخيل وانت جاي من الشغل وأنا محضرة لك الغدا اقابلك بالاحضان و....
قاطعها وهو يهتف:
_ أيوة حلوة الاحضان دي..ها وايه كمان اتكلمي.
_ لا مش حقول ما انت **ف*ني.
قالت ذلك وهي تبتعد بوجهها بعيدا عنه ولكنه اجبرها على النظر له بأن وضع أصابعه تحت ذقنها لتلتفت إليه فهمس برجاء:
_ لا قولى ياجنتي عشان خاطري كملي.
نظرت في عينيه بنظرات متيمة وقالت:
_ كنت دايما كمان بحلم أن كل حاجة نعملها سوا، نصلي مع بعض نقرأ قرآن مع بعض ،مفيش حاجة تعملها غير لما تقول لي عليها، وانا كمان مخبيش عليك حاجة، كل حاجة وكل تفصيلة تكون عارفها ، عيالنا نربيهم احسن تربية، وكل تفصيلة تهم مستقبلهم نشترك فيها مع بعض .
ظلت العيون تعزف لحن الحب فما كان من يحيى بعد هذا الكلام الجميل الذي سمعه إلا أن يقبلها في جبهتها هامسا:
_ أوعدك إن كل ده حيحصل وكل حاجة اتخيلتيها ححققهالك .
_ ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك.
تحمحمت ثم استطردت:
_ اححم أنا حقوم أشيل الأكل ونعمل شاي مع بعض.
_ ماشي يا روحي..هاتيه بقى في اوضتنا عشان عايز أمدد شوية.
_ حاضر.
صنعت الشاي وذهبت له به وضعته على الأرض.. وهي تقول :
_أنت حتنام ولا ايه؟؛
_ لا يا روحي أنا قمت أهو.
تناول منها الشاي وشرع في ارتشافه بعد أنا فرعا من شرب الشاي قال يحيى:
بقولك ايه ودي الصينية دي في المطبخ وتعالي.
_ حاضر حالا.
بعد دقائق حضرت و همست:
_ انا جيت اهو يا حبيبي.
يحيى: بقولك ايه طالما مفيش تلفزيون يسهرنا فاحنا ننام احسن، لأننا بكرة ورانا يوم حافل عايزين نصحى نشترى الفستان وأود*كى الكوافير. واروح انا كمان اشترى بدله واظبط نفسى بقى ، فيوم حيبقى صعب ،بس حيبقى احلى يوم..ان شاء الله.
جنى : خلاص اوكى وكمان إحنا تعبنا جدا من السفر والمحكمه. الصبح ارهقتنا جدا .
يحيى : تعالى بقى حبيبتى
جنى بتردد خجول : ه هو احنا حنام ججمب ببعض؟؛
يحيى : أمال حتنامى فين ..على البلاط؟؛
تعالى يبت ..انتى مش واثقه فيا ولا ايه تعالي متخافيش والله حنام مؤدب .
جنى بسخرية: آه مناا عرفاك أنت حتقولى
يحيى : طب اخلصى فى يومك ال مش معدى ده
اقتربت جنى ببطء: ونامت بجواره وجعلت بينها وبينه مسافه.
يحيى ضاحكا : يعنى هى الحته دى ال حتحوشك عنى
أغمضت جنى عينيها حتى تهرب من عيناه التى تجذبها إليه عنوة وهتفت :
_خلاص بقى يا يحيى تصبح على خير .
ظلا يتأملها فى عشق واضعا خده على كفه
وقد شعرت جنى به و بعيناه وهي تخترقها برغم إنها مغمضه العينين ،فوسوس لها قلبها أن تفتح عيونها، فرأته يحدق فيها والمسافه التى بينهما تلاشت فأصبح بجوارها تماما لا يوجد ما يفصلهما غير انفاسهما
يحيى ضاحكاً: مش حتعرفى تنامى.
جنى : وحنام ازاى وانتى بتبصلى كده؟؛
يحيى هامسا: عايزة تروحى فى النوم تعالى نامى فى حضنى
همست : جنى يا سلااااام
يحيى : ده حضن برىء والله
جنى : تؤتؤتؤتؤ
فزحف يحيى بجوارها
جنى بضيق: يحيى اتاخر شوية حقع الله
يحيى: اتخرى انتى أنا مرتاح كده
جنى بضيق: حتاخر ازاى انا ورايا الأرض ..لكن انت وراك المرتبه فاضيه اهو
يحيى: ماليش دعوة انا مرتاح كده.
جنى: أنت رخم
يحيى وهو يرفع رأسه وينظر خلف ظهرها ..هاتفا:
_الله إيه ده صرصار ده ولا ايه؟!
صرخت جنى وهى تقفز داخل حضنه: اععععععع فين.. فين
_ اتسرع من صوتك ومشى لما اتخض منك.
قالها وقد حبسها بين احضانه و قيدها بين ذراعيه..فظلت تتلوى بين يديه تريد الخلاص
همس يحيى وقد الصق جبهته بجبهتها : _خلاص يبت عايز انام اسكتى ونامى واغمض عينيه استكانت بين يديه. ونامت فى حضن الحنان والأمان ..وكانت ستلوم نفسها لو لم تطعه
???
فى الصباح
فتحت جنى على عيون يحيى وهو يبتسم لها بحب والذي همس عندما استيقظت:
_صبحيه مباركه يا عروسه
جنى بفزع : ايييييه ؟ يحيى انت عملت ايه
يحيى ضاحكا:
_ يا مجنونه معملتش حاجه مع كان نفسي اعمل كتييير، متخافيش حستر عليكى واتجوزك بالليل.
جنى وهى تض*به على كتفه:
آه يا بايخ، أنت رخم قوى .. أوعى مخ**اك
يحيى وهو يقبلها قبلة رقيقة على شفتيها :
_هو إحنا لحقنا ..يلا طب جهزى نفسك عشان محضر لك مفاجأة ..
جنى بسعادة: مفاجأة ايه؟! قووول
يحيى : تؤتؤتؤ...مش حقول.
جنى وهي تترجاه :
عشان خاطرى ..بقى قول يا يحيى
يحيى: مش حتبقى مفاجأة يا روحى .
وتجهزا ونزلا لتجهيز عرسهم الصغير
وانتو بقى معزومين على فرح يحيى وجنى ..وواعو تتاخرو عشان تعرفو مع جنى إيه هى المفاجأة ؟