(إمرأة جمعت بين زوجين)
على باب مصفف الشعر تركها
يحيى : خلاص بقى حسيبك أنا، مش عايزة حاجه يا قلبى
جنى: لا يا حبيبى عايزة سلامتك
يحيى وهو يقترب منها حتى كاد أن يلمس شفتاها: طب حاجه على السريع كده
جنى وهى تبعده عنها بيديها:
_ يحيى أنت اتجننت فى ايه حد يشوفنا يلا امشى بقى
يحيى : مال يشوفنا يشوفنا هو احنا بنسرق يعنى، وبعدين أنا واقف فى ملك الحكومه
جنى : أمشي يا يحيى الله
يحيى : طب وقلبى ده ال عمال يدق اعمل فيه ايه، مش هاين عليه يسيبك ويمشى خايف ليجى حد ويخ*فك
جنى ضاحكة: لا متخافش مش حسمح لحد يخ*فنى منك..امشييييي يا يحيى بقى
يحيى على مضض: أخرى إلى الله ..امووووووه والقى لها قبله فى الهواء.
وانصراف وهو يتن*د باشتياق وحب
فدخلت ،جنى عند المصففه وقلبها هائم به وعقلها يحتضن كلامته الجميله
????
ذهب يحيى لشراء بدله له ، وبعد الإنتهاء من شراءها ذهب للحلاق ليتجمل لأجمل ليله فى عمره ..ليله زفافه على حبيبه عمره جنى
وجاء المساء
وكان يحيى ينتظر على باب المصفف خروج جنى
وخرجت العروس فى أبهى صورة ملكه بفستانها الأبيض الرائع ..جميله المحيا.. كالبدر فى ليله تمامه
انبهر يحيى بجمالها ودق قلبه دقاته السريعه بسبب ارتفاع مؤشر الحب لديه.
يحيى وهو يلتقط يديها ويفردهما ينظر لها وهو يقول بانبهار:
_ إيه يبت الجمال ده..فى حلاوة كده ..ليكى حق ت**مى تلبسى فستان فرح ...معقوله حلاوتك دى.
جنى وقد توردت خدودها :
_ بس بقى يا يحيى مت**فنيش
يحيى : ماشى خلى ال**وف لبعدين ودلوقتى استعدى المفاجأة بقى
جنى : هي فين؟؛
_هاتي ايدك
هتف بها وهو يمد لها يده التقط يدها وخرجا من عند المصففه، فنظرت جنى فاتسعت عينيها بمفاجاة وشهقت بفرحه عندما وجدت .. أمها، ووالدة يحيى ،ووعد ،وخالها نبيل وخالها ،عماد ينتظرونها على باب المصفف :
_ أنا مش مصدقه عنيه انا اااا بحد مش عارفة اقول إيه؟؛
أص*رت أمها وأم يحيى الزغاريد عندما نظروها بفستان الزفاف، وكانت أول واحده تجرى عليها هي وعد التى احتضنتها بقوة علمية بسعادة:
_ جنى وحشتييييينى اوووى ،ومشتقااالك اوووى بجد دانا من غيرك وحشه اوووى مب**ك حبيبتى، الف مبروووك.
جنى وهى تبادلها الأحضان:
_ وانتى كمان يا حبيبتى ،وحشانى اووووى متعرفيش أنا فرحانه بيكم قد اييييه.
فجاءت امها ...وجذبت وعد من حضن جنى وهى تقول:
اوعى يبت أسلم عليها :
_تعالى يا ضنايا فى حضن امك وحشتينى اووووى يا بنتي ،مب**ك ألف ألف مب**ك وربنا يسعدك يارب.
جنى بسعادة وكادت أن تدمع:
_ماما يا حبيبتي ماما انتى كمان وحشتينى اوووى والله مفتقداكى اوووى ، وووحشنى حضنك اوووى بابا عامل ايه؟
ولم تستطع حبس دموعها وبكت من الفرحه بلقاءهم
ام يحيى :
_ اوعى كده بكيتى البت ,انتى يبت ياجنى المكياج حيبوظ بس بقى بطلى عياط
ارتمت جنى فى حضن حماتها وهى تهمس لها بحب:
_مراة خالو وحشتينى اوووى , اوووى
ام يحيى: وانتى كمان ياجنه ..الف مب**ك ياحبيبتى ربنا يهنيكو ببعض يارب
يحيى : ايه يا قوم هو انا جايبكو عشان تبكو البت ولا ايه ؟؛
ضحك الجميع وض*بته أمه على كتفه وهى تقول: متأثرين يا واد أنت وبعدين يا اخويا متخافش دلوقت نضحكه لك.
عماد : مب**ك يا جنجون
جنى وهى تحتضن خالها:
_الله يبارك فيك ياخالو ياصغنن عقبالك يارب.
عماد بمزاح:
_طب أنا عايز عروسه دلوقت حالا
نبيل : نبقى نقف عند أى محل للعب ونشتريلك واحده
ضحك الجميع من قلوبها ضحكة مغمسة بالفرح والسعادة
نبيل : وسع كده أسلم على بنت اختى حبيبتى
نبيل : جنه والله كبرتى وعشت وشفتك عروسه ، الله يرحم لما كنت بتلعبى فى الشارع وشعرك منكوش
قالت جنى ضاحكة:
_ خالو حبيبى ..اخص عليك ياخالو طب استر عليا ..ده عريسى واقف..لحسن يغير رأيه ولا حاجه.
نبيل ميقدرش :
_ مهو كمان كان بيلعب معاكو وبعدين ميرضاش يستحمى .. وأجرى وراه انا بقى لما يقطع نفسى وامسكه وأخلى أمه تحميه بالعافيه
ضحك الجميع. حتى ادمعت عيونهم
يحيى : ياجدعان انتوجيبينو عشان يقولنا الذكريات المعفنه ليه بس
الجميع : ههههههههههه
عماد : طب يلا بقى عشان الزفه بالعربيات يا عريس
وركبا جنى ويحيى فى سيارة مزينه عليها تاج مضىء ونبيل تولى قياده السياره
وفى سياره أخرى ركبت والدة يحيى ووالده جنى ووعد وتولى عماد القياده.. وأخذوا يجولون فى شوارع بور سعيد والسيارتان تتراقصان ويتراقص من بداخلاهما من الفرحه
فى داخل سيارة العروسين
شبك يحيى أصابعه فى أصابع جنى وهمس لها :
_ هاه إيه رأيك فى المفاجأة دى ؟؛
جنى بفرحه عارمه: بجد جميييله اوووى مش عارفه اقولك ايه؟ انت بجد خلتنى اسعد واحده فى الدنيا ربنا يخليك ليا يارب بس انت عملت ده امتى
يحيى: لما رحت أجيب عشا امبارح اتصلت بعمو نبيل
أكمل نبيل وهو يسوق:
_لقيته يا ستي بيتصل بيه ويقول أجيب ا****عه، واجى واتصل بالمحامى هو حيأمن مجيتكم ..ورحت صحيت ا****عه وحكيتلهم الحكايه عالسريع وسبتهم يستعدو واتصلت بالمحامى ووضعلنا خطه للتمويه للخروج من غير ماحد يشوفنا ولا يراقبنا. ..دا احنا عملنا عمليه مخابرتيه عشان نجيلك ههههههه
جنى : ياااااه كل ده ...بس بصراحه أنا فرحانه اووووى بوجودكم معايا، ومشاركتكم فرحتى دى أحلى حاجه حصلتلى .
عماد: ربنا يسعدكم ويهنيكم ويبعد عنكم الشر يارب
يحيى وجنى : ياااااارب
وأخذ عماد يأرجحهم بالسيارة واغانى الفرح تعلو فى السيارة زادت من فرحه يحيى وجنى توقفتا السيارتان في ميدان واسع ونزلا العروسان . وأخذ الجميع فى التصفيق وغنو لهما أحلى الاغانى ..وفى المنتصف كانت هناك زفه بوروسعيدى ..فاقتربت منهم وزفتهم زفه بور سعيدى فى غايه الروعه وغنو لهم اغانى بور سعيديه جميلة ، وأخذ عماد ووعد يسجلون هذه اللحظات الجميله بكميرات الفيديو الخاصه بهواتفهم .. وكانت الفرحه فى قلوبهم لا توصف ورقصوا الجميع على هذه الاغانى ورقصا العروسان وقلوبهم رقصت قبلهم.
وبعد انتهاء الزفه عادت السيارتان الى مقر شقه العروسين
وصعد العروسان الشقه بزفه التصفيق والأغاني من اغلاسرة
فتح يحيى باب الشقه وقبل ان يفتح الباب
يحيى وهو يحمل عروسته وهو يقول لها: _غمضى عنيكى
فاغمضت جنى عينيها وقلبها ينبض من الحب؛ وفتح نبيل الباب على مصراعيه ودخلا يحيى حاملا جنى وانزلها وهو يقول:
_فتحى عنيكى يا عروسه
فتحت جنى عينيها فشهقت بفرحه وهي تخبئ وجهها بيديها:
_ إيه ده انتو عملتو كل ده أمتى
يحيى ؛ يعنى انا متصل بيهم ياكلو جاتو ويشربو ساقع كده ببلاش لازم يتعبو ويفرشو الشقه ..بعد موصلتك الكوافير وصل العفش وبصراحه ا****عه دول تعبو جامد وفرشو كل حاجه ..يلا مش خسارة فيهم الجاتوه والساقع
الجميع ......هههههههههههه
نبيل ...طب ادخلو بقى عشان نكمل السهرة وشغل نبيل السمعات وبدأوا يتارقصون ..ورقصا العروسان والجميع يحوطونهم بدائره يصفقون لهم والفرحه تدور معهم .
.(امراة جمعت بين زوجين)
فرحه عارمه ملئت قلوبهم جميعا ظلو يرقصون على الأغانى الصادحه ويلتفون حول العروسان بالتصفيق والزغاريط
دخلت وعد فى الدائرة وامسكت بيد جنى تراقصها..بينما حمل نبيل العريس على كتفيه وتراقص به، فذاد الحماس فى قلوبهم وارتفعت الصيحات والضحكات عاليا
وعاد العروسان يرقصان سويا فجاء عماد واخذ جنى يراقصها سلو ،عماد فى أذن جنى:
_يلا نغيظ الود يحيى
جنى ضاحكة :
_اوكى ..عالله بس بيطبقش فى زمارة رقبتك .
ولم ينتهى الكلام حتى..وجدو يحيى يجذب جنى بقوة، وهو يصرخ بغيظ:
_حيلك حيلك هو فرح وقال بثورة مصتنعه لجنى:
-خدتى اذنى وانتى بترقصى ..الرقصه دى يا هانم حكر ليا أنا وبس.
تدخل نبيل وقال بخشونه:
_ أيوة يا ولد خدت الأذن منى ...ايه ليك شوق فى حاجه.
يحيى وهو يرفع يده مستسلما :
_ لا يا باشا محدش يقدر يفتح بقوقه بالذات معاك انت .
نبيل وهو يأخذ جنى يراقصها:
_ أيوة كده ..ناس تخاف
وارتفعت الضحكات من الجميع ضحكات من القلب لا تتكرر كثيرا.
مسحت والدة جنى دمعه فرحه من عينها ..فاقتربت منها والدة يحيى تربت على ظهرها:
_ايه يا حبيبتى بس بتعيطي ليه هو ده وقته..ادعيلهم ربنا يسعدهم ويبعد عنهم الشر.
فانتبه لهم الجميع يحيى :
_ايه يا عمتي متخافيش ححط جنى فى عنيه والله
والدة جنى وصوتها محشرج من أثر البكاء:
_ربنا يحفظكم ويسعدكم يارب ..يلا ولاد بقى نمشى لسه قدامنا سفر وعشان محدش ياخد باله
نبيل: ايوة يلا بينا يا جماعه كفايه كده
جنى : لا خليكو شويه لسه بدرى لسه مشبعناش منكم
امها وهى تحتضنها:
_معلش يا حبيبتى لازم نمشى ولما الأمور تهدى حنجيلكم تانى خلو بلكم من بعضو واعطتها نقود
جنى : ايه يا ماما الفلوس دى كلها
امها :ششششش امسكى وانتى ساكته ربنا يسعدكم يارب خالو بالكم من بعض
واقتربت ايضا حماتها واحتضنتها واعطتها ايضا نقود وقالت:
_خالو بالكو من بعض يا جنه ...انتو فى غربه ..ربنا يهدى سركم يارب
جنى : تسلميلى يا مرات خالى ربنا يخليكى ليا يارب
واحتنتضتها ايضا وعد التى كانت تود أن تبكى فى حضنها ، ولكنها كتمت دموعها بالكاد حتى لا تعكر صفوها، وشعرت جنة ان وعد تعانى من شىء ..فهمست فى اذنها:
_ مالك ياوعد فيكى ايه يا حبيبتي؟؛
وعد وهي تحاول أن تبتسم:
_ولا حاجه يا حبيبتى انتو بس كنتو وحشني قوي وانا كمان مفتقداكم ...خليكى فى فرحتك وربنا يسعدكم يارب.
وسلمت على الجميع واحتضن عماد ونبيل يحيى واستودعهم الله وتركوهم ليبدأو حياتهم معا
بعد انصراف الجميع
يحيى يقترب من جنى فوجدها تبكى فسألها بانزعاج:
_ جنى يا حبيبتى ..ايه بس لازمتها ايه الدموع دى..الحق عليا ال جبتهملك يعنى
جنى والدموع في عينيها:
_ كنت حاسه باغلامان وهما معايا يا يحيى معرفش ليه لما مشيو حسيت انى بقيت عريانه ..الاهل دول نعمه.
همس يحيى بمزاح حتى يخرجها من مود البكاء:
_ فين عريانه ..انتى لسه زى ما انتى اهو.
نظرت له جنى بعتاب خجول وهتفت وهي تض*به على كتفه:
_يحيى الله
قرب يحيى رأسه منها وهمس بمغازلة:
_عيون يحيى ,وقلب يحيى وروح يحيى.
ثم مسح دموعها وهمس بحنان:
_خلاص بقى فكيها دى ليلة مفترجه .
فشبك يديه حول خصرها وقد تابع بهمس _ قوليلى بقى ..عجبك الفرح ؟
همسه جنى بدورها :
_ ايوة يا يحيى متتصورش أنا كنت فرحانه قد إيه ربنا ما يحرمني منك يارب.
يحيى : بس كان نفسى اعملك فرح كبير فى فندق خمس نجوم ..واجبلك أحلى زفه ونسافر بره نقضى شهر العسل ..كله ده اتحرمنا منه
جنى : يا حبيبى الفرحه فى القلب مش بالفرح الفى خمس نجوم ولا اننا نقضى شهر العسل بره ،صدقنى يا حبيبى أنا انهاردة أسعد واحدة فى الدنيا كفايا انى معاك.
نظر يحيى إلى السقف وقد أغمض عينيه باستمتاع فهتف:
_ أيوة بقى مقدرش انا على الكلام الحلو ده الله عليكى يا أحلى جنة ،و ربنا يخليكى ليا يارب انتي كمان ويقدرني اني اسعدك.
المهم فى جمله كده كنت دايما بسمعها فى الأفلام وحالف أنى لما أتجوز انى أقولها
جنى مبتسمة: جمله ايه بقى؟!
يحيى : أول يا ستى لما البطل يتجوز البطله ويدخل بيها الشقه ..فيقلها ايه... وبطريق تمثيليه قال...اخيرا ياحبيبتى بقينا لوحدنا ...واتقفل علينا باب واحد
جنى : ههههههههههه
يحيى : قال يعنى المعازيم كانو حيدخلو معاهم ..هههههههههههه
جنى : هههههههههه....طب ده كلام الافلام ويحيى بقى كلامه يكون ازاى لعروسته
حملها يحيى وهمس:
_لا..يا حبيبتى أنا مش بتاع كلام .. أنا بتاع أفعال
جنى وقد تفاجأت بما يفعله فصرخت بخجل: _يحييييييى ......
وتوجه بها إلى حجرة النوم وانزلها على الفراش وعواصف الحب تجرفهما فرأته ينزع بدلته ويلقى بها فأغمضت عينيها وسمعت دقات قلبها تكاد تسمع الجيران ..جلس يحيى بجوارها ..فرفع يديها من على وجهها وهو يقول بحب :
_حبيبى ال م**وف..بصيلى يبت ..بصيلى يا جنتى ..فنظرت له والخجل جعل عيناها ترتعش
يحيى: بحبك يا جنه.. بحبك يا عمرى يا روح قلبي.
فقبلها فى شفتيها فشعرت أن قلبها كاد أن يتوقف من فرط التوتر، مد يحيى يده لينزع سحاب الفستان فابتعدت جنى ووقفت معترضه
جنى ب**وف:
_لا يحيى أخرج بره ..عشان أغير هدومى لوحدى
يحيى وهو يقف امغامها وبت**يم أردف:
_لا بقى أنا حالف لافتح السوسته.....وبعدين انا مش عايزك تت**فى منى أنا جوزك حبيبك.
ومد يده مرة أخرى لكنها أيضاً هربت منه
جنة وهي تصرخ فيه:
_لا يا يحيى ...عشان خاطرى أخرج..ايغوة أنا م**وفه اوووى ..لو بتحبنى بجد أخرج.
يحيى على مضض:
_حاضر حخرج بس متطوليش فاهمه
خمس دقايق وحتلاقينى مقتحم الاوضه
جنى **تها يغلفه الخجل.
خرج يحيى من الحجرة وأخذ منامه وغير هو الآخر ملابسه ..ولم ينتظر فبمجرد تغير ملابسه طرق عليها الباب
جنى وقد اتسعت عينيها غيظا : ينهار ابيض هو أنا لحقت .
قالت جنى من الداخل: يحيى انا لسه مخلصتش .
يحيى وهو يطرق الباب :
_ مليش دعوة أنا حدخل دلوقت
كانت جنى تغلق الباب من الداخل فابتسمت قائلة: مش حتقدر تدخل
ظلت تحاول فتح سحاب السوسته فلم تستطع حتى اختنقت من كثرة المحاولات الفاشلة.
جنى لنفسها : يا ربى فيها إيه لو كنت خليته يفتاحها وخلاص
يحيى من خلفها:
_مقولنا كده قولنا اطلعو من البلد
التفتت جنى على صوته وهى تصرخ بفزع: اه عععععع ..حرام عليك يا يحيى خضتنى انت جيت منين ؟!
ضحك يحيى وهو يضمها ليهدأ قلبها المفزوع:
_ آسف يا روحى ..مفتاح الاوضه كان فيه يا شاطرة
جنى : طب كده تخضنى
يحيى وهو يضمها وبدون ان تشعر فتح لها سحاب السوسته: حقك عليا يا قلبي .
وبدون أن تشعر نزع عنها الفستان وحملها الغى الفراش، وقبلها فى فمها قبله طويله أودع فيها اشتياق شهور العذاب الماضيه
همسه جنى بخجل : يحيى ..اطفى النور.
واطفأ يحيى نور الحجرة واكتفيا بنور الحب الذى ينير قلبيهما
???
صرخ حسام بغضب معنفا رجاله الذين يرتعشون امامه ف رئيسهم الآن فى قمه غضبه:
_ يعنى ايه مشيو ووووو.. ومشيو راحو فين
قال رجل منهم بنبرة متجللجة:
_ يا حسام بيه أنا عرفت إنهم ركبو مع ظابط فى عربيتهم وخرجو معاه.
فترة **ت أحرقت أعصاب الرجال ، كان حسام خلالها يجول فى الحجره يبدو عليه التفكير فى شىء ما..ثم توقف وقال لهم
اسمعو مفيش غير طريقة واحده نجيب بيهم يحيى وجنى
هتف رجل منهم: هى إيه يا حسام بيه ال حتأمر بيه إحنا حنفذه.
حسام وقد لمعت عيناه بانتقام رهيب: _تجيبولى المحامى بتاع الود ده .. أكيد هو عارف مكانهم وحيقولنا عليه لما نقرره ..مش عايز اشوف حد فيكم غير لما تيجيبولى المحامى ده فاهميين ..وال انتو عارفين حيجرى لكم ايه
يلا اتفضلو .
ثم أشعل سيجار لينفث فيه غضبه وغيظه
???
انتهى الجزء الأول بحمد الله انتظرو الجزء الثانى وأحداث مثيرة ..يا ترى هل سيعثر حسام على يحيى وجنى ؟؛
وماذا سيفعل معهم إذا وجدهم ؟
وأبطالنا الآخرين ما هى حكايتهم ،وعد وهشام ..ونبيل ,وعماد ..كل ذلك فى الجزء الثانى ...ان شاء الله
متعرفوش كلامكم الحلو ال بتتفاعلوا بيه قد ايه بيسعدني ويدخل السرور على قلبي وربما يعلم أنا في حاجة إليه في هذه الأيام..ربنا يكرمكم يارب على كل كلمة حلوة بتقولهالي
فعلا الكلمة الطيبة صدقة????
بحبكوا قوي
سهير عدلي
الشهيرة بسهير على