الفصل الخامس عشر (15)

1447 Words
(امراه جمعت بين زوجين) فى شقه يحيى وجنى جنى ....والقلق ينهش قلبها ...قلى يايحيى بقى حنعمل ايه يحيى ....وهو يحتضن وجهها بين يديه قلتلك متخافيش. انا عامل حساب كل حاجه جنى ....بس انا خايفه بجد يايحيى يحيى وقلبه يهفو اليها ....طب تعالى فى حضنى والخوف حيرزح خالص. برغم الخجل الذي اعتراها لكنها بالفعل كانت في حاجة اليه فارتمت فى حضنه ..تفرغ دموع الخوف فى ص*ره ....ويحيى يغمض عينيه ويضغط عليها فى حضنه يريد ان تختلط بشرايينه فتكون احداها تضخ الدم الى قلبه ....بحبك ...بحبك اووووى اوووووى حبيبتى ...بحبك ومش حسيب اى حد يخدك منى ....انتى ليا مكتوبالى ...اسمك مقرون باسمى ...وقلبك اهو نايم فى حضن قلبى ...سامعه دقاته ...سامعاه .وهو بيصرخ باسمك ...بيقولك بحبك .....بحبك ..بحبك...فاخرجها من حضنه ...وجد عينيها دامعه ...فمسح دموعها ...ونظر فى عينيها ....جنى . جنى .....نعم يحيى ....بتحبينى ...زى مابحبك جنى .....اه يحيى ...اه ......ايه؟ جنى ...وهى تنظر بعيدة عن عينيه ...من الخجل......اه بحبك يحيى ......لا بصيلى وانتى بتقوليها جنى من الخجل .....خلاص يايحيى بقى يحيى ......خلاص ايه؟؟؟ جنى .....انا م**وفه يحيى وهو يجبر عيناها للنظر له وهو يرفع ذقنها باصابعه...وبهمس رجولى اذاب قلبها ...حد ي**ف من حبيبه...اهممم...انا جوزك ...كلها كام يوم وحضيعلك ال**وف ده خالص لما تبقى ليا ..كل حاجه فيكى ملكى بامر قضاىء...وقبلها فى جانب فمها ...شعرت ان برودة دبت فى اوصالها وانسحبت منه ......انا حروح احضر العشا بقى....ولكنه امسكها من يدها يحيى ومازال تحت تاثير الحب ..مش دلوقت ..مش عايز اكل لوكلت اكلك انتى.. وظل يقبل جبينها ووجنتيها وجانب رقبتها حتى شعرت بالدوار من قبلاته فتخلصت منه ..خشت ان يتطور الامر ..وقد شعرت به يذوب بين يديها يقبلها فى عنف ...ويحتضنها برغبه محمومه ...فهو بشر ..وليس معصوم من الخطا. هى ايضا تريده وترغبه تذوب من قبلات تضييييع بين يديه....هى ايضا بشر ...وتحبه بل تعشقه ...لابد ان تصبر ...حتى تملكه نفسها بالحلال وليس هناك ذرة شك للحرام جنى وهى تخرج من حضنه وتقول بحيله حتى يتركها ...انا جوعت يايحيى سبنى بقى عشان احضر الغدا يحيى والرغبه تسيطر عليه فبدا ان يتحسس اماكن محرمه .....مش قادر ..اصبر ياجنى ...مش قادر ..بجد تعبت ...انتى مراتى ...وووو...سمعها تصرخ فى وجههه يحييييى فوووق. فوووق بقي ...صراخها جعله يفيق فعلا من غيبوبه الرغبه ....وتوقف ومسح وجهه بندم وسيطرة على نفسه ...خلاص اهدى ..انا انا مش قصدى اخوفك انا ...انا حخرج واسيبك ...علشان تهدى...وتركها تبكى ..والخوف يسيطر عليها ... يحيى لنفسه ......ايه ال انا عملته ده بس يعنى مش قادر تصبر شوية يا أخى .....طب ازاى اصبر وهى بين ايديا وقلبى بيدق كل دقة فيه عايزها واخذ ينظر للسماء وهو يقول من داخل شرينه ..يااااااااارب صبرنى (امراة جمعت بين زوجين) نرجع شويه بالاحداث اتصل المحامى بنبيل ...ووعد ...وعماد .والذى اخذ ارقامهم من يحيى وقال لهم لابد ان يذهبو للشهادة فى المحكمه. لبطلان صحه عقدالزواج الخاص بحسام وجنى. ....وذهبو الى المحكمه وادلو بشهادتهم ..واخذ مديح نبيل الى البيت فى البيت عبد الحميد والغضب يقضى عليه وبثورة هزت أركان البيت: انت بتساعدهم وبتتحادانى ياولد ...فين الولاد ...فين خبيتهم ..انطق نبيل ...مش حقول ومش حنطق هم فين لانى ببساطه انا معرفش مكانهم مديح وهو يمسك اخيه من ياقته .....يبنى انطق قول هما فين خلينا نلم الموضوع قبل الامور ماتفلت من ايدينا نبيل وهو ينزع ايدى مديح من ياقته ...قلتلك معرفش ...معرفش فتحى والد جنى .....يانبيل ..قول هم فين احنا مش حناذيهم متخافش ...فى نفس اللحظه ..دخل حسام ..وعاصفه من الغضب تسبقه ...وقال لهم ...انتو بتتحدونى ...والله لادمركم كلكم والعيله دى حمحيها من الوجود اصلا......عشان مش انا ال اقف ادام محكمه ادام اى واحده مهما كنت مين..... مديح تقدم من حسام وهو يقول له بلين يحاول تهدءته: - اهدى ياحسام ارجوك ...احنا مش ساكتين ..وبندور عليهم ....وحنجبلك مراتك لحد عندك حسام بسخريه .....افلح ان صدق......فنظر لهم جميعا نظرة تحذير وانصرف ...وخلفه حرسه الخاص عبد الحميد بصوت غاضب هز جدران البيت : -مش عاااايز اشوف حد قدامى ....غورو كلكم من وشى ??????????? فى شقه يحيى وجنى عاد يحيى من الخارج فوجد جنى تنام على الاريكه تغط فى نوم عميق جاء بجوارها فمسح على شعرها بحنان ..فاتنفضت جنى ..ومن بين عيونها الناعسه ......يحيى ...... وخشت جنى من لمسته فابتعدت عنه وقامت تهرب الى حجرتها ...فجرى يحيى وراءها وامسكها من مع**ها يحيى ...خلاص ياجنى متعقبنيش على لحظه ضغف خوفك منى ورعشتك وانا بلمسك متعرفيش بتعمل فيا ايه ...انا اسف حق عليا جنى وهى تتخلص منه ....طب ممكن بقى متلمسنيش خالص لغايه معاد الحكم ...يحيى وهو يبتعد عنها والخوف يملىء قلبه من النتيجه ...حاضر ياجنى مش حاجى جمبك خالص لغايه معاد المحكمه شعرت جنى بضيقه ...فاقتربت منه على استحياء..وهى تقول : -طب طب مش حتتعشى يحيى بضيق ووجه عابس ......لا كلى انتى انا مليش نفس فركعت امامه ووضعت يديها على رقبتيه..طب انت زعلان ليه دلوقت ... وبعدين العشى ملوش دعوة بالزعل ... يحيى ......تعرفى على قد ما ببان قدامك قوى ..بس انا انا من جويا بموت من الخوف خايف بعد كل ده تتضيعى منى ..فوجدها تخفض عيونها الدامعه ...فرفع ذقنها لتنظر له ...انا اسف بجد فارتمت فى حضنه تدعمه بحبها ...متخافش ربنا معانا باذن الله فضمها ومسح على راسها بحنان وقبل قمه راسها ..وهو يقول ..ربنا يخليكى ليا يارب جنى ويخليك ليا ياحبيبى .......يلا بقى عشان نتعشى وخليها على الله ?????????? وجاءت جلسه المحكمه وقف كل من عبد الحميد و مديح ...وفتحى ..ونبيل وعماد وحسام والمحامى ووعد ،ووالدة يحيى ،ووالده جنى....وعلى الجانب الاخر يحيى وجنى التى تمسك به كالطفله التى تحتمى بوالدها والمحامى يتقدمها خفق قلب كل من ام يحيى وام جنى ووعد شوقا ليحيى وجنى واللذين ابتسمو لهم ابتسامه اشتياق.....فبادلهما يحيى وجنى هذه الابتسامه وهناك عينان تنظران لهما بوعيد مميت.....ارتعشت جنى من نظرات حسام فتمسكت بيحيى اكثر تحتمى به محكمههه هكذا نادى الحاجب فوقف الجميع احتراما لدخول القاضى وتبدا الجلسه الى اللقاء وبلاش تم رجاء انا بفكر احظر كل ال بيعلق بتم وال مش بيعلق خالص سهير عدلي هدية اليوم (كنت بمر بفترة مادية صعبة جداً لدرجة اني كنت رايح اقعد مع واحد صاحبي علي القهوة وعارف انه هيحاسبلي لاني معيش فلوس كوباية الشاي الي هشربها صاحبي ده كان شخص قريب مني جداً كان مفيش بينا فرق عمرنا ما اتكلمنا في حساب او فلوس الي معاه هيحاسب علي القهوة ، القريب من المطعم هو الي هيجيب اكل ، الي هيطلع الفلوس الاول في المواصلات هو الي هيدفع مفيش مرة حد فينا قال للتاني حساب الفترة دي كان ليا فلوس شغل متأخرة وفعلاً كانت حياتي واقفة علي الفلوس دي ومعيش غيرهم ، وقعدت حكيت لصاحبي قد ايه الدنيا مزنقة معايا جداً واني محتاج فلوس الفترة دي علشان اقدر اتحرك واجيب فلوسي انا قاعد في مكاني مش عارف اعمل حاجة لأني حتي مش معايا فلوس اشحن رصيد او اركب مواصلات علشان اجيب فلوس شغلي لقيت صاحبي بيقولي طيب ما تبيع قزازة برفيوم من الي كنت جايبهم من شهرين مش عندك واحدة مقفولة لسه !! صاحبي كان معايا وقت ما اشتريتهم كانت القزازة بـ 850 جنيه ، ردي عليه كان الطبيعي اني مبعرفش ابيع حاجة انا شاريها لنفسي وبعدين مين هيشتريها مني وانا مزنوق في الوقت رد وقالي هاخدها انا شوية ونروح البيت اجيب فلوس وانت تجيبها وهشتريها منك ، وافقت وكان مفيش حل تاني قدامي . شوية وروحنا فعلاً جيبنا قزازة البرفيوم واديتها لصاحبي طلع 400 جنيه وادهومني بصيت في الفلوس وبصيتله انا متأكد انه فاكر سعرها وقت ما اشتريناها بس فهمت ولاني كنت محتاج الفلوس سكت وكانت صدمتي في صاحبي كبيرة وكان اول حاجة اعملها اني روحت فكيت الفلوس وقولتله طيب امسك بقي حق الشاي الي شربته علي القهوة الدنيا ظبطت معايا ورجع معايا فلوس وحاولت مخسرش صاحبي بس بقيت قليل جداً في التعامل معاه بقيت لما نقعد علي القهوة اتعمد اقوم احاسب انا وبقيت برفض انه يحاسبلي علي اي حاجة وديماً لما كنت اعمل كده كان بيبتسملي ابتسامة مبفهمش معناها ومهتمتش اسأله يوم عيد ميلادي اتصل بيا وقالي عايز اقابلك ضروري ، نزلت وقابلته لقيته بيديني شنطة هدية وبيقولي كل سنة وانت طيب !! في الاول رفضت اخدها منه كنت حاسس اني مش متقبل منه حاجة ومكنتش لاقي طريقة شيك ارفض بيها الهدية لحد ما هو الي فتح الشنطة وطلعلي الي جواها وكانت قزازة البرفيوم الي اشتراها مني بنص تمنها من شهر ابتسملي نفس الابتسامة بتاعته قبل ما اتكلم وقالي علي فكرة انا مكنش معايا غير الـ 400 جنيه ولاني عارفك كويس عارف انك مستحيل هتوافق تستلف مني فلوس ، ومحبتش احرجك والح عليك انك تاخدهم لاني عارف انك عنيد وهتتعبني ومش هتاخدهم مكنش قدامي غير الحل ده .. من وقتها وانا بقي كل حاجة في حياتي اشوفها بمليون طريقة ، اوقات كتير ناس بتعمل فينا الخير بحسن نية واحنا بنشوفه شر ، اوقات كتير سوء الظن بيتحكم فينا من غير ما نحس ، اتضايقت جداً من نفسي لأني طول الشهر ده كنت ببص لصاحبي علي انه شخص استغلالي كان أي حاجة بتحصل منه بشوفها بطريقة تانية كنت شايف افعاله ديماً بجزء اسود اترسم جوة عقلي لحد ما فوقت علي اني انا فعلاً الي كنت وحش معاه وان كل الي عمله معايا كان نوع من جبر الخواطر .. كنت شايف ان فضل مني اني سيبته في حياتي بعد الموقف ده واكتشفت بالصدفة ان كان فضل منه هو انه استحملني كل الوقت ده ? عرفت وقتها ليه ربنا خلي جبر الخواطر عبادة ) ❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD