سمعت صوت الجرس ، فهذه عادة سيدها ينبها لقدموه ثم يفتح الباب مباشره ... حين فتح الباب كانت راكعه كالقطط ترتدي طوق أ**د تتدلى منه سلسلة على شكل قطرة دم و ترتدي شورت جينز قصير يصل لمنتصف فخذيها و فوقه ص*رية تغطي فقط ص*رها و جزء ضئيل من يديها ... مسدت جسدها على قدميه اغلق الباب ورائه ليمسك طوقها التي سلمته إياه ، جلس على الأريكة بدأت بخلع حذائه و تقبيل قدميه لكن قبل ذلك يجب أن تقول بتقبيل يديه ثم تكمل مهمتها التي تكون الأحب لقلبها فهي تشعرها بعظمة سيدها ، بأنها تفعل أقل الأشياء لأجله و لأجله فقط ، انتهت لتنظر لعينيها بأبتسامة لؤلؤية ... سحبها خلفه ليرى ملابسه كالعادة مجهزة بالكامل ، لكنه ارتدى منها بنطال قطني رصاصي و بقي عاري الص*ر ...
نظرت له بقلق : دادي إلا تخاف من أن تمرض ؟
سار بينما يتكلم لتتبعه : تدفئة تكفي و لا أظن أنك تختلفين عني بل و اسوء على ما يبدو.
نظرت له بخجل لتجيب بدلال محبب : هذا لأجل رضاك لا غير دادي.
غمز لها : رضيت قطتي صغيرة.
تكلمت بأدب و طاعة : دادي هل احضر لك الغداء ؟ أم أنك تريد الإنتظار قليلاً ؟
مد قدميه على طاولة أمامه ليعبث بهاتفه : جهزي الغداء و احضري لي الآن منفضة سجائر .
ذهبت إلى مطبخ على أربعة لتحضر منفضة سجائر و تضعها على ظهرها دبت رعشه بجسدها بسبب برودتها ، ناولته إياها و كانت ترافقه قطعة شوكولاتة داكنة ...
ذهبت بعدها لتحضر الغداء ، وضعته بترتيب أنيق لانها تقول دائماً أن العين تأكل قبل الفم ... ذهبت إليه و هي تمشي هذه المره لتنحني له : دادي لقد جهزت الطعام ، هل تسمح بأن تأتي لكي تاكل ؟
نظر لها ببرود : لما انت واقفة ؟
رفعت راسها من انحنائها ، لتدرك الذي فعلته و تنزل على أربعة مباشره : آسفة دادي.
وقف ببرود قاتل: إيكو لا أريد استهتار مثل هذا مره اخرى لولا أنني عاقبتك أمس لكنت الآن في غرفتنا.
ابتلعت ريقها بتوتر : آسفه دادي.
ذهب لطاولة جلس ليبدأ بالاكل تكلم ببرود بينما يأكل : ارجلِ تؤلمني إيكو من العمل اليوم.
دون أن ينهي كلامه كانت تزحف تحت طاولة لتخلع له الخف منزلي و تبدأ بتدليك قدميه برقه لتهمس بطفوليه : دادي لا تتعب نفسك كثيرا ارجوك.
أكمل طعامه بينما تدلك قدميه : اليوم كان يوجد العمل خارج الشركة و بقيت واقف لأنني كنت على رأس العمل ، غير الوفد الرسمي من كندا الذي قمنا باستقباله من مطار ...
قبلت قدميه الاثنتين : يا عزيزتان لقد تعبتما كثيرا اليوم ، أليس كذلك ؟
مدت شفتيها بحزن لتكمل تدليك بينما ضحك سيدها بخفه : لو أصبح عمرك أربعين سنة ستبقين طفلة صغيرتي.
إجابته : كيف تتوقع مني أن لا أكون طفلة و انت تناديني صغيرتي ، طفلتي ، حتى قطتي صغيرة.
مضغ قطعة دجاج مشوي ليجيب بعدما مسح فمه : لأن تصرفاتك طفولية طفلتي الجميلة.
البسته خفه الأ**د لتخرج من تحت الطاولة بينما ملامح طفولية مرتسمه على وجهها إبتداء من انعقاد حاجبيها طفيف ، و مد شفتيها بغضب ظريف ، مع إنزال رأسها بحزن ...
قرص خدها بقوة : كيف لا تكونين طفلتي و هذه ملامح ملائكية على وجهك ؟ و لا تنسي أجمل ما فيك طفولتك و عفويتك صغيرتي المدلله.
نظرت له بفرح كأنها طفله صغيره : هل شربتِ دوائك صباحاً ؟
هزت راسها بنعم ، فتح ذراعيه لتقفز بحضنه ليضمها لص*ره بحنان : و الآن ستاكلين طعامك من يدي ، ثم تأخذين الدواء مره اخرى.
قبلت خده برقه لتهمس بأذنه : احب حنانك دادي اللطيف.
لم يجبها اكتفى بأبتسامة فاتنة ليمسك شوكة و يحشو الطعام بفمها الوردي الظريف بعد مده ، كانت تضع رأسها على فخذ سيدها و هو يلعب بشعرها بيد و اليد الأخرى تأكل فشار و احيانا تطعم قطته بينما يشاهدون فلم ، صرخت فجأة لتركض للمطبخ دون حتى أن تطلب الأذن من سيدها ، خرجت بعد مده و ملامح حزينه ترتسم على وجهها
جلست بحضنه بحزن و هي تضمه تكاد تبكي : دادي لقد احترقت الكعكة.
مسد على شعرها : اذا كان هذا سبب حزنك ؟ اذا فل تحترق ألف كعكه لا يهم.
ضمته بحزن طفولي : لكنني أردت أن تأكل الحلوى من يدي ، صحيح أنني من أعد الطعام لكن الحلوى تكرهني دادي ، لا أعلم لما ؟ كأنني قتلتها أو أو أحرقت بحياتي الأخرى كل الحلوى و قوالب الكعك لكي يكرهني الكعك و حلوى.
لم يستطع أن يتحكم بضحكته نظر لها : اذا طفلتي الجميلة الكعك يكرهك و لا تعرفين السبب ، اظن انني اعرفه .
نظرت له بتعجب : ما هو ؟
هز ارنبة انفها : لأنك ببساطة كنت تشاهدين معي الفيلم و لم تهتمِ باي كعكه لعينه.
ردت بخجل طفيف : لكن لكن...
وضع سبابته على شفتيها الكرزية : بدون لكن فلنكمل الفيلم بهدوء ، و لا تنسي يوجد فشار لكي نتسى به.
نظرت له ببراءة بينما تفرك أصابعها و هي ما تزال بحضنه : تكلمِ قطتي ما الذي تريدينه ؟
لم ترفع رأسها لتجيب بخجل : أريد أن أشاهد الفيلم و انا بحضنك ، فهل تسمح لي دادي ؟
نظر لها ببرود مُفاجئ : لا اركعِ عند قدمي هذا هو مكانك ، لا تظن لأنني اجلستك بحضني و اطعمتك فانك ستكونين بحضني دائماً.
نزلت من حضنه بحزن حاولت إخفائه : حاضر سيدي.
لكن لم تضع رأسها هذه المره على فخذه بل مدت نفسها على الأرض بجانب قدميه بينما تشاهد الفيلم ، و تحبس دموعها بالكاد...
رفع رأسها بقدمه اليمنى ليرى دموع متحجره بعينيها : لما تبكين ؟
بقيت على وضعها قدم سيدها ترفع رأسها لتجيب : لا شيء فقط متأثرة بأحداث الفيلم.
رفع حاجبه بسخرية ليقرص خدها بقدمه : بسبب مسرحية هزلية ؟ أم لانك لم تبقي بحضني ؟
همست بالألم : دادي أرجوك قرصتك مؤلمة .
ترك وجهها ليفتح ذراعيه أنزلت رأسها بحزن : هذا ليس مكانِ دادي ، فأنا لا استحق مثله.
لم ينتظر أن تأتي إليه بل سحبها بسرعه لتصبح بالهواء بسبب خفة وزنها لتستقر بحضنه : إذا لم يكن مكانك مكان من اذا ؟
لعبت بيديها بحزن متوتر : لا أعلم ، لكنك قلت إنني بما معناه لا يجب أن اغتر و أبقى بحضنك مكاني الأساسي تحت قدميك ، سيدي.
نظرت له باخر كلمة ببراءة حزينه ، قرص خدها ليقول بلطف : لطافة لا تقاوم .
ابتسمت له ، لينظر لها بحنان : بيبي چيرل المدلله أنا فقط كنت اريد اختبارك و معرفة رد فعلك اذا تكلمت معك هكذا.
نظرت له بصدمه : لكن لما فعلت هذا دادي ؟ لقد ألمت قلبي المتيم بك.
هز ارنبة أنفها : لأنني أريد معرفة ما الذي ستفعلينه بهذه الحالة.
نظرت له بتعجب : لكن ردت فعلي متوقعه.
أبتسم بهدوء : ليس الجميع لطيف و ذكي مثلك بيبي ... فيوجد أشخاص يغضبون و يقومون بصراخ دون سابق إنذار ... و أيضا تكون ردت فعل البعض باردة بطريقة مستفزة مع لامبالاة تشعر طرف الآخر أنه لا شيء ... و يوجد اشخاص لطفاء مثلك قطتي صغيرة تكون ردت فعلهم هادئة و حزينه بواقعية جميلة.
ضمت نفسها لحضنه بفرح : اذا انا أعجبك دادي ؟
لعب بشعرها : نعم بيبي أحبك كثير و يعجبني كل شيء بكِ.
أغمضت عينيها براحه ووهي تفترش ص*ره الصلب لتقبله : سيدي الحنون.
لم تشعر بنفسها الا و هي نائمه بحضنه أطفئ الفيلم ثم حملها بهدوء بين يديه ، حين وضعها على سرير تحركت باعتراض لتفتح ذراعيها و جزء من عينيها : دااااادي تعال الي أرجوك اريد النوم بحضنك.
ذهب للحمام و لم يجبها لتتن*د بقلة حيلة ثم تبعته إلى هناك ، فتحت الباب لترى أنه لم يخلع كل ملابسه بعد اقتربت منه تضمه بنعاس : انت شرير دادي لما لم ذهبت هكذا ؟
عاد بعدما انتهى من الاستحمام ، ليجلس معها قليلاً و يتسامروا بعض الأحاديث ... لتنتهي بحضن سيدها نائمة براحه عجيبة لا تجدها الا عند سيدها ...