الفصل الاول : اعتراف.
كانت تجلس عند أقدام سيدها و هي تشاهده بتوتر كيف يكمل أعماله ...
انا غ*ية جداً كيف فعلت هذا ؟ إلا أتعلم من درسي السابق ؟ ... لكن كنت أريد أن اتعاقب منذ فترة لم يحصل شيء و بقيت مطيعة ، و لأن سيدي مشغول أردت أن ألفت انتباهه ... كأنني فتاة صغيرة لا تكاد تتجاوز العاشرة من عمرها ا****ة ...
تكلم ببرود قاتل و نظره لم يتزحزح من حاسوبه : لا تلعني ايكوانا.
شعرت بأنها ستبكي من ضغط النفسي الذي يمارسه سيدها عليها : دا...
رد بنفس نبرة : لا تتكلمِ لم أسمح لكِ.
أنزلت رأسها بحزن شديد ، اقتربت منه تريد تقبيل يده أو حتى قدمه ، أشار بيده بمعنى ابتعدي ... نظرت له بحزن و نظم لتستلقي عند قدميه لكن لم تلمسه تعرف سيدها جيداً سوف يصدها ، و ربما يغضب عليها أكثر ...
لاحظ كيف كانت شفتيها ترتجف مانعه نفسها من البكاء ، كانت تعض شفتيها بقوة و عيونها محمره من حبس الدموع ، لكن لم تتكلم أو حتى تظهر أي اعتراض ، بعد نص ساعة كاملة كان سيدها يراقبها بها و هي لا تعلم بحيث أنها لم تستطع حبس دموعها لتستسلم بعد ربع ساعة فقط و تبكي بلا صوت لكي لا تزعجه ... كان يراقب كل هذا بهدوء قلبه يؤلمه على صغيرته لكن يجب أن تتعلم ... اغلق لاب توب لم تتجرأ على نظر له ...
تكلم ببحته رجولية ببرود : تعالِ إلى هنا.
تقدمت منه بهدوء و هي منزله رأسها و تمشي على اربع ، جلست مثل الكلاب يديها على الأرض و ركبتها منثنيه لكن لم ترفع رأسها فهي تشعر بالخزي و ندم من فعلتها...
رد ببرود : ما الذي فعلته ؟
همست بتوتر و ندم : لقد لعبت اصبح صوتها خافت أكثر بانوثتي لكي...
رد بجمود و ملامحه بارده بطريقة مخيفة : ارفعي صوتك و رأسك و انت تكلمينني.
رفعت رأسها بخجل و لتنظر بعينيه لكن لم تتحمل نظرته الباردة لتبعد نظرها عنه : لقد لعبت بانوثتي دون أذنك ، لكي أشعر بالإثارة و
***ة.
تكلم ببرود قاتل : لما فعلت هذا ؟
أنزلت رأسها مره اخرى ليصرخ بغضب : ارفعي رأسك اللعين و انظري لعيني و انت تتكلمين.
أرتجفت أوصالها لتنظر له : لأنك كنت مشغولاً كثيرا آخر فترة ، و كنت دائما متعباً لم اشئ ازعاجك بنشوتي و أنني اردفت بخجل شديد و أنني أريد قربك مني ، ظننت أنك ستنفر مني و سترى أنني لا اهتم سوى بال بال ...
اكمل ببرود : بالم****ة و لذه الجنسية .
هزت راسها بنعم : نعم سيدي ، و لا أكذب عليك لم اعد أحترم نفسي بعد فعلتي الشنيعة هذه ، انا مخطئة بل و منذنبة أعلم ذلك ...
أرجع ظهره للاريكة بجمود : أشرحِ ذنبك كاملاً و أسبابه .
أخذت نفسا عميقا تعلم أن سيدها أكثر ما يحبه بها هو شرحها و طريقة كلامها ذكية : تأمر سيدي ، فعلت ذنب و أنا أعلم مدى فداحته ، أسبابه كما قلت لك تتمركز في ...
أولا : بسبب فترة الخمول التي حصلت بيننا ؛ بسبب انشغالك آخر فترة بعملك و تعبك .
ثانيا : لأنني إشتقت لتعذيب الجسدي فأنت كنت تعمله بشكل منتظم و أحياناً يكون فجأة لكي ت**ر روتين.
ثالثاً : لكي ألفت انتباهك لي شعرت أنه لا فائدة ترجى مني ، صحيح أنني أساعدك في اعمالك المكتبية لانك لا تقبل أن أذهب معك للشركة رغم هذا شعرت بأنني بعيدة عنك ليس مثل العادة.
و سلبيات الذي فعلته تتجسد بأنني اولا ... سمحت لنفسي بلمس جسدي و لا يحق لي ذلك لانك المالك الفعلي له .
ثانياً : عصيت أوامرك بشكل مباشر .
ثالثاً : غضبك أو ربما برودك و تأنيب النفسي الذي تمارسه علي .
أخذت نفسا عميقا لتكمل بثقه لكن نبرتها لينه لكي لا تثبت أنها تملك سلطة فهذه الاستراتيجية تنفع مع جميع رجال : سيدي انت تعلم أنني افد*ك بحياتي و اعطيك عينين فقط أشر بيدك ، انا أحبك بل أهيم بك ... لكن إذا سمحت لي فأنت بطريقة غير مباشرة كنت سببا لما حصل أعلم أنه ليس بقصد منك ، لكن هذه كلها ترسبات و تراكمات متعددة تؤدي لمثل هذا ، انا لا أنفي أن الذنب الأكبر علي التصرف الأسلم كان أن اصارحك و اتحدث معك كالعادة... أظن أنني اتبعت هذه المره على قلبي أو ربما شقاوتي ليس عقلي كما عادتي.
نظرت له لترى تعابير وجهه و طريقة تقبله للأمر لكنها بقيت باردة و جامدة لا تظهر شيء : أنا آسفة دادي أتمنى أن تشفق و تحن على قطتك المطيعة.
امسك حزام الذي يلتف حول رقبتها ليسير للغرفة بابها مميز ذو لون اسود داكن مكتوب بالاحمر شهوة السلطة ... توقعت هذا بل و أردته أيضا لكن ليس و هو غاضب منها ، تعلم أن كلامها الآن يلعب و يدور في دماغه يرى جميع جوانبه و أنه طرف مخطأ بالنهاية ليس هي فقط ... كانت سعيدة من داخلها لان كلامها اثر عليه كالعادة فهذا يدل على قدراتها كلامية و دبلوماسية ...
جلس على كرسي فخم كأنه ملك متوج على عرشه و هي أمامه راكعه كالقطط ...
اشعل سيجارة لينفث : إذا جزء من الذنب يقع علي ايكوانا ؟
ردت بنبرة ساحره يتخللها طاعة : انت دادي ليس مذنب و لا أرى هذا ابدا ، انا اعذرك تماماً فنحن بشر بالنهاية نخطأ و نذنب ، أنت فقط أخطأت مثلك مثل باقي البشر ليس لأنك سيدي أو مسيطر يحب أن تكون ملاك لا تخطأ فهذا هو الخطأ بنفسه ... أن تتغط على نفسك لكي تكون ملاك على شكل بشري.
ابتسم بسخرية : تعلمين أنني أحب كلامك و استراتيجيتك التي تتبعينها لكي تشعرينني أنني المسيطر الأول و الأخير.
غمزت له بأبتسامة فاتنة : دادي انت فعلاً المسيطر انا فقط أتبع نهج ذكي لكي نبقى على وفاق و حب ... و لا تنسى انك بنظري ستكون ملاكي و سيدي مهما أخطأت.
أطفأ سيجارة بكتفها الأيسر بلامبالاة : لا اريد سماع صراخك.
أغمضت عينيها بقوة و هي تكبت صرختها ، رماها في منفضه بعدما اطفائها بكتفها ، ليقف و هو يمسك حزام و يمشي بها إلى الألواح ذات شكل X وقفت لتخلع ملابسها كاملة و تبقى عارية ، ذهبت إليها لتضع يديها في مكانها ثباتها لكي تضع أرجلها لكي لا تقع ... كان ينظر لجسدها الندي بنظرات مبهمه ، احضر مشابك وضع على ثديها الأيمن أولا لتصرخ بالألم شديد ...
وضع سبابته على شفتيها الكرزية : هشششششش لا أريد سماع صراخك ... هذا عقابك أن تكبتي كل هذا الألم و صراخ بدخلك.
نظرت له بتوسل كأنها تطلب الأذن بالكلام ، رفع يده بوجهها لتتقدم بشغف و تحاول تقبيلها لكنها بعيدة قليلاً ...
ابتسم بسخرية : لأنك لم تستطيعي تقبيل يدي لن أسمح لك بالكلام ، أعلم أن ما ستقولينه منطقي و ذكي و لد*ك طريقه فريدة لإقناعي غمز لها بمكر لكن ليس هذه المره قطتي.
نظرت له باستسلام فلقد كشفها كالعادة ، لا تنكر أن هذا سبب حبها له لأنه الرجل الوحيد الي يفهمها و يكشف خططها فالرجال حين تتكلم ينصتون و حتى نساء لكن فريقها للأسف يحسدها و يريد فقط لها الفشل ...
وضع مشبك الآخر فجأة لتفتح فمها كأنها تصرخ بالألم : لا تحاولِ ايكوانا .
نظر للمشابك بتفكير ، ليذهب و يحضر ثقل يزن حوالي نصف كيلوغرام وضع حملين كل على مشبك تقوس ظهرها ... فتحت فمها و هي تحبس أنفاسها من الألم همست بتعب : ألم.
انظر دقيقة فقط ليحضر بعدها ثلث شمعات لونهم ابيض ، ثبت الأولى بين قدميها بعدما ضمهما لبعضهما الثانيه في فمها بحيث لا تستطيع الصراخ أو تكلم و الثالثة أمسكها هو ... اشعلهم ليرى لوحته الفنية لكن شمعته لم يشعلها بعد جلس على الكرسي و هو يلعب بشمعة بين يديه و يرى خاضعته تتعذب أمامه ، فشمعه التي بين قدميها تذوب بهدوء عليهما ببطئ معذب و كل قطرة تساوي شيئا من العذاب ، اما التي بفمها تسقط على ثديها الاثنين و أحيانا بالخط الفاصل بينهما ... كانت تحاول رفع رأسها لكي لا تسقط على ص*رها لكن محاولاتها بائسة لانها أحيانا تأتي على م**لها و احيانا على شمعه التي بين قدميها فيزيد العذاب ... بعد حوالي عشر دقائق نظرت له بتوسل كأنها طفلة بالخامسة تطلب من والدها الرحمة و المغفرة ... وقف ليمرر يده على كتفها و ينزل به على جوانب جسدها ليصل لخصرتها لتدب القشعريرة بجسدها ، شعر برغبتها به لكنه أكمل تمرير أصابعه الباردة على فخذها ...
بينما يمرر يده همس بأذنها ببحته : لا تسقطِ الشمعة خاضعتي.
عقدت حاجبيها و هي تنظر له بتوسل و ببراءة ، لثم خدها ليذهب و يحضر شمعته أشعلها و مررها على جوانب ظهرها ليشعر بتصلب عضلاتها ، أكمل تمرير و إسقاط بعض القطرات على جوانب ظهرها و أحيانا على فخذيها و م**لها ... رغم كل هذا لم تص*ر صوت واحد بل كانت قدرة تحمل صادمة ، سحب شمعة من فمها بسرعه حين كادت نار تحرقها ...
نظر لها بغضب طفيف : لما لم تنبهيني ؟
أخذت نفس عميق براحه : تصرف ليس حكيما رفع حاجبه منتظر جوابا اكملت بهدوء مع ابتسامة فاتنه دادي لأنني لم أكن قادرة على كلام و حين اتحرك ستزيد سرعة الاشتعال و ربما لن تفهم علي بسرعه و اذا اسقطتها ربما ستعلق على قدمي و احترق ... و احب أن أخبرك أن قدمي ستتشوه لأنني احترق.
نظر لقدميها لينظر لها و يرى اللهب يقترب من قدميها ، أطفئ شمعة بأصابعه ...
نظرت له بقلق بالغ : هل انت بخير دادي ؟ هل وصلك الشمع أو شعرت بالنار ؟
بقي صامت و هو يفرك إبهامه و سببابته ببعضهما من أثر بعض الشمع : أتعلمين كنت دائماً أقف حائراً من حنانك ؟ رغم أنني عذبت نفسياً و جسديا الا انك تقلقين علي و لم تسألِ حتى لما تأخرت حتى اطفئت شمعة .
ابتسمت بحنان و هي تنظر إليه : دادي هذا شيء طبيعي فأنا أبقى أنثى الحنان أهم صفاتي ، و أنت أحن مني في بعض الأحيان تخاف على مصلحتي أكثر مني.
نظر لها بأبتسامة فاتنة ... غمزت له بمكر : دادي أرجوك أرحم قلبي ابتسامة أخرى و سيسقط قلبي من جمالك الأخاذ.
ضحك ليهدئ بعد مده قصيره ، تقدم ليحضر سوط قصير لديه شرائط جلد أ**د ...
ابتسمت بسخرية : لا يوجد رحمة !
رفع حاجبه بسخرية : العقاب عقاب قطتي صغيرة.
نظرت له ببراءة : هل يمكنني صراخ ؟
هز رأسه بنفي : لا ستكملين عقابك كاملاً ما فعلته ليس أكل حلوى دون إذن.
تلقت ضربات السوط بصبر لا نهائي فسيدها كان يعاقبها بقسوة على فعلتها فقالت بنفسها أنه فعل شنيع ، تلقت في بداية عشرين ضربة متفرقة على جسدها و لانها شرائط كثيرة شعرت أنها تلقت الف ضربة و ما زاد الألم أنها يجب أن تركز و تعد جميع ضربات ...
تكلمت بالألم : أرجوك دادي لم اعد استطيع تحمل ، قواي انهارت ، أنا اعترف بذنبي و أقر بهذا سيدي القاضي ... فأرجوك ارحم قطتك المسكينة .
مرر شرائط على جسدها : اكملِ قطتي صغيرة.
عضت طرف شفتيها لتتحمل الألم :
لقد اغرقتني بحبك سيدي ...
فارحم عبدتك تائهه بسراديب عشقك ...
هل تأذن يا مالك قلبي و جسدي بأن ترحمني ...
أبتسم بحنان و هو يلمس خدها : أظن أن هذا يكفيك لليوم.
ابتسمت بالألم : هذا ما خرج معي فعقلي مغيب بسبب الألم.
لثم شفتيها بنهم لتبادله لكنها لم تقدر عليه لتترك له زمام الأمور ، شعر بأنها ستغيب عن الوعي ...
شاهدت نظرت القلق بعينيه : ما الأمر دا...
لم تكمل كلامها لتغيب عن الوعي امسك جهاز التحكم بسرعة و فك قيودها حملها بسرعة كبيرة و هو يأنب نفسه ...