لم تكمل كلامها لتغيب عن الوعي امسك جهاز التحكم بسرعة و فك قيودها حملها بسرعة كبيرة و هو يأنب نفسه ... وضعها على سرير و احضر لها الإسعافات الأولية ضمد جراحها بسرعه لحين أن يصل الطبيب سمع صوت الجرس و هو يلبسها بعض ثياب ، دخل طبيب ليقوم بسرعه بفحصها و معاينة الجراح ...
نظر طبيب له بجدية : سيدي تعلم أن هذا خطير جداً بالفتاة كانت ستموت بين يد*ك ، غير أنه كما يبدو لم تأكل منذ صباح لأن سبب رئيسي لفقدانها الوعي هو نزول الحاد بضغط دمها و أحذرك اذا استمر الوضع كمان هو ربما ستفقدر الفتاة ... لكن بكل الاحوال سأضع لها كالونيا ( محلول الطبي مزود ببعض الفيتامينات والمعادن ) لا أريد أن أضيف إليه منوم لانها حين تستيقظ يجب أن تأكل مباشرة و تحاول استرجاع طاقتها ، و منوم ليس مفيد بحالتها ، كحد أقصى سنتهض بعد ربع ساعة فقط ... و الآن إلى اللقاء و أحذرك مره اخرى من صحتها يجب أن تحرص عليها أكثر.
بقي ينصت لطبيب ببرود دون أي ردت فعل ليعطيه أجره ثم يعود لها جلس بجانبها وجدها تستعيد وعيها ، فتحت عينيها لتجد سيدها ينظر لها ببرود غاضب فملامحه باردة لكن عينيه توقد شرر بهما ...
حاولت إسناد نفسها لكن لم تقدر ساعدها بهدوء : أرجوك سيدي لا تنظر إلي هكذا .
كان واقفاً أمامها ليضع إحدى يديه بجيبه بعدما اشعل سيجارة : كيف تردين أن أكلمك سيده ايكوانا ؟
ابتسمت بوجهه : انا ليست سيدة بحض...
لك تكمل بسبب مقاطعته : بدون أساليبك ايكوانا ، لما لم تأكلِ ؟
ن**ت رأسها بحزن : لم يطب لي طعام بغضبك دادي فأنا أفقد لذة كل شيء من دونك ... أعلم أنني أخطأ كثير اليوم لكن بطريقة أو بأخرى كان بدافع الحب ليس إلا ... إذا لم يكن بدافع الحب لما منعت نفسي عن طعام ، أنا فقط أحبك دادي قد لا تجده عذراً لكن بالنسبة إلي هو أكثر الأعذار وضوحاً.
لم تتجرأ على رفع رأسها مخافة من عيونه البارده بغضب فملامحه تكون باردة و عيونه توقد شرر ... امسك ذقنها ليقبل شفتيها بهمجية حاولت أن تبادله لكن لم تقدر لتترك له زمام الأمور فليفعل ما يريد ...
فصل القبله بعدما شعر بانقطاع انفاسها ليبتسم بحنان : و أنا أيضا أحبك صغيرتي ، فكل ما أفعله يكون لمصلحتك اولا و اخيرا ، صحيح أكون قاسي في كثير من الأحيان لكن لكي تتعلمِ و تصبح تصرفاتك أعقل.
نظرت له ببراءة طفوليه : أتعني انك سامحتني دادي ؟
هز رأسه بأبتسامة فاتنة ، فصلت كالونيا لتقبل قدميه بحب صعدت ليديه لتقبلهما ثم رفعت رأسها لتنظر بعينيه :
عيونك اااااااهً مِنْهَا . . .
تُشتتني تأسرني . . .
تَجْعَلْنِي ضَائِعَة فِي ظُلُمَاتِ الْحَبّ . . .
كَيْف ؟ أَيْن ؟ و مَتَى ؟ بَدَأَت بعشقك السَّرْمَدِيّ . . .
أجبني يَا مَالِكُ قَلْبِي فَأَنَا فِي حَيْرَةٍ مَا بَعْدَهَا حَيَّرَه . . .
ربت على رأسها بهدوء مقبلاً خدها : احب فصاحتك قطتي.
مد جسده على سرير بخفه ، لتقدم منه و تقبل قدميه ثم تخلع حذاءه و جواربه ، قبلتهم قبله اخيره ثم ذهبت للخزانه و أحضرت له ملابس مريحه ذهب للحمام ليسحبها معه ، استحموا مع بعضهم و أثناء ذلك وجد متعته داخلها مرتين ... بعدما انتهى من استحمام لف منشفة على خصره و لي ايكوانا منشفه كبيرة بيضاء لا تكاد تغطي مؤخرتها ، ألبسها ملابس داخليه سوداء فوقها هود طويل ( ما بعرف شو اسمها بالعربيه الفصحى الي بعرف يعلمني ? ) استلقى بعدما ارتدى ملابسه فتح ذراعيه لتذهب له بسرعه و تدفن رأسها في ص*ره ،
لعب بشعرها : الا يجب أن تأكلِ قطتي الفاتنة ؟
نظرت له بتعب : دادي دعنا ننام الأطباء يبالغون لكي يحصلوا على المال لا أكثر ، انت فقط ابقى راضي عني و سأكون بخير.
كان سيرد عليها لولا أنها ..
قبلت رقبته برقه لتهمس : إشتقت لدفئ حضنك دادي.
ابتسم ليضمها لص*ره بحب مقبلاً خدها ، اغمض عينيه براحه ليناموا بهدوء ... استيقظ سيدها بهدوء و ابتعد عنها لكي لا يوقظها البارحه تعبت كثير ، ارتدى بنطاله ليشعر بيدين صغيرتين تلتفان على عضلات بطنه المثالية ...
اردفت بنعاس و هي تضع رأسها على ظهره : لما لم توقيضتي معك دادي ؟
ألتفت يضمها : لم أرد أن اتعبك صغيرتي.
نظرت له بعفوية : اذا كان تعب منك فهو راحه لي دادي.
بعدما أنهت كلامها ذهب للخزانة جلبت قميصه و البسته إياه كانت تغلق ازرار القميص ببطئ بدأت من الأسفل لتقبل عضلاته و تبقى كهذا حتى وصلت لآخر زر في القميص قبلت رقبته برقه لتهمس بطفوليه : انتهينا.
نظرت له لتجده يبتسم بمكر بادلته بأستغراب : صغيرتي المشا**ه قبلاتك الساخنة فعلت العجائب بجسدي و خاصه الذي بين يدي.
نظرت بأستغراب لاين يشير لترى ق**به منتصب كأنه صاروخ جاهز للقذف ، غضت وجهها باحراج أبعد يديها لترى ابتسامته الماكره : حان وقت تحمل مسؤولية أفعالك.
حملها بين يديه لتصرخ رماها على سرير قالت بأبتسامة صفراء : دادي لقد البستك القميص منذ قليل لن تخلعه صحيح ؟
كان يفك حزامه ليبقى بسرواله بينما يخلع قميصه أمرها بأن تخلع الهودي ، بقيت بملابسها داخليه و هو وجهها احمر مثل فراولة طازجة ...
تقدم منها بشهوة : اذا صغيرتي تريدين ق**بي منذ الصباح الباكر ، اذا أخبرتني كنت سأقوم بذلك دون هذه الحركات.
ردت بتوتر : انا فقط كن...
تسكت شهرزاد عن كلام مباح ...
أصبح وجهها احمر لا ارادي بسبب الذي حدث قبل قليل ، أغلقت الازرار بعجل ...
رفع حاجبه بسخرية : قطتي لا داعي للعجله ، و اذا اردتِ قبلة واحده و سوف اكون فوقك الآن.
أنهى كلامه بغمزة لتنزل رأسها بإحراج و هي تغلق القميص قبلت خده حين انتهت ، لتنزل على أربعة بعدما ارتدت طوقها و معه سلسلة سحبها خلفه ، جلس على طاولة لتنهض و تعد له الإفطار مع القهوة الصباحية ... أعدتهم سريعاً لتجهزهم أمامه على طاولة ،
ركعت مره اخرى بجانب قدميه لتقول بطاعه : سيدي هل تسمح لي بذهاب و تنظيف حذاءك لحين انتهائك ؟
كان يحشو الشوكة بفمه ليمسح فمه و يجيبها : أذهبِ و أرجع بسرعه لأنني أريدك.
قبلت قدميه الاثنتين ثم يده التي مدها لأنها من القوانين ، و ذهبت بسرعه على اربعه لتنضف حذاء سيدها ، رجعت بعد مده قصيره لترى سيدها يحتسي القهوة و هو يتكلم بالهاتف ... أشار لقدميه لتفهم بسرعه و تذهب إليها لتبدأ بتدليك لهما ، كانت توزع قبلاتها عليهما بينما تدليك سحب قدمه و هو يتكلم بالهاتف ، نهض و امسك طوقها ليقف الخط ثم ينظر لها ، لعب بشعرها قليلا دليل على رضاه عنها يعلم أنها تحب هذه الحركه كثيرا...
حين جلس على الأريكة البسته الحذاء و جوارب بعدما طبعا قبلت قدميه ، نظرت له ببراءة منتظره شيئًا منه ابتسم بهدوء مقبلاً خدها ثم أعطاها حبة شوكولاتة كعادته حين يكون راضي عنها ...
ذهب للباب لكي يخرج لتنادي عليه ألتفت إليها لترتمي باحضانه و هي تلف قدميها على خصره أمسكها بين يديه : لما تفعلين هذا يوميا الا تملين ؟
دفنت وجهها برقبته : هل يمل الشخص من العسل دادي ؟ ارجوك دعني اعمل معك ، أعدك سأكون مطيعة جداً و لن أقوم بأي مشاكل.
نظرت له برجاء ، بادلها بنظرات مميته لتن** رأسها بحزن و تنزل من حضنه لتقول باعتذار : أنا آسفه دادي لأنني فتحت الموضوع مره اخرى ، اعذرني.
ألتفت ليغادر لكن يدها امسكت معصمه لتقبل يديه الاثنتين ثم تنزل لقدميه و تقبلهما : نسيت قبلاتي لك دادي.
ابتسم لها : تناولِ الطعام إيكو ، حسنا ؟
هزت رأسها بطاعه : حاضر سيدي.
ربت على رأسها ليغادر بعدها ، ذهبت لكي تجمع صحون الافطاء و تتناول البعض لانها تكاد تموت جوعاً ، تناولت القليل ثم ذهبت لتنام ...