الفصل الخامس (5)

2086 Words
(اريد حبا ) أشرقت شمس اسعد يوم في حياة هدير إنها نائمة كلأميرة وعصام زوجها حبيب عمرها الذي تضمنته بجوارها يوقظها بقبلات رقيقه على جميع وجهها وهو يهمس بحب : - قومى بقى يا **لانه هدير وهى تتململ فى سعادة وعلى ثغرها ابتسامه رضا وترفع يديها ب**ل : -صباح الخير يا حبيبى ينظر لها بحنان ثم يقول بعد أن طبع قبلة على شفتيها - صباح الحب والدلع يا روح عصام . وأخذ يداعب انفها بانفه ويقترب من اذنها ويقول بهمس كاد أن يصهر قلبها : _بحببببببببك بحب قوووووي تحاوط رقبته بذراعيها وتقول بدلع : -انا اكتر بقى ..ربنا يخليك ليا ياحبيبى وغاصت فى حضنه ثم تابعت بخوف : -عصام انا خايفه ... وهو يضمها أكثر هامسا : - من ايغه يا نور عنيه ؟؛ تلوذ لحضنه أكثر كأنها تحفر حفرة داخل ضلوعه لكي تختبئ فيها : - خايفه من السعاده ال أنا فيها دي.. خايفه لتكون حلم واصحى منه فيحتويها أكثر حتى أصبح الاثنين واحد : - طول مانا جنبك متخافيش ابدا والسعاده ال انتى فيها دى مش حاجه جمب ال لسه مشفتهوش هدير وهى تخرج من حضنه وتنظر له فى عينيه: -اكتر من كده حموت من كتر السعاده عصام : _بعد الشر عليكى يا روحي يلا بقى قومى عشان نفطر لاننا انهارد وارنا برنامج حافل هدير بلهفه : برنامح ايه يا حبيبى ؟ عصام وهو يلعب بخصله من شعرها حفسحك وحوريكى معالم فرنسا كلها تنهض هدير بحركة نشيطة ، وتقف على السرير وتقفز مثل الأطفال وتقول بصوت عالي : -ياهوووووووو هو ده الكلام.. ربنا يخليك ليا يا أحلى عصام فى الدنيا.. بحبببببببببببببببببببك قووى والله.. بحبه يناس.. بموت فيه والله كان السرير يتأرجح بهما من حركاتها المجنونة مما جعل عصام يضحك ويقول : -يبت حتفضحينا يخربيتك ******************************** رأت هدير برج ايفيل والشانزلزيه واخذها عصام لمعرض الرفييرا وفى أفخم مطعم فى باريس تناولت الغداء.. لو نسجت ذلك فى خيالها ..أو تمنته فلن تصل إلى ما رأته من جمال هذه المدينه.. انبهرت بالاضواء الخلابه كأنها فى مدينه ساحره من مدن الحواديت، وانبهرت بالنظافه المبالغ فيها وانبهرت بنطحات السحاب وجمال منظرها منظر معمارها لو سألو أحد وقالو من اسعد انسان فى الوجود لقالوا هدير في المساء أخذها عصام لمكان في غاية الرومانسية، حيث الهدوء والطبيعه الخلابه كأنه منظر طبيعى وهى بداخله ،ووقفت هدير تتف*ج على ابداع الخالق وهى حالمه سعيده اقترب عصام من خلفها وحوط خصرها بذراعيه وقال لها بحب : -مبسوطه يا حبيبتى هدير وهى تضع يديها على يده وهو يضمه لص*ره : مبسوطه ايه بس انا طايرة فى السما ليا جناحين بطير بيهم وشايفه كل حاجه حوليا جميله ربنا يخليك ليا يا حبيبى وميحرمنيش منك ..أنا لو كان معايا فانوس سحري مكنتش اتمنيت اكتر من ال أنا فيه عصام :تعرفى يا هدهود أنا شفت بنات كتيير واتعرفت على أجمل بنات في العالم في كل بلد رحتها.. لكن مفيش وحده جذبتنى ولا حركت قلبى غيرك هدير وهى تستدير حتى اصبحت فى مواجهته قالت بحب وعشق : _ أنا كمان يا عصام كنت رافضه انى اتجوز اغى راجل والسلام ،كنت عايزة أتجوز عن حب تعرف لما قالولي ان فيه عريس متقدملك وأنه سفير ومكنتش أعرف أنه انت.. قلت لنفسى ده مرفوض لأن قلبى كان اتعلق بيك خلاص ..مع أنى مكانش عندى أمل أنى أشوفك تانى. ضمها عصام لحضنه واضعا جبهته على ججبهتها _بحبك قووووووى يا حببتى قوووو..قوووي واخرجها من حضنه ..وقرب شفتاه من شفتيه لكنها ابتعدت بدلا ل وهى تقول عصام الناس عصام : ناس مين.. على فكرة هنا عادى بيبوسو بعض عادى واكتر من البوس كمان ....يلا هاتى بوسه بقى هدير : لا ملناش دعوة بيهم احنا لينا بيت نعمل فيه ال احنا عايزينه عصام بت**يم : غانا كبرت فى دماغى بقي هدير وهى تجرى وتضحك : لا لا لا بعينك وأخذت تجرى وعصام يجرى خلفها ..وهما يتضحكان ثم اختبئ عصام خلف شجرة ونظرت هدير خلفها فلم تجده فانزعجت واخذت تنادى _ عصام ....عصاااااااام انت فين عصام حتى وجدت من يجذبها من خصرها من الخلف وهو يقول حاخد بوسه يعنى حاخد بوسه هدير بفزع :اععععععا خخضتنى كنت فين عصام كنت مستخبى : مالك فيه إيه هدير وهى ترتمى فى حضنه : _فى لحظه كنت فيها لوحدى خفت حسيت انى ضايعه من غيرك يا حبيبى . عصام وهو يشدها لحضنه أكثر ليشعرها بالأمان: _ متخاقيش يا روحى من أي حاجة انا جمبك اهو مش حسيبك ابدا . ******************************** فى صباح يوم جديد كان عصام يرتدي بذلته وبدا في غاية الاناقة كان كنجوم السينما وقال لهدير : _خلاص حنزل شغلى بقى يا قمر هدير : متتأخرش عليا حترجع الساعه كام عصام عى ال12 بالليل كده هدير: يا يعصام اقعد اليوم كله لوحدى عصام: يا حبيبتى انا عندى شغل كتيير متعطل وبعدين انتى كمان وراكى حاجات لازم تعمليها هدير باستغراب : حاجات ايه دي؟ عصام : بعد ساعه حيجى مدرسين عشان يدرسولك الانجليزى والفرنساوى وكمان دروس فى فن الاتيكيت انتى ناسيه انك بقيتى مرات سفير هدير : إيه اتعلم الانجليزى والفرنساوى كمان دول أكتر مادتين انا بكرههم ده انا كنت بنجح فيهم بحادى بادى يردف عصام بضحك : -ايه حادى بادى دي ؟ هدير :كنت اشوف سؤال الاختيارت واقول حادى بادى قمع ذبادى واختار الأجابه عصام تزيد ضحكاته: وكانت بتطلع صح؟ هدير : ايوة يابني قلب الام ميخيبش ابدا احمرا وجه عصام من كثرة الضحك ..ثم قال على مضض: -قلب الام ماشى ..ماعلينا المهم عايزك بقي تذاكرى وتسمعى الكلام عشان بالليل بقى حاجى اسمعلك كلمه ..كلمه ،واياك تغلطى فى حرف حتتعاقبي مفهووم؟سلام بقى ياقمر. هدير وهى زعلانه : ياعصام صعبين طب شوفلى مادتين غيرهم ..علوم أل**ب مثلا عصام : علوم وأل**ب ايه بس حتتفاهمى مع الناس بيهم اذاى دول سلام بقى انا مش فاضيلك دلوقت ورايا اجتماع. هدير : اهئ يارب كان مالى ومال الغلب ده بس ياربى ..انا كنت اجوزت عربجى احسن اهو اخره شى وخلاص .. الحلقه العاشرة. من اريد حبا. . جاء عصام فى المساء والقى بجسده على السرير وهو يبدو عليه التعب والإرهاق عصام: اه يا انا يا جسمى حموت من التعب هدير بلهفه :حمد الله على السلامه يا حبيبى مالك ياعصام شكلك تعبان اوووى عصام :تعبان جدا تعبت من اجتماعات ومقابلاات كأنهم مصدقو انى رجعت هدير بحنان : معلش ياحبيبى ..لف ادينى ضهرك عصام مستغرب: لييييه ؟! هدير: لف بس عصام يعتدل ليجلس على السرير وهدير من خلفه ..اخذت تعمل له مساج بيديها على اكتافه وظهره وهي تهتف : _ المساج ده حيخلى جسمك يفك عصام بصوت عجوز مصطنع: ايدك حنينه اوووى يا بنتى تضحك على مزحته فقالت : اي خدمه يا برنس عصام وهو يشد كفه يدها ويقبلها وهو يقول: بحب ربنا يخليكى ليا يارب وميحرمنيش منك تحتضنه من الخلف وتقول - ولا منك ياحبيبى عصام : هاه عملتى اغيه بقى فى الدروس ذكرتى أول درس هدير : هه .. آه...ايوة عصام بشك : امممممممم شكلك ياحبيبتى محفظتيش ولا كلمه هدير :خلاص يا عصام مش من اول يوم بكرة ياحبيبى حذاكرهم كلهم عصام وهو يقف ويشمر اكمامه : اه بكرة ....اه هدير راتغه وهو يشمر عن ساعديه كأنه سوف ينقض عليها وخافت منه وقالت: -خلاص يا عصام حذاكر وربنا حروح اجيب الكتب واذاكر دلوقت والله.. وابتعدت عنه واختبأت وراء الخزانة عصام بصوت مهدد: تعالى هنا هدير :طب مفيناش من ضرب عصام : تعالى يا هدير احسن عقابك حيزيد..ثم صرخ : _ تعاااالي.. هناااااا هدير وهى تخبئ وجهها بذراعها لتحميه من الض*ب المنتظر : _حذاكر مش حنام غير لما احفظهم كلهم أمسكها عصام من مع**ها وجذبها من خصرها الى حضنه وقال بهمس : _مش أنا قلت تذاكرى ؟ هدير بهمس مماثل خائف : _ آه قلت عصام :ومدام أنا قلت كلام ميتنفذ ليه ؟ هدير : مكانش ليه نفس بصراحه عصام وهو يهجم على شفتيها يبقى لازم تتعقبى ......ثم قبلها وهو يقول ...عقاب عسير.......قبله اخرى .......عشان تحرمى ..قبله ساخنه .....وتذاكرى كل كلمه ......قبله حارة ....وكل حرف هدير وهى توقفه : انت بتعمل ايه؟ عصام وهو يقلبها .......بعاقبك هدير :خلاص ياحبيبى اوعدك انى ...... بنظرة مهددة تحذيرية : ..هاه أنك إيه؟ هدير : انى مذاكرش ولا كلمه وضحكا الغاثنان ضحكه صافيه من القلب ******************************** عصام لهدير: يلااااا هدير : لا يعصام انا ات**ف عصام بنفاد صبر :هدير مش وقت **وف اخلصى هدير: لا ياعم انا ات**ف مقدرش.. عصام :انا عايز كده يبقى لازم تسمعى الكلام هدير: ياعصام ياحبييبى ده مكشوف اووووى عصام : انا عاجبنى وأنا عايزك تلبسى ده بقى هدير تقترب بالفستان من عصام وهى ترفعه بالشماعه: ياعصام ده كب وقصير كمان حروح الحفله بيه اذاى انا بقى البسه اذاى قدام الناس لا انا ات**ف عصام بنرفزه :اخلصى حنتأخر على الحفله هدير:مش حنتأخر إن شاء الله بص بقى الفستان ده طويل وشيك وليه بروره جميل عشان خاطرى استنه بس شوفه عليا واحكم. عصام : لسه حتقلعى وتلبسى .هووووووف اللهم طولك ياروح. وضع يديه فى جيوبه وهو فى غايه العجلة اسرعت هدير وبدلت ثيابها بالفستان الطويل وكان فستان ازرق طويل وله ذ*ل من الخلف جعلها ملكه وخرجت عليه فوجدها أجمل فعلا فابتسم ....وقال مضطرا : ماشى يلا فرحت هدير انها أقنعته بالفستان هدير :عصام هو احنا لازم نروح الحفله دى عصام وهو يقود : ايوة طبعا ياحبيبتى دى حفله معموله على شرفنا احتفالا بجوازنا يعنى مينفعش نرفض هدير :مش عارفه ليه قلبى مقبوض وخايفه عصام : خايفه من ايه بس دى مجرد حفله حنتبسط فيها ونرجع؟ انتى بس عشان يمكن أول مرة تحضرى حفله ذي دي ، مش عايزك تخافى انا حكون جمبك خلاص حبيبى هدير ومازال القلق يسيطر عليها: -ربنا يستر فى الحفله. كانت العيون كلها مسلطه على السفير وزوجته ....همهمات وكلام وآراء تقال فيهما وهدير منبهره بالحفله والمكان الفخم الذي لم تراه حتى فى الافلام ، ارتعشت رغم عنها، اجواء الحفله أعطاها رهبه فشخصيات كبييرة موجوده فى الحفله ،جعلتها تشعر كم هى ضئيله بينهم، شعر بها عصام فضغط على يدها وهمس لها: -متخفيش أنا معاكي فتشبثت به أكثر وأخذ قلبها ينبض بخوف وعصام لا يتركها ابدا واخيرا اندمجت فى الحفله وفجأه ..انطفئ النور فى المكان ..فانقبض قلبها وسمعت صريخ ولغط واصوات....عصام .انت فين؟؛ ولحظه أخرى سمعت صوت رصاص واذدات الأصوات ضجيجا وهدير متخشبه مكانها ..وتسمع صراخا أصوات أرجل تجرى كأن زلازال فى المكان والخوف عقد صوتها وحركتها..لحظات والنور ملئ المكان مرة أخرى ....ظلت تبحث بعينها ...عن عصام......... واذ بها ترى عصام جثه هامده..... فانطلقت منها صرخة مدوية خلعت القلوب -آااااااااااااااااااااااه عصاااااااااااام ترى هل مات عصام؟ هدية اليوم يقول أحدالعارفين: كنت يوما من الأيام نائما فى مسجد ، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت، فقلت سأصلي عليها، فصليت، ثم قلت: سأذهب لأدفنه معهم؟؟ فقد كنت لا أعرف الميت ؟! .. ولم أراه وجهه يوما ؟! يقول: فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا، وبقيت انا وحدي، فجلست عند القبر، ثم قلت : ( يارب، هذا ضيف قد جاء عندك ، أنا لا أعرفه يارب ، هذا الضيف لو جاء عندي أنا و أنا لا أعرفه لأكرمته، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين ) ؟!؟! يقول: ثم خرجت، وعدت إلى المسجد، ونمت في المسجد ، وكنت على سفر .؟ فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء ، فقال لي: أأنت الذى دعوت الله لي؟ . فقلت له: من أنت؟ . قال: أنا الذي دعوت له عند القبر، والله لقد غفر الله لى بدعوتك اللهم سخر لنا من عبادك المخلصين من يدعو لنا بصدق وإخلاص فتجيب دعاءه وأنت المجيب اللهم آمين يارب العالمين? مسيحية تنادي أين أنت يا محمد أمتك قتلت ابنتي وهم يحتفلون بيوم مولدك فكان الجواب اسرع من النداء. بدأية القصة... في عام 1953 م وفي مدينة صيدا جنوب لبنان. كالعادة في يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفل المسلمون .. ومن شعائر الاحتفالات في لبنان إطلاق النار في الهواء وهي عادة متعارفة وقديمة في ذلك الوقت. سقطت رصاصة طائشة على رأس فتاة نصرانية من عائلة غطاس وهي عائلة معروفة في تلك المدينة. سارع أهالي المنطقة بأخذ الفتاة إلى مشفى الدكتور غسان حمود ولكن الأطباء عجزوا عن شفاء هذه الفتاة وقالوا لأهلها انقلوها فوراً إلي مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت نظراً لخطورة حالتها وعلى الفور تم نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت واجتمع أشهر اطباء لبنان مع طاقم طبي أمريكي لمعالجة الفتاة ولكن الثقب في الرأس كان أقوى منهم والنزيف بدأ بالتزايد حتي عجز الأطباء وأصابت خيبة الأمل الأسرة فهرعت الام بالنداء وهي نصرانية .. إين أنت يا محمد .. إين أنت يا من يسموك رسول المسلمين تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بابنتي وهي تنهمر دموعها دون توقف وتقول لقد قتلوا المسلمين ابنتي ليحتفلوا بولادتك .. وفي نفس اللحظة كان الأطباء داخل الغرفة مع الفتاة يرشحون أحد الأطباء ليخرج إلى الأم ويقول لها "ادخلي وودعي ابنتك بآخر نظرة" فابنتك مفارقة للحياة لا محالة بدأت الرعشة في جسد الأم .. الأقدام ما عادت تتحمل الجسد تتقدم ببطئ شديد .. فالامر شديد على الام واللحظات الأخيرة فتحت الام باب الغرفة ! وكانت المفاجأة البنت تصرخ وهي جالسة علي سريرها في الغرفة اغلقي الباب يا أمي اسرعي يا أمي لا تدعيه يخرج يا أمي اسرعي امسكيه لا تدعيه يخرج الأم تقف عن الكلام مصدومة من الموقف ! فما هذا ؟ من المقصود ؟ كيف صحت البنت من غيبوبتها ونطقت؟ اسئلة كثيرة دارت في مخيلة الام في ثواني.... ؟ ولحظات قليلة !!! قالت الأم يا بنتي من بدي امسك ؟ عن من بتحكي يا ابنتي ؟؟؟ وكان الجواب الذي صدم الأم وجميع الموجودين أنه محمد رسول اللهﷺ يا أمي .. دخل محمد رسول اللهﷺ إلى غرفتي .. ووضع يده على رأسي فذهب الجرح وذهب الدم .. وعندما فتحتي الباب خرج يا أمي فنطقت الام الشهادة .. ونطقها جميع الموجودين في لحظتها وأسلمت عائلة غطاس في صيدا بأجمعها .. وأسلم طاقم كامل من الأطباء الامريكان فهذا هو دين الاسلام .. أم مسيحية نصرانية .. قالت يا محمد ﷺ فلبى النداء... انتظروني سهير عدلي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD