(زوجي ع**ط)
بعد برهة من الوقت، وجدت منقذي يدلف إلى الحجرة بعد أن طرق الباب وأذنت له بالدخول:
– اتفضل
قال بابتسامة ودود :
– يلا بقى حضرتك ممكن تفطري، لأنك ما أكلتيش حاجة من امبارح.
لمح في وجهي الحياء، أغض بصري في خجل، فسمعته يقول :
– أنا حسيبك عشان تبقى براحتك، حروح مشوار كده صغير وحرجع، ياريت تحسى انك في بيتك بالظبط ..عايزة حاجة اجبهالك وانا جاي؟
فأجبته بصوت هامس خجول:
-شكرا .
ثم خرج وأغلق الباب خلفه، بعدها تنفست براحة وأمان، أسأل نفسى ماذا أفعل بعد ذلك؟ بعد أن أسترد عافيتي، وأترك هذا البيت أين أذهب؟ هل أعود لأمي؟ لا، سوف تعيدني إلى بيت زوجي .. آه ماذا افعل يا ربي؟ ولكن لماذا لا اطلب من ذلك الشاب أن يجد لي عملا؟ يبدو عليه أنه طيب .. وارتحت لهذا الخاطر، نظرت إلى الطعام، وكنت أشعر بجوع فظيع، فشرعت في تناول الطعام وأنا انتظر ذاك الرجل حتى يساعدني.
وبعد مرور ساعات من الزمن عاد، سمعته يقول من خلف الباب بعد أن طرقه طرقات خفيفة :
-حضرتك صاحية؟
– ايوة اتفضل حضرتك
فدلف وبين يديه أكياس كثيرة، وضعهم على الفراش بجواري وقال بابتسامة عريضة بعد أن جلس على مقعد أمام الفراش:
– ها عاملة ايه دلوقت يااااا…..؟
-مريم
-اسم جميل ..عاملة ايه دلوقت يا أنسة مريم ؟
-الحمد لله
-طيب أنا جبتلك شوية حاجات كده اكيد حتحتاجيها
فسألته باستغراب:
-حاجات ايه؟
-ااا يعنى لبس بيتى عشان تاخدى راحتك وكده
فقلت وأنا اعترض وعلى وجهى الضيق:
– ليه حضرتك عملت كده ..وبمناسبة ايه تجبلى لبس؟
بمناسبة اني زي أخوك يا مريم، وانك أكيد محتاجة للحاجات دي ، ويا ستي اعتبريهم هدية .
-لكن …..
فقاطعني
_ ياستى ابقى رديهم في الوقت ال يعجبك وبالطريقة ال تناسبك.
وعندما رأى **تي قال ليخفف من جو الحرج الذي طغى علينا:
– وبعدين بلاش حضرتك دى ..انا اسمى عمر على فكرة
– لم أجبه إلا بابتسامة خجولة، ولكني نظرت إليه وأنا أريد أن أطلب منه أن يجد لي عملا، ولكن الخجل حشر الكلام في حنجرتي.
ويبدو أنه فهم أني أرغب في قول شيء ولكني مترددة فسألني:
– انتي عايزة تقوليلى حاجة بس م**وفة ؟
– وبخجل قلت: ايوة
– لا من فضلك متت**فيش وقولى ال انتى عايزاه عالطول
– كنت عايزة حاضرتك تشوفلي شغل.
– ماقلنا بلاش حضرتك دي اسمي عمر
-ابتسمت بخجل وأغضت بصري.
– حاضر حشفلك شغل بس شدي حيلك انتي وانا إن شاء الله حشفلك شغل مناسب.
فشكرته من قلبي :
– شكرا ليك بجد
وجدته ينظر لي بوله وكأنه نسيي نفسه، وعندما خفضت بصري تراجعت عيناه عني وقال بعد أن نظف حنجرته من أثار الحرج:
– احممم على ايه ؟ طيب انا حسيبك تستريحى ولو احتاجتى حاجة اندهيلى.
وبعد يومان تعافيت، وكان هذا العمر يهتم بي اهتمام كبيرا، كان يعاملني بكل احترام وأدب فأطمان قلبي له، وزادت ثقتي به.
وفى يوم كان عمر خارج البيت ض*ب الجرس فذهبت لأفتح له استقبلته بابتسامه كلها حياء وخجل.
عمر :السلام عليكم
مريم :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انت مش معاك مفتاح ولا ايه؟
عمر: لا معايا طبعا..بس يعنى ..قلت عشان انتى موجودة وكده فامكنتش عايز ازعجك.
فقلت بخجل وإحراج :
– أنا اسفه إن كنت حغيرلك نظامك .
عمر : لا ياستى ولا يهمك .
ثم وجدته يتوجه ناحية المطبخ، يضع على رخامته أكياس بها خضار وأشياء قد اشتراها من السوق يقول بابتسامة جذابة:
-انا بقى حعملك غدا يجنن على فكرة انا طباخ هايل.
مريم وهي تقترب منه:
-لا مينفعش هو في أخ يطبخ واخته موجودة ..ممكن تسبيلي أنا المهمة دي.
ولكي يتركني على سجيتي وأشعر أني في بيتي يقول:
– مش عايز اتعبك معايا.
مريم :
– تعبك راحه وبعدين مش حيكون قد تعبك معايا.
عمر: مش عايزك تقولي كده تاني ممكن؟
مريم بخجل: ممكن
بدأت في تجهيز الغداء، فصرت ابحث عن أدوات المطبخ فأحدثت ضجة عالية، وظن عمر أن مكروه حدث لي فأتى مسرعا وهو يقول بلهفة وانزعاج:
– ايه في ايه؟ حصلك حاجة؟
فالتفت له لأطمئنه فاصطدمت به، وأوشكت على السقوط فقد تعثرت قدمي في الأواني المبعثرة على الأرض، فتلاقاني عمر بين يديه وأصبحت بين أحضانه ، أنفاسنا اختلطت ببعضها وأعيننا تلاقت في حديث طويل.. وبسرعة سحبت نفسي منه وقلبي يخفق بجنون وحرج، فقلت بكلمات خرجت من جوفي مبعثرة:
– احم ..أنا اسفه بس كنت بدور على الحاجات ال أنا عايزاها
عمر ومازال ينظر في عمق عيناي :
-ولا يهمك
فتابعت لأعطى تبرير للفوضى التي أحدثتها:
– معلش لخبطت الدنيا اصلى في حاجات مكنتش عارفه مكانها.
أجابني بابتسامة حتى يذهب عنى الحرج:
– ياستى محصلش حاجة أنا ساعات بيحصل معايا اكتر من كده، ممكن أنا بقى اعمل الغدا انهارده لغايه متكتشفى المطبخ كويس؟
فقلت وانا في قمة الإحراج:
– ماشى.
تناولا الطعام في **ت تام، وكانت مريم شاردة في ملكوت أخر فسألها عمر :
-مالك يامريم سارحانه في ايه؟
-بفكر حيحصلى ايه بكرة؟
قال بنبرة مطمئنة :
-كل خير إن شاء الله
وبتردد سألها خشى أن يكون متطفل على حياتها :
– قوليلى يامريم انتى كنت عايزة تموتى نفسك ليه؟
تنفست بضيق وشعرت أنها تريد أن تحكى له، لعل الجبال التي تجثم على قلبها تذوب في كلماتها.. فقصت له كل شيء منذ أن جاءت جارتها لتبشرها بالعريس ..حتى هروبها وعزمها على الانتحار وإنقاذه لها .
كان يستمع لها وقصتها تنزل عليه كالصاعقة قلبه يخفق من شدة المفاجأة ، حاول قدر الإمكان أن يخفى دهشته وانفعاله، حتى لا تلاحظ شيء، وطلب منها أن تذهب لتستريح وأن تترك الأمر على الله، استجابت له ودلفت إلى حجرتها، أما هو فقد شعر بحاجة رئتيه للهواء النقي، فخرج متوجها إلى النيل ليحمل معه هول ما سمعه.
ينظر اليه وما زال الذهول يسيطر عليه، فينطلق سؤال من حلقه مليء بالدهشة:
معقول مريم تبقى مراة أخويا حودة؟
يا لها من مفاجأة
اقتباس من الفصل القادم
ظل عمر يسأل نفسه وهو يتأمل النيل، لعله يجد على سطح مياهه الهادئة إجابة، مازال تحت سيطرة المفاجأة والدهشة معا:
" مريم زوجة أخيه كيف؟ يا إله السماء، كيف يحدث هذا؟ ولماذا خدعوها كما ادعت في قصتها؟ أتوا بفتى وسيم يلعب دور خطيب لتوافق ، ثم في ليلة زفافها تكتشف أن زوجها هو حودا، والأدهى أن أخي عبد العليم حاول يعتدى عليها، وأمي تعلم بذلك ؟ آه أكاد أجن، مريم لا تعرفني وحكت لي ما حدث لها دون أن تعرف هويتي، اذا فهي ليست كاذبة، اذا لماذا خدعوها ؟.. لماذا؟ لماذا فعلتي يا أمي بها هذا؟ وعبد العليم طالما أنها تعجبه ويشتهيها لماذا لم يتزوجها هو؟"
أغمض عينيه بقوة، يمسح على رأسه لعل الأسئلة التي تطارده بلا رحمة تهدأ، لكن أبدا إنها تأكل في رأسه كما يأكل الذئب فريسته، وعندما غلب حماره كما يقولون ولم يجد لأسئلته إجابة، قرر العودة إلى البيت .
عاد إلى البيت، وكان الوقت متأخر دلف إلى حجرته، وارتمى على فراشه يحاول أن يختبئ في حضن النوم، يهرب من حيرته ودهشته.
يوم جديد ..في شقه عمر
تلك الأيام التي مرت عليا وأنا في هذا البيت، كان الشعور الذي يطغى عليا هو الأمان، أنام قريرة العين، لا أحمل هم غدا ، كنت أظن أن أصعب شيء في هذه الدنيا هو الفقر، الجوع، الحاجة، ولكن الأيام التي قضيتها في بيت زوجي الع**ط، أيام صعبة مرعبة، جعلتني أوقن أن نعمة الأمان هي أهم نعمة.
شعرت بالأمان والراحة في وجود عمر، فهو إنسان شهم يعتمد عليه ذو خلق ، وها هو يوم جديد يشرق ليسكب الأمل في قلبي، يسقيني السعادة والفرحة ، خرجت من حجرتي بعد أن ارتديت عباءة من ضمن الأشياء التي اشتراها لي عمر، شرعت في تحضير الإفطار، كنت أشعر أنى في بيتي ..بعد قليل وجدت عمر يخرج من حجرته توجه ناحيتي وقال:
_ صباح الخير
_ صباح النور
شعرت أن به أمر ما، فوجهه شاحب كأنه لم ينم طوال الليل، سألته:
_ أنت تعبان ولا حاجة؟
ينظف حنجرته لإخفاء ما به، وقال وهو يحاول رسم ابتسامة على شفتيه:
_ اححم لا دول شوية صداع
_ طيب اتفضل عشان تفطر و تاخد حاجه للصداع
_ بس ليه تعبتى نفسك ..انا كنت قايم عشان احضره
_ أبدا ولا تعب ولا حاجة.
هدية اليوم
قصة ....
لم أخبر أولادي قط عن ماهية وظيفتي، لم أرد يومًا أن يشعروا بالخجل بسببي. فعندما كانت تسألني ابنتي الصغيرة عن عملي، كنت أخبرها أني مُجرد عامل يدوي. و قبل أن أعود إلى منزلي يوميًا، اعتدت الاستحمام في أحد الحمامات العامة، حتى لا يعرفوا ماذا كنت أفعل.
أردت إرسال جميع بناتي إلى المدرسة، أردت تعليمهن، أردتهن أن يقفن أمام الناس بكل كرامة و إعتزاز. لم أُرد أن ينظر إليهن أحد باحتقار، كما يفعل الناس معي، لقد اعتادوا على إهانتي دومًا.
ادخرت كل قرش ممكن من دخلي من أجل تعليم بناتي. لم أشتري قميصًا جديدًا قط، بدلًا من ذلك كنت اشترى كتبهم الدراسية. "الإحترام"، هذا ما تمنيت أن يكنّوه لي، في الحقيقة، كنت عامل نظافة.
في اليوم السابق لموعد تقديم ابنتي الأولى في الجامعة، لم أتمكن من توفير رسوم القبول، لم استطع العمل في ذلك اليوم. فجلست بجوار القمامة محاولًا أن أخفي دموعي. لقد فشلت في تحقيق حلمها بدخول الجامعة، و كنت أشعر بالحزن و ان**ار القلب. لا أعلم كيف سأواجه ابنتي اليوم و كيف سأجيبها عندما تسألني عن تلك النقود بمجرد دخولي المنزل!
لقد ولدت فقيرًا و كنت مؤمناً أنه لا يمكن أن يحدث شيء جيد لشخص فقير و خاصة شخص مثلي. و بعد العمل، تقدم نحوى جميع زُملائي و قبل أن يتحدثوا بشيء جلسوا إلى جواري على الأرض و سألوني: هل تعتبرنا إخوة لك!؟ قبل أن أجيب، وجدتهم يمدون إليّ أجر عملهم في ذلك اليوم. و عندما رفضت، واجهوني قائلين: سنجوع اليوم إذا تطلب الأمر، لكن لابد أن تذهب ابنتنا إلى الجامعة، فانهمرت بالبكاء و لم استطع الرفض.
في ذلك اليوم، لم أذهب للاستحمام -كعادتي -قبل العودة إلى المنزل. لقد رجعت كعامل النظافة المُتسخ الذي كُنت عليه دومًا.
الآن، ها هي ابنتي على وشك الإنتهاء من دراستها الجامعية. ثلاثة منهن لم يسمحوا لي بالذهاب للعمل مرة أخرى. ابنتي لديها الآن عمل بدوام جزئي بجانب الجامعة والثلاثة الآخرين لديهن منح جامعية مجانية.
أحيانًا، تأخذني ابنتي لمكان عملي القديم، من أجل تقديم الطعام لكافة زملائي القدامى. أحدهم وجد الأمر مُضحكًا وسألها: لماذا تُقدمين لنا كُل هذا الطعام؟!
أخبرتهم ابنتي أن "جميعكم تضورتم جوعًا يومًا حتى أستطيع أن أصير ما أنا عليه الآن، فأدعوا الله أن أتمكن من إطعامكم جميعًا كُل يوم".
الآن لم أعد أشعر بأني شخص فقير. فكيف أكون فقيرا و انا امتلك أبناء كهؤلاء.
? جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه
قصة حقيقيه نالت إعجاب كل من قراها للشباب و البنات ؟
كلمة قالها رجل ريفي :
( جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه)
جلس أحد الأشخاص بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان ، وكان في ال*قد السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثو الزواج وجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وص*رها.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عينه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.
وبصوره مفاجـئة تضايقت الزوجه وثار غضب زوجها وقال للرجل احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتزيح وجهك عن زوجتي.
فما كان من الرجل الريفي إﻻ أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك احترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل.
لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتف*ج عليها آدينا بنتف*ج عليها زعلان ليه بقى
بص يابني :
اللي مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه.
وإن كنت زعلان إني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس.
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه.
واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب.
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة ويقول ليه الناس تنظر لينا ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة
(كلام روعة).
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟؟!!
حكمة رائعة :
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.
? الأ***ة {{حياء}} قبل أن تكون أزياء
أنيرُوا سوَاد الليل ، وترًا ، وذكرًا ، وتسبيحًا ، واستغفارًا ، " الوتـر خير ختام ليومك "
{ قُمِ اللّيْلَ إِلَّا قلِيلًا ، نِصْفهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قلِيلًا ، أَوْ زِدْ عَليْهِ وَرتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلا } .
عُشاق الليل : أقوام أحبوا ربهم فأحبهم واشتاقوا إليه فاشتاق لهم أحبتي صلاة الوتر خير ختام ليومنا”أوتروا وتذوقوا جنة الدنيا
#الوتر_جنة_القلوب
جرّب أن تصلي الوتر قبل الفجر، واجلس على سجادتك واذكُر ربّك، ثمّ يدخل عليك الفجر وأنت تستغفر وتسبح؛ فتُردّد مع الأذان ثم تقوم فتصلِّ الفجر،تمسك مصحفك تقرأ وردك حتى ما إن تشرق الشمس إلا وقد أشرق وجهك وانشرح ص*رك، وسكن النور قلبك،وليتكرر هذا المشهد يوميا ثمّ هنيئا لك ولعيشك.
الى اللقاء
سهير عدلي
الشهيرة لسهير على