بقلم سهير عدلي
بقايا موت
(قصة حقيقية من واقع الحياة)
تغسل الأواني وهي تدندن بأغنية لأم كلثوم. "أنساك يا سلام ..انساك ده كلام"
والأواني تحدث جلبة بين يديها كأنها مستمتعة بصوتها العذب، شعرها الأ**د المعقوص على شكل ذ*ل حصان، يهتز خلفها، تؤرجحه بحركاتها النشطة.
وفجأة ..تتوقف وفاء عن الغناء، وعن غسل الأواني ملقية بأذنها في الفراغ، حتى تتأكد من صوت سمعته يناديها باسمها..صوت له صدى مخيف:
-وفااااااااء .
فتقوس فمها الصغير و تضيق عينيها الواسعتين في تعجب، وتسأل نفسها بصوت شبه مسموع:
-هل ينادى عليا أحد؟
أنها في البيت بمفردها لا يوجد حولها غير الهدوء..أقنعت نفسها أن ما سمعته ماهو إلا خيالات.
عادت الى دندنتها وغسلها للأواني محدثة جلبة عالية، ولكن الصوت عاد وبقوة، صوت مخيف كأنه يأتي من الزمن البعيد، كأنه وسوسة شيطان مريد.
- وفااااااااااااااااااء
إنها لا تتخيل أذا..هناك أحد يناديها ، أرادت أن تبتلع ريقها ولكنه توقف في حلقها كأنها ابتلعت حجرا سد باب القصبة الهوائية، امتقع وجهها وتبدل لون بشرتها البرونزية إلى لون الليمون، تركت الأواني وبدأت تمشي خطوات بطيئة كلها خوف واضطراب تقول بصوت متلجلج خائف مرتعش:
-مممن؟..من هنا
ولكن لا أحد يجيب، الصوت يعود بصداه المخيف، يعود بقوة كأنه فحيح ثعبان كبير .
-وفاااااااااااااااااااااء
وهي تتجول في الشقة تفتح أبوابها تفتش فيها وهي تردد بخوف:
-ممممن؟ من ينادي؟
اتجهت إلى باب الشقة قد يكون أحد على الباب، همت أن تفتحه ودقات قلبها تعلو بصخب، يدها على الريتاج ترتجف، أذنها على الباب تتسمع، وتقول:
-ممن بالخارج؟
ولكن لا أحد يجيب، فتحت باب الشقة ببطئ وحذر بعد أن ابتلعت ريقها وكأنها تبتلع أشواك ..لم تجد أحد في الخارج حتى أنها خطت خارجها تنظر الى أعلى والى أسفل، لكن لا يوجد إلا الفراغ.
تنفست وأنفاسها مختلطة بالخوف والدهشة..تتساءل من يناديها؟ ما هذا الصوت؟هل خدعتها أذنيها؟ تعود إلى شقتها بخطوات ثقيلة مضطربة، تغلق الباب خلفها تستند عليه بظهرها، تتنفس بقوة لتجلب الشجاعة لنفسها وتحاول أن تقنع نفسها أنها تتوهم.
عندما عاد مصطفى زوجها ذلك الأسمر ذو العيون الواسعة ،وأنف مستقيم، وشفتان غليظة، لاحظ انها شاردة، عازفة عن الطعام حتى أنها لم تسمعه وهو يناديها:
-وفاء.. وفاء.
وبحركة من يده وهي تزحف نحو كتفها ليوقظها من شرودها:
-وفاء ما بك؟
حركة يده وهو يهز كتفها ونطقه لاسمها، جعلها ترتعد كأنها صعقت بماس كهربائي أص*رت آهة فزع وهي تقول:
-مصطفى أفزعتني.
يقول متعجبا من حالتها:
-ما بك؟ أنا أنادي عليك وأنت لا تجيبي، لما كل هذا الفزع.. وفيما كنت شاردة؟
تنفست وهي تشعر بحيرة.. أتقص عليه ما حدث معها؟ أم لا؟ وهل سيسخر منها إذا حكت له؟ ولكنها بحاجة الى أن تتكلم فمازال الصوت المخيف صداه في أذنها، وقررت أن تحكي له ما حدث معها فقالت له وهي ترخي جفونها بتردد:
- مصطفى.. لللقد حدث معي اليوم شئ غريب، شئ أفزعني ولهذا أنا شاردة.
يضيق عينيه بتساؤل ويقول:
-ماذا حدث؟
والكلمات تتقافز على ل**نها بحيرة تقول وخلجات وجهها كلها مرتبكة:
- طوال اليوم وأنا أسمع صوت يردد أسمي، وكأنه يناديني، صوت مخيف يامصطفى، كأنه يأتي من الفضاء له فحيح مرعب قل لي يا مصطفى ما هذا الصوت؟ ومن أين يأتي؟.
وجدته يضحك بملء فيه، كأنها ألقت على مسامعه دعابة ثم يقول والضحك مازال يعبأ فمه:
-ما هذا الهراء ياوفاء؟ هل شاهدت فيلم رعب؟
مزاحه أغضبها وأردفت وهي تعقد ذراعيها أمام ص*رها ووجهها محتقن بشدة:
-كنت أعلم أنك لن تصدقني وستأخذ الأمر بمزاح.
ابتلع ضحكه وحاول أن يتكلم بجدية حتى يمتص غضبها:
- حبيبتي أنا لا أقصد أن اغضبك ولكن ما تقصيه لا يحدث إلا في أفلام الرعب، يبدو إنك كنت متعبة والإرهاق هيئ لك ذلك.
تنظر له بعدم اقتناع وتزفر بيأس تحاول أن تنسى ما حدث لها، وتقنع نفسها أن ما حدث لها مجرد خيالات.
إلى اللقاء في الجزء القادم.
واليكم قصة اليوم فيها عبرة جميلة
يقول فضيلة الشيخ " علي الطنطاوي" رحمه الله :
رأيتُ إبنتي البارحة تأخذ قليلا من الفاصوليا والأرز.. ثم وضعتْها في صينية نحاس و أضافت إليها الباذنجان و الخيار و حبات من المشمش ..
و همَّتْ خارجةً .. فسألتُها : لمنْ هذا ؟
فقالت :إنه للحارس .. فقد أمرتْني جدّتي بذلك ...
فقلتُ : أحضري بعض الصحون.. و ضعي كل حاجة في صحن ..و رتّبي الصينية.. و أضيفي كأسَ ماء ومعه المل*قة و السكين ...
ففعلتْ ذلك ثم ذهبتْ..
وعند عوْدتها سألتْني لمَ فعلتُ ذلك ؟
فقلت : إنَّ الطعامَ صدقةٌ "بالمال" ..أما الترتيب فهو صدقةٌ "بالعاطفة" ..
والأولُ يملأ البطنَ.. و الثاني يملأ القلبَ..
فالأول يُشعِرُ الحارسَ أنه متسولٌ أرسلْنا له بقايا الأكل..
أما الثاني فيُشعره أنه صديقٌ قريب أو ضيفٌ كريم ..
وهناك فرق كبير بين عطاء المال و عطاء الروح ..
وهذا أعظمُ عند الله و عند الفقير ..
فليكنْ إحسانُكم ملفوفاً بكرَمٍ و محبة.. لا بذلٍّ و مهانة ..
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﺸﺮﺣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻳﺮﺑﻴﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ
ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ
" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " !!
ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ … ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ :
ﻗﺘﻞ ﻗﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ‼
ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬﺍ … ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ‼
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ‼
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﺎﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ
ﻓﺄﺧﺬ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠـّﻪ "
ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﻘﻠﻮﺑﻨﺎ
ﻣﺎ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ , ﻭ ﻻ ﻧﺰﻝ ﺷﻲﺀٌ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ , ﻭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺁﻣﻴن
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الصلاة عند الكعبة
فقال له ابو جهل : يا محمد اذا سجدت عند الكعبة فسوف
ادوس على رأسك
فلم يطعه رسول الله عليه الصلاة والسلام
فتوجه الرسول الى الكعبة ليصلّي
فقال ابا جهل مرّة اخرى: يا محمد اذا سجدت عند الكعبة
فسوف ادعوا جميع اهل قريش ليروا كيف سأدوس على راسك
ولم يطعه الرسول وبدء بالصلاة
فدعا ابا جهل اهل قريش فعندما سجد رسول الله ذهب اليه ابا جهل
فعندما اقترب ابا جهل من الرسول وقف صامتا ساكنا لا يتحرك
ثم بدأ بالرجوع فقالوا اهل قريش يا ابا جهل ها هو الرسول لم
لم تدس على راسه وتراجعت؟؟
قال ابا جهل: لو رأيتم ما رأيته انا لبكيتم دماً
قالوا: وما رأيت يا ابا جهل؟؟
قال:
إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة،
قال رسول الله صلى عليه وسلم : " لو فعل لأخذته الملائكة عياناً "
..
تفسير الايات :
امر ابا جهل بدعوة قريش بقوله تعالى" فليدع نادية"
فرد عليه رب العالمين اذا جمعت اهل قريش فسوف اجمع ملائكة العذاب ليمنعوك
بقوله تعالى "سندع الزبانيه"
فقال الله لرسوله اسجد ولا تطعه وسوف احميك بقوله تعالى "كلا لا تطعه واسجد واقترب.
يقول الشيخ محمد الشعراوى
كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته:
هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة
حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف
وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صل الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صل الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار
أنتم في واد والحبيب محمد صل الله عليه وسلم في واد !!!
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى وصحبه وسلم
إمرأة عجوز في مكة تحاول أن تحمل حزمة من الحطب
و لما رآها رجل اتجه نحوها و قال لها : أنا أحملها عنك ،
دليني على دارك ،
وكان الطريق طويلاً و الرمال ملتهبة و الشمس حارقة و الهواء لافحٌ و البيت بعيد و الحمل ثقيل ،
فلما وصل إلى منزل تلك العجوز ، قالت له : يا بني ليس لدي ما أكافئك به ،
ولكنني سأسدي لك نصيحة ،
إذا رجعت إلى قومك في مكة ، ف هناك رجل ساحر يدعي النبوة ، يقال له محمد ، إذا رأيته لا تصدقه و إياك أن تتبعه ،
فقال لماذا ؟
قالت لأنه سيئ الخلق
فقال : حتى و إن كنت أنا محمداً ؟
فقالت تلك العجوز : إن كنت أنت محمد ، فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
يُحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى، وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه،
فقال القاضي: من تبدأ؟
قالت الكبيرة: ابدئي أنت.
قالت الصغيرة: أيها القاضي.. مات أبي، وهذه عمتي وأقول لها يا أمي، لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت، وجاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه.
وكان عند عمتي بنت، فلما كبرت عرضت على زوجي أن تزوجها اياه، وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فأعجبته،
فقالت له العمة: أزوجك إياها على شرط واحد ، أن تجعل أمر ابنة أخي (تقصدني) إليّ.
فوافق زوجي على الشرط.
وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت: إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي، فأنت طالق. فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة.
وبعد فترة من الزمن ليست ببعيدة، جاء زوج عمتي من سفر طويل، فقلت له: تتزوجني؟ وكان زوج عمتي شاعراً كبيراً، فوافق.
فقلت له: لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق.
فأرسلت لعمتي وقلت لها: قد جعل زوجك أمرك إليّ وأنت طالق، ثم تزوجته.
فأصبحت عمتي مطلقة، وواحدة بواحدة أطال الله عمرك.
فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث وقال: *يا الله!!*
فقالت له الصغرى: اجلس إن القصة لم تنته.
فقال: أكملي.
قالت: بعد مدة مات زوجي الشاعر، فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها، فقلت لها: هذا زوجي وقد طلقك، فليس لك ميراث.
وبعد انقضاء عدتي، جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول؛ ليحكم بيننا في أمر الميراث، فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ، فقلت له: تعيدني؟
قال: نعم.
فقلت له: بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي فوافق.
فقلت لابنة عمتي: أنت طالق.
فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه وقال: أين السؤال؟
فقالت العمة: أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي، ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث؟
فقال ابن أبي ليلي: والله لا أرى في ذلك حرمة، وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة؟!
ثم ذهب القاضي الى الوالي وحكى له القصة، فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض، وقال: قاتل الله هذه العجوز، *من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وهذه وقعت في البحر.*
قال رجل:
*النساء هن الدواهي، والدوا هُنَّ*
*لا طيب للعيش بِلاهُنَّ، والبَلا هُنّ*
فردت امرأة:
*والرجال هم المرهَم، والمرُّ هُم*
*لا طِيب للعيش بِلاهم، والبلا هُم*
من اجمل ما قرات اليوم
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
ثم أصيبت الزوجة بمرض جلدي خطير إذ أن جلدها يتساقط
وهنا شعرت الزوجة الجميله بأنها فقدت جمالها
لكن زوجها كان مسافرا ..
وفي طريقه للعودة أصيب بحادث
أدى لفقد بصره وأصبح أعمى
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم
الزوجة تفقد جمالها وتتش*ه اكثر واكثر
والزوج أعمى لايعلم بالتش*ه شئ
واكملو حياتهم بنفس درجة الحب والوئام
الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك
الى أن جاء يوم
توفت فيه زوجته (رحمها الله)
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته
وبعد الدفن قام الزوج وخرج من المكان وحده
فناداه رجل يا أبو فلان .. كيف ستمشي وحدك وهي كانت من تقودك طيله الفترة السابقة
فقال الزوج: أنا لست أعمى !!
انما تظاهرت با***ى حتى لااجرح زوجتي
عندما علمت باصابتها بالمرض،
لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن أكون سببا بن**تها
فتظاهرت با***ى طوال الفترة السابقة
وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها
هل جميعنا محتاجون للتظاهر با***ى كى لا نرى عيوب الاخرين!!
(عن الوفاء نتحدث)…