(قصه زوجي ع**ط)
بقلم/ سهير عدلي
عندما صعد عمر إلى حجرة أخيه حودة كان متوقع ئن حودة سوف يلقى بنفسه عليه فرحاً برؤيته مثل كل مرة، لكن عمر اندهش من البرود الذي قا**ه به حودة ورأى ملامحه حزينة.
فناده بحب:
- حودة.. حودة، أنت مش بترد عليا ليه أنت زعلان مني؟
حودة ينظر لعمر بحزن وهو يقول:
- حودة زحلان، شاااان ميييم مست وسابت هودة(حوده زعلان عشان مريم مشيت وسابت حودة).
تألم عمر عندما سمع اسم مريم، الحيرة تقتله ترى اين ذهبت؟ وهل سيرها مرة آخري؟ إنه يشتاقها، يشعر أنه فقد جزء منه ولا يعلم أنها موجودة في نفس البيت الذي فيه، وفجأة لمع في عقله خاطر، لماذا لا يكون عبد العليم هو من أتى واخذها؟ بعد أن حدثته في الهاتف، أكيد استنتج عبد العليم أنها عندي فأرسل أحد رجاله وأجبرها على العودة معه وقد يكون اختطفها، فعبد العليم يفعل أي شيء، أخيه ويعرفه جيداً قلبه قاسي، طماع، أناني.
حاول أن يلعب مع حودة ويخفف عنه، ولكن قلبه مشغول يقتله الشك فترك حودا وذهب لعبد العليم يسأله ويقطع الشك باليقين.
وفعلا ذهب عمر إلى أخيه فسأله وهو ينظر إلى عيونه في شك:
- فين مريم يا عبد العليم؟
عبد العليم بثبات ماكر:
- راحت بيت أهلها يا عمر .
- يعنى أنت جيت أخدتها من بيتي مش كده؟ أوعى تكون أزيتها ولا أجبرتها أنها ترجع معاك بالعافية؟
وبمنتهى البرود أردف عبد العليم:
- إيه يا جدع ال أنت بتقوله ده، ناقص تقولي إني خ*فتها، هو في حد يقدر يجبر حد على حاجة، أنا بعتلها تيجي وقلتلها زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف، ورجعت برضاها وقالت أنها حتفضل بيت أهلها لحد ما تتطلق.
ينظر عمر لأخيه بشك، هل فعلاً ما يقوله صحيح؟ فساله:
- طب وليه مطلقتهاش عالطول؟
- يا بنى مهي حتتطلق بس في ايدي شغل كده، وبعد بكرة بإذن الله حاخدك معايا وناخد المأذون ونروح بيت أبوها ونخلص الموضوع.
فربت على كتفه ويتابع بمنتهى الخبث والبرود:
- كل شيء بأوان يا عمور .
واضطر أن يصدقه عمر، فكلامه منطقي، ومع ذلك قلبه يخفق بخوف ولا يعلم لماذا؟
وقفا عبد العليم وأمه في بدروم البيت بجانب منطقه الحفر التى يبحثون فيها عن الاثار.
قال أم عبد العليم:
- حنعمل إيه دلوقت يا عبده، الشيخ بيقول أنه بكرة بالكتير لازم يكون الدم جاهز، دم مريم وعايزه طازة حنعمل إيه في عمر؟
عبد العليم بنظرة كلها لؤم وخبث:
- متخافيش يا اما أنا محضر كل حاجه، عمر حسقيه م**ر هو ومريم قبلها بساعه، يكون الشيخ خلص مع حودة التعزيمه بتاعته، وأكون أنا بقى خلصت على مريم لا من شاف ولا من درى.
ثم ضحك ضحكه خبيثة واردف بعدها:
- واه يا اما ساعتها نشوف الكنز بعنيننا، هانت ياما هانت.
فرح عبد العليم لأنه اصبح قريب من نيل مريم التى تثير رغبته بكل حركه تفعلها حتى لو اعترضت، ود لو يذهب اليها الأن ويضع ب**ه شفاهه على كل قطعه من جسدها، أن يطبق على شفتاها ولا يتركهم حتى يخرج بهم، قال يحدث نفسه بشغف:
- هانت يا مزة كلها ساعات وتبقي بين ايديا، آه لولا بس عمر كنت طلعت دلوقت وأكلتك أكل، بس مش مهم حصبر وأشبع منك قبل ماخد دمك عشان افتح بيه الكنز .
ظل يتخيلها وهى بين يديه وهو يشبع رغبته الحيوانية منها، وجاء اليوم الموعود، وقبل ميعاد وصول الشيخ دخل عبد العليم عند عمر، وامر الخادمة بإحضار كأسين من العصير .
عبد العليم بتودد مصطنع:
- عمر حبيبي، إيه يا راجل فينك ومالك كده من ساعة ماجيت ولا بتقعد معانا ولا بتكلمنا.
عمر وهو في حالة سيئة:
- مفيش ياعبد العليم بس أصلي تعبان شويه.
عبد العليم وهو يربت على ظهر أخيه:
- سلامتك يا عمور ألف سلامه.
ودخلت الخادمة ومعها صنيه عليها كوبان من العصير.
قال عبد العليم:
- طب اشرب بس العصير، أنا طلبته قلت أهو نروق مع بعض وندردش شويه.
ثن نواله كوب من العصير وبه م**ر .
مر وهو يتناول العصير بتكاسل:
- هات مع إن الواحد ملوش نفس لأي حاجه.
عبد العليم وهو يبتسم بانتصار وهو يرى عمر قد شرب العصير:
- يا عم اشرب بس وانسى.
لحظات وكان عمر في غيبوبة.
تبسم عبد العليم بخبث وقهقه قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه، وتوجه إلى مريم ليكمل باقي مخططه الشيطاني.
ترى هل سينجح مخطط الشيطان؟
يتبع
إلى اللقاء
اقتباس اهو من الفصل القادم
وفجاه توقف كل شىء توقفت الرغبه ..توقفت يداه عن العبث بى...توقف خفقان قلبه ومطى شفتيه بغيظ وهو يقول :
-هو ده وقته يااما..فارتدى جلبابه على عجاله ينظرة لى وهو يبتلع ريقه بصعوبه كانى طعام احتفظ به لحين العودة اليه، فتح الباب نصف فتحه وهو يقول لامه بغيظ : فيه ايه يااما؟
امه: هاه خلصت عليها ولا لسه
عبد العليم : لسه يااما منتى جيتى وقطعتى عليا .
امه :طب سيبها دلوقت الشيخ عايزك ضرورى .
يلقى عبدالعليم نظرة على مريم ثم يردف:
- عايزنى فيه بس يااما لما اخلص حنزله واهو حوده معاه يشوف شغله عليه لغايه مخلص انا.
امه بنفاذ صبر : يبنى انزل الولا حوده هايج، والشيخ مش عارف يعزم عليه ولا يعمل حاجه ،محدش غيرك يقدر يسيطر عليه تعالى خمسه وارجع ،وبعدين تخلص بسرعه مش عايزين عطله (قالت جملتها الاخيرة بخبث لتعلمه انها تعلم ماذا سيفعل قبل ارهاق دم هذه المسكينه).
اغلق الباب وهو يقول بغيظ :حاضر ياما جاى اهو
وفى بدروم المنزل ،وفى المكان الذى يحفرون فيه نزل عبد العليم هو وامه فوجدا حوده ،ثائرا يض*ب فى الشيخ وهذا الاخير ملتصك باحد الاعمدة مزعور ، جرى عبد العليم على حودة وامسك به وقال بنبرة حنون ليهدؤه:
- ايه ..اييه ياحودة فى ايه ياحبيبى ،اهدى ..اهدى ..بس كده دى مريم مستنياك فوق .
عندما سمع حودة اسم مريم ،هدىء روعه وقال بلهفه: ميييم ميييم مييم فييين انا اوح عند ميييم
(مريم ..مريم ..مريم ..فين انا اروح عند مريم) .
هدية اليوم
- احتفل رجل وزوجته بمرور 25 عاماً على زواجهما دون خصام، فسألوه : كيف مرت 25 سنة بينكما دون أية خلافات ؟
قال الزوج : في اول ايام شهر العسل خرجنا وركب كل منا حصانا للتنزه .. لكن الحصان أسقط زوجتي المسكينة على الأرض ..
قامت زوجتي ومسحت على رأس الحصان وقالت له : هذه هى المرة الأولى .. وفي المحاولة الثانية اسقطها ايضا ومسحت على رأسه وقالت هذه المره الثانية .. وفي المحاولة الثالثة اسقطها فقامت زوجتي بكل هدوء وفتحت شنطتها واخرجت مسدسا وأطلقت النار على راس الحصان وقتلته .. فصرخت فيها ونهرتها وقلت لها : ماذا فعلت يا مجنونة يا مريضة .. لماذا قتلت الحصان؟ فاقتربت مني ومسحت على راسي بكل هدوء و قالت لي : انت شتمتنى وهذه المرة الأولى .. ومن يومها ونحن نعيش في محبة وسلام وسعادة و هدوء تام .. لدرجة اننا لم نصل إلى المرة الثانية.
اشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة اسمها " حُسٌن" بضم الحاء وسكون السين.
وكانت إلى جمالها الخلاب تحسن الرقص والغناء والض*ب بالعود.
فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة وجن الليل وهدأت الريح قام فوزع الخمر علي اهل السفينة وقال: أسمعينا يا حُسن.. فطفقت تغني وترقص وتض*ب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم ال
***ة.
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان.. فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا: أيها الفتي هل سمعت أفضل من هذا؟!!
قال الفتي: نعم!
قال الرجل: اسكتي يا حُسن.. وقال للفتي: هات ما عندك.. أسمعنا..
فقال الفتي بصوت جميل
((" قل متاع الدنيا قليل* والآخرة خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا * أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "..))
فوقعت الآية في قلب الرجل.. وان**ر لها وارتجف.. وسكب كأس الخمر في الماء وقال: أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع.. أعندك غيرها؟!
فقال الفتي: "
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر* إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها* وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه* بئس الشراب وساءت مرتفقا"}
فارتعد الرجل.. وسكب جميع الخمر في البحر.. و**ر العود.. وقال: يا جارية اذهبي فأنت حرة.. وانزوي في ركن السفينة وأخذ يردد: أستغفر الله.. أستغفر الله.. هذا والله أحسن مما كنت فيه..ثم قال: أيها الفتي.. هل لمثلي من مخرج؟
فلما رآه الفتي قد ان**ر.. ورق قلبه.. وخشعت جوارحه.. تلا عليه قوله تعالي: "
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله* إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "}
فأخذ الرجل يرتجف ويقول: أشهد أن الله غفور رحيم ثم شهق شهقة فمات..
يقول راوي القصة: فوالله لقد وصلت السفينة إلي البصرة بعد أيام وماانتفخ جثمان الرجل.. ولا خرجت منه ريح خبيثة..
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف.. ثم انتهى ثم ارعوى ثم انصرف
أبشر بقول الله في قرآنه.. إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
في عهد الخليفة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أصاب الناس جفاف وجوع شديدان، فلمّا ضاق بهم الأمر ذهبوا إلى الخليفة أبي بكر – رضي الله عنه – وقالوا:يا خليفة رسول الله، إنّ السّماء لم تمطر، والأرض لم تنبت، وقد أدرك الناس الهلاك فماذا نفعل؟.
قال أبو بكر – رضي الله عنه – انصرفوا، واصبروا، فإني أرجوا ألاّ يأتي المساء حتّى يف*ج الله عنكم.
وفي آخر النهار جاء الخبر بأنّ قافلة جمال لعثمان بن عفّان رضي الله عنه – قد اتت من الشّام إلى المدينة. فلمّا وصلت خرج الناس يستقبلونها، فإذا هي ألف جمل محملة سمنا وزيتا ودقيقا، وتوقّفت عند باب عثمان رضي الله عنه. فلمّا أنزلت أحمالها في داره جاء التجار. قال لهم عثمان رضي الله عنه:ماذا تريدون؟. أجاب التجار:إنّك تعلم ما نريد، بعنا من هذا الذي وصل إليك فإنّك تعرف حاجة الناس إليه.
قال عثمان:كم أربح على الثّمن الذي اشتريت به؟.
قالوا:الدّرهم درهمين.
قال:أعطاني غيركم زيادة على هذا.
قالوا:أربعة!
قال عثمان رضي الله عنه:أعطاني غيركم أكثر.
قال التّجار:نربحك خمسة.
قال عثمان:أعطاني غيركم أكثر.
فقالوا:ليس في المدينة تجار غيرنا، ولم يسبقنا أحد إليك، فمن الذي أعطاك أكثر مما أعطينا؟!.
قال عثمان رضي الله عنه:إن الله قد أعطاني بكل درهم عشرة، الحسنة بعشرة أمثالها، فهل عندكم زيادة؟.
قالوا:لا.
قال عثمان:فإني أشهد الله إني جعلت ما جاءت به هذه الجمال صدقة للمساكين وفقراء المسلمين.
ثم أخذ عثمان بن عفان يوزّع بضاعته، فما بقي من فقراء المدينة واحد إلاّ أخذ ما يكفيه ويكفي أهله.
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ عرﺑﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ
ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ؟؟
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺳﻮﺩ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ ؟
ﻓﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺳﺎﺗﺮﻙ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﻭﻭﺟﻊ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﻮﺩ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻫﺒﺔ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﺮﻑ ﻟﻲ ﻭﻟﻠﻜﻌﺒﺔ **اء
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻤﻴﺰ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻤﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻲ ﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﺧﻴﺎﻡ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻛﺮﻣﺎﺀ
ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺳﺘﺮ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻭﻏﻄﺎﺀ
ﺳﻮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﺃﺑﻴﺾ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺴﺨﺎﺀ
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ؟
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺒﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻧﺤﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺳﺮ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺑﺪﻝ ﺻﺤﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻢ ﻭﻻ ﻇﻬﺮ ﺑﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺑﻼﻝ ﻣﺆﺫﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻻ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﻻ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻟﻸﻗﺼﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻧﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺗﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻀﺮﻉ ﻭﺳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ .
ﺃﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺃﻧﺼﺘﻲ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﺮﺍﺓ ﻭﻟﻮﺻﻔﺔ ﺩﻭﺍﺀ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﻟﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ
ﻟﺴﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻭﺳﺘﻨﻌﻤﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﺟﺎﺀ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻫﺠﺎﺀ
ﻻ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻌﻮﺩ ﻵﺩﻡ ﻭﺃمنا حواء
الى اللقاء