الفصل السابع عشر (17)

1277 Words
(من زوجى ع**ط) كان عبد العليم يقف بجانب الباب ..باب الحجرة المقيده بها. ينتظر الخادمه التى ارسل معها العصير الممزوج بالم**ر، لكى تسقيه لى، لانه لو اعطانى اياه مباشرة لن أقبله منه و أشربه. خرجت الخادمه فتلاقاها عبد العليم بلهفه: - هاه شربته؟ الخادمه:ايوة يبيه شربته دى كانت عطشانه قووووى. ابتسم ذلك الشيطان بلؤم ، فقد تعمد ان يمنع عنى الماء حتى أشرب العصير دون تردد..انتظر برهه حتى غيبت عن الوعى ، وعندما دلف وجدنى ملقاه على جانبى فاقدة الوعى ،تأملنى برغبه ،ولهث قلبه لرؤيتى ،اقترب منى وجثى على ركبتيه ، يزيح خصلات شعرى المتمردة على وجهى ، ويده تزحف على منحيات وجهى يتحسس بشرتى الناعمة فى رغبة محمومة ، ثم ينحنى فيطبع قبله على خدى ..ثم حملنى حيث حجرة نومه ،قلبه يرفرف فى سعاده ، لانه اخيرا سوف ينالنى، وفى داخل حجرته وضعنى على سريره وجلس بجانبى ،يعدل من وضعيه راسى ويزيح عنها شعرى الذى يخفى وجهى عنه كانه يحمينى منه ، ظل يتأملنى وهو غير مصدق انها دقائق وينهل منى كما يشاء...اقترب بوجهه من وجهى وانفاسه تتسارع ..ورغبته المحمومه وصلت لذروتها ..فاطبق على شفتى يلتهمهما ويلوكهما كانه يلوك قطعه من اللحم ..ولم يتركهما حتى ادماهما، ودقات قلبه تزداد معدلها ثم نهض وظل يتخلص من ملابسه تماما وأنا غارقه فى ثبات عمييييق ،كأنى دميه بلا روح في يد لا تعرف الرحمه تلعب بها كما تشاء ،ثم اقترب منى لكى ينزع عنى ملابسى، حتى يدنسنى برغبته القذرة ، ولكن قبل ان يقترب سمع دقات على الباب وصوت امه وهى تناديه وتطرق الباب بشدة : - عبد العلييييم ..عبد ه افتح ياوااد بسرعه . وفجأه توقف كل شىء توقفت الرغبه ..توقفت يداه عن العبث بى...توقف خفقان قلبه ومطى شفتيه بغيظ وهو يقول : -هو ده وقته يا أما..فارتدى جلبابه على عجاله ينظر لى وهو يبتلع ريقه بصعوبه كأنى طعام احتفظ به لحين العودة إليه ، فتح الباب نصف فتحه وهو يقول لامه بغيظ : فيه ايه يا اما؟ امه: هاه خلصت عليها ولا لسه عبد العليم : لسه يااما منتى جيتى وقطعتى عليا . أمه :طب سيبها دلوقت الشيخ عايزك ضرورى . يلقى عبدالعليم نظرة على مريم ثم يردف: - عايزنى فيه بس يااما لما اخلص حنزله واهو حوده معاه يشوف شغله عليه لغايه مخلص انا. أمه بنفاذ صبر : يا بنى انزل الولا حوده هايج، والشيخ مش عارف يعزم عليه ولا يعمل حاجه ،محدش غيرك يقدر يسيطر عليه تعالى خمسه وارجع ،وبعدين تخلص بسرعه مش عايزين عطله (قالت جملتها الاخيرة بخبث لتعلمه انها تعلم ماذا سيفعل قبل ارهاق دم هذه المسكينه). اغلق الباب وهو يقول بغيظ :حاضر ياما جاى اهو وفى بدروم المنزل ،وفى المكان الذى يحفرون فيه نزل عبد العليم هو وامه فوجدا حوده ،ثائرا يض*ب فى الشيخ وهذا الاخير ملتصك باحد الاعمدة مزعور ، جرى عبد العليم على حودة وامسك به وقال بنبرة حنون ليهدؤه: - ايه ..اييه يا حودة فى ايه ياحبيبى ،اهدى ..اهدى ..بس كده دى مريم مستنياك فوق . عندما سمع حودة اسم مريم ،هدىء روعه وقال بلهفه: ميييم ميييم مييم فييين انا اوح عند ميييم (مريم ..مريم ..مريم ..فين انا اروح عند مريم) . عبد العليم وهو يحايله : ايوة ياحبيبى حنروح دلوقت حطلعك عندها ،بس الرجل ده يسرح لك شعرك عشان مريم تقول عليك حلو وبتسمع الكلام صح. حودة يصفق كالاطفال وصدق عبد العليم: - صه صه صه(صح صح صح) . واجلسه عبد العليم فى المقعد واخذ الشيخ ينشر بخوره ويتفوه بكلاماته الغير مفهومه ويطلق على حودة التعويزه وفجاه ..تراب كالمطر ينزل من سقف البدروم ،وحجارة تتساقط عليهم ،واعمده من الخشب تسقط على رؤوسهم ، فقد انهار المبنى عليهم ،بسبب الحفر الذى يحفرونه ، ترى ماذا حدث للجميع ؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه. ان شاء الله اقتباس من الفصل القادم الطبيب وهو ينظر له بشفقه: وحكى له كل شىء كيف جاء للمستشفى وماذا حدث لامه واخويه ومريم؟ صدم عمر لما سمعه فامسك الطبيب من ياقته وهو يقول غير مصدق انت بتقول ايه؟؟؟؟ امى واخواتى ماتو اذاى؟؟؟؟ ومريم ..فين مريم؟ وخرج مسرعا الى خارج حجرته ،ليتفقد اهله ويبحث عنهم .. ولم يبالى بصراخ الطبيب وهو ينادى عليه. ام مريم فقد اصابها انهيار عصبى، مما حدث لها وعلمت من الطبيب ان عبد العليم كان على وشك ا****بها ، وان الجرح الذى فى شفتاهها من اثر اعتداؤه عليها ..فظلت تبكى وتبكى ،وهى تتذكر كل ما مرت به لكن حمدت الله على نجاتها، فقد يكون هذا ابتلاء من الله. مر اسبوع على الحادث ...وعمر لم يستوعب بعد فقده لاهله وقد عرف من الشرطه قصه موتهم .والذى اثر فى نفسه علمه ان عبد العليم اخيه كان سيغتصب مريم ثم يقتلها لكى يفتح الكنز على دمها كما زعم الشيخ النصاب. كيف تاتيهم الجراه لسفك دم انسان برىء من اجل المال ؟ ...كيف تكون امه بهذا القدر من الشر؟ تصدع قلبه مما سمع ،وشت عقله عندما استوعب الحقيقه المرة ،وقلبه الذى فقد الامل فى رجوع مريم ومسامحته . كيف ستسامحه على لقد ظنت ان عمر من ارشد عبد العليم على مكانها ..خانها بعد ان وثقت به ، بعد ان شعرت بالامان معه وان سامحته ؟ هل ستسامحه على ما اقترفته عائلته فى حقها؟ لقد دمروها نفسيا وجسديا. اليوم ستخرج من المستشفى وهو ذاهب اليها ليسأل عنها إلى اللقاء هدية اليوم #للرجال الحور العين في الجنة اما للنساء مايلي: #إقرئي_اختي_للنهايه والله حسيت أن قلبي يطير من مكانه لما قرأتها نعيم النساء في الجنة 1/ آلجمال .. إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالا من آلحور العين .. 2/ آلشباب . . لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن العذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة 3/ الحُلي .. إن النساء يحببن آلحلي و المجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا و ما عليها .. 4/ آلثّياب . . آلمرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ، وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة ، من وراء هذه آلرقائق يرى مخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف ، منها مٱ هو من ورق شجر آلجنة و منها ما هو من النور . 5/ آلزواج . . آلزواج في آلجنة سيكون له شكل آخر ، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب ۆ ترضى ، وهي التي بيدها الأمر ، فهي التي تطلب الزوج ۆ إن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم ، وبالطبع ستختار أحسنهم خلقا ، الذي كان يعاملها بالحسنى أما عن الحور العين آللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين في الجنة ، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ، ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع آلحور العين تضحك، فيبدو منها نور يشع ، فيقول زوجها سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟ فيقال : لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور العين .. كل هذا النعيم ومآ زلنا نركض خلف دنيا زائلة مازلنا نقطع الرحم ونبيع الجنة من أجل الكرامة وعزة النفس،، مازلنا نغتاب ،،نكذب،،نحسد،،،ننمم،، تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنّة في قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر لكِ أنتِ .... أنتِ وحدكِ ! جالسةٌ في غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها و تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير و عليكِ أساور من ذهب تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك ! تُطِلّين فـتنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة ! بلاطها المسك ! حصاؤها اللؤلؤ والياقوت ! والتربة زعفران تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك !مجوّفة من اللؤلؤ ، لها ألف بابٍ من ذهب يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل .. تنظرين إلى الكنوز ، الأنهار .. وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض ! أنهارٌ من لبن ، أنهارٌ من عسل ، وأنهارٌ من خمر وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء .. أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ وكثبانٌ من المسك و أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرّد الأخضر وخدمٌ ، وملكٌ عظيم !! اللهم أرزقنا الجنه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD