(زوجى ع**ط)
الحلقه التاسعه
سهير عدلي
اخذت الحاجات ال اشتراهالى عمر ...وكنت فرحانه اوووى بيها ووبعمركمان..لقيته جايبلى حاجات كتييير اووووى...عبايات بيتى محترمه ..وكمان عبايات خروج وحاجات تانيه صغيرة بس ضروريه...حتى الحاجات دى كمان منسهاش ..طلعت عبايه بيتى لونها بينك جميله اووووى لبستها وطلعت بيها اوريها لعمر...ال لما شافنى شفت فى عنيه نظرة انبهار واعجاب بيا ..
-هاه ايه رايك
-جميلة طبعا
لقيته بيقرب منى ..حسيت ان قلبى بيدق بيدق بيدق بسرعه جدا خصوصا لما شال خصله بايده كانت نزلت من تحت الحجاب ..ات**ف اووووى ووشى احمر ...تلقاءيا لقتنى بظبط حجابى وادارى شعرى جواه ....فضل يبصلى بحب واعجاب كنت عايزة اجرى من قدامه بس مقدرتش حسيت انى اتسمرت مكانى وقال بصوت هامس
_ جميله اووووى فيكى العبايه ...
وفضلنا. وقت نبص لبعض ..حسيت ان اخترقنى ..انه وصل لاعماقى من بصته فى عنيا..مفقتش غير لما قرب منى وباسنى على جبينى ....لقيت نفسى بجرى من قدامه...بسرعه ...خفت لاضعف وارمى نفسى فى حضنه...دخلت الاوضه وقفلت الباب وفضلت اتنفس بصعوبه من الانفعال ورميت نفسى على السرير وانا هيمانه وكان عنيه لسه ادام عنيا ...هو انا ايه ال بيحصلى معاه ده .....عشت مع عمر كام يوم فى سعاده كبيرة ...مجرد وجودى جمبه سعاده بصتى فى عنيه سعاده...حسيته هو كمان بيبقى سعيد وانا معاه ..كان دايما بيخلق الظروف عشان نقعد سوا ...نحكى...ننزل نتمشى مع بعض...نقعد نتف*ج على التلفزيون...نلعب مع بعض كوتشينه ويغلبنى وكل مرة يغلبنى معرفش ليه...لغاية ما اكتشفت انه بيغش عشان كده كان بي**بنى. ...وفى ليله...قعدنا بعد العشا جبنا الكوتشينا عشان نلعب وقررت اكشفه...
عمر ....مستعده عشان تتغلبى
مريم ...اه مستعده عشان اغلبك المرداى
عمر بضحك..لا انتى بتحلمى ياامى
مريم باصرار ...طب فرق وحنشوف
عمر فرق الورق ..وابتدينا اللعب ..ولقيت عمر عمال يقش ...
مريم...انا ملاحظه ان اولاد الكوتشينا كترو
عمر بلؤم...هما اربعه بس
مريم ..وهى بتشوف الورق الاخير بتاع عمر ...ولقيته قش بالشايب فقالت بغيظ ..الله ده شايب وانت قشيت بيه على انه ولد ..لا لا انت بتغش ياستاذ......مسك عمروالورق من ايد مريم وهو بينكر ..ويقول
عمر ..لا لا ده ولد بس شعره ابيض ههههههه
مريم وهى تاخذ الورق منه بالقوة ..ورينى الورق ده
عمربضحك....هههههههه لا لا
مريم بغيظ ...هات الورق ياعمر بقي الله ومسكت ايد عمر لتخلص منه الورق...وعمر يتشبث به وفجاه مال المقعد به الى الوراء فوقع وفوق منه ..مريم التى شدها معه لانها كانت متشبثع بيده
مريم ...اااااه....كده وقعتنى
لهث عمر...وخفق قلبه من وضع مريم عليه ...فتحركت رغبته اليها فغير الوضع واصبح فوقها ...يقبل كل شىء فيها فوقع فى غيبوبه الرغبه وكاد ان يفقد السيطرة وهجم عليها يقبلها بعنف وحب ويعتصرها فى حضنه
فاقت مريم وزهلت لما يفعله عمر ...فصرخت فيه وحاولت ان تتخلص منه وتنزع نفسها من تحته...
مريم:ااااااه ....عمر لا ياعمر ...لا لا لا سبنى ..انت بتعمل ايييييه ...ولحظات وينقضى الامر وعمر سيطرت عليه الرغبه ...ومريم تقاومه ......حرام عليك ياعمر ...دانا وثقت فييييك.. سبنى ياعمر....قلتلك حافظ عليا .... ياعمر حرام عليك...وفجاه توقف عمر انا هذه الجمله ذرار التحكم ...فتركها ونهض عنها وهو فى غايه الخزى .......قامت مريم وجرت من امامه متجها الى حجرتها تبكى وترتعش وهى غير مصدقه لما حدث......اخذ عمر يض*ب الارض بقبضته ....وهو فى كامل خزيه ..واحراجه وظل يشتم نفسه....غبى غ*يييى ...ايه ال انا عملته ده....ازاى افقد اعصابى كده ازاىىىىى ....ازاى حتثق فيا بعد كده......غبى ياعمر غبى ...ونهض وهو يلهث من الغيظ واحساسه بالذنب ...توجها اليها وطرق حجرتها وهو يقول بندم.............
عمر..طقطق طق طق ..مريم ...مريم....انا اسف ...اسف بجد صدقينى مكنتش عارف بعمل ايه
مريم ...تضع يدها على فمها ...وتبكى ...لم تستطع ان ترد عليه
عمر ...مريم افتحى عشان خاطرى ..ارجوكى سامحينى .......مريم...مريم انا بحبك .....انا نسيت نفسى ...انا بشر يامريم فى لحظه ضعفت ......سامحينى .....
مريم تغمض عينييها فى الم ...وبتقول لنفسها ...انا وثقت فيك ...ازى تعمل كده ...هى دى الثقه بنيتهالك فى قلبى خذلتنى . ياعمر خذلتنيييي ???????
عدت ساعه عليا وانا بعيط ..بعدها سمعت باب الشقه بيفتح وبعدين بيتقفل عرفت انه عمر خرج....وانا لبست عبايتى ال جيت بيها وخرجت وسبت البيت حسيت انى مش حقدر ا قعد لحظه تانى معاه.....لما نزلت. مابقتش عارفه اروح فين فضلت ماشيا ...لحد ماحسيت اه فى حد جه من وريا مسكنى وحط منديل على بقى
خاطرة للقصة
(بس فى خيالى)
حتى قصة الحب ال انا عايزة اعيشها
معشتهاش غير فى خيالى
الف حدوته والف قصة
كان بطلها فى احلامى
كل قصة حب نسجتها فى خيالى
كنت بلاقى فيها هنايا وسعادتى ال نقصانى
وحبيبى عالطول الخط معايا
يشاركنى افراحى ويحققلى كل امالى
وصحيت على قصة حب حقيقية
بطلها غاوى تسلية وأغانى
عرفت ان سعادة الحب وهناه
كانوا بس فى خيالى
بعد ما كنت باحلم بالحب وبأتمناه
ندمت على انه لاقانى
اقتباس من الفصل القادم
ثم رأيت خيال رجل فانقبض قلبى وعندما ظهر لى وجهه صرت ا صرخ وأصرخ صرخات مكتومة مليئة بالرعب.
انه عبد العليم ..الذى ظل يضحك بشر يقترب منى وهو يقول بفحيح كفحيح الافعى و ضحكات مليئة بالتشفى والانتصار:
- انت فاكرة انك حتهربى ياروح امك ..دانتى مفتاح الكنز ال مستنيه من زمان.
ومد يده ليلامس شعرى ، يداعب وجنتى برغبة قذرة :
-اااااه يانا ...لكن خلاص ليلتين ونخلص كل حاجه اقشعر جسدى من ملامسته لى فانسابت دموعى تعلن الاشمئزاز منه وكأن دموعى اثارته اكثر ..ليقترب و يقبلنى فى جانب رقبتى برغبه متوحشه ، نزع عنى الكمامه ليقبلنى فى فمى اخذت أصرخ ..وأصرخ وصراخى يشعل رغبته اكثر واكثر ومقاومتى له تزيد لهيبه.
قلت له وان اركله بيدى اصرخ فيه بكل عزمى:
-سبنى يامجرم حرام عليك ..أنت عايز منى ايه؟ ،جبتنى هنا ليه ؟ فظللت اقاومه حتى غرست أسنانى فى رقبته تالم بشده فصفعنى وهو يقول بغضب :
-اه يبنت الكل ..... نظر لى بغل واكمل وهو يكذ على اسنانه اقولك ياحلوة احنا جبناكى ليه ؟ احنا بندور على اثار والشيخ قالنا انه تحت بيتنا كنز مش حيتفتح الا بالدم. وضغط على كلمه الدم ليثير رعبى اكثر، واكمل بتشفى لينتقم منى على عضتى له وأنا ادافع عن نفسى ...دمك انتى دم واحدة تقبل تتجوز اخويا الع**ط ..فاهمه..اخويا البركه ال الكنز حيتفتح عليه ،انتى اخرك انهارده وبكرة بعد العشا بدمك حنفتح بوابه الكنز ، بس اوعدك قبل مموتك حاوريكى ليله عمرك فى حياتك ماشفتيها..وانهى حديثه بضحكه قذرة وهو يرى الزهول والرعب على وجهى.
ااه وعلى فكرة عمر هو ال دلنا عليكى..قال ذلك قبل ان يخرج ليزيد من ت***بى ، ولا يدرى ان جملته الاخيرة كانت بمثابة خنجر مسموم غرسه فى قلبى.
هدية اليوم
تقولُ العربُ في معرض المدح : لا أبا لك. أي لا كافٍ لك غير نفسِك. وقد تُذكَرُ بمعنى جِد في أمرِك وشَمِّر. لأن من كان له أب اتّكلَ عليه في بَعضِ شأنِه.
وذات يوم، سمع ( سليمانُ بن عبدالملك ) رجلاً من الأعراب يقولُ في سَنَةٍ مُجدِبَةٍ يقول :
ربَّ العبادِ ما لَنا وما لَك؟
قَد كُنتَ تسقينا فما بدا لَك؟
أنزل علينا الغيثَ لا أبا لك!
فحمَلَهُ سُليمانُ على أحسن مَحمَل فقال: أشهدُ أنَّ لا أبا لهُ ولا صاحبة ولا ولد.
#من أروع ما قرأت" قصة قصيرة"
المقصورة الأخيرة في القطار
كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
*فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".*
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
مص*ر شعور بالأمان..لهم.
هدية اليوم
الله..أكبـــــر..
الله أكبر.. من كل إشي..!
الله أكبر من كل همومي !
الله أكبر من كل لحظة ألم تسللت لقلبي..
أكبر من كل مصيبة استنزفت عمري..
أكبر من خذلان أقرب الناس إلي..
أكبر من كل ذنب كان حاجز بيني وبينه..
أكبر من كل لحظات الضياع والوجع اللي بتعصف بحياتي..
الله أكبر من دنيا ربطت فيها سعادتي..
أكبر من اهتمام كنت بنتظره من أقرب الناس إلي..
أكبر من ناس رفضت تسمعني..
وأكبر من كره وكِبر وظلم وحقد عشعش بقلوبهم..
.
.
الله أكبر من كل إشي بحول بيني وبين أحلامي وأهدافي..
أكبر من كل خطوات استصعبت أكملها..
وأحلام قررت أتنازل عنها..
وصراعات ياما فكرت أنسحب من مواجهتها..
.
.
الله أكبر من كل لحظة فتور حرمتني من قربه..
من كل مرة حرمت فيها حظ روحي من كلامه..
من كل لحظة **ل كانت حاجز من السجود فيها بين ايديه ومناجاته..
من كل إشي شغلني عن فكرة ذكره واستحضار رحمته ومعيته..
.
.
الله أكبر من كل إشي..
الله أكبر من كل إشي!
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ❤
1- أباحوا لها الغناء على المنصات..
والله منعها من الأذان والإقامة، حفاظاً على رقتها وعفتها.
2- أباحوا لها التمثيل على خشبات المسارح..
والله لم يطلب منها حضور الجمعة وا****عة، حفاظاً على رقتها وعفتها.
3- جعلوها بطلة الأولمبياد والمسابقات..
والله منعها من الجري بين الصفا والمروة، حفاظاً على عفتها وحيائها.
4- أخرجوها في الرحلات والمناسبات بدون أي مَحرم..
والله أسقط عنها ركناً من اركان الاسلام عند عدم وجود مَحرم، حفاظاً على عفتها وحيائها.
5- أخرجوها لمتابعة المباريات وتشجيع المنتخبات الرياضية..
والله أسقط عنها الخروج للجهاد لنصرة الدين، حفاظا على أنوثتها وعفتها.
6- أخرجوها من بيتها إلى الشارع معطرة مزينة كاشفة عن جمالها مضيفة إليه المساحيق الصناعية، والله أمرها ألا تض*ب بالخلخال، ليسمع الناس ماتخفي من زينتها.
هم لم يريدوا لها الحرية.. بل أرادوا حرية الوصول إليها...
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا).
اللهم نسألك الستر والعفاف لنساءنا وسائر نساء المسلمين..
في عام 1989 ض*ب زلزال مدمر أرمينيا ، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق ولقد شلت المنطقة التي ض*بها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة ، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته ، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط ، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة..
وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك) ، وبدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته ويمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى ، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.
حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له : لقد فات الأوان ، لقد ماتوا ، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟! ، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر ، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق ، فرفع رأسه قائلاً : هل ستساعدني؟!
واستمر في محاولاته ، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن ، وقالوا له : إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر ، فصرخ بالجميع قائلا : إما أن تساعدوني أو اتركوني ، وفعلا تركوه ، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة) ، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي : (ارماند) ، فأتاه صوت ابنه يقول : أنا هنا يا أبي ، لقد قلت لزملائي ، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.
مات من التلاميذ 14 ، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند) ، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا ، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث ، نقل الوالد بعدها للمستشفى ، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس ، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده : مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!
...
*الفكرة*
إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الناجحون،
وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، ....
إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك وإنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.
قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله.
جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت ش*ي بن **ير ؟!
( يع** اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : " ش*يت وش*يَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذ*حوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : أذ*حوه ! ماأسرع ل**نك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا يـــــالله "