بعدها وصلت زينب و كان امير واقف و عطيها ضهره و كان قصاده على الحيطة متعلق صورة ل مكان محطم و فيه ضحايا كتير و هو كان واقف باصص للصورة و مركز فيها و زينب اول ما دخلت راحت ناحيته و هي بتقول له
زينب : ايه الاخبار ؟
امير : تمام ، و انتي ؟
زينب بتقف جنبه : ماشي الحال
امير بيسأل على الصورة : هي ايه دي ؟
زينب : احنا عندنا شك أن الخالد الاخير هو اللي كان السبب في اللي انت شايفه ده .. احنا لازم نلاقيه قبل ما يدمر البشرية كلها
كمال دخل عليهم : اسمعوني كويس ، ان الاوان و لازم نتحرك حالا الخالد ممكن يبدأ رحلة بحثه عن الخاتم في اي لحظة و احنا لازم نسبقه .. "بيسلم امير ملف" .. عائشة حافظ عايشة مع ابنها في مكان بعيد جدا عن المدينة هي من المخلصين القدام و الكل بيثق فيها و في اليوم اللي اخدت فيه الخاتم اتفقنا على عدم التواصل معاها مرة تانية لغاية ما يظهر المنقذ
امير : انا جاهز ، خلونا نتحرك
زينب بتبص له ب ابتسامة : يبقى نتحرك
كمال : انتبهوا على تصرفاتكم
راحت زينب ناحية مكتبة الكتب و فتحتها زي باب الدولاب كده عشان يظهر قدامها جميع الأسلحة ب كل انواعها و أحجامها و امير بقى واقف مش مصدق نفسه و مبهور من كم الأسلحة اللي شايفها قدامه و بدأت زينب تنزل فيهم سلاح سلاح عشان امير يتعرف عليهم و يتعلم ازاي يتعامل مع كل نوع منهم لكن امير كان زي الطفل الصغير اللي بيدخل مع مامته محل ال**ب كبير و بيبقى عايز يمسك كل اللعب اللي قدامه و يلعب بيها و بقت زينب بتشد من ايديه الأسلحة و تحاول تفهمه ب ال*قل زي ما الأم بتعمل مع ابنها و ساعتها امير سألها
امير : انتي مش هتديني سلاح منهم ؟
زينب : انت مش محتاج سلاح انت معاك قميصك و انت ب أضعاف أضعاف قوة كل الأسلحة اللي انت شايفها قدامك دي
امير : اومال بتوريهم ليا ليه و بتعرفيني انواعهم ؟
زينب : عشان لو صادفت حد و هاجمك ب سلاح من نفس نوعية الأسلحة دي تبقى عارف بتتعامل معاه ازاي
امير : طيب ممكن تجيبي الخنجر ده
لكن زينب طنشته و قفلت المكتبة تاني بعد ما رجعت كل الأسلحة مكانها .. و اروى مبقتش عارفة هتتصرف ازاي في موضوع امير خصوصا انها كذبت على مراد و قالت له انها اتفقت معاه على الميعاد و أنه هييجي و هو اساسا رفض الوظيفة كلها ف قررت انها تاخد عنوانه من ال C.V بتاعه و راحت له عند بيته و فضلت تخبط كتير لكن طبعا محدش بيفتح لان مفيش حد جوا ساعتها الجارة شافتها و نادت عليها
الجارة : يا انسة بتدوري على مين ؟
اروى بتبص لها : بدور على امير زهدي على ما اظن ان ده بيته مش كده ؟
بنت الجارة طلعت جري على الشباك و هي بتقول لها : بتدوري على مين
اروى : امير زهدي
البنت : مفيش حد ساكن هنا ب الاسم ده
الجارة : أيوة مفيش ده تلاقي اللي عطاكي العنوان كتبهولك غلط
اروى ب ابتسامة : تمام فهمت ، شكرا
و مشيت اروى و كمال رجع راح المستشفى اللي شيرين كانت محجوزة فيها و دخل مكتب كاميرات المراقبة و هو بيقول
كمال : السلام عليكم
مسؤول الكاميرات : و عليكم السلام اتفضل
كمال : لو سمحت كنت عايز أسألك يعني لو ينفع اشوف ڤيديوهات كاميرات الامن اللي في ممرات الغرف اللي في المستشفى ؟
المسؤول : ليه ؟!
كمال : صديقي محتاج يشوفها
المسؤول: و مين صديقك ده و ب اي صفة عايز يتطلع على كاميرات المراقبة ؟
كمال : والله مش عارف بالظبط .. "بيطلع ورقة من جيبه و بيفتحها" .. هو اسمه مكتوب في الورقة دي ثواني اشوفه هو مش هقدر اشوف ب وضوح عشان نظري ضعيف شوية بس هحاول
كمال بيعمل نفسه بيقرا اللي في الورقة كأنه مش شايف و بعدين بيبص للراجل و بيمد له ايديه ب الورقة و هي متطبق فيها مبلغ و هو بيقول له .. "طب ممكن انت تشوف كده عشان انا مش شايف الحقيقة و انا متأكد انك بعد ما تقرا الاسم هتفهم كل حاجة" .. وقتها المسؤول اخد من أيديه الورقة ب الفلوس و حطهم في جيبه من غير ما يبص في حاجة و بدأ يجيب له الڤيديوهات من على الكمبيوتر اللي قدامه .. و في بيت الجارة هي و بنتها كان فيه حد على باب الشقة بيخبط عليهم جامد و راحت البنت عشان تفتح تلاقي قدامها اروى و هي ماسكة في ايديها السبت بتاعهم اللي شافته قبل ما تخرج من الشارع و هو بيقع من البلكونة و واقفة قدامها و هي مسكاه و الضحكة على وشها من الودن للودن و بتقول لها
اروى : السلام عليكم ، حبل السبت اتقطع ف ....
البنت بتقاطع كلامها و هي بتاخد من ايديها السبت و بتقفل الباب بسرعة و هي بتقول لها : شكرا
اروى بسرعة بتزنق الباب ب رجليها عشان متعرفش تقفله و البنت فتحت الباب تاني عشان اروى تدخل تقف قدامها و هي بتقول لها : استني بس لحظة ، انا اسمي اروى انا المسؤولة عن العلاقات العامة في مؤسسة مراد فاضل و ده الكارت بتاعي
الجارة خرجت من جوا على الصوت : مين مراد فاضل ده يا بنتي ؟
البنت : مفيش غير مراد فاضل واحد بس يا امي
اروى : بصوا انا مش هضيع وقتكوا هما بس كام سؤال كده هسألهم و انتوا تردوا عليهم و همشي على طول كده كده انا قدامي نص ساعة بس عشان اوصل عيادة مراد بيه لانه هو شخص بيهتم اوي ب صحة الناس
البنت فاهمة أنها بتلف و بتدور عشان يقولوا لها مكان امير : اممم اكيد طبعا ما احنا عارفين
الجارة : عيب يا بنت مش كده
اروى : الله انا شامة ريحة مخبوزات على ما اظن و كمان انا حاسه اني جعانة شوية .. انا ضيف غير متوقع مش كده
و طبعا عشان معروف أن الناس اللي على قد حالها دي بيوتها بتكون بيوت كرم الست اضطرت انها تضايفها و تقدم لها من الاكل اللي بتعمله و اروى كانت بتتعامل ب برود جدا عشان عايزة توصل ل امير
اروى : طعم الأكل حلو اوووي ياريت ماما تعرف تطبخ حلو كده
الجارة : ب الهنا و الشفا
اروى : شكرا
البنت ب قلة ذوق و هي ماسكة الكارت بتاع اروى : بس يعني حتة الورقة دي ممكن تكون مزيفة و اي كلام و انتي ولا حد مهم ولا حاجة احنا ايه اللي يثبت لنا أنك بتشتغلي عند مراد فاضل
الجارة : قومي انتي بس اغسلي المواعين و مالكيش دعوة ب حاجة ..