امير وهو حاطط السويتشيرت بتاعه على وشه بيحاول انه ميحسش بريحتها الصعبة
وقف جنبها بيركز فيها
وبعد كده مشى من جنبها وهو بيرفع ايديه وبيقول.الست دى مستحيل تقدر تساعدنا
دى مجنونة
بصى عليها
وقف فى اخر الاوضة وسند جنبه على الحيطة وبيبص على زينب وهو لسه بيحاول يسد مناخيره
زينب.استنى بس ثوانى
شاورلها ب ايديه بيأس وهو عارف ان محاولاتهم هتفشل معاها
قربت منها زينب وقعدت على الارض قصادها
وابتديت تتكلم معاها بهدوء
زينب.عايشة
عايشة انا بنت كمال
انا من المخلصين على فكرة
انتى فاكرة كمال
كانت عايشة عماله تتهز بطريقه غريبة ولا ارادية وكان حد هو اللى بيحركها
وماسكة فى ايديها كتاب وعماله تشخبط فيه من غير تركيز
ركزت زينب فى اللى عايشة بتعمله وبصيت لأمير اللى اخد باله من اللى زينب
عايزاه يركز فيه
وابتدا هو كمان يبص فى اللى عايشة عماله تشخبط فيه
وقعد قصادها وهو بيكز فى الكتاب اللى فى ايديها
امير.ايه ده
هى كانت تعرف ابويا
اقصد ابويا البيولوجي مراد
عايشة مستمرة فى اللى بتعمله بدون ادنى تركيز منها ليهم
امير قرب منها اكتر وشال الجاكيت بتاعه من على وشه
امير.عايشة
عايشة انتى تعرف ابويا
بصيلي بس
وابتدا يخبط ب ايديه يعمل صوت علشان يلفت انتباهها
وفعلا عايشة ركزت معاه
وبصيتله
نزل امير التيشيرت بتاعه وكشف عن وشم موجود عند ص*ره وهو بيوجهلها سؤال.انتى تعرفى ده
(يقصد الوشم)
من غير ما تنطق بحرف ابتديت عايشه تطلع الخاتم من بوئها
امير بدهشة.الخاتم
زينب بصيت ب استغراب
امير مد ايديه علشان يسحب الخاتم لكن عايشة مسكت ايديه بعدتها عنها
وطلعت الخاتم ب ايديها التانيه من بوئها
وبنظرات مريبة اتكلمت عايشة.الراجل ده مش ابنى
وهى بتنقل نظراتها ما بين امير وزينب
قالتلهم.انتم فى خطر
زينب وقفت بتوتر بتبص حواليها
سمع الشاب صوت قام سحب البندقيه ودخل عليهم الاوضة وهو رافع البندقة كنوع من انواع التهديد
بصوت عالى.ايه اللى بيحصل هنا
زينب من وراه رافعه المسدس وموجهاه على راسه
اثبت مكانك
كان واقف امير وايديه ورا ضهره بمنتهى الثبات
وجنبه عايشة فى نفس مكانها لكن باصة وراها على زينب والشاب
قرب امير من الشاب
وزينب بالمسدس فى راسه.ارمى اللى فى ايديك
رمى الشاب بندقيته قدام رجل امير
وامير حدفها برجليه لورا
ومسك الشاب من هدومه وقربه منه
وسحبه بقوه ودفعه على الحيطه ثبت ضهره فيها ووقف قصاده
زينب.اهدا يا امير مش وقت اللى بتعمله ده
امير وهو ماسك وش الشاب بقوة.انت مين
الشاب.اسمى كمال
امير.بتشتغل مع مين
كمال وهو متكتف.هتقا**هم قريب
جايين فى الطريق
امير بعصبيه وزعيق.اتكلم دلوقتى
اتكلم
كمال.مش هتقدروا تخرجوا من هنا
فجأة سمعوا صوت شد اجزاء
بصوا بصدمة
شافوا عايشة ماسكة البندقيه وموجهاها عليهم وهى واقفه
وفجاءة خرجت رصاصة من البندقيه لكن هى عارفه قاصدة بيها مين
وفجأه امير وزينب بصدمة عنيهم على الارض
ومرمى قدامهم كمال سايح فى دمه
عايشة بثبات.تسجيلات الفيديو فى الاوضة
يلا بسرعة
زمانهم جايين
يلا دلوقتى
كان امير متوتر جدا
وزينب خدته وراحوا الاوضة التانيه
ومسكت اللاب توب
اللى على المكتب وابتديت بمنتهى العصبية
تحاول ت**ره وهى بتقول ل امير
التليفون خد التليفون كمان
عايشة بتقرب من امير.كنت مستنياك من سبع سنين
اخيرا جيت لهنا
يلا بسرعه امشوا من هنا
هما جايين
فى نفس اللحظة سمعوا صوت عربية بتركن
بصيت زينب شافتهم وهما بيركنوا عربيتهم الرمادية
فجأءة خرجتهم عايشة من الاوضة
وقفلت على نفسها باب حد وبقى هو الفاصل بينها وبينهم
وواقف امير قصاد الباب وهى خرجت ايديها من فتحات الباب ولمست وش امير وهى بتتكلم بسرعه.
احنا اقسمنا كلنا على اننا نحميك
انا عملت زى اللى سبقونى
كان شرف ليا انى اشتغل مع ابوك
زينب وامير واقفين مش عارفين يعملوا حاجه وبيبصولها بتوتر وخوف
وفى نفس الوقت 3 رجال مسلحين طالعين يجروا على السلم
عايشة بتمد ايديها بالخاتم.الخاتم اهو
خده
بقى ملكك دلوقتى
زينب بسرعه وتوتر وبتشاور على الخاتم.استنى
الحجر المفقود
الخاتم مش هيشتغل من غير الحجر
عايشة بسرعه بتبص وراها.صح
فيه واحد معاه الخاتم اسمه سنان
معرفش حاجة تانيه غير كده
خد ده دلوقتى وهى بتمد ايديها بالخاتم
انت هتنقذنا كلنا
يلا بسرعه يا امير امشى من هنا
اهرب
جريت زينب ووراها امير
وبيبص وراه على عايشة
مسكت زينب كرسى موجود فى الاوضة وابتديت تض*ب بيه الخشب اللى على الشبابيك علشان يقدروا يخرجوا
وعايشة واقفه تبص عليهم
وتبص على السلم
عايزاهم يهربوا بسرعه قبل ما التانيين يوصلوا
زينب سحبت امير اللى كان مركز مع عايشه
وطلبت منه ينط من الشباك وفعلا عمل كده ونط من الشباك واتدحرج على الارض
وحصلته زينب ونطت هى كمان
وفجأة وهما بيجروا ابتدا يض*ب عليهم نار
حاول امير يدافع عن زينب
وزينب بعدته من قدامها وصوبت مسدسها على اللى بيض*ب نار وقدرت تقتله
وجريت هى وامير على العربية وركبوا سوا واتحركوا بأقصى سرعه
وقبل ما تخرج من المكان
ض*بت عجل العربيه بتاعت المسلحين بطلقات الرصاص
علشان ميقدروش يحصلوهم
كان امير فى العربية بينزف
اكتشفت زينب انه مصاب فى كتفه من ورا
زينب.انت كويس
حاول تقلع التيشيرت بتاعك
امير كان بيتألم وبيحاول يقلع التيشيرت
زينب.الخاتم
الخاتم معاك؟
امير بيرفع ايديه لزينب.اه معايا
وجه وشه لزينب.عايشة قالت على واحد اسمه سنان
تفتكرى هو مين
زينب.مش عارفه مسمعتش عن مخلص اسمه سنان قبل كده
هسأل بابا يمكن هو يعرف
امير.انتى معاكى تليفون القذر ده
زينب بتمد ايديها فى جيبها وسايقه ب الايد التانيه.اه اخدته
طلعته من جيبها وسحبه بسرعه امير.هاتى كده
زينب.استنى بس
امير.هشوف سجل المكالمات
زينب بأنفعال.لا يا امير متتصلش بأى حد دلوقتى
هات التليفون
امير مش عايز يسيب التليفون
زينب بتحاول تشده.بقولك هات التليفون
امير حط التليفون على ودنه.استنى بس استنى بيرن
سمع امير صوت بيقول.اتكلم انا سامعك
كمال رد
امير بيسمع الصوت وساكت
لكن زينب مسكت التليفون من ايد امير وحدفته من الشباك بتاع العربية وهما ماشيين
امير بعصبيه.ايه اللى انتى عملتيه ده
زينب ب انفعال.المفروض اعمل ايه غير كده يعنى
انت بتفكر ازاى هيعرفوا مكانا عن طريق التتبع
امير بعصبيه.ازاى هيعملوا كده
كنتى استنيتى انا كنت هعرف هو مين
زينب بزعيق.ازاى هتعرف يا امير
امير.ياستى مش يمكن لو سألته عن اسمه كان رد عليا
كان متعصب جدا امير
وزينب كمان كانت متعصبه وبتطلع عصبيتها فى السواقة وده مخليها تسوق ب اقصى سرعه
امير عمال يخبط ب ايديه على التابلوه قدامه
زينب.اهدا شوية علشان تعرف تفكر انت هتعمل ايه
والمفروض تكون ايه الخطوة الجاية
امير مش بيرد عليها
ولسه متعصب وفى نفس الوقت كتفه واجعه وبيتألم منه
زينب بتحاول تهدا.امير كان لازم اعمل كده
حاول بس تهدا العصبية دى مش هتوصلنا لحاجة
خلينا نفكر
هنتصرف ازاى وهنعمل ايه
طلع امير تليفونه ودور على رقم وقرر يتصل عليه ..