لاقيس البارت السادس عشر

1011 Words
لاقيس البارت السادس عشر بقلم / غادة سعيد محمد : عاملة ايه دلوقتي يا هند يارب تكوني رجعتي ل*قلك .. طمنيني عليكي لسه برضو بتتخيلي ب حاجات مش موجوده .. وتسمعي اصوات بتجيلك انتي بس .. هند : انا مش هرد عليك يا محمد و هسيبك تتكلم زي مانت عاوز بس مسيرك في يوم تعرف الظروف الي انا بمر بيها و ساعتها هتطلب مني اسامحك وانا مش هسامحك مهما حصل لانك مش حاسس بالي انا فيه .. و سابته و دخلت جوة راحت الاوضه الي فيها ايسل و سارة و هو راح الاوضه التانية ... دخلت الاوضه لقت ايسل و سارة نايمين علي سرير و هي نامت علي السرير الي جنبه ... و مسكت تليفونها قعدت تقلب في صورها القديمه و تفتكر ايام زمان لما كانت كويسه كان شكلها مختلف خالص عن دلوقتي كانت حاسه انها حلوة و سعيدة غير دلوقتي خالص و باين فالصور اد ايه محمد بيحبها و كانوا عايشين اسعد لحظات حياتهم و كانت بتقلب فالصور و شافت يوم ولاده ايسل كان احسن يوم في حياتها قد مكانت تعبانه على قد ما كانت فرحانه جدا عشان اليوم ده اتولدت حتة منها ايسل احلي حاجه في حياتها ... كانت بتشوف الصور دي وتبتسم علي ايام زمان الي راحت و مبقاش باقي منها غير زكريات بتقتل فيها ..كل حاجه اتغيرت و مبقتش زي الاول .. و هي قاعده تقلب في التليفون قعدت تعيط و لقت باب الاوضه بيتفتح عليها افتكرت ان محمد داخل عليها لكن لقت لاقيس داخلة كانت بتبصلها و بتبص ل ايسل و سارة و كانت بتقولها ... _ انتي جيتي هنا ازاي دلوقتي ... سارة هتصحي وتشوفك .. دي ممكن يجرالها حاجه و لو ايسل شافتك دي طفلة صغيرة ممكن تشوفك و تتخض امشي من هنا دلوقتي حالا .. انتي ليكي اعملك الي انتي عاوزاه لكن ابعدي عن عيلتي و بيتي والناس الي بحبهم ارجوكي . لاقيس : و مين قالك انهم ممكن يشوفوني او يسمعوني .. انا جيالك انتي مخصوص يا هند يعني مفيش اي حد يقدر يشوفني او يسمعني غيرك انتي يا هند .. وبعدين مين الي قالك انك صاحية اصلا انتي نايمه و الميعاد هيروح عليكي و دكتور علي نزل و مستنيكي هناك .. روحيله يا هند بسرعه اليوم هيروح كده ومش هتقدري تروحي المقابر لوحدك و دكتور علي معندوش اي وقت تاني ... فجأه عنيها احمرت و قربت من وش هند اوي و قالتلها بزعيق .. قووووومي .. هند صحيت من النوم مفزوعه كانت حاسه ان الحلم حقيقة و ان لاقيس كانت جيالها فعلا .. قامت تبص في الساعه لقيتها واحده و نص كانت لازم تتحرك من ربع ساعه لكن هي راحت عليها نومه نامت وما حسيتش بنفسها ... قامت بسرعه فتحت الدولاب بشويش عشان ما حدش يسمعها مطلعه نفس الهدوم اللي راحت بيها المره اللي فاتت ... بصيت على ساره وايسل لقيتهم في سابع نومه وراحت عند اوضه محمد بصيت عليه من خرم الباب لقيته هو كمان نائم فتحت باب الشقه بشويش ونزلت تحت لبست الهدوم في المدخل بتاع العماره .. وقفت تا**ي ومن الغريب ان التا**ي كان راكب في السواق اللي وقفته المره اللي فاتت نفس التا**ي ونفسي السواق ساعتها عرفت انه مش تا**ي عادي ... دا تا**ي ملعون لاقيس الي راكبة فيه ... اول ما مشيوا ارتدي السواق شكله يتغير نفسي شكلها وهند ابتدت تتوتر .. ما كنتش عاوزه تبص لها خالص ف طلعت التليفون و اتصلت بالدكتور علي ... دكتور علي : انت فين يا هند انا واقف في المكان بقى لي خمس دقائق ومستنيك انا قلت انك مش جايه انت مش هتيجي ولا ايه ... لو مش هتيجي قولي لي بدل ما انا واقف في المكان المهجور ده انا خائف احد يطلع عليا ولا يعملوا فيا اي حاجه ... هند : خمس دقائق بالضبط وهاكون عندك خليك واقف مكانك هتلاقيني قدامك انا راكبه تا**ي لونه ابيض اوع تمشي يا دكتور علي وتسيبني لوحدي .. دكتور علي : ما تقلقيش انا واقف مستنيك يلا مع السلامه ... دكتور علي كان واقف مرعوب ومش عارف يعمل ايه ولا عارف يتحرك من مكانه مكان ضلمه خالص ما فيهوش اي احد غيرك مقبر جنب بعض وشكل ما فيش احد بيزورهم خالص والمكان شكله وحش قوي وهند كانت قاعده في التا**ي مرعوبه طبعا ما كانتش عارفه تقول لي دكتور علي ان هي راكبه مع مين لكن فجاه التا**ي واقف قبل ما يوصل على المكان واللي سايقه بيها لفت وشها كانت كائن اول مرة هند تشوفه . حاجه بشرتها لونها رمادي غامق وودانه كبيره و ضوافرة كبيره جدا و معندوش مناخير و لا شفايف و سنانه ظاهرة جدا .. هند اول ما شافته فقدت النطق ... كان سايق و هو باصصلها وقف شوية و بعد كده كمل الطريق و هو عينه عليها كأنه عاوز يوصلها رسالة معينه .... وصلت علي المكان و كان دكتور علي واقف مستنيها اول ما نزلت لقت دكتور علي بيشكر السواق و اول ما شاف منظره راح مصوط ... هند : في ايه وطي صوتك انت هتصحي الميتين ولا ايه ... دي عينه بسيطه من الي بيظهرولي كل يوم ... هي دي بقى الحاجات اللي كان نفسك تشوفها من زمان اد*ك ما استحملتش تشوف حاجه واحده منهم ... دكتور احمد : انا بس الرهبة خدتني لكن انا اكتر واحد قلبه جامد ممكن تقابليه في حياتك كلها .... هند : اه مهو واضح عليك طيب يلا يا دكتور عشان نلحق نخلص الي جايين عشان نعمله بسرعه قبل ما حد يشوفنا و يحصلنا اي مصيبه سوده ... خدته هند و راحوا علي القبر بتاع الدجال و قالتله : هو ده المكان يا دكتور عليه والباب حتى مش عليه قفل لان كده كده مفيش حد بيتجرأ انه يقرب من المكان ده خالص .. دكتور علي : خلاص بقي متقعديش تخوفينا كل شوية خلي اليوم ده يعدي علي خير بقي و نروح بيوتنا سولام هند : طب يلا انت افتح الباب عشان انا خايفه افتحه .. دكتور علي زق الباب و صوت تزيقه الباب خلع قلوبهم من مكانها .. الدنيا كانت ضلمه خالص مكنش باين اي حاجه .. دكتور علي فتح كشاف التليفون عشان يقدروا يشوفوا هما رايحين فين بالظبط وقال ل هند : ادخلي انتي يلا الاول عشان المهمة بتاعتك تتحسبلك ... هند : لا معلش ادخل انت و انا وانت واحد برضو متقلقش ... وبعدين انت بتقول لي كده عشان خائف تدخل مش عشان خائف عليا ... يتبع كتابات ل ghada saeed
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD