لاقيس

لاقيس البارت التاسع

لاقيس

البارت التاسع

بقلم / غاده سعيد

هند قعدت تضحك وسط كل الهم الي هي فيه لأن هي اتخدعت فيه و كانت فكراه هو العاقل الوحيد وسط المجانين الي حواليها .... دكتور علي الي كان معاهم شافها و هي قاعدة تضحك حس ان فيها حاجه غريبه و بدأ يسألها هي جت هنا ازاي و ليه ....

كانت خايفه تحكيله علي قصتها بس هو خدها بعيد و قعد يتكلم معاها عشان كان حابب انه يسمع حكايتها ...

علي : انا حاسس ان ده مش مكانك يا هند انتي جيتي هنا ازاي انا حاسس انك مش مجنونه ...

هند : والله يا دكتور علي كل الحكايه ان انا ما فيش اي حد مصدقني خالص انا مش مجنونه ولا عمري كنت مجنونه انا مش عايزه احكي لك انت كمان عشان اكيد مش هتصدقني وهتقول عليا اني بخرف ...

علي : اتفضلي يا هند انا سامعك انا حابب قوي اعرف قصتك ايه عشان انا حاسس اني هاقدر اساعدك ...

هند : بجد يا دكتور على هتساعدني لو ساعدتني فعلا هيبقى جميلك كده على راسي طول حياتي وعمري ما هنسالك الجميل ده ابدا ... انا هحكي لك قصتي من زمان كنت عايشه حياه مستقره وتجوزت اللي انا بحبه كنت عايشه حياه سعيده وجبت بنتي ايسل احسن حاجه في حياتي تعبت شوية ايسل كانت مريضه و حالتي التفسيه كانت وحشة صحيت في يوم و لقيت حياتي اتقلبت لقيت نفسي مش طايقه البيت ولا جوزي و عزلت بعيد عن اهله مع انهم كانوا بيعاملوني احسن معاملة اي واحده تتمناها فالدنيا .... ابتديت اشوف حاجات غريبه و خيالات والموضوع بدأ يتطور معايا و بقيت احس ب حاجات غريبه و اشوف واحده شكلها غريب بتكلمني وبكلمها ...

دكتور علي : واحده !!! واحدة مين الي بتكلمك و بتقولك ايه بالظبط ....

هند : بتطلب مني حاجات اعملها و قالتلي لو منفذتيش كل الطلبات دي هتأذي ايسل بنتي و بتقولي انها اسمها لاقيس ....

دكتور علي : بتقولي اسمها ايه !!! لاقيس انتي متأكده من الاسم ده ولا سمعتيه فين ...

هند : هي الي قالتلي علي اسمها وبعدين وانا هعرف منين اسم زي ده هو انت تعرفها ولا ايه ...

دكتور علي : انا دارس في علم الروحنيات و عارف اساميهم ووظفيتهم ... الاسم الي انتي قولتيه ده اسم اخطر واحده فيهم لاقيس دي تبقي البنت الكبري ل ابليس ... وهي المسؤوله عن اخطر انواع السحر و فعلا لو منفذتلهاش كل الي هتطلبه منك هتأذيكي بكل الطرق طيب هي اخر طلب طلبته منك كان ايه ....

هند : كان طلب بخصوص المستشفي هنا و مش عارفه اعمل فيه ايه ... هو ممكن انت تساعدني ....

دكتور علي : ايوة طبعا هساعدك انا من زمان كان نفسي اعرف هما بيفكرو ازاي و بيعملوا ايه بالظبط ...

هند : المستشفي دي فيها اوضه انا دخلتها او مش انا الي دخلتها لاقيس خلت روحي تدخلها الاوضه دي كلها حالات كانت هنا و متاخده اعضائهم ... الحالات الي اهلها مبيسألوش عنها مدير المستشفي هنا بياخده و ياخد اعضائهم يبيعها و لو صادف و حد سأل من اهلهم بيقول ان الحاله هربت وميعرفش عنها حاجه ....

دكتور علي : انتي متأكده من الكلام الي بتقوليه ده ....

دكتور صلا بيعمل كل ده وانا اقول الثراء الفاحش الي ظهر عليه فجأه هو و الدلاديل الي معاه دول اتاريهم ... والله انا كنت شاكك فيهم بسبب الناس الي كل شويه تختفي دي ... طيب و لاقيس دي هتستفاد ايه لما الاوضه دي سرها ينكشف .... اكيد فيه حاجه طبعا ....

هند : فيه حارس من العشيرة بتاعتهم جوة الاوضه محبوس بقاله كتير و لازم الاوضه دي سرها ينكشف والجثث الي فيها تخرج عشان الحارس يتحرر و انا محتاجه مساعدة ضروري منك عشان ندور مع بعض علي المكان الي بيدخلوا منه الاوضه دي .... وانا برجح انه اكيد في اوضه مدير المستشفي ... لازم نسرق منه المفتاح ب اي طريقه عشان نقدر ندخل الاوضه ونعرف هي بتدخل منين .... او حتي نطلع نسخه من المفتاح بتاع المدير و بليل و مفيش حد صاحي هننزل و ندور علي مكان ندخل منه الاوضه انت ممكن تطلع نسخه من المفتاح هتدخل عند المدير و تحاول تاخد المفتاح الي عنده و تطبعه في اي صابونه او اي حاجه و تطلع عليه نسخه انت الي هتعرف تقوم بالمهمة دي انا مش هقدر اخرج من باب المستشفي ....

دكتور علي : يا سلام عليكي بقي بالذمه واحده بالتفكير ده كله تكون مجنونه طيب ازاي انتي مجنونه امال كل الي حواليكي دول ايه ... انا هساعدك لأني حابب اخوض التجربه ديه اولا و ثانيا حابب اني اساعدك جدا حاسس انك فعلا محتاجه المساعده دي و ثالثا بقي انا عاوز اكشف الدكتور صلاح ده و اكشف كل الاعيبه لأنه ميستحقش لقب دكتور يا ترا كان بيعذبهم اد ايه و هو بيعمل كده ... ده مفيش في قلبه ولا ذرة رحمه ربنا ينتقم منه و اكيد الي عمله ده مش هيعدي بالساهل كده .... انا هروح دلوقتي احاول اعدي علي مكتب دكتور صلاح و ادور علي المفتاح ب اي طريقه و هبقي اجي عندك الاوضه و اقولك علي الي عملته و اطمنك ...

هند : هستناك حاول تخلص الموضوع ده في اسرع وقت انا عاوزه اخلص الموضوع ده بسرعه عشان اخرج من المكان ده في اقرب وقت ....

دكتور علي : سيبي الموضوع ده عليا انا هعرف اتصرف اطلعي الاوضه دلوقتي وانا هروح لدكتور صلاح ....

راح دكتور علي علي مكتب مدير المستشفي دكتور صلاح .... خبط عالباب و دخل ...

دكتور صلاح : اتفضل يا دكتور علي ...

دكتور علي : صباح الخير يا دكتور صلاح انا جايلك بخصوص الحالة الجديده الي جت امبارح هي بتعاني من ايه بالظبط ....

دكتور صلاح : والله هي جوزها بيقول انها بتتخيل حاجات مبتحصلش و بتقعد تقول كلام غريب و بيقول انها مخها طق علي الاخر هو الي اتصل بينا و طلب مننا انها تقعد تتعالج عندنا بعد ما قرا اعلانتنا الي مغرقه السوشيال ميديا كلها .... موضوع الاعلانات ده فرق معانا جدا والشركه الي ماسكه الاعلانات شاطرة اوي ...

كل المطلوب منك يا دكتور انك تخلي بالك من الحاله دي و لو اتعصبت او اي حاجه اديها مهدئات و لو اي حد سأل عليها في اي وقت ابقي بلغني .... فجأه دكتور صلاح تليفونه رن طلع برة عشان يرد عليه و دكتور علي شاف انها فرصه مناسبه جدا انه ياخد ب**ه المفتاح الي كان محطوط علي المكتب ... و بالفعل خدها عشان يطلع عليها و يعمل النسخه .... خلص دكتور صلاح تليفونه و دكتور علي استأذنه انه يروح يكمل شغله ... خرج دكتور علي راح علي اوضه هند الي كانت قاعدة مستنياه .... فتح الباب لقاها قاعدة تبص من البلكونه وتتف*ج علي الناس و تدور عليه وسط الناس ب فارغ الصبر ...

دكتور علي : انا جيت يا هند عاملة ايه دلوقتي ...

هند : سيبك مني انا ... طمني وصلت للمفتاح ولا لا ....

دكتور علي : ايوة الحمد لله ناقص بس اروح اطلع عليه نسخه و نبدأ الشغل بقي الي بجد ...

هند : طيب كويس اوي لازم تروح تطلع عليه نسخه دلوقتي عشان بليل مش هنتقابل و ندخل المكتب عشان نكتشف الاوضه دي بيتدخلها منين ... بس فيه مشكله دلوقتي هنعمل ايه فالكاميرات ...

دكتور علي : متقلقيش السيستم كله معايا و قبل ما نتحرك هكون معطل الكاميرات دي كلها و محدش هيشوفنا ولا هيحس بينا ....

هند : ماشي يا دكتور اتفقنا هستناك النهارده بليل ...

يتبع

كتابات ل ghada saeed