لاقيس البارت الخامس والعشرون

1103 Words
لاقيس البارت الخامس والعشرون بقلم / غادة سعيد هند اول ما سمعت كلام دكتور علي كانت قلقانه جدا لكن هي **مه انها هتجيب الكتاب وقالت له : مهما حصل لازم اجيب الكتاب وافتح الصفحه دي عشان انقذ بنتي وبيتي .... ايآ كانت العواقب ... دكتور علي : مش هينفع يا هند تشتري الكتاب ده وبعدين الكتاب ده ما بقاش بيتباع في اي مكان ... هند : يعني انت مش عندك الكتاب ده هي قالت لي بنفسها انك عندك الكتاب ... دكتور علي : وهي عرفت منين ان انا عندي الكتاب ... هند : هي عارفه كل حاجه عنك وعني ارجوك هات لي الكتاب وما لكش دعوه بالباقي انا هاعمل اللي جواه .. دكتور علي : وانا مش هينفع اخاطر بيكي المخاطره دي واد*كي كتاب خطير زي ده ... هند : هو انا ممكن اقابلك بكره ضروري عاوز اتكلم معاك شويه ... دكتور علي : انا ما عنديش مانع انك تقابليني في اي وقت لكن بلاش تجيبي سيره الكتاب ده خالص عشان انا مش هينفع اساعدك في الموضوع ده بالذات .... هند : اشوفك بس و نبقي نتكلم في الموضوع ده ... كانت هند عماله تكلم دكتور علي في الاوضه وما كنتش عارفه ان ساره واقفه بره باب الاوضه عماله تسمع الكلام ما بينهم .. ساره كانت بتقول في عقلها يا لهوي بقى هند بعد كل ده طلعت بتكلم واحد على محمد وعامله نفسها انها مجنونه ... انا لازم اقول لمحمد الموضوع ده عشان يخلي باله لانه قال لي لو حصل اي حاجه قولي لي ... وانا اللي كنت متعاطفه معاها وبقول ان فيها حاجه اتاريها بتكلم واحد ... دخلت ساره عليها الاوضه وهند قفلت التليفون بسرعه وقالت لها : انتي كنت بتكلمي مين يا هند ... هند : ما كنتش باكلم حد كنت ماسكه التليفون و بتف*ج على فيديو ... ساره : بس انا سامعاكي بتكلمي واحد ازاي يعني ما كنتيش بتكلمي حد ... هند : هاقول لك باكلم مين بس اوعي تقولي لمحمد حاجه ... ساره : لا طبعا مش هاقول له انت بتعرفي واحد على محمد يا هند صح ... هند : انتي اتجننتي يا ساره لا طبعا عمري ما اعمل كده انتي عارفه اخلاقي كويس ... ساره : امال مين اللي كنتي عماله تكلميه ده في التليفون وتقولي له انا عاوزه اقابلك ضروري ... هند : انت واقفه بره وعماله تتصنتي عليا يا ساره بجد انا ما كنتش اعرف انك كده خالص ... ازاي تتصنتي عليا وانا بتكلم كده ... سارة : انا ما كنتش باتصنت عليكي ولا حاجه يا هند كل الموضوع ان انا كنت معديه لقيتك بتتكلمي قلت اشوفك بتكلمي مين ... احسن تكوني بتكلمي مامتك ولا حاجه و تعملي مشكله مع محمد .. لقيتك بتكلمي واحد وتقولي له انا عاوزه اقابلك ضروري ما تكذبيش يا هند انا سمعت كل حاجه بوداني .. هند : عشان اسلوبك ده معايا يا ساره انا مش هاقول لك انا كنت باكلم مين وخليكي كده اقعدي ظني مع نفسك ولو عاوزه تروحي تقولي لمحمد انتي حره روحي قولي له ... ساره : لا طبعا عمري ما هاروح اقول له اخرب بيتك بس انا عاوزه اقول لك ان الطريق اللي انت ماشيه فيه ده نهايته مش كويسه ... مش معنى انك و محمد اختلفتم انك تروحي تكلمي واحد ثاني دي مش اخلاقك يا هند ... هند : وانا برده يا ساره مش هريحك واقول لك ده مين بس حابه اقول لك اني عمري ما كنت كده زي ما تفكيرك بيقول لك ... انا زي ما انا وعمري ما حبيت احد غير محمد وما تقعديش تقولي كلام ما لوش لازمه .. لو سمحتي اخرجي دلوقتي عشان انا عاوزه انام ... نامت هند و ساره كانت قاعده في الصاله عماله تفكر تروح تحكي لي محمد ولا لا ... لكن هي قررت انها تراقبها بكره وهي نازله تقا**ه ما تعرفش هي رايحه تقابل مين اصلا ... الصبح بدري محمد راح على شغله وهند صحيت لبست من غير ما تقول ل ساره ولا كلمه ونزلت راحت على المستشفى تقابل دكتور علي ... ساره كان معها ايسل وما قدرتش تنزل لان ايسل معاها مش هينفع تاخدها وتنزل من غير ما تقول لحد فيهم .. هند راحت تقابل دكتور علي سلمت عليه وهو قال لها : خير يا هند كنتي عاوزه تقابليني ليه ... هند : دكتور علي انا عاوزه الكتاب ده ضروري وما تقوليش مش هينفع انت اديني الكتاب بس وانا اللي ها تحمل عواقب اللي هاعمله كلها ومش هاطلب منك تكون معايا و انا بعمل اي حاجه بس ارجوك انا عاوزه الكتاب ضروري عاوزه اخلص شروطها و ارتاح ... دكتور علي : والله يا هند اللي باقوله لك ده مش هزار الكتاب ده كان هيتسبب لي في مشكله كبيره جدا بمجرد لما قريت صفحه منه ... انتي بقى عاوزه تنفذي اللي جوه الصفحه كمان مش هينفع خالص انت كده هتعملي لنفسك مشكله كبيره جدا اكثر من اللي انت فيها ... انا من رايي انك ما تكمليش وتشوفي بقى اللي هي هتعمله وربنا هو الحافظ لو مكتوب اي حاجه لك اول عيلتك هتشوفيها مش مكتوب خلاص ... هند : وانا مش هاستنى لما يحصل حاجه لعيلتي ولازم اعمل كل حاجه تطلبها مني انت بنفسك قلت لي كده قلت لي لازم تنفذي كل الشروط اللي هتطلبها منك اديني الكتاب يا دكتور على وده اخر طلب اطلبه منك دكتور علي : انا مش هينفع اد*كي الكتاب ده خالص عشان انا كمان هتاذي لو نفذتي اللي فيه لاني صاحب الكتاب ... وبعدين انا نفسي اتخلص منه باي طريقه خايف احرقوا يحصل لي اي حاجه وانا مش ناقص انت بقى عاوزاني اد*ك كتاب وتعملي شرط من الشروط اللي فيه ... والله لو عملتي كده يا هند ما هترجعي طبيعيه ثاني ابدا ... هند : وانا من امتى كنت طبيعيه يا دكتور من ساعه اللي حصل لي ده وزي ما انت شايف كده حياتي بتدمر وبيتي بيتخرب ... اديني بس الكتاب وما لكش دعوه باي حاجه ... دكتور علي : بس الكتاب مش معايا دلوقتي انا شايله في مخزن بعيد عن هنا خالص عشان ما حدش يشوفه او يفتح صفحه ويقراها ... هند : المخزن ده فين ... دكتور علي : علي بعد ساعه ونصف من هنا هتستنيني اروح اجيبه ولا ايه .. هند : لا انا هاجي معك بنفسي هاخاف تقول لي كده وبعد كده ما تجيبش الكتاب ... دكتور على : طب العيانين اللي في كل مكان دول هاعمل فيهم ايه لو سبت المستشفى كده المستشفى هتخرب ... خلاص انا هتصل بصاحبي يجي يقعد مكاني ساعتين و خلاص عشان نلحق انتي معاكي اد ايه وقت من دلوقتي ... هند : معايا اقل من يوم و نص يعني لازم نجيب الكتاب دلوقتي حالا عشان الحق انفذ الي فيه ... دكتور علي : طيب يلا يادوب نلحق نروح و نرجع بس اي حاجه هتحصلك انا مليش اي علاقه بيها انا حذرتك و انتي مش مقتنعه ... راحت هند مع دكتور علي عشان يجيبوا الكتاب و هما ماشيين في الطريق لقت فجأه ... يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD