لاقيس البارت الثاني عشر

2043 Words
لاقيس البارت الثاني عشر بقلم / غادة سعيد هند كانت قاعده مستنيه دكتور علي يجي ويطمنها عمل ايه مع ظابط القسم بعد ساعه دكتور على وصل على المستشفى وهند كانت واقفه في البلكونه بتاعت اوضتها اول ما جئت شاورتله عشان يطلع وتعرف منه ايه اللي حصل بالضبط وطلع دكتور علي عندها الاوضه .... هند : طمني يادكتور علي عملت ايه سمعوا منك الكلام دكتور علي : وصلت على القسم اللواء في طلبت اني اقابل ضابط المباحث وهو رحب بيا وريته الفيديوهات والصور اللي معي والادله كلها اتصدم في الاول بعد كده بدا يقتنع وتحفظ على الحاجه وقلت له ما يجبش سيرتي ولا سيرتك في اي حاجه من التحقيقات وهو وافق وقال لي هيراجع الموضوع ويجي هنا عشان يمسكوا متلبس ... هند : طيب وهو ازاي ما جاش معاك في نفس الوقت ازاي قضيه زي دي ما يديهاش اهميه كده اكيد الموضوع مش هيعدي على طول لازم هياخد وقت وانا لازم اخرج من المستشفى دي باسرع وقت لاني لو قعدت اكثر من كده في المستشفى دي هتجنن فعلا ... دكتور علي : هو هتلاقيه يوم ولا يومين بالكتير جاي عشان يكشف الموضوع و ساعتها كل شيء هينكشف و يبان ودكتور صلاح هيروح في ستين داهيه .... فجأه الباب اتفتح و محمد و ايسل دخلوا الاوضه ... هند اول ما شافت محمد و ايسب جريت و خدت ايسل منه و قعدت تحضنها و تقولها : وحشتيني اوي يا قلب ماما بقالي كتير مشوفتكيش ... هو انت ايه الي جابك هنا ... انا مش عاوزه اشوفك تاني ... محمد : انا جاي عشان اشوفك يا هند وحشتيني اوي و عاوزك ترجعي البيت تاني .... يلا جهزي هدومك و هاخدك ... فجأه هند بصت لدكتور محمد عشان تقوله يقوله انها مش هينفع تخرج من المستشفي دلوقتي خالص ... فجاه دكتور علي قاطعهم في الكلام وقال له مش هينفع يا استاذ هند تخرج دلوقت هي لسه تحت مرحله العلاج ما ينفعش تجيبها وتاخذها بعديها بيومين لازم تستني اما تخلص العلاج بتاعها كله ... محمد : وانا جوزها و باقول لك انا عاوزها تخرج دلوقت حالا انا حر مش عاوزها تكمل علاج هي هتروح البيت دلوقت حالا معي وانا هاكلم مدير المستشفى بنفسي هو فين مكتب المدير اللي هنا لو سمحت ... دكتور علي : انا الدكتور اللي بيعالج حاله هند و باقول لك مش هينفع تخرج دلوقت خالص ايه علاقه المدير بالكلام اللي انا باقوله ده في خطوره على مراتك لو خرجت دلوقت لازم تتعاون معنا وتسيبها تكمل كورس العلاج بتاعها وهي لما هلاقيها كويسه انا هخرج ها بنفسي ولو خرجت دلوقت هيبقى كل حاجه على مسؤوليتك انت و هتمضي لنا اقرار .... محمد : ماشي ما فيش مشكله انا هخرج ها على مسئوليتي الخاصه انا ما اعرفش اصلا انا ازاي جبتها في المكان ده كان عقلي فين لما اتصلت بكم وقلت لكم متيجو تاخذوها انا مش عاوزها تقعد في المكان ده ولو يوم واحد كمان هي هتمشي معي دلوقت حالا .... هند : وانت مين قال لك بقى يا محمد اني عاوزه امشي معك انا مش هخرج من المستشفى دي غير لما اتعالج انا ما صدقت لقيت احد يفهمني شويه ويحاول يساعدني في اللي انا فيه مش هامشي معاك يا محمد ومش هتاخدني بالعافيه ... انت اللي عملت فينا كل ده وتحمل نتيجه غلطك ما تشيلش الدكتور نتيجه اللي انت عملته هو ما لهوش ذنب هو واحد بيؤدي وجبه مش اكثر ... محمد بص لها وكان مستغرب جدا لانه اول مره هند تكلموا بالطريقه دي و ترفض حاجه هو عاوز يعملها ما كانش مصدق نفسه الكلام اللي هند بتقوله فجاه سمع صوت عربيات بوليس كثير داخله على المستشفى هند بصه من البلكونه ودكتور على كان بيبص لها وبيضحك .... نزل من العربيات كميه عساكر وضباط كثير جدا كان هم جايين ياخده جماعه ارهابيه هند نزلت تحت ودكتور على ومحمد نزل وراها عشان تشوف ايه اللي هيحصل فجاه الضابط دخل وقال فين مكتب مدير المستشفى اللي هنا ... الناس شاورتله على المكتب وزهق الباب برجله دخل ... دكتور صلاح اتوتر جدا لما شاف عربيات البوليس والضابط اللي داخل عليه كان متعصب جدا .... دكتور صلاح : خير يا حضره الضابط حضرتك جاي هنا ليه احنا هنا مستشفى نفسيه مليش دعوه باي حاجه الظابط : هتعرف دلوقت انتم لكم دعوه بايه شيلي يا ابني السجاده دي وارفع البلاط اللي تحتها ..... فجاه دكتور صلاح اقعد بيعرق جامد ويقول له هو حضرتك بتدور على ايه بالضبط وبتشيل ليه البلاط ده احنا ما فيش حاجه عندنا اول لما شايله البلاط الباب الخشب ظهر ودكتوره على وهند كانوا واقفين بره بيراقبوا فى **ت فتحوا الباب والضابط وكم عسكري نزله تحت وشافوا الكارثه اللي موجوده تحت ... وكلام دكتور علي طلع صح وفي اكثر من 40 جثه متاخد منهم الاعضاء ما حدش يعرف عنهم اي حاجه خرج الضابط من تحت وطلب منه منهم يقبضوا على دكتور صلاح والناس اللي معاه في المكتب كلهم و قاله : عرفت بقى في ايه .. انت مقبوض عليك بتهمه التجاره في الاعضاء البشريه واظن الجثث اللي تحت في مكتبك دي دليل قاطع على اتهامك في التجاره في الاعضاء ولا انت الجثث دي كانت بتدخل تحت مكتبك وانت نائم ما كنتش تعرف بيهم .... خده عالبو** و اتحفظوا علي كل حاجه في المكتب بتاعه .... الظابط و هو خارج بص ل دكتور علي و كان بيضحكله كأنه بيشكره والعساكر جايين يقبضوا عليه شاورلهم انهم يسيبوه و محدش يقبض عليه .... محمد كان بيراقب الموقف من بعيد وشاف موضوع تجاره الاعضاء ده وقلبه انقبض وقال ل هند : يلا دلوقاي حالا انتي مش هتقعدي هنا ثانيه واحده كمان مش هسيبك في المكان ده تاني انا ..... يلا هاتي هدومك و تعالي .... هند : دلوقتي بس اقدر امشي معاك و انا مرتاحه اكيد مش هتقعد في المكان دا تاني بعد اللي شفته ده انا سمعت الضابط بيقول المكان تحت مليان جثث اقعد هنا ازاي انا هامشي يا دكتور علي و هابقى اكمل جرعه العلاج اللي انت كاتبها لي في البيت ان شاء الله ... دكتور علي : ماشي يا هند ما تبقيش تنسيني بقى وابقى خلي بالك من نفسك وخذي علاجك في ميعاده .. هند : وانت كمان يا دكتور علي ما تنساش تبعد عن طريقه العلاج اللي قلت لك عليها عشان ممكن تسبب لك مشاكل وشكرا لك على كل حاجه عملتها معي مش هنسالك وقفتك جنبي وانت بتعالجني وبتسمع مني .. كانت بتحاول تشكر دكتور علي بطريقه غير مباشره عشان محمد ما يفهمش اللي هي بتقوله وكمان كانت بتحاول تاكد عليه انه يبعد عن الطريق ده عشان ممكن يسبب له مشاكل .... طلعت هند فوق عشان تلم هدومها ومحمد وايسل كانوا واقفين مستنيين ها تحت عشان ياخدوها ويمشوا بعد ما المستشفى بقت فاضيه من الدكاتره ما فاضلش في المستشفى كلها غير دكتور علي والعيانين .... كان قاعد محتاس لوحده ازاي هيعرف يتعامل مع كميه العيانين دول بس كان بيدعي ربنا ان ربنا يعينه علي الي هو فيه لأنه مفيش غيره دلوقتي في المستشفي لحد ما ينقلو الناس دي في اي مكان تاني .... روحت هند مع محمد علي البيت و مكنتش طايقه تسمع منه اي كلمه بعد الي عمله معاها و خلي مستشفي مجانين تيجي تاخدها ... و هو كان ضميره مأنبه علي الي هو عمله معاها و مكنش حابب ان الحال يوصل بيهم لكده ... كان عاوز هو الي يساعدها و يحل معاها المشكله الي هي بتمر بيها دي .... قعد يحاول يفتح معاعا في كلام و هي مكانتش موافقه خالص و كانت قاعده تكلم ايسل و تلعب معاها و هو ولا كأنه موجود في البيت اصلا ... و هو كان قاعد يفكر في الكلام الي ساره قعدت تقولهوله ويفتكره و مش عارف ازاي يفاتح هند في الموضوع ده ويخليها متثقش في ساره تاني خالص لان شكلها بتغير من هند و نيتها مش سليمه من ناحيتها .... محمد جه قعد مع هند و قالها : انتي هتفضلي كده يا هند انا مش عارف انا عملت كده ازاي والله و عقلي كان فين كل ما افتكر الي عملته بندم اشد الندم والله حقك عليا يا هند انا من غيرك ولا حاجه ... هند : انا كل الي جارحني انك مش مصدقني خالص و مكنتش مصدق الكلام الي بقولهولك كله ... انا والله مش مجنونه ولا كذابه احنا لازم نقلب البيت ده و نشوف احنا حالنا اتغير كده ازاي احنا اكيد حد عملنا فيه عمل ... رد عليها محمد و قالها : مش انا لوحدي الي مش مصدقك يا هند حتي صاحبتك سارة جت هنا و قالتلي انك بقالك فتره بتتصرفي تصرفات مش طبيعيه و شكلك فيكي حاجه و قالتلي كمان ان الي انا عملته ده هو الصح و عين ال*قل يعني مش انا لوحدي .. محمد عمل كده عشان يخليها تتضايق من ساره انها تكلمت معي وقالت لي عليها كده لكن هي ردت عليه وقالت له انا مش بلوم على ساره في اي كلام هي بتقوله لانها مش قاعده معنا ولا عارفاني كويس لكن انت جوزي اللي عشرتني و عارفني كويس انت عمرك حسيت لحظه ان انا مجنونه عشان تعمل في كل ده .. محمد : بصراحه لا يا هند عمري ما حسيت لحظه انك مجنونه لكن انت تصرفاتك في الكام يوم اللي فاتوا كان تتخوف وما تكذبش عليك انا كنت خائف على ايسل جدا منك انت ما بتشوفيش نفسك بيبقى منظرك عامل ازاي لما بدخل عليك واشوفك .... هند : طيب ياريت تسيبني كم يوم كده لحد ما اهدي وبعد كده هابقى كويسه ثاني عشان انا دلوقت في حاله صدمه من اللي انت عملته في ومش هاقدر انسى بسهوله سيبني كم يوم كده يا محمد وانا ارجع كويسه لوحدي بس انا عاوزاك تثق في وتصدقني انا عمري ما كذبت عليك في حاجه انا فعلا مش طبيعيه ولا بيتنا في حاجه طبيعيه لو مش مصدق براحتك خليك ما تصدقش لحد ما هيجي في يوم هتصدق اللي انا باقوله لك ده كويس .... لو سمحت انا ها دخل الاوضه دلوقت انام عشان تعبانه جدا و مكنتش بنام تقريبا في المستشفي الي كنت فيها دي خلي بالك انت من ايسل علي ما انام عشان هي لسه مش هتنام دلوقتي ... محمد : ماشي يا هند تصبحي علي خير ... دخلت هند تنام و ترتاح من نومه المستشفي و مكنتش تعرف الي هيحصلها اول ما تغمض عنيها ... لاقيس جتلها و صحتها من النوم وكان شكلها مرعب اكتر من اي مره .... لاقيس : برافو يا هند عملتي الي طلبته منك و بكده ندخل علي الشرط التالت علي طول الي لازم تنفذيه في اسرع وقت قدامك ٣ ايام بالظبط والشرط ده يكون متنفذ ... عشان ممعناش وقت كتير .. هند : شرط ! شرط ايه تاني انا تعبت انا بفكر انتحر ... لاقيس : الانتحار مش هيحل المشكله الي انتي فيها وهتموتي و هتأذي بنتك من بعدك انتي عاوزه كده يعني ... وبعدين ده شرط سهل جدا انتي عملتي شبهه قبل كده يعني مش هيتعبك في حاجه ... هند : عملت زيه قبل كده ! انتي تقصدي ايه بالظبط بالكلام ده ... لاقيس : انتي فاكرة القبر الي روحتيله قبل كده ... هند : ايوة ماله مانا نفذتلك كل الي طلبتيه مني قبل كده عاوزه مني ايه تاني ... لاقيس : هتعرفي انا عاوزه ايه دلوقتي حالا بس الاول غمضي عنيكي ...عشان هوريكي هتعملي ايه بالظبط هند غمضت عنيها فجأه لقت نفسها جوه القبر ده و دخلت جواه وشايفه جثه مربوطه قدامها و مش متكفنه و باين عليها اثار الت***ب و لاقيس كانت معاها و قالتلها بصي بقي يا هند القبر ده موجود في باب هتفتحي الباب كده وتدخلي و تفكي الحبل من علي الجثه و تطلعي الورقه الي جوة جيب سيدنا دي عشان دي تخصنا فيها تعاويذ و حاجات خاصه بينا احنا مينفعش حد تاني يشوفها و اوعي تفتحي الورقه يا هند سامعه اوعي تفتحيها او تبصي فيها ... هند : طيب بما انك بتتكلمي ب ثقه كده متروحي انتي و تجيبي الورقه دي مانتي دخلتي جوة القبر بسهوله اهو اشمعنا انا الي اروح و اجيبها ... لاقيس : انا دخلت جوة القبر و انا فالحلم لكن انا مش مسموحلي ادخل فالقبر فالحقيقه دي شروط عندنا .... قدامك ٣ ايام بالظبط وتكون الورقه دي عندي ... فجأه هند لقت نفسها طايرة في السما و راجعه تاني علي بيتها ... و رجعت ل جسمها من تاني و هي مش مصدقه كل الي بيحصلها ده و كانت قاعده تعيط و مش عارفه هتتصرف ازاي فالورطه دي لانها مش هتعرف تنفذ المهمة دي بالذات لأنها جبانه جدا و قلبها ضعيف ... قعدت تعيط كتير اوي في اوضتها و محمد سمع من بره و دخل عليها وقعد يطبطب عليها ... محمد : مالك يا هند ايه الي جرالك بس و بدل حالك من يوم و ليله احكيلي انا نفسي اساعدك ... هند : ملوش لزوم تساعدني انت اصلا مش مصدقني في اي حاجه و كل ده مشيلني الحمل عليا انا .... انا حزينه منك اكتر من الي بيحصلي .... يتبع كتابات ل ghada saeed
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD