الحلقة ال13
((((((((سر فى جياتى))))))))
خالد شوفلى حل انا تعبت بصراحة ..من ساعة مادينا خلصت الشغل معايا وانا حاسس بوحدة فظيعه وهى مش مديانى فرصة اكلمها حتى ...قال رامى ذلك ووجهه محتقن من الضيق والالم ...كان يتكلم بعصبية كانه سوف يهد الدنيا..
نظر خالد بشفقة لصديقة .....يااااه يارامى لدراجدى بتحبها ؟
رامى وهو يتنفس باشتيااااق وحب ....قووووووى قوووووى ياخالد
خالد ....طب خلاص ياسيدى انا حخلى ليلى تكلمها وتشوف هى رافضها جوازاك منها ليه
رامى وهو يبتسم بامل ....ياريت ياخالد خليها تكلمها قبل فرحكم ... يااااه انا لسه حستنه اسبوع عشان اشوفها
انتى مقدمتش ميعاد فرحك ليه بس ياخى
خالد ....وانا اعملك ايه مهو ده اليوم ال لقيته فاضى
رامى ....هههوف ....المهم اتصل بدينا دلوقت يلا خليها تقولها
خالد ....حاضر وامسك بالهاتف واتصل على خطيبته ...
سمعت ليلى رنة هاتفها فابتسمت عندما وجدت اسم خطيبها خالد
ليلى ....ايوة ياخالد ...خير انت مش لسه مكلمنى من شوية
خالد .....اصلك وحشتينى قووووى...فاق خالد من اللحظة الغرامية على ض*بة من رامى على كتفه وهو يقول بعصبية ...ماتخلص وقولها انت حتحبيلى دلوقت
خالد...حاضر حاضر.بس متذوقش...اححم ايوة ياليلى ياحبيبتى ...بصى بقى ...انا عايزك تحكى مع دينا بما انها صديقتك ومقربة منك وتحاولى تفهمى تفهمى هى ليه مش عايزة تتجوز رامى. وظل يحدثها عن رامى وعذابه منذ ان انتهت دينا من عملها معه....ثم اغلق الهاتف بعد انهى الحديث معها .....فقال له ...هاه ياسيدى تمام كده....ارتحت.
رامى .....انا مش حرتاح غير لما اعرف هى تبعد عنى ليه ....ياترى ليلى حتقدر تعرف منها السبب فى بعدها عنى
خالد.....اكيد حتعرف ليلى اكتر واحدة قريبة من دينا.
لم تجد ليلى فرصة للحديث مع دينا فى موضوع رامى بسبب ازدحام العمل
ليلى.بتعب.... لدينا ياااه انهاردة الشغل كتييير قوى كنت عايزة اكلمك فى موضوع ومش لقية فرصة خالص
دينا حنعمل ايه يعنى ....موضوع ايه خير
ليلى ...بقولك ايه بكرة اجازة طبعا وموراكيش حاجه انا بكرة حجيلك واحكيلك كل حاجه
دينا .....خلاص ياستى وانا حستانكى
وذهبت فعلا ليلى لدينا فى بيتها لتحكى معها فى موضوع رامى وليس هذا لانه تكليف من خطيبها ...بل هو فضول لمعرفة سبب رفض صديقتها للزواج من رامى لانها شعرت ان رامى فعلا جاد فى هذا الامر لماذا الرفض اذا؟
فى حجره دينا
دينا وقد احضرت كاسان من العصير .....اتفضلى ياستى عصير الجوافة الانتى بتحبيه
ليلى ....متحرمش منك ياقلبى
دينا .....قولى بقى فمتذوقش
ليلى وقد وضعت الكأس بعد ان رشفت منه رشفة ......دينا بصراحه كده انتى رافضة الجواز من رامى ليه؟
تجهم وجه دينا وتحجرت الدموع فى مقلتيها وخفق قلبها عند سماع اسمه...فقالت وهى تبتلع ريقها بصعوبة.....ليلى لو سمحتى انا مش عايزة اتكلم فى موضوع رامى خالص
شعرت ليلى ان صديقتها تخفى شئ عنها
ليلى بضيق.....ياه يادينا كنت فاكرة انى اقرب واحدة ليكى وانك حتحكيلى على كل حاجة من غير مااسالك زى ما انا بحيكيلك على كل حاجه
احكيلك ايه بس ياليلى ال جواى ميتحكيش ال جواى محدش يستحملوه ولا يطيقة دفناه فى قلبى من سنين وساكتة قالت ذالك لنفسها وهى تشعر ان كل شئ فيها ينزف من الالم والحزن
ليلى وقد قامت بحركة كلها ضيق ....عالعموم براحتك انا مش عايزة اعرف حاجه والموضوع ده يخصك لوحدك وانتى حرة فيه وانا اسفة انى اقولك من انهاردة معتبرنيش صدقتك لانك مبتثقيش فيا زى ما انا بثق فيكى وباجى احكيلك كل حاجه ..همت بالانصراف ولكن استوقفتها ددينا وهى تمسكها من مع**ها ....وقد كانت على شفا حفرة من الانهيار فلم تعد تتحمل حمل سرها بمفردها ....دينا ودموع الضعف تنساب من عينيها ....لا لا متسبنيش ياليلى انا محتجالك قوووى انا مليش غيرك دا انتى ال مصبرانى على همى وبكت بهستريا كما لم تبكى من قبل بكت فى حضنها ...شعرت ليلى ان الامر جلل ...فضمتها اليها وظلت تمسح على ظهرها تحاول تهدئتها
ليلى....فى ايه يادينا قلبى حاسس انى الموضوع كبييير قوووى
دينا وقد خرجت من حضنها ومازال فيضان دموعها. يجرى .....تعبت ياليلى ..تعبت قوووى مبقتش قادرة استحمل انا ححكيلك يمكن يخف الحمل من على قلبى شوية ..لانى بجد مبقتش قادرة استحمل????.....
ليلى وقد عادت للجلوس ....طب اهدى الاول واشربى العصير وبعدين ااحكى. تتاملها ليلى وعيناها احمرتا من كثرة الدموع ولا تعلم لماذا شعرت بانقباضة فى قلبها كان ما ستتفوه به دينا خطييير خطيرجدا ....
ظلت دينا تتنفس بصوت مسموع حتى هدأت بعض الشئ ...وقالت وهى تنظر لبعيد...
انا بحب رامى قوووى ياليلى ...كنت خايفة وكنت بدعى من ربنا انى محبش لانى مينفعش احب زى اى بنت مينفعش مينفعش وعادت الدموع للهبوط من جديد على خديها. ...لكن لقيت نفسى بحبه ...مع انى قاومت كتتتير صدقينى ....وحاولت ابعد لكن مقدرتش امنع قلبى عن حبه حبه كان اقوى من اى رفض جوايا...
ليلى طب ليه رفضتيه ...عشان بتاع بنات يعنى. ولا خايفة ليكون بيتسلى بيكى
تهز دينا راسها يمينا وشمالا ...وهى تاكد. لا لا ياليلى ...انا عارفة ان رامى بيحبنى ...يمكن كان بيتسلى فى الاول ....بس حبنى بجد بعد كده كل يوم بيبعتلى رسايل على الموبيل وانا مبردش...بيثبتلى فيها انه بيحبنى ....كل يوم يرن عليا وانا بكنسل عليه ...ومع ذلك مياسش.
ليلى تزفر بحيرة ...طب ليه بتبعدى عنه طالما انتى بتحبيه ومتأكدة بيحبك؟
دينا والدموع تنساب بغزارة .....عشان فيه فى حياتى سر يمنعنى انى اتجوزه
ليلى وهى تصيق عينيها بفضول وتعجب........سر؟؟؟؛؛؛؛،؛؛؛ سر. ايه يا دينا
دينا وهى تمسح دموعها باصابعها .....حقولك ....بس اوعدينى السر ده ميطلعش بره خصوص رامى ...وحتى خطيبك
ليلى ......اوعدك
دينا بأكيد....اوعدينى ياليلى واحلفى انك مش حتقولى اى حاجه لاى حد
ازداد قاق ليلى .....والله العظيم ما حقول لحد ولا حتى انفسى بعد كده قولى بقى قلقتينى؟
تنفست دينا بعمق وكأن حمل كبيير سينزاح من على قلبها.....وسردت ماحدث ل ليلي.....وليلى تنظر وهى شاخصة البصر وكأن صاعقة من السماء هبطت عليها .
اقتباس من الفصل القادم
خالد ...رامى. رااااامى ...رامى استنه واغلق الهاتف وركض خلف رامى فاستوقفه من مع**ه.......استنة ياجدع ....رايح فين
رامى ....سبنى ياخالد عايز اتمشى لوحدى
خالد .....لا مش حسيبك وانت كده
رامى ....سبنى ياخالد ...متخفش انا بس حاسس انى مخنووووق وعايز اتمشى لوحدى خلص رامى مع**ه من يد خالد وركب سيارته وانطلق هو وقلبه المدبوح
مرت الايام ثقيلة على رامى حاول ان ينساها كما قرر بينه وبين نفسه ولكن لم يستطع فحبها توغل فى قلبه ....قلبه يخفق بشدة انه اليوم سيراها سيراها فى حفلة زفاف ليلى وخالد ....سيتجاهلها اكيد ..هذا ما نوى عليه ماذا سيحدث له عندما يراها ؟ هل سيستطيع قلبه ان يقاوم ويتجاهله ...انتهى من ربط رباط عنقه وذهب الى الفرح .فرح ليلى وخالد
دخل رامى القاعة ووقف على بابها ظل يبحث بعينيه عنها حتى وجدها تجلس بمفردها على الطاولة تصفق وتبتسم ابتسامة صغيرة وهى تنظر على العروسين وهما يرقصان رقصة سلو
ودون وعى اتجه ناحيتها وجلس على نفس الطاولة هل سحبه قلبه اليها؟ خفق قلبها بشدة عندما راته يتقدم نا حيتها ويجلس على نفس الطاولة وكانت منذ قليل تفكر فيه تتخيل نفسها معه وهما يتراقصان سلو فتتفس باشتياق لحلم لم ولن يتحقق ...ترى صديقتها وهى ترقص مع زوجها والسعادة والفرحة يحاوطانها فتسعد من اجلها وتتمزق حسرة على نفسها ...لانها لن تكون فى مثل هذا المشهد ذات يوم ....ينظر لها رامى بحب وقد ذاب فى قلبه كل ذرة غضب منها ود لو يختتفطها ويذهب بها بعيييدا......
رامى بعد ان
هدية اليوم
#في أيام عمرو بن العاص رضىَّ الله عنه أُقيم سِباق للخيل فتسابقت الخيل في المِضمار،فجاءت فرس من بعيد فقام إليها محمد بن عمرو بن العاص يستقبلها وهو يحسبها فرسه وهو يقول: ربِحت فرسي وربِ الكعبة .فلما دنت الفرس أكثر عرفها صاحبها المصري فصاح: بل فرسي أنا وربِ الكعبة فقام إليه محمد بن عمرو بن العاص مُغتاظاً وض*بهُ بالسوط الذي في يده قائلاً :خُذها وأنا ابن الأكرمين، فبلغ ذلك الأمر الوالي عمرو بن العاص فخشى أن يشكو المصري ما حدث لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب في مقره بالمدينة المنورة فرأى أن يحبس المصري مؤقتاً عن الذهاب بعد محاولة إقناعه بعدم الشكوى لأمير المؤمنين إلا أن المصري **م علي الذهاب إلى المدينة المنورة ليقتص له أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتحين الفرصة حتي هرب من الحبس وذهب من فوره إلي المدينة المنورة شاكياً الوالي عمرو وابنه والتقي بالفاروق عمر وقص عليه ظلامته فأرسل عمر بن الخطاب من فوره يستدعي والي مصر وابنه بصورة عاجلة ولا يتأخر ،فلما مثِلا الأب وابنه أمام أمير المؤمنين قال عمر بن الخطاب للمصري وهو يُعطيه دُرته وقال له : اض*ب ابن الأكرمين كما ض*بك ..فأخذها المصري من أمير المؤمنين وض*ب بها محمد بن عمرو ثم طلب منه أن يض*ب بها أيضاً عمرو بن العاص نفسهُ قائلاً للمصري: والله ما ض*بك إبنه إلا بفضل سلطان أبيه..فقال المصري : ياأمير المؤمنين قد إكتفيت ثم إني ض*بتُ من ض*بني وأخذتُ حقي ..فقال أمير المؤمنين : أما والله لو ض*بتهُ ما حُلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي يدعه ثم وجَّهَ الكلام إلي عمرو بن العاص وقال قولتهُ الخالدة التي خلَّدها التاريخ علي مر الأجيال: ياعمرو .متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهُم أُمهاتِهم أحرارا؟