ا
((((((سر فى حياتى))))))))
يعنى ايه اسبنى منها وانساها هتف رامى بهذه العبارة بعصبية شديدة كانه كاد ان يطبق فى زمارة رقبةخالد
خالد....اهدى يارامى انا بقولك ال قالتهولى ليلى
رامى ...اطلبهالى ياخالد اطلبلى ليلى دلوقت عايز اعرف ايه ال حصل بالظبط
خالد .....حاضر. وامسك بالهاتف واتصل بليلى
فاختتطف رامى الهاتف على الفور قبل حتى ان تجيب ليلى
ليلى وظنت ان خالد على الهاتف....ايوة ياحبيبى
رامى .....دينا قالتلك ايه ياليلى؟
ارتبكت ليلى عندما سمعت صوت رامى وجف ريقها ...اااستاذ رامى. ااااا
رامى...اتكلمى ارجوكى لما كلمتى دينا عنى قالتلك ايه؟
ظلت ليلى تمسح جبهتها فى حيرة ماذا تقول له وكيف تقنعه ان ينسى دينا....
رامى بعصبية ..اتكلمى ياليلى ارجوكى قولى هى قالتلك ايه وايا كان القالته انا حتفهمه
استنشقت ليلى بعض من الا**جين ثم قالت ...قالتلى .قالتلى انها مش عايزة تتجوزك وكمان هى مبتفكرش فى الجواز اصلا ولو لو فكرت مش حتفكر فيك انت
ابتلع رامى ريقه بالم وصدمة فاعطى الهاتف لخالد الذى راى الدموع تتلألأ فى عينيه فخشى عليه ..انصرف رامى وظل خالد ينادى عليه
خالد ...رامى. رااااامى ...رامى استنه واغلق الهاتف وركض خلف رامى فاستوقفه من مع**ه.......استنة ياجدع ....رايح فين
رامى ....سبنى ياخالد عايز اتمشى لوحدى
خالد .....لا مش حسيبك وانت كده
رامى ....سبنى ياخالد ...متخفش انا بس حاسس انى مخنووووق وعايز اتمشى لوحدى خلص رامى مع**ه من يد خالد وركب سيارته وانطلق هو وقلبه المدبوح
مرت الايام ثقيلة على رامى حاول ان ينساها كما قرر بينه وبين نفسه ولكن لم يستطع فحبها توغل فى قلبه ....قلبه يخفق بشدة انه اليوم سيراها سيراها فى حفلة زفاف ليلى وخالد ....سيتجاهلها اكيد ..هذا ما نوى عليه ماذا سيحدث له عندما يراها ؟ هل سيستطيع قلبه ان يقاوم ويتجاهله ...انتهى من ربط رباط عنقه وذهب الى الفرح .فرح ليلى وخالد
دخل رامى القاعة ووقف على بابها ظل يبحث بعينيه عنها حتى وجدها تجلس بمفردها على الطاولة تصفق وتبتسم ابتسامة صغيرة وهى تنظر على العروسين وهما يرقصان رقصة سلو
ودون وعى اتجه ناحيتها وجلس على نفس الطاولة هل سحبه قلبه اليها؟ خفق قلبها بشدة عندما راته يتقدم نا حيتها ويجلس على نفس الطاولة وكانت منذ قليل تفكر فيه تتخيل نفسها معه وهما يتراقصان سلو فتتفس باشتياق لحلم لم ولن يتحقق ...ترى صديقتها وهى ترقص مع زوجها والسعادة والفرحة يحاوطانها فتسعد من اجلها وتتمزق حسرة على نفسها ...لانها لن تكون فى مثل هذا المشهد ذات يوم ....ينظر لها رامى بحب وقد ذاب فى قلبه كل ذرة غضب منها ود لو يختتفطها ويذهب بها بعيييدا......
رامى بعد ان تحمحم .....اححححم ....عقبالك
دينا وقلبها كاد ان يتوقف.... متشكرة
ال**ت اصبح جليسهما وتوجهت العيون الى العروسين يشاهدان فقرات الفرح ولمح رامى العريس وهو يلوح له فقام ليبارك له ....
رامى ....مب**ك ياخالد ربنا يهنيك ويسعدك
خالد ...الله يبارك فيك ومتشكرة يارب
رامى يبتسم له ....ثم يتوجهه ببصره الى ليلى وييقول ...مب**ك ياليلى
ليلى وقد خفق قلبها بحزن من اجل صديقتها ....اللله يبارك فيك يارامى عقبالك
تركهم رامى فراى دينا متوجهه الى التراس ....فتوجه ناحيتها ...وعندما اقترب منها وكانت تعطيه ظهرها ....دقات قلبه تعلن االاستسلام لحبها يقترب من محبوبته متناسيا صدها له وبعدها عنه ورفضها حبه ....قال بهمس وصوت يملؤه العتاب......نفسى اعرف بتبعدى ليه عنى ولحد امتى حتبعدى اهة
فزع خرجت من صوتها فلم تتوقع مجيئه وراءها راى رامى عيونها وهى مليئة بالدموع فزوى ما بين حجبيه بتعجب وقال ......انت كنتى بتعيطى مسحت دينا دموعها باصابعها وهمت بالانصراف لكن رامى وقف قبالتها وهو يقول باصرار ...فيه ايه؟
دينا ....من فضلك سبنى
رامى وكلماته تقطر حبا واصرار...لا مش حسيبك ومش حستسلم ....انا بحبك افهمى بقى ...عايزك معايا وجمبى
كلماته الصادقة وحبه الذى يجرى فى عينيه وصوته الحنون كادو يقضون على تماسكها
دينا ........انت لازم تنسانى ...لازم تبعد عنى سبنى بقى ارجججوك ????
شعر رامى انها تحارب لكى تخفى حبها له انه جلى فى عينيها لكن لماذا هى تنكر حبها له لماذا ....فقال باصرار وهو يكذ على اسنانه فى تقاتل ويقبض على مرفقيها بيديه......لا مش حسيبك انتى ملكى انا ملكت قلبك ..قلبك ال بيحاول بكل الطرق انه يخفى حبه ليا ويبعد مش عارف ليه ...انتى بتحبينى ...بتحبينى بتحبينى كده ولا لا
ايوة بحبك ...اندفعت هذه الجملة رغم عنها فقد ظل رامى يضغط على قلبها فلم تحتمل وانهار واعترفت بحبه وبعد ان خرجت الجملة اغمضت عينيها بالم واتابعت ...بحبك بحبك??بس مش حكون ليييك مينفعش مينفعش اكون ليك فااااهم فنزعت نفسها منه وظلت ترقض تاركةاياه وتركت الفرح كله
رامى ....دينااااا دينااااا يناديها لكنه ابتسم لاعترافها ....ايوة بحبك قالتها بحروف مضغوطه كلها الم وندم ...ليس مهم المهم انها اعترفت ....قرر ان يلحق بها فبعد هذا الاعتراف لن يدعها لابد ان يعرف سبب فرارها منه....راها تركب ت**ى وينطلق بها فركب سيارته وجملتها ترن فى اذنه ...بحبك ...بحبك ....بس مش حكون ليك مينفعش اكون ليك ....تعاد الجملة وصداها فى قلبه يتنفس بحب وضيق ظل يتابع التا**ى الذى ركبته ...وهو مصر انه سوف يعرف الليلة سر بعدها عنه ...ترى ما هو هذا السر ؟
هدية اليوم
فيه فتره فى حياتك هتمر بيها هتربيك حرفيا ،
هتخليك تكبر سنين لقدام ،
هتعلمك أن مش كل الناس أصحاب وحبايب وولاد اصول ومتربيين ،
ومش اللي هيأكل معاك ف طبق هيصونه ،
ومش كل اللي يقولك كلمه حلوه يبقى حبيبك
وساعات بتبقى شايف وعارف وفاهم كويس بس ملكش نفس تعاتب ،
ممكن مكبر دماغك ،
وممكن ق*فان تعاتب
دي فتره هتمر بيها وتطلع منها واحد تاني غيرك واحد أنضج وأقوى وقادر يكمل لوحده ،
ومع الوقت هنعرف إن الناس اللى فقدتهم ماكانتش غاليه علينا ولا حاجة
إحنا بس اللى كنا بنبالغ فى تقدير قيمتهم عندنا وحاطينهم في مكانة أكبر من ما يستحقوا
ما صلح بيت إلا و كانت فيه امرأة صالحة
وما فسد بيت إلا و كانت فيه امرأة فاسدة ولو كان ربُّ البيت نبياً رسولاً ..
قال تعالى : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا }
وقال تعالى : {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
فالأم التي اعتادت أن تطبخ بالفلفل الحار أولادها سيكبرون وهم يحبون الفلفل الحار...
والأم التي اعتادت أن تطبخ بملحٍ قليل أولادها سيحبون الطعام بملحٍ قليل
والأم التي تتكلم عن الناس بسوء وتغتاب زوجها وأهل زوجها وجيرانها بسوء أولادها سيستحلون الغيبة
والأم التي تشبع أطفالها لطفاً وحناناً سيكبرون أولادها مستقرين عاطفياً
الأم التي تسرق أمام أولادها سيكبرون ويستحلون السرقة
والأم التي لا يعجبها العجب وتنتقد كل شيء لن يكون ابناؤها قنوعين
والأم الَتِي تكذب أمام أبنائها سيكبرون ويستحلون الكذب
والأم التي تتشاجر مع الأب أمام ابناءها وعلى الملأ سيكبر ابناؤها لايحترمون قيمة الأسرة
والأم التي تترك ما في يديها كي تصلي فأولادها سيعرفون قيمة الصلاة جيدًا
والأم التي ل**نها يقطر عسلا سيكبر أولادها ويتحدثون بلطف مع الآخرين
والأم التي تراقب الله في كلامها ولا تغتاب ولا تسخر من أحد سيكبر أولادها ويصبحون مثلها .
والخلاصة أن الأم "مَدرسةٌ وكُلِّية وجامعة "
منقول للفائدة
تقول إحدى الأخوات : نحن نعمل في مكتب لتقديم اﻹستشارة والمساندة القانونية
وفي يوم من الأيام زارتنا سيدة في عباءة سوداء، ضخمة الحجم، طويلة وعريضة المنكبين، وجهها أ**د ق**ح مخيف، تشبه الرجال أكثر من النساء !
فبدأ المحامون الرجال التسلل للخارج تجنباً ﻹستقبال شكوتها، ومنهم من تصنع اﻹنشغال، حتى لم يتبقَ غيري ﻹستقبالها.
قد كنت قلقة وخائفة في البداية من شكلها، وكنت أتجنب النظر على قدر اﻹمكان، وأحاول ألا أضحك على تعليقات زملائي المتخفية، حتى لا أظهر العمل بشكل غير لائق، حتى بدأت التحدث وهي مبتسمة ابتسامة ق**حة جداً ..
وهذه هي حكايتها :
قالت لي : أنا سيدة لم أكن موفقة في الزواج طوال حياتي لنفور الرجال مني، حتى وصلت ﻷربعين عام وأنا عذراء، لم يطرق بابي رجل واحد، ولم أكن أخشى إلا أن أموت وحيدة، وكنت أتمنى أن يرزقني الله أطفالاً أحبهم وأرعاهم، ولكن لم يشأ الله لي ذلك.
حتى جاءتني جارتي تعرض علي الزواج من مقاول يسكن بجوارنا، أرمل ولديه أربعة أطفال، بشرط أن أوافق على خدمتهم، وألا يكون لي أية طلبات كزوجة.. أكون فقط خادمة !!
فوافقت لأن هذه أول مرة يطلبني فيها أحدهم.
وتزوجت وكنت ألاقي نفور من جميع الناس بما فيهم زوجي، كما وجدت منكم هنا، ومّرت السنوات وأنا أرعى أولاده كأنهم أبنائي، وغمرتهم بحبي وحناني حتى أصبحت لهم أمّاً يحبونها ويقدرونها، ورزق الله زوجي رزقاً واسعاً، وأحبّني كما أحبّني أولاده..
وبدأ يعاملني كزوجة أخيراً بعد عدة سنوات و ودعت العذرية !!!!!
وأنا هنا ﻷن زوجي توفاه الله منذ عدة أيام، وفوجئت بأنه كتب لي من أملاكه عدد من العقارات التي تقدر بالملايين، ولم يعترض أولاده أبداً، ولكنني أريد أن أعيد إليهم كل ما كتب لي، وأريدكم أن ترشدوني لاتخاذ اﻹجراءات اللازمة.
ثم أخرجت لي اﻷوراق والعقود التي تثبت صحة كلامها !!
وتعجبت كيف لشخص أن يلفظ كل هذه الملايين بعيداً بجرة قلم ؟!!
فسألتها وأنا أشعر بالخجل الشديد من نفسي، وقد شعرت أنني أحبّها من أعماق قلبي اﻵن، فإبتسامتها زادت جمالاً : ألا تودين اﻹحتفاظ بأي شئ، عقار واحد على اﻷقل ؟ لو مرضت، أو لو قسى عليكِ أولاده، أو الزمن ؟!!
فقالت لي : لا أريد ..!!
أريد أن أنقل كل شيء لهم، فهذه في النهاية أموالهم، وليس لي حق في شيء، وأنا يكفيني حبُّهم، فهذا هو كل الرزق الذي أتمناه ..!!
ثم قالت لي كلمة دمعت عيناي منها :
( الذي رزقني الحب بعد مرارة المنع، سيرزقني الستر في زمن الغدر )
قمت بإتخاذ اﻹجراءات القانونية وتم نقل اﻷملاك إليهم بالفعل، دون أن يبقى لها شيء على اﻹطلاق .
كنت أفعل هذا وأنا أبكي في داخلي حسرةً على حالنا وأخلاقنا
العبرة :
نعيب في الناس والعيب فينا
قد يكون خارجها بنظرهم قبيح
ولكنه ليس أكثر قبحاً من حكمهم عليها
فكم من لألئ مدفونة في بيوت مهجورة ونحن لا نعلم .
الجمال حظ ، الغنى حظ ، القوة حظ ، الصحة حظ
هذه الحظوظ تُوزع في الدنيا توزيع ابتلاء
وسوف تُوزع في الآخرة توزيع جزاء
لا تتألموا إن لم تكن الصورة والجمال كما تتمنوا
لأن الجمال والقبح بعد العرض على الله
والقوة والضعف بعد العرض على الله
والغنى والفقر بعد العرض على الله
البطولة من له :
( مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر ).
اللهم احبب خلقك فينا .