أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي حديثك سجادةٌ فارسيّه.. وعيناك عصفوتان دمشقيّتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يد*ك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار.. وإنّي أحبّك.. لكن أخاف التّورط فيك، أخاف التّوحد فيك، أخاف التّقمص فيك، فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النّهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. دعيني أصبّ لك الشّاي، أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟ هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت.. وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيده.. دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.. دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّر في شفتيك.. وبال الملاعق، والسّكريه.. دعيني أضيفك حرفاً جديداً.. على أحرف الأبجديّه.. دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّه. أحبّك حتى ترتفع السّماء كي أستعيد عافيتي وعافية كلماتي. وأخرج من حزام التّلوث الذي يلفّ قلبي. فالأرض بدونك كذبةٌ كبيره.. وتفاحةٌ فاسدة... حتّى أدخل في دين الياسمين وأدافع عن حضارة الشّعر... وزرقة البحر... واخضرار الغابات... أريد أن أحبّك حتى أطمئن.. لا تزال بخير.. لا تزال بخير.. وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي لا تزال بخير... أريد أن أحبّك.. حتى أتخلّص من يباسي.. وملوحتي.. وتكلّس أصابعي.. وفراشاتي الملوّنة وقدرتي على البكاء
نزار قباني
٥
أعادها جياد إلي الغرفه ثانيه وسط قلقها منه فهي لا تعرفه و لا يمكنها الوثوق به لمجرد أنه انقذ حياته ليس في زمان كهذا
بمجرد وضعها بالفراش و ابتعاده عنها استعادت شجاعتها فوجودها معه بمنزله خطأ
راما بجدية : هل يمكنك أن أخبرتني من تكون و لما أنا في منزلك ؟؟؟
جياد بعدم اهتمام : وجدت مصابه فأحضرتك لمنزلي و أخرجت الرصاصة
راما بتعجب : حقا !!! تحضر فتاة لمنزلك مصابه برصاصة في ذراعها و تعالجها و أنت حتي لا تعرفها و لم ترها سابقا !!!!
جياد بكذب : أنا ضابط شرطة و ابحث عن مجموعة من المجرمين و اصابتك لها علاقة بهم و أريد أن تخبريني ماذا تعرفين عنهم
راما بقلق : أنا لا أعلم عما تتحدث فلم أر من أطلق النار
جياد بهدوء : سأريك مجموعة من الصور لهم و اخبريني لو رأيتهم سابقا
ذهب جياد ليحضر الصور رغم أن كل ما قاله كذب لكنه لا ينوى اخبارها أنه هو مطلق النار عليها و السبب في اصابتها و في الوقت نفسه لن يجد سبب مقنع لوجود ملاكه معه سوى حمايتها من المجرمين الذين قد ماتوا و لا وجود لهم حاليا و لكنه السبب الذي سيجعلها تبقي معه و تثق به و هذا هو المهم
************************************
كان سمير يعمل في مصنعه غير مبالي بابنته التي لا يعلم أين اختفت و لا ما حل بها كل ما يهمه هو المال فقط و رضاء سيده عليه كغيره من رجال عادل حديد
تلقي اتصالا من سيده فأجاب مسرعا : سيد عادل
عادل بجدية : من أعطى العمال اجازة اليوم ؟؟؟
سمير بخوف : إنها ابنتي لكنها لا تعلم شيئا عن العمل و بمجرد علمي بما فعلت ألغيت الاجازة و عاد العمال مجددا
عادل بعدم مبالاة : إن لم تكن قادرا على إدارة مصنعك جيدا فهناك الكثيرون ممن يتمنون ذلك
سمير بوعد : لن يتكرر ما حدث ثانية أعدك بهذا سيد عادل
عادل ببرود : أنا لا يهمني وعدك أريد مالي فقط أنت و كل من يعمل بهذا المكان لستم أقل من حشرات أدعسها بقدمي
سمير بخوف : خطأ لن يتكرر
عادل بجدية : لا وجود للأخطاء مع من يعملون لدي إنه انذار لك
تنفس سمير الصعداء بعد نهاية مكالمته مع رجل المافيا الأول بالعالم لا أحد يرغب لاثاره غضبه أبدا فهو لا يسامح و لا يتفهم لقد قتل أفراد عائلته بيده فما المتوقع منه تجاه الأخرين
( السلسلتين سطوة الرجال و عشق النساء لهما شرير واحد هو عادل حديد لكل منهم ثأرا معه و سيقاتل كل منهم بأسلوبه و طريقته
الأبطال ساعدوا الإمبراطور في التخلص منه في الماضي و قد عاد عادل لينتقم منهم واحدا تلو الآخر لقد بدأ الجد من الآن
************************************
في انتظار التعليقات
??????