الفصل الأول
أريد أن أحبّك.. حتى أعيد إلى بيروت، رأسها المقطوع وإلى بحرها، معطفه الأزرق وإلى شعرائها.. دفاترهم المحترقة أريد أن أعيد لتشايكوفسكي.. بجعته البيضاء ولبول ايلوار.. مفاتيح باريس ولفان كوخ.. زهرة (دوّار الشّمس) ولأراغون.. (عيون إلزا) ولقيس بن الملوّح.. أمشاط ليلى العامريّه...
نزار قباني
١
كل فرد من عائلة نصر الدين لديه ما يميزه عن غيره كل فرد مختلف رغم امبراطورية العائلة بعضهم يرغب في العيش بطريقته الخاصة
و جياد منهم قناص محترف متميز بارع لا يخطئ هدفا كان لذا كان لعمله لدي الاستخبارات أهمية كبري فهو يعتمد عليه كثيرا و دائما و أبدا فلا أحد ببراعته فهو محب لعمله عن إدارة الأعمال التي تخص نصر الدين و لكن هذا المرة ليست ككل مرة فاليوم طلب منه مهمة اغتيال لأحد الشخصيات ذهب إلى المكان المطلوب منتظرا الإشارة ليصوب اتجاه الشخص الذي يخرج من الباب مباشرة و كان علي أتم الاستعداد لفعل ما أمر به مضي علي انتظاره ربع ساعه لكنه لم يشعر بالملل اعتاد الصبر و عندما فتح الباب صوب الليزر لينفذ ما أمر به لكن رؤيته للشخص الذي خرج جعلته يتوقف
كانت راما تتحدث مع والدها عن مشكلة تخص العمال لكنه لم يكن يهتم سوى بماله فلم يلقي اهتمام بأولئك العمال و لا مشاكلهم بل صرخ بها لكي تتوقف لكنها لم تفعل و كيف تفعل و ضميرها لا يتركها تنام أو تأكل لكن والدها لم ينتظر الكثير ليسقط يده على وجهها لتسقط أرضا و صرخ بها أن تتوقف عن الحديث الأ**ق عن العمال و مشاكلهم المستمرة و ماذا يعنيه هو في كل ذلك مادام يحصل على ماله فلما يلقي اهتمام بأولئك العمال أو حتي بمشاكلهم خرجت راما من المصنع تبكي بشده تشعر بأنها وحدها في هذا العالم ليس لها أحد و لا حتي أمها التي تجهلها أو تجهل حتي ما اسمها و حتما والدها لا يبالي بها نهائيا
رفعت وجهها إلى السماء غافلة عن مراقبها
************************************
في انتظار التعليقات و التصويت
??????????