{16} سأكون أمانك .

2364 Words

لم تكن مجرد كلمات عادية وصلت أذان حمزة فقوة الكلمات جعلته يتراجع خطوة إلى الخلف ليبعد نظره عن وجه غادة و يحدق بالصغيرة الساكنة بين ذراعي والدتها تبكي كأنها تحتج على وقوفها طويلا بالخارج ، ف*نبه حمزة لتلك العيون الغريبة تماما عنه و التي تنظر إليه بغرابة كأنه كائن أتى من فضاء آخر فبادله حمزة النظرات و انتشل نفسه من إمام غادة ليتوجه صوبه و يمد يده مصافحاً إياه و قال : - شكرا إنك وصلت مراتي لبيتها قولي حسابك كام . ابتسم مسعد ببلاهة و قال أول ما تبادر إلى ذهنه : - لا حضرتك أنا مش سواق أجرة أنا مسعد سواق الشركة اللي مدام غادة بتشتغل فيها ببني سويف أنا هنا علشان الأستاذ ياسر أكد عليا أني أوصل مدام غادة ورجع بيها و مسبهاش لحظة. للحظة أنتفضت غادة حين لفحتها أنفاس حمزة الغاضبة فأدركت بأنه يشتعل لا بل يحترق أمامها فها هو لهيب أحتراقه يصفع وجهها فازدردت ل**بها و ضمت بسمة إليها تستمد منها القوة و ا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD