تعالت ضحكة هالة و هي تخبره بشماتة :
- يا عيني يا حمزة كرامتك وجعتك علشان أجبرتك تطلقها أدام الناس عموماً أنا لسه عندي كلامي غادة مش هترجعلك مهما عملت .
سألها حمزة بنبرة صوت غامضة :
- تفتكري .
فترة **ت طالت بينهما لتردف هالة بصوت كالفحيح تقطعه :
- خلاص خليه رهان بينا يا حمزة أما نشوف مين فينا اللي هي**به حاول إنك ترجعها و فهمها زي ما أنت عايز تفهمها طالما لسه عايز تنولها زي ما هو واضح فعنيك و أنا هقف اتف*ج عليك و أنت بتخسر و أنا ب**ب الرهان لما تيجي و أنت بتعيط و تقول رفضتني تاني يا هالة و .
صرخت غادة بصوت مكلوم :
- كفايا أنا مش عاوزة اسمع أي حاجة تاني .
اغلقت هالة هاتفها و زمت شفتيها و قالت :
- بصراحة أنا مقبلتش إني أخسر الرهان بيني و بين حمزة و محبتش إن المهزلة دي تطول أكتر من كدا فقولت أجيلك و أفهمك إن كل اللي بيعمله حمزة معاكي مجرد رهان علشان تعرفي قيمتك عنده إيه معلش بقى يا غا
