في المساء انهى المأذون عقد قران حمزة و غادة التي أحست بأنها مغيبة عن الجميع لتنتبه ليدا سارة التي ضمتها إليها بقوة و قبلتها و هي تصيح بسعادة : - مب**ك يا غادة أنا حقيقي مش عارفة اوصفلك فرحتي إنك رجعتي تاني و رغم زعلي منك علشان مشيتي و سبتينا إلا أن كل الزعل راح لما شوفت القمر الصغنن دا ما شاء الله عليها . فصلت زينب بينهما و أختطفت غادة إليها و احتضنتها و هي تبكي فلزمت غادة ال**ت فهي تعلم أنها أخطأت حين غادرت دون أن تخبرهم بأي شيء عنها لتأتيها كلمات عتاب زينب لتبكيها : - أنا كنت خايفة مشوفكيش تاني رغم إني كل ليلة كانت بدعي لربنا أنه يردك لينا أة لو تعرفي حالنا كان عامل إزاي من غيرك يا بنتي و الله ما كنتِ فكرتي تسبينا بس هقول إيه النصيب و الحمد لله إنك رجعتي وسطنا من تاني بس إياكي تعمليها تاني فاهمة . كفكفت غادة دموعها و حاولت أن تبتسم و لكنها فشلت تماماً ، أختلست غادة نظرة خاطفة تجاه اس