في فجر اليوم التالي استيقظت غادة فلاحظت غياب سارة عن فراشها فبحثت عنها بعيناها لتلاحظ ظلها بالشرفة فغادرت فراشها و انضمت إليها لتراها تتابع سيارة منصور المصطفة على بعد بناية منهم فربتت على كتفها و قالت :
- لما أنتِ بتحبيه كدا حكمتي عليه من غير ما تسمعي له .
كفكفت سارة دمعتها الهاربة و زفرت ازدردت لعـابها لتجلي غصتها و همست :
- علشان فلحظة لاقيت نفسي مش حاسة بالأمان لما شوفتك واقفة بتخدمي و حسيت أنه ض*بني بالقلم بيكِ و لما هالة فضحت المؤامرة اللي اتعملت عليكِ أنهارت كل أحلامي معاه ، و لاقيت بابا بيقولي الراجل اللي يقبل يسكت على الظلم مقدرش أأمنه عليكِ .
تنـهـدت غادة و عيناها تنظر باتجاه سيارة منصور و قالت :
- والدك لازم يقتنع و أنتِ كمان إن منصور مالوش أي ذنب بصي أنا لولا عارفة و متأكدة أنه بيحبك مكنتش هفاتحك فالموضوع ، بصراحة يا سارة أنتِ لازم تديله فرصة و تسمعيه و بعدها اسألي قلبك و
