{12} عُذبت مثله .

2846 Words

أجهز عليها كلياً استجابته فبأعماقها تمنت لو تمسك بها و حارب للحفاظ عليها و مع أنهمار دموعها و قلبها المكلوم ، تعالت ضحكات هالة و قفزها بسعادة و هي تُشير بشماته نحو حمزة فحدجها بنظرات نارية و تمنى لو يطبق على عنقها بيداه ليحطمها ليعلو صوتها و هي تصفعه بكلماتها الساخرة : - شوفت يا حمزة مين فينا اللي كـسب أنا هالة درويش اللي كـسبت عموما مب**ك عليك خسارتك لغادة و مب**ك عليك وحدتك و هارد لك إنك لا طولت أنتقام و لا حتى حب . انحنت باستخفاف أمامه و انسحبت لتتأبط ذراع والدها و غادرت يتبعها أصدقائها و باقي المدعوين و تابعها حمزة و نيران الغضب تتفجر بداخله و هم باللحاق بها فتدخل منصور و علاء لمنعه من البطش بها و ابعداه عن طريقها . أحست غادة التي وقفت بجمود تتابع مغادرة المدعوين أنها لم يعد لها الحق بأن تمكث معه فأعتصر قلبها الحزن و أختلست نظرة أخيرة إليه و سحبت بضع أنفاسٍ و زفرتها و دعت ألا تخ

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD