{11} أنتقاماً للماضي .

2874 Words

أهلكتها صدمتها تمامًا فكلماتها و لهجته التي كشفت عن كراهيته لها كانت القشة الأخيرة ، و للمرة الأولى تتحجر دموعها و تأبى الفرار و بقلب ممزق لأشلاء و خذلان وئد أمانها معه ابتعدت غادة عن مكتبه و تراجعت لترتطم بص*ر درويش خالها فدفعها عنه باشمئزاز و أشار إليها بتعال قائلاً : - اجري أعمليلي فنجان قهوة و إياكِ ميكونش مظبوط و بعدين تعالي هنا هو أنتِ مش مفروض شغالة خدامة هنا فين بقى اليونيفورم اللي مفروض تلبسيه علشان تخدمي على ضيوفي و ضيوف بنتي ، أتفضلي روحي ألبسي اليونيفورم و بعدها تعمليلي القهوة و تجيبها على مكتب حمزة بيه و أياكِ أشوفك من غير لبسك الرسمي تاني فاهمة يلا أتفضلي أختفي من أدامي بشكلك دا . ابتعدت عنه غادة كالألة تشعر و كأن الحياة سُلبت منها و لم تنتبه لصوت علاء و هو يناديها إلا حين أعترض طريقها فرفعت رأسها و حدقت بوجهه بعيون زائغة ليتسلل القلق إلى نفس علاء فسألها بخوف : - مالك يا غ

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD