ماضي

4763 Words
لم تعرف هازان ماذا ستفعل بعدما تركها عا** فجأة وحيدة فى فيلته و اختفي شعرت أن هناك أمر سيحدث ف أحست بالرعب من القادم ، فعقدت العزم على أن تغادر القاهرة فهى تخشى مواجهة والدتها خاصة بعدما حاولت كثيرا الاتصال بها كما طلب منها عا** و لكنها لم تجب عليها مما زاد من خوفها…جلست هازان فى غرفتها بعدما أعدت حقيبتها لتتفاجىء ب باب غرفتها يفتح وولدتها تغلقه خلفها تجمدت هازان فى مكانها و هى تحدق فى والدتها التى اقتربت منها ببطء فابتلعت غصة وقفت فى حلقها و تراجعت لاشعوريا الى الخلف ووجدت انها تحبس انفاسها لتتفاجىء بصفعة والدتها لها بقوة جعلت اذنها تطن فرفعت يدها تتلمس مكان الصفعة وقالت: Annem امى لم تدعها خديجة تكمل انما جذبتها من شعرها بقوة ومالت عليها وقالت : Artık annen değilim Hazan, benim için bir katilsin, bir ışıltı ve bir rüyayı öldürme cesaretini nasıl aldın? Nasıl, Sadiq'in kızı, lanet olmanı dilerdim. لم اعد أمك هازان فانتى بالنسبة لى قاتلة كيف اتتك الجراة لقتل بريق وحلم كيف يا ابنة صادق اوغلو انتى ملعونة اتحدتى مع الشيطان و انا اريد ان اعلم السبب .. شعرت هازان بان كل جبروت فى قلبها تلاشى أمام رهبتها من والدتها التى تحدق بها بعيون زرقاء ثلجية ذكرتها بعين والدها حينما كان يغضب عليها فقالت بتلعثم : Anne hiçbir şey yapmadım ا م ى , ا ن ا , ل م , ا ف ع ل , ش ى ء ( امى انا لم افعل شىء ) تنفست خديجة بحدة وقالت : Hazan, eğer her şeyi sakince itiraf etmezsen Seni sevmeyeceğin başka bir şekilde itiraf edeceğim İstanbul'a dönmeye meraklıyım ve Bayram'dan evleneceğim هازان إن لم تعترفى بكل شىء بكل هدوء ساجعلك تعترفين بطريقة اخرى لن تنال اعجابك و ساحرص على عودتك الى اسطمبول و سازوجك من بايرام شهقت هازان و هى تفكر ب حراس والدتها ذو وجه الشيطان الذى ما أن ينظر لها حتى ترتعد فرائضها من الرعب فحاولت التهرب و قالت : Annem sana yemin etti hiçbir şey yapmadım Asim'in bizi aldattığını keşfettiğimi söylemek için seni her zaman aramaya çalışıyordum Nedeni rüyama ne oldu ve kız kardeşimin ışıltısı, yemin ederim anne İnan bana, telefonuna bak, beni birkaç kez aradığımı bulacaksın, lütfen anne. امى اقسم لك لم افعل اى شىء انا كنت احاول طوال الوقت الاتصال بك لاخبرك اننى اكتشفت ان عا** خدعنا جميعا و هو السبب بما حدث ل حلم واختى بريق اقسم لك يا امى صدقيني انظرى الى هاتفك ستجديني اتصلت بك عدة مرات ارجوكى امى .. لم تعر خديجة اهمية لما تفوهت به ابنتها و اخرجت هاتفها من حقيبتها و اجرت اتصال لتسمع هازان والدتها تقول : Yukarı çık اصعد .. ثم اغلقت الهاتف والقته باهمال شعرت هازان بالرعب يستولى عليها لتتجمد فى مكانها و هى ترى باب غرفتها يفتح ويدخل منه بايرام حارس والدتها فبدلت نظراتها بينه و بين والدتها فتحركت مسرعة تحاول الهرب منه و لكنه أحكم قبضته عليها و نظر الى خديجة وقال : Ne sipariş ediyorsunuz hanımefendi بما تأمرى سيدتى .. ابتسمت خديجة بتشفى فى وجه ابنتها وقالت : Hazan Bariram ile evlenmeyi kabul ettim, ne isterse onu yapman ve ondan tüm gerçeği bilmeni beklediğimi bilmen senin için .. لقد وافقت على زواجك من هازان باريرام هى لك افعل بها ما تشاء و اعلم اننى انتظر منك معرفة كل الحقيقة كاملة منها .. ثم نظرت الى هازان التى ابيض وجهها رعبا و اقتربت من وجهها وقالت : Sizi havaya şefkat veya merhametle götürmeyin, bu yüzden katil öldürür .. لا تأخذك بها شفقة او رحمة بايرام فالقاتل يقتل .. خرجت خديجة و تركت هازان تحت رحمة بايرام الحارس ذو القلب المتحجر و هى تشعر بالاسى على حال ابنتها التى ساعدت عا** للتخلص من اختها و حفيدتها لتدخل الى غرفتها تفكر بما ستفعله ب عا** الذى استطاع الإفلات من قبضة بايرام قبل ان يصل اليه بلحظات .لم تمضي نصف ساعة إلا و كان المأذون قد حضر فنزلت خديجة لتجد هازان تجلس شاحبة الوجه على وجنتها اثار صفعات بايرام فابتسمت لها و جلست تراقب إتمام عقد قران ابنتها على بايرام ليغادر المأذون فقامت خديجة وقالت : Hazan kitabını İstanbul Bayramına iptal etti, bir daha dönmeyi hak etmiyor, ancak Hac Issa'nin evine gönderdi. الغى سفر هازان إلى اسطمبول يا بايرام فهى لا تستحق ان تعود اليها من جديد إنما ارسلها الى منزل الحج عيسى .. احست هازان بالدوار ما ان سمعت اسم عيسى و علمت أنها هالكة لا محالة فنظرت الى والدتها تبكى و قالت : Anne lütfen bana merhamet et ben senin kızınım ben أمى ارجوكى ارحمينى أنا ابنتك أنا .. لم يمهلها بايرام المزيد من الكلمات إنما صفعها بقسوة و جذب شعرها بقبضته وقال لها : Hac Issa evi bile size uygun değil, güzel karım .. Vardığımızda, Hazanoğlu'na layık bir evi bulacağım, yeniden yükseleceğim. حتى منزل الحج عيسى لا يليق بك زوجتى الجميلة حينما نصل سأجد لك منزل يليق ب هازان اوغلو التى سأعيد تربيتها مرة أخرى هيا تحركى .. و جذبها أمامه من شعرها و اختفى وقتا ليعود الى خديجة ويقول : Bütün emirlerimi yerine getirdim, ama lütfen Hazan'ın başkasını devralma isteğimi kabul et, çünkü ona karşı zalim olmaya devam edemem hanımefendi. لقد فعلت كل ما امرتى به و لكن ارجو أن تقبلى طلبى أن يتولى أمر هازان أحد غيرى فأنا لا استطيع ان أستمر فى قسوتى عليها أكثر من هذا سيدتى انتى تعلمين كل شىء.. هزت خديجة راسها و قالت : İsa'yı tekrar dinleyeceğim, böylece onu saf kalbinize verebildim.Onu özledim ve ona tam güvenimi verdim, ama bana ihanet etti, ailesine ihanet etti ve kız kardeşine ve annesine karşı Assem ile birleşti. سأدع عيسى يعيد تربيتها من جديد لتليق بقلبك الطاهر بايرام فأنا غفلت عنها واعطيتها كامل ثقتى و لكنها خانتنى و خانت أسرتها و اتحددت مع عا** ضد أختها و أمها .. و لمعت عين خديجة بالدموع وأكملت : Kızımın olanlara katılmasını beklemiyordum.Asim'in bir rüyayı öldürmek isteyen kişi olduğunu ve Joseph'in bana anlattıklarını şok etmesini sağladım.Bu Hazan, evlilik sertifikasını bir rüyadan kurtararak ona yardımcı oldu, O Bayram, nasıl yapabilirdi, O Bayram, ışıltıyı kaybettiğimden beri kalbim bu şoklara artık dayanamadı ve Dürüst .. لم أكن أتوقع أن تشارك ابنتى فيما حدث لقد تأكدت أن عا** هو من أراد قتل حلم ويوسف لاصدم بما وضحته أنت لى أن هازان من ساعدته لتزوير وثيقة زواجه من حلم كيف امكنها أن تفعل هذا يا بايرام إن قلبى لم يعد يتحمل تلك الصدمات منذ فقدت بريق و صادق .. جلس بايرام بجانب خديجة وقال : Asim'in ayaklarımın altında olduğuna söz veriyorum hanımefendi veya Şeytan'ın hakkını hak etmiyorum .. أعدك أن يكون عا** تحت قدميكي سيدتى وإلا لا أستحق لقب الشيطان عن حق.. تن*دت خديجة وقالت : Küçük kızımın rüyasında yaptığım her şeyi tatmak istiyorum Bayram, lütfen şimdi onunla gelirsem istediğin her şeyi vereceğim .. أريد أن اذيقه كل ما فعله بصغيرتى حلم يا بايرام أرجوك سأعطيك كل ما تطلب إن اتيت به الآن .. بعدما علم عا** أن خديجة اطلقت حراسها فى أثره غادر قصره دون حراسه قبل أن يصل إليه أحد منهم ..فهو تيقن أن حلم تذكرت كل شىء و خديجة علمت بما فعل ..جلس عا** فى غرفة الفندق شاردا و عقله يتذكر المرة السابقة التى كان فيها هنا فى جرجا بعدما طارد حلم عبر أنحاء محافظات مصر و راقب كل تحركاتها… و كيف أحترق حينما وجدها تخرج دوما مع هذا الشاب الذى قا**ها فى القطار فقرر أن يكشف لها نفسه عند الكنيسة ليجعلها تبتعد عن ذلك الشاب و لكنه لم يضع فى حسابه ظهور بريق فى مخططه ففى اللحظة التى كان على وشك خ*ف حلم من غرفتها بالفندق فى القاهرة اقتحمتها بريق لتفشل مخططه عليه ليعود ويرسم غيره من جديد.. حتى علم أنها على وشك الزواج من هذا الشاب فجن عقله و طلب هازان لتساعده فكيف تكون حلم لغيره وهو الذى أحكم قبضته عليها طوال سنوات عمرها لقد حبت بين يديه و تسلقت ساقه كانت حبيبة الجميع بعيناها الزرقاء خ*فت عقولهم و لكنه لم ينسي ذلك اليوم الذي أبلغه فيه صادق بأنه ينتوى جعل كل ما له ل حلم ليشتعل فهو بعدما كان الوريث الوحيد صارت تلك الطفلة منافسة له نبتت كراهيتها فى قلبه خاصة حينما علم بما فعلته هازان باختها بريق و كيف كذبت عليها بشأن أسرة زوجها ليستغل تلك الكراهية لمصلحته و رغم أنه حاول استماله قلب هازان له إلا أنها وضحت له انها لا تحمل له أى مشاعر حب ليركز كامل اهتمامه بتلك الصغيرة التي شبت مراهقة تسلب الألباب فعمد إلى **ر عنفوانها و بث سمه فى إذن صادق عن علاقتها بالشباب ليتعامل معها جدها بقسوة لأنها أصبحت مص*ر فضائح للأسرة فسيطر عليها و اذلها و تفنن فى عذابها هو و جدها صادق لذا كيف تفلت منه وتكون لغيره خاصة هذا الشاب المصرى الذى كلما نظر لها أشرقت عيناها بطريقة لم يراها معها سابقا فقد نهشت الغيرة قلبه .. فاتفق مع هازان أن تساعده على الاتفاق مع أحد الأشقياء لقتل يوسف و لكن ذلك الشقى اخطىء ف أصاب حلم ليفقد عا** كامل وعيه و يطلق هو الرصاصة التى أصابت يوسف حينما رآه يضمها مخضبة بدمائها وبعدما علم انها علي شفير الموت جعل هازان تأخذ بريق وحلم فى الطائرة الخاصة حينما أخبره الطبيب أن إصابتها خطرة و تحتاج لجراحة بالخارج لاستقرار الرصاصة فى أحد شرايين المخ و تعتبر من الإصابات النادرة لينقلها هى و بريق التى كانت فى عالم آخر تحت وطأة انهيارها و عادا بهما إلى إسطنبول.. ليتفاجىء ب هازان تحمل احد الأوراق الفارغة و عليها توقيع حلم وبريق لتنير فى عقله فكرة زواجه منها عرفيا و بالفعل نفذ الفكرة و زيف وثيقة زواجه منها لتفيق بعد أكثر من ثمان شهور لا تعرف شىء عن ماضيها فاعتبر ما حدث لها هو صفحة بداية حياته معها لتكون تحت رحمته بالكامل مارس عليها كل فنون العذاب والاهانة الممزوجة بحبه المرضى لها فهى فى نظره ملك خاص به لا يجوز لها الابتعاد عنه أو الحياة دون إذن منه.. و لكنه حتي الآن لا يعلم لما أصر على أن تكمل دراستها و ساعدها لتكون الأفضل فى مجالها فهو كان يفتخر بها فى كل مكان يدخل إليه و هي تتابط ذراعه ليرى نظرات الحسد من الجميع نساء ورجال علي حد سواء و سمح لها أن تزاول مهنتها فى محاولة منه لعدم لفت نظر خديجة إليه و سؤالها عنها .. حتي ظهر هذا الاسامة الذى وقع صريعها فعلم بأنه يجالسها أوقاتا كثيرة فعمد إلى إنهاء بعثته و كاد أن يدمر حياته إنما فلت من قبضته حينما عاد ال مصر فمنعها عن التدريس و حبسها شهور تحت سلطته بالكامل أفرغ فى تلك الشهور رغبته فيها بوحشية حتى تلك اللحظة التى أبلغته فيها أنها تحمل ابنه فى رحمها أحس وقتها بالغيرة المدمرة ف هناك من سيأتى ليشاركه حلم و اهتمامها و حبها و قلبها و كذلك ميراثها الذى سيكون تحت أمره بالكامل وحده بعدما تتم الثلاثون من عمرها حسب وصية صادق اوغلوا.. فحاول بشتى الطرق أن يجهض هذا الطفل عذبها ض*با وجلدا ولكن طفله كان متشبث بها ليدفعها من أعلى درجات السلم فى مشادة بينهم لتسقط و تفقد جنينها وتقبع بتلك المشفى شهرا لاتمام علاجها حاول خلال تلك الفترة أن يقنع ذلك الطبيب اللعين الذى رفض ان يستأصل لها الرحم تنفيذا لطلبه و كيف عذبه و لكنه أبى الرضوخ إليه ليقرر إعادتها إلى إسطنبول و يتولى كنان أمرها فحقنها بتلك المادة التى تمنعها من الحمل وابتسم وهو يتذكر ملامح القهر فى عيناها وهو يبلغها بأنها لن تستطيع الإنجاب نهائيا كم استمتع ببكائها ليسيطر عليها أكثر بذلك العقار الذى يحقنها به بانتظام ليمنع تحفيز عقلها عن التذكر… ثم سافر بها الى مصر بعدما شعر بخطر وجود خديجة التي كادت أن تأخذها منه فهرب بها من إسطنبول إلى القاهرة ليحكم قبضته عليها من جديد.. و ها هى الأمور الآن فلت زمامها من قبضته لغفله حراسه عنها و لعودة خديجة للسيطرة على حلم من جديد تلك المرأة التى وقفت له بالمرصاد دوما تحاربه و التى نجحت فى جعل صادق يكتب كل شىء بإسم حلم فى وصيته قبل ان يموت .. شعر عا** بالغضب يحتل كيانه فهو لم يتعود على الخسارة أبدا جلس يفكر هل يكشف ورقته الاخيرة الرابحة أم ينتظر قليلا و يتمهل.. فقام ووقف فى شرفة غرفته ينظر إلى الاثار المترامية أمامه يفكر كيف يحصل على حلم من منزل عيسى مرة آخرى بعدما تأكد من عودتها إليه و معها أسامة وأحمد و رجلاً آخر لم يعلم عنه شىء بعد.. نفض عا** أفكاره حين سمع رنين هاتفه فعاد إلى الداخل و إستمع إلى حارسه الذى يراقب منزل عيسى فقال له : أرسل لى رقمها سريعا و أبتسم وعيناه الذئبية تلمع .. فى غرفة معتمه فى فيلا عا** جلست على ذلك الفراش المتهالك لا تعلم من أين أتى به بايرام فهو ينفذ أوامر والدتها.. كانت نظراته دائما ترهبها فهو كان اليد اليمني لولدها و الآن احتل قلب والدتها.. نظرت له يجلس مغمض العين على كرسي متواضع فقامت ببطء تحاول أن تتسلل و ما إن وضعت يدها على مقبض الباب حتي شعرت بأنفاسه على رقبتها فحبست أنفاسها رعبا و هى تسمعه يسألها : إلى أين تذهب زوجتي من دون اذني.. التفت هازان إليه لتجد نفسها حبيسه ذراعيه و الباب الموصد خلفها و هو يقف بملامح الشيطان يحدق بها بنظرات غاضبة … فقالت له : أريد أن أشرب لم أكن سأذهب إلى أى مكان بايرام … ثم لمعت فى رأسها فكرة فوضعت يدها على ص*ره و مررت اصابعها تداعب عضلاته و قربت وجهها منه..و قالت بإغراء : بايرام أعلم أنك تحبني منذ سنوات طويلة دعنى أذهب أرجوك بحق حبك لي و وقفت علي أطراف أصابع قدميها ترفع نفسها لتقرب شفاهها منه و تيقنت أنها حقا ستسلبه عقله.. و لكنها تفاجئت به يرفع قبضته و يمسك ذقنها بقوة باعدا وجهها عنه و اليد الأخرى يمسك بها كفيها و يحدق بها…و يقول : هازان تزوجتك لتكونى خادمتى و ليس زوجتي فلا تظنى أبدا إنى قد ادنس جسدى بلمساتك فأنا اراكي ع***ة لا أكثر.. طعنها بايرام بتلك الكلمات فهى و رغم سنوات عمرها تلك لم تفرط فى عذريتها قبلت أن تعيش بلا حب أو زواج بعدما رفضها محمد زوج أختها… و لكن أن يرفضها بايرام و بهذا الشكل المهين جعل دموعها التى لم تهرب من عيناها يوما تفر غصب عنها فاغمضت عيناها بألم تنتظر منه إهانة جديدة فهى تستحق كل ما يحدث لها بعدما فعلت فى بريق و حلم.. وقف بايرام يحدق فى ملامحها التى تغيرت بألم و شعر بنغزة فى قلبه فهو يكن لها الحب منذ عمل حارسا خاصة لدى والدها بعدما ترك عمله بالقوات الخاصة ل يلاحقها بنظراته أينما ذهبت و حينما احس انها لا تبادله الحب أخفى مشاعره خلف قناع الجليد ل يصدم من تصرفاتها المشينة و التي حاول كثيرا أن يصححها و لكنها كانت عنيدة لا تسمع لأحد تألم حينما علم بعلاقتها مع عا** ليدرك انه خسرها للأبد.. حتي تلك اللحظة التى لم يتخيل أن تحدث و اعلمته خديجة بزواجه منها و ها هى بين يديه تحاول اغراءه لتهرب من والدتها و لم يدرى كيف طاوعه قلبه ليقول تلك الكلمات المهينة لها لقد احرقته لمساتها وود أن يلتهم تلك الشفاة التى لطالما حلم بها و تمناها نظر لها من جديد ليرى دموعها… و كاد أن يمسحها عنها و يعتذر و لكنها هاجتمه بل**ن افعى و قالت : حسنا بايرام لم تفلح محاولتي لاغوائك فلتعلم انك تثير اشمئزازى باقترابك هذا لذا ابتعد حتى أعود لذلك الفراش الذى أرحب به رغم قذارته عنك اتظن حقا اننى قد اميل إليك و امنحك شرف قبلاتي هل بعد أن قبلني الأمراء يقبلني حارسا وضيعا مثلك انت حقا لم تعاشر الا العاهرات فلا تظن نفسك أفضل منهن.. لم يشعر بايرام بنفسه الا وقد توالي علي وجهها بصفعات جعلت الدم يسيل شفتيها و جذبها من شعرها بقسوة ليلقيها أرضا فخلع حزامه و انهال عليها بالض*ب لعله يمحي قليلا من غرورها فكيف تتبحج أمامه بلمسات الرجال لها ... تألمت هازان بسبب ض*ب بايرام فتكورت حول نفسها تبكي قوة الألم الذي تشعر به لتفاجىء نفسها وسط انينها تقول : اعتذر بايرام ارجوك انا اعتذر لك ارجوك انك تؤلمني و لم أعد اتحمل.. توقف عن ض*بها و أنفاسه تتهدج فقد اخرجته عن صوابه لينظر لها بألم و يترك الغرفة و يغادر… غيرة و حب، جلست حلم بجانب سارة بغرفة نرجس تشاهد صور يوسف وهو صغير و صوره معها لتحدق فِى عيناه بحب و قالت : عارفة يا سارة انا حسه انى عايشة فالجنة مع يوسف رغم ان ماليش معاه وقت طويل إلا انى حاسه انى عشت عمرى كله معاه حاسه انى نسيت عا** وال حصل لى معاه بس أنا بتمنى انى افتكر حلم القديمة نفسى فعلا ارجع حلم تانى.. نظرت سارة إلى حلم وقالت : ان شاء الله ترجع لك حياتك كلها يا حلم…. قالت نرجس بمحبه : ربنا يديم المحبة بيناتكم يارب انتو من وجت ما جيتو و الدوار نور و الفرحة رجعت من تاني ربنا ميحرمنا من وجودكم ويانا.. نهضت حلم من مكانها و احتضنت نرجس و قالت : بحب حضنك اوي يا ماما نرجس بحس ان امى هى ال حضناني اهى امى دي بالذات انا نفسي أفتكر علشان أفتكر حياتي معاها كانت ايه… ابتسمت سارة و قالت : يا سلام علشان والدتك بس و لا علشان تفتكري يوسف حبيب القلب جو و تعبدوا أمجاد زمان.. قاطعها صوت يوسف يقول : ايه يا سارة انتي غيرانه و لا ايه مالك و مال حلم عمرى و بعدين ترجع حياتها أو مترجعش أنا يكفينى إنها معايا يكفينى إن حلم حياتى رجعت لى تانى .. نظرت له حلم بحب فقالت سارة و هى تخرج من الغرفة : طيب هسيبكم بقى تحبوا ف بعض و اروح لأسامة حبيبي احسن الواد حزومبل عاوز ابوه.. و خرجت لتجد أسامة يقف و يعقد ذراعية ويقول بهمس : ايه يا ام حمزمبل نسيانى و مشغولة بحلم ايه ماليش نصيب ولا ايه وحشتيني يا قلبي .. ضحكت سارة واحتضنته وقالت : بحب اقعد مع حلم الظاهر بتوحم على مرات اخويا علشان بنتى تطلع شبهها بعدين يا اسامة يا منير انت بتغير من حلم ... مال عليها أسامة و قال بصوت خفيض : طيب تعالي معايا فوق و نشوف بغير ازاى و حملها و صعد بها الي غرفتهم و هي تدفن وجهها فى ص*ره بحب.. همس يوسف و قال : عالم مجنانين الحب طير عقولهم .. ضحكت نرجس و قالت : هما بس اللي مجانين يا ولدى كنك مبتشفش حالك بتبجي عامل كيف و انت بتنضر لمرتك اهو بص لنفسك كنك هتاكلها يا ولدى.. شعرت حلم بالحرج من حديث نرجس فقالت : طب انا هطلع اريح شوية مش عوزاني فحاجة يا ماما نرجس.. ضحكت نرجس و قالت و هى تغمز ليوسف بمحبه : وه هتطلعى انتي كومان طيب اطلعى و خلي يوسف جاعد شوية معايا.. انطلقت ضحكة يوسف حينما اشتعل وجه حلم من الحرج و قال : كفايا يا ماما احسن دي هتدخن من ال**وف انا هطلع معاها علشان اقولها علي حاجة و حضرتك جهزي نفسك علشان ال جايين.. و مد يده لحلم فاحتضنت كفه و استندت عليه و همست : عجبك كدا هو باين علينا اوي اننا بنحب بعض.. قبلها يوسف بخفه و قال : ياريت على البيت بس دا الناس فالبلد ملهمش الا حب حلم و جو.. نظرت له حلم وقالت وهي تصعد بجانبه : إنما قولي انت مختفى فين من الفجر اول مرة اصحى ومتكونش جانبى .. احتضنها يوسف وقال : معلش يا قلبي نزلت و صليت فالمسجد مع عمى عيسى الفجر و بعدين عاوزك زى الشاطرة كدا تدخلى تغيرى هدومك علشان فى ناس مهمين جدا عاوزين يقابلوكى و منتظرينك تحت .. سئلته حلم و قالت : ناس مين يا جو هو انا لسه متعرفتش على حد ف عيلتك .. فتح لها يوسف باب الغرفة وقال : بطلى اسئلة وروحى خمس دقايق والاقيكى تحت يلا متتأخريش .. ابدلت حلم ملابسها ولبست احد الفساتين التى اشتراها لها يوسف و الحجاب و نزلت تهرول فهى لا ترغب فى ان تتأخر عليه شاهدها يوسف تنزل السلم بسرعة فقال وهو يتقدم منها : حلم واحدة واحدة انتى بالشكل دا تقعى و انا بخاف عليكى .. ضحكت حلم وقالت : وهو انا لسه هقع يا جو انا وقعت فحبك من زمان... و اختطفت منه قبلة ليهز رأسه ويهمس : بقيتى مجنونة رسمى مش خايفة عمى عيسى يشوفك.. وضعت حلم يدها على كتفى يوسف و قالت : يا جو يا حبيبى انا بتعلم الحب من عمو عيسى لماما نرجس انت بس ال قلبك بقى خفيف فين جو بتاع زمان اللي لما كنا فالمتحف حضنى لما خفت من الموميا والسياح وقفوا يتف*جوا علينا و سكتت حلم و رفعت حاجبها بتعجب واكملت : بقيت بتفكر من غير صداع دلوقتى من ساعة ما بدأت العلاج مع الدكتور استاهل ايه بقى يا حبيبى .. ابعدها يوسف وهو يضحك ويقول : تستاهلى تدخلى المندرة تقابلى الناس ال لها ساعة منتظراكى و تبطلى دلع برا اوضتنا علشان انتى بقيتى مزوداها يا حلم و بالشكل دا هضطر احبسك فالاوضة علشان محدش غيرى يشوف دلعك انشفى شوية يا حلم .. عبست حلم وقالت : جو انت مبتقش تحبنى واتغيرت عموما لا فالاوضة ولا براها انا غلطانة ان بعيش مشاعرى معاك زى ما بحسها عن اذنك .. ابتعدت عنه حلم وتركته ينظر لها بتعجب على تبدلها السريع ليراها تطرق باب المندرة و تدخل فذهب خلفها .. دخلت حلم لتجد عيسى يبتسم لها و شاهدت عدة وجوه غريبة لم تراها من قبل و ساد ال**ت فى اللحظة التى دخلت فيها و حدق بها الجميع فاحست بالحرج ثم بالراحة حينما رأت يوسف يقف بجانبها... فسمعت عيسى يقول : دى حلم بنت اخوك يا حج ابراهيم .. استندت حلم على ص*ر يوسف تشعر بالخوف حينما قام ابراهيم من مقعده ليتقدم منها و يخطتفها من حضن يوسف ويحتضنها بقوة وسمعت صوته مختلط بالبكاء يقول : يااااه يا بت الغالى و الله ما مصدج عيني انى شايفك معجول انتى بت اخويا محمد .. وابعدها عنه لينظر الى ملامحها ويقول : ماشاء الله كيه البدر لمنور يا بت اخوى الله يرحمك يا بوى مات وروحه متشعلجة ينضرك يا بتى .. حدقت حلم فى ملامح عمها ابراهيم فهى لم ترى اى صورة لوالدها ابدا بدلت حلم نظراتها بين ابراهيم وباقى الجالسين.. ليدير ابراهيم بصره ويقول : دا يا بتى ولدى الكبير سالم و دا ولدى الصغير عبد الرحمن و اللي هناك دا محمد ود عمك شوجى بس يا بتى عمك شوجي بعافية شوية مجدرش ياجى ويانا .. هزت حلم رأسها ترحب بهم و لكنها تراجعت خطوة حينما تحرك سالم بسرعة ووقف أمامها يحدق بها بانبهار و إعجاب و يمد يده يسلم عليها فنظرت ليوسف الذى مد يده يقبض على كف سالم ويقول : حلم مش بتسلم على رجالة معلش … سحبه ابيه إبراهيم و قال : اكيد يا ولدى ماهى عوايدنا اكدة برضيك و لا ايه سالم يا ولدى.. همهم سالم و قال و هو يحدق ب حلم مسحور : صوح با بوى صوح.. احست ان صوتها يخشى الخروج فنظرت إلى يوسف بعين تسأله الدعم ف أخذها ليجلس بجانب عمه عيسى… و لكن ابراهيم أخذها منه ليجلسها بجانبه ويقول : وه يا ولدى مستسخر الهبابة ال هتجعد جارى فيهم سيبها يا ولدى معايا انت متعرفش غلاوة ابوها عندينا و هى خدت غلاوته كلاتها ما تسمعيني صوتك يا بتى ولا لساتك خايفة منينا .. اجابته حلم بصوت خفيض : لا مش خايفة بس مكنتش متخيلة ان هتقابلنى كدا .. تعجب ابراهيم وقال : ليه يا بتى دا الود ودى اخدك معايا البلد و ادبح الدبايح لجل خاطرك .. اجابه عيسى وقال : انت كدها يا حج ابراهيم واكيد حلم هتجيلكم البلد ولا ايه يا يوسف يا ولدى .. أجابه يوسف وهو يشعر بالغيرة من نظرات سالم لحلم : طبعا يا عمى احنا هنروح البلد كلنا حتى حلم تقابل عمها شوقى و باقى قرايبها .. نظرت حلم الى عمها ابراهيم وقالت : هو حضرتك معاك صورة لبابا .. طفرت عين ابراهيم بالدموع و قال : معايا يا بتى بس دى صورة جديمة جوى.. نظرت له حلم برجاء وقالت : طيب ممكن اشوفها اصل أنا يعنى معرفش شكل بابا ايه .. سمعت حلم صوت سالم يقول : خلى الصورة معاك يا بوى أنى عملت حسابى و جبت صور عمى محمد اتفضلى يا حلم… و قام سالم ليعطيها الصور و لكن يوسف أسرع إليه واخذ الصور منه و حدق به يبلغه أن حلم له و تنفس بحدة وهو يقول : ارتاح انت يا سالم عمى ابراهيم هيقولها على الموجودين فالصور .. لكز محمد ابن عم عبد الرحمن و مال عليه وقال : اخوك عينه هتطلع علي بنت عمك و الظاهر جوزها خد باله نبه عليه احسن دا شكله هيقتل قتيل و اضح انه بيغير عليها اوي .. همس عبد الرحمن وقال : خليه يطلع عينه بس الحق بتك عمك ملهاش حل يا محمد هيييييح خسارة أن ملهاش أخت.. حدق بهم سالم بغضب وقال : لم ل**نك انت وياه مش وجته اللت دا انا خابر زين بتجيبوا فسيرة مين و حسابكم معايا مش اهنه .. و نظر الى حلم وشرد : وه يا بت عمى كنتى مستخبية عنينا فين .. احس يوسف انه يكاد ينفجر من نظرات سالم فهو لم يرفع عيناه من عليها منذ جلست قطع عليه شروده صوت عبد الرحمن يسأل حلم عن عملها و دراستها... ابتسمت حلم له فهى ارتاحت له ع** سالم الذى نفرت من نظراته لها و قالت : انا دكتورة اعصاب و عندى عيادة فالقاهرة بس حاليا واخدة اجازة.. اجابها عبد الرحمن و قال : ماشاء الله العيلة تتشرف بيكي طبعا.. شكرته حلم و سئلته : و انت خريج ايه.. ابتسم عبد الرحمن بحرج و قال : زراعة تقدري تقولي انى مهندس زراعى و محمد خريج هندسة و خاطب اختى الصغيرة و سالم متجوز بنت عمي شوقى و عنده تبارك و المحمدى.. حاول يوسف إنهاء الحديث و لكن سالم قال فجأة : أن شاء الله ناخد بتك لولدى يا بت عمي.. أحست حلم بالألم لما قاله سالم فدمعت عيناها و نظرت ليوسف بحزن.. فقال يوسف بحدة : الكلام دا سابق لأوانه لما ربنا يريد نشوف النصيب فين.. وأشار يوسف ل حلم ان تغادر المكان و قال : اطلعى يا حلم شوفى امى نرجس و ابعتى الحجة هنية بالضيافة وشوفى سارة اختى اكيد عوزاكى .. و نظر الى ابراهيم و قال : اكيد هتسيب لها الصور يا عمى ابراهيم و ان شاء الله لما نيجى زيارة قريب تقعد مع حلم الوقت اللي انت عاوزه .. اجابه عيسى غافلا عن حالة ابن اخيه : سيبها يا ولدى جاعدة مع عمها و ولاد عمها دا بدل ما تمسك فيهم يباتوا عندينا.. رد ابراهيم وقال : تنه عامر دارك بحسك يا حج عيسى بس انت خابر زين معينفعش نبات حداكم بردك البيوت لها حرمة و لا ايه يا سالم يا ولدى .. لكز عبد الرحمن سالم و قال : كلم الحج يا سالم .. نظر سالم الى ابيه وقال : خير يا بوى .. قال ابراهيم بصوت يفهمه سالم جيدا : خير يا سالم خد اخواتك وعاود على البلد وانى هجعد عند الحج عيسى فالمضيفة برا ورتب انت وعمك شوجى لمجية بت عمك محمد وجوزها .. و فى القاهرة حاولت هازان أن تتحدث مع والدتها لتحصل على غفرانها و لكنها فشلت ف والدتها لم تغفر لها ما فعلت بحق اختها و حاولت أن تتحدث مع بايرام و لكنه أيضا عاملها بنفور جعلها تشعر أنها منبوذة من الجميع فانزوت على فراشها المتهالك تبكي و تشعر بالندم لما وصلت إليه.. دخل بايرام غرفتها ينظر لها يحاول أن يتغاضى عما قالته له و لكنه يشعر بأنها خانت حبه لها و خانت نفسها بما فعلت فكانت نظراته لها مميتة فخافت من نيران نظراته لها مع اقترابه منها.. فهمست بخوف : أرجوك بايرام لا تض*بني من جديد حقا لم أعد اتحمل عذابك لي يكفيني كلماتك المهينة لى انت و أمى.. اجابها بايرام و هو يخفي ألمه بسبب حالتها و قال : موتك لن يشفع ما فعلتي هازان انتى تحصدين ما زرعته يداك تحصدي كراهيتك لاختك و طفلتها انتى لا تستحقين رحمة ابدا.. جلست حلم فى غرفتها تبكى وهى تقبل صور والدها لتسمع رنين هاتفها فتركت الصور على مضض و نظرت الى هاتفها و تعجبت من يعلم هذا الرقم و ظنت ان تكون جدتها خديجة.. ف أجابت الاتصال و قالت : السلام عليكم .. اتاها صوت عا** يقول : اسمعيني كويس يا ريم علشان مش هعيد كلامى مرة تانية لو فاكرة ان وجودك وسط الناس ال بتتحامى فيهم هيمنعك عنى تبقى غلطانة انا لحد دلوقتى مش عاوز ازعلك .. شهقت حلم لسماعها صوت عا** لتشعر بالخوف لمعرفته رقمها و مكانها و كاد قلبها يقف بسبب صوته الغاضب الكريه .. لتنتبه لصوته من جديد يقول : اظن فاكرة كلامى ليكى لما طلبتى الطلاق لو كنتى نستيه فأنا بفكرك بيه اختارى عقابك يكون أسامة ولا أحمد و لا سارة الحامل .. شهقت حلم وقالت بخوف : انت عرفت مكانى منين .. صاح فيها عا** بحدة وقال : مش مهم عرفت مكانك إزاى لأنك عارفة ان انا عا** و لا نسيتي عا** يا ريمان المهم علشان تعرفى انى مش بهدد و لا بقول كلام فاضي هبعتلك هدية بعد ساعة بالظبط هتوصلك علشان تعرفي غضب عا** الحقيقي بيبقي ازاى .. هتفت حلم بسرعة : لا يا عا** ارجوك بلاش تأذى حد ملهمش ذنب انتقم منى أنا عاقبنى أنا ارجوك .. قال عا** بقسوة : انتي ليكي عقاب لوحده يا ريمان هانم و علشان تعرفى إن كل خطوة بعيد عنى ليها تمن.. ترجته حلم مقاطعه حديثه : لا يا عا** ارجوك أنا مستعدة أعمل أى حاجة تطلبها بس سيبهم أنا اللي هدفع التمن بلاش تاخد حد بذنبي .. قال عا** بعدما تأكد من استعادة سيطرته عليها : ستناكي بعد ربع ساعة فى المحطة و مش هأكد عليكي لو بلغتى حد متلوميش الا نفسك .. و أغلق عا** ليترك حلم تحدق فى الفراغ حولها ثم تن*دت و مسحت دموعها ... فنظرت الى شاشة هاتفها و حذفت الرقم و بدلت ملابسها مرة أخرى.. و نزلت وقفت أمام المندرة فسمعت صوت يوسف و عمها يضحكون فنظرت حولها فلم تجد أحد فأقتربت من باب المنزل و خرجت إلى الحديقة الخلفية... لمحها أحمد فاقترب منها يدور ببصره فى المكان لينظر لها ويبتسم ويتركها بمفردها راقبت حلم إبتعاد أحمد ف*نفست ببطء و جالت ببصرها حتى شاهدت البوابة الخلفية فأقتربت منها بحذر و نظرت حولها و لم تكد تخطو خطوة إلى الخارج حتى شعرت بيد تكمم فمها و اشتمت رائحة الم**ر لتسقط بين ذراعى خاطفها لا تعلم هويته
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD