لعبة فِي يد ذئب

4897 Words
نزلت سارة مع أسامة لتجد طة يدخل من الباب ويبتسم لهم و يقول : مب**ك يا بتى فرحت ليكى لما علمت إنك حبله مب**ك يا ولدى ويتربى فعزك اومال فين ولدى يوسف .. ابتسم أسامة وقال : الله يبارك لنا فيك يا حج طة هما تقريبا جوا فالمندرة … و نظر لسارة وقال : روحى عند الحجة نرجس وحلم على ما نشوف مين جوا يا سارة .. هزت سارة رأسها وقالت : ماشى يا أسامة .. دخل أسامة وطة إلى المندرة ليستقبلهم عيسى ويعرفهم بعم حلم رحب طه بهم و نظر الي يوسف و قال : بكرة يا ولدى تاجي الدار عندي لأجل تراجع ورجات الأرض بتاعتك انى خليت لاستاذ مدحت يجهز لك كل الحسابات من يوم ما غبت.. ابتسم يوسف و قال لعمه : بردوا م**م يا عمى الدار أمان و أرضى هى أرضك انا قلت لك خلى كل حاجة زى ماهى.. اعترض طة و قال : الحج حج يا ولدى لزمن تراعى مالك و أرضك و لا انت ناوى تهملنا تاني يا يوسف.. اجابه يوسف : بصراحة لسه مقررتش يا عمى بس لو حتى هرجع القاهرة فمش دلوقتى انا قاعد معاكم لسه.. نظر يوسف لأسامة و قال : و انت يا أسامة هتقعد هنا و لا هترجع تفتح العيادة تاني.. رد أسامة عليه و قال : لا هرجع انت عارف يا يوسف مقدرش اسيب العيادة و الحالات ال عندى غير شغل المستشفى انا اهملته كتير بصراحة بس مافيش مانع ناخد اجازة كلنا يومين و نروح اى حته بعيد عن التوتر دا.. رد سالم متسرعا و هو يتابع الحديث و قال : يبجي تاجو حدانا البلد عندينا جميلة جوى و هتعجبكم و بالمرة بت عمى تتعرف علينا زين.. شعر يوسف انه يكاد يقتل سالم فاستأذن ليطمئن على حلم .. صعد يوسف السلم وهو يهمهم يعني نخلص من زفت عاصلم يطلع لى سالم وبعدين معاكى يا حلم أنا لازم البسك النقاب مافيش الا كدا علشان محدش يشوفك غيرى.. فتح يوسف الغرفة و لكنه لم يجد حلم إنما وجد الصور مبعثرة على الأرض فنزل الى غرفة زوجة عمه نرجس وطرق الباب و دخل… فضحكت له نرجس وقالت : وه سايب الرجالة يا ولدى وجاى تجعد معانا .. ابتسم لها يوسف وتقدم منها وقبل يدها وقال : وهو انا اقدر استغنى عنك يا امى.. ثم نظر إلى أخته و سئلها : هى حلم فين يا سارة.. اجابته سارة و قالت : تلاقيها فوق أنا نزلت و مكنتش هنا .. عبس يوسف وقال : بس هى مش فوق أنا لسه نازل .. وقفت سارة وقالت : طيب أطلع شوفها فالجنينة هى بتحب تقعد تحت الشجرة الكبيرة ال ورا البيت يمكن هناك .. تركها يوسف وهو يشعر بالقلق فخرج و بحث عنها فلم يجدها... شاهده أحمد و لاحظ توتره فاقترب منه يقول : خير يا أستاذ يوسف بتدور على حاجة .. اجابه يوسف : مشفتش حلم .. اعتدل أحمد وقال : آخر مرة أمنت لها المكان من ورا عند الشجرة و كانت هناك.. حدق به يوسف وقال : مش موجودة يا أحمد مش موجودة .. انقلب حال البلد فى لحظات فأنتشر الحرس يبحثون عن حلم فى كل مكان و شاركهم اعمام يوسف و عم حلم واولاده و بحث الجميع عنها فى كل مكان ولكنهم لم يجدوا لها أى أثر .. جلس يوسف يضع رأسه بين كفيه أمام دار عمه يفكر أين ذهبت و هى لم تغادر يوما دونه و لام نفسه ليتركها وحدها كان يشعر بقبضة قلبه و أخرجه من شروده صوت أسامة يقول : متقلقش يا يوسف أن شاء الله هنلاقيها اطمن الحرس بيدور ف كل مكان.. قال سالم و هو يجلس بجانبهم : انى شيعت للرجالة فالبلد عندينا ياجو و هنجلب الأرض لحد ما نلاجيها دى بت عمى و لا ممكن تضيع و احنا جعدين اكدة.. نظر يوسف له فهو فى حالة لا تمكنه من الرد عليه.. و فجأة عبس يوسف و هو يقول لنفسه.. معقول يكون هو مستحيل وصل لها هنا فبيتي و خدها وقام فجأة و اخرج هاتفه و أجرى اتصالا و أنتظر ثوان وقال : حلم اختطفت يا جدتى عا** وصل لحلم تانى.. لم تجبه خديجة إنما صاحت و النار تستعر بقلبها تنادى : بايرام .. خرج بايرام فى لحظة من غرفتة الجانبية وقد لاحظ غضب خديجة فقال : Seni bayan أمرك سيدتى .. عقدت خديجة حاجبيها وقالت : Asim, bir rüya kaçırıldı, Asem nerede, Bayram? Bana nereye söz verdin? عا** اختطف حلم أين عا** يا بايرام أين وعدك لى .. ثم وقفت وقالت : Hazan nerede أين هازان .. غاب بايرام دقيقة وعاد يمسك هازان من يدها و كان التعب قد تملك منها .. نظرت هازان بخوف لوالدتها التى استعر الغضب فى عيناها و قالت : Anne lütfen bana merhamet et امى ارجوك ارحميني .. أقتربت منها خديجة و صفعتها بقوة فوقعت أرضا تأن فدفعتها خديجة بقدمها و قالت: Asim nerede? Hazan, merhamet istiyorsan, Bana başkentin nerede olduğunu söyle .. اين عا** هازان ان كنتى تريدى الرحمة قولى لى أين عا** .. نظرت هازان الى بايرام و الى والدتها وقالت بخوف : Nerede olduğunu bilmiyorum ,Annem , Sana yemin ederim, nerede olduğunu bilmiyorum. لا اعلم اين هو يا امى اقسم لك بايرام لا اعلم اين هو .. همت خديجة ان تصفعها للمرة الثانية ولكن بايرام امسك يدها و قال : Doğruyu söylüyor ,Bunun onun için yeterli olduğunu hissediyorum bayan. هى تقول الحقيقة انا اشعر بهذا يكفيها ما نالت سيدتى ارجوك .. نظرت له خديجة و تن*دت و ابتعدت لتجلس على مقعدها و قالت : Asım torunum Bayram'ı kaçırdı ,Ve istiyorum عا** اختطف حفيدتى بايرام و انا اريدها .. زحفت هازان حتى وصلت تحت قدمى والدتها و قالت : Lütfen anne bana olanlar için kefaret etme şansı ver Lütfen bir şans ارجوك امى اعطنى فرصة اكفر بها عما حدث ارجوك فرصة واحدة .. و التفتت تنظر الى بايرام وقالت ترجوه : Söyle ona, tamam , Bana bu fırsatı vermek için قل لها بايرام ان تعطنى تلك الفرصة .. أقترب منها بايرام يشعر بالشفقة على حالها فمد يده و رفعها برفق و اسندها الى ص*ره و نظر الى خديجة وقال : Leydim سيدتى .. نظرت خديجة اليهما و قالت : Tamam, Şans için حسنا لكى الفرصة .. طلبت هازان من بايرام ان يحضر هاتفها و اخذته منه لتطلب رقم عا** ليجيب عليها قائلا : Ne istiyorsun Hazan? , ben meşgulüm ,Beni sonra ara ماذا تريدى هازان انا مشغول اتصلى بى فى وقت لاحق .. اسرعت هازان و قالت قبل ان يغلق : Hayır Asim, önemli haberleri bekliyorum, annem buraya geliyor ve bana geçmişte neler olduğunu sorduysan ne diyeceğimi söylemedin, sonra İstanbul'a dönmek istiyorum لا عا** انتظر لدى اخبار هامة امى هنا و انت لم تقل لى ماذا اقولها ان سئلتنى عما حدث فى السابق ثم انا اريد العودة الى اسطمبول انا اخاف نظراتها لى ألن تساعدنى .. قاطعها عا** وقال : Rahatsız etme Hazan, seni havaalanına götürmesi için birini göndereceğim. لا تهتمى بها هازان سأرسل لك شخصا ليأخذك الى المطار .. قالت له هازان وهى تنظر الى والدتها : Hayır Asim, seninle tanışmak istiyorum, senden başka kimseyi istemiyorum .. لا يا عا** اريد ان اقابلك انت لا اريد احد غيرك .. اجابها عا** بحدة : Hazan, Kahire'ye gidiyorum, büyükelçilikte beni bekle هازان أنا فطريقى الى القاهرة انتظرينى فى السفارة .. اغلقت هازان هاتفها و قالت : Asım büyükelçiliğe gider anne, benden onu beklememi istedi عا** سيذهب إلى السفارة يا امى هو طلب منى انتظاره هناك .. نظرت خديجة الى بايرام و لم تتحدث ليأخذ هازان من يدها ويعيدها الى نفس الغرفة و يخرج ينادى رجاله و ينطلقوا … اتصلت خديجة ب يوسف مرة اخرى و قالت : يوسف انتظرك فى فيلا عا** سيأتى بك أحمد والحرس لا تتأخر ..أسرع يوسف يبدل ملابسه و نزل ليجد الجميع يقفون على اهبه الاستعداد... فقال له عيسى : رجلنا على رجلك يا ولدى انا خابر ان ال كلمك خبرك على موطرح مرتك.. جال يوسف فى وجوه الجميع وقال : أنا مش هاخد أى حد معايا إلا الحرس ال برا دول و لما اتصل الى هيجيلي ولاد عم حلم و بس أما انتم فتحضروا قبر لعاصم... و نظر الي أسامة و قال : انت عليك تحمى سارة يا أسامة و تاخد بالك من امى نرجس فاهم… و تركهم لدهشتهم ليعلو صراخ سارة : يوسف سايبنى ورايح فين .. عاد إليها يوسف و احتضنها وقال : ادعيلى يا سارة ارجع حلم تاني و اخد حقى.. نظرت له سارة بخوف و قالت : تاخد حقك ازاى مش فاهمة.. قال لها يوسف ووجه يظلم من شدة الغضب : هقتل عا** … و سلمها إلى أسامة دون أن يزيد الحديث ليركب بجانب أحمد وباقى الحرس الى القاهرة .. انهارت سارة بين ذراعى اسامة باكية فحملها الى غرفة نرجس و قال : خلى بالك منها يا امى لما نشوف هنعمل ايه فالمصيبة ال جدت علينا دى .. تعالت ضحكات عا** و هو ينظر الى حلم النائمة بجانبه فى سيارته بعدما ابلغه احد اتباعه بتوجه بايرام الى السفارة.. لتتوقف سيارته فى مطار الاقصر و يحمل حلم بين يديه ويصعد الى طائرته الخاصة مغادرا بها .. مضى اسبوعان و الحزن يخيم على الجميع فقد عاد أسامة و سارة إلى منزلهم بالقاهرة يحاولا تخفيف الأمر على يوسف الذى جلس بجانب خديجة بالمشفى بعدما أنهارت حينما لم يعثرا على حلم ..كانت سارة تبكي حال أخيها و حلم التى ظلمتها الدنيا كثيرا و حاول أسامة أن يخفف عنها حزنها خاصة أنه يؤثر على حملها و لكنه فشل لانه لم يفلح فى تجاوز الأمر ليشعر كذالك بالألم حيال الجميع…فقد صدم الجميع حينما لم يظهر عا** فى السفارة و علموا انه أنهى عمله و قدم استقالته و صفى كافة أعماله بالقاهرة و اختفي لا أحد يعلم عنه شىء.. و انتاب يوسف حالة انهزامية و هو يحمل نفسه ذنب فقدها و أنه غير جدير بها لأنه لم يستطيع حمايتها.. و نظر الي خديجة التى تنام أمامه و الحزن ياكل من روحها الكثير ف الض*بات قوية عليها مهما كانت قوتها و سلطتها..و كان الحال فى الصعيد لا يختلف عن القاهرة كثيرا فالجميع سكنهم الغضب لخ*ف ابنتهم من بينهم دون ان يشعر احد و كانوا على اتصال دائم بيوسف يتابعون الأخبار معه… أما هازان فظلت حبيسة بايرام الذى عاملها بقسوة أكثر بعدما فشل فى تنفيذ وعده لخديجة ليشعر بصراع مشاعره بين حبه لها و المه لما اصاب خديجة وحلم ..حاولت هازان مرارا أن تتحدث مع بايرام و لكنه كان يصدها فى كل مرة..فجلست تنتظر عودته من المشفى و ما أن دخل إليها حتى وقفت رغم الألم الذى تشعر به فنظر لها و جلس لا يهتم بها فتقدمت الى مقعده وجلست أمامه أرضا وقالت : كيف حال أمى بايرام .. لأول مرة يشعر بايرام بنظرات هازان مختلفة لمس الصدق و الإن**ار فى صوتها ولكنه مازال يشعر بالألم فهو لم ينسى كلماتها له… فقال بجمود : و هل تهتمى لها هاز إن كانت تهمك ما كنتى فعلتى بها كل هذا انتى السبب الاساسى فى مرضها و إن اصابها مكروه لن أغفر لكى أبدا .. لمست هازان قدمه ووضعت رأسها على ركبته و قالت: أرجوك باير أنا لا أعلم ما يحدث لى قلبى يؤلمنى حقا وأريد أن أطمئن على امى صدقنى أنا لم أعد هازان القديمة أشعر أنني تغيرت حقا اقتلنى بايرام بيدك إنما لا تنظر لى تلك النظرة المميتة صدقنى أنا .. وقف بايرام و أبعدها عنه و نظر لها و قال : تغيرتى بين ليلة وضحاها هل تظني إنى ذلك المغفل هاز انتى لم تهتمى فى حياتك بأحد غير هازان فقط.. حقا كم اتمنى أن يكون والدك على قيد الحياة ليعيد تهذيبك من جديد كيف سمحت لكى نفسك بأن تقتلى أختك و تشتركى فى بيع ابنتها بهذا الشكل المهين كأنها محظية ل عا** ألا تخافى الله .. وقفت هازان و استندت إليه بضعف وقالت : أخاف الله باير و لكن حبى ل محمد اعمانى رفضه لى قتلني جعلنى اكره بريق ولكنى لم اقتلها.. كل ما اعرفه ان عا** قال ان قلبها لم يتحمل موت ابنتها فماتت فى المشفى لم تعلم أن ابنتها على قيد الحياة.. و عا** اكد لى أن زوجها توفى لذا زواجه منها بدى لي صحيح لم أعلم انه موجود إلا حينما جاء إلى هنا أقسم لك هذا كل ما أعرفه صدقنى .. شعر بايرام أنه يضعف أمام تألمها ونظرات الان**ار فِى عيناها فقال : كيف لى أن اصدقك هاز بالله عليكى قولى لى كيف اصدقك بعدما سلمتى نفسك ل عا** و غيره.. هزت هازان رأسها بالنفى وقالت : لا بايرام أنا لم أنا مازلت كما أنا لم أسمح لاحد أن يسلبنى نفسى صدقنى بعدما مات محمد كرهت أن أكن لغيره .. حدق بها بايرام يشعر بالغيرة تنهش قلبه بحديثها عن حبها لمحمد غير مصدق اعترافها فقبض على ذراعها بقسوة وقال : هل تظنينى أبلة لاصدق أنك بعد سنوات عمرك هذا مازلتى عذراء .. أحمر وجه هازان وقالت : لا تهينني أكثر بايرام أرجوك لا تنسى اننى هازان اوغلو لا تجعل الحديث بيننا يأخذ هذا المحنى المذل لى .. اجابها بايرام و قال : نعم نعم انتى كما انتى بغرورك هازان اوغلو و لكنك للأسف جلبتى العار إلى نفسك و إلى أسرتك بتصرفاتك المشينة كيف تواجهين نفسك فى المرآة يا امرأة .. حدقت به هازان تشعر بالخزى و لم تستطع الرد عليه فبكت لوصولها لهذا المنحدر الأخلاقي فها هو بايرام الذى كانت تنظر له دائما باستعلاء سعيدة لأنه يعشقها و لا تهتم به يظنها ف***ة تداولها ايدى الرجال .. ابتعد عنها بايرام و لكنها رفعت رأسها و أقتربت منه تحاول أن تجعله يصدقها و تعجبت من نفسها لما تهتم برأيه بها هكذا لماذا تريده أن يصدق كلامها فوضعت يدها على كتفه , شعر بايرام بتحرك مشاعره أثر لمستها و سمع صوتها يشوبه الإن**ار يقول : بايرام أنا على إستعداد أن أثبت لك كلامى انى لم أفعلها ابدا بإمكانك أن تأخذنى لأى طبيبة و ستؤكد لك هذا .. التفت لها بايرام يحدق بها فرأى الدموع فى عيناها فشعر بدقات قلبه تعلو نظر إلى شفتيها المرتعشة وجهها المحمر من البكاء فلم يدرك أنه يحتضنها و لأول مرة تكون بين ذراعيه ارتمت هازان على ص*ره تبكى ف مد يده يرفع وجهها لينظر فى عيناها فاحس صدقها و احس باختلاط مشاعره غضبه منها و من هرب عا** منه فمال يقبلها معاقبا لها على حرمانه منها طوال هذة السنوات الطوال احس لأول مرة بقلبه يحيا من جديد و مشاعره تتحرك طلبا للمزيد و لم يكن حال هازان أفضل منه فهى و لأول مرة تحصل علي قبلتها الأولى و تعجبت كيف لهذا الشيطان أن يحرك حاجتها للحب هكذا ف بايرام أعطاها ما فقد منها أنت هازان حينما ضغط بايرام بيده على ظهرها بقربها منه فابتعد عنها يتذكر كيف جلدها بقسوة و نظر ل عيناها فلاحظ احساسها به و لكنه هز رأسه بعنف بنهر نفسه… فقال معذبا قلبه قبل أن يعذبها و يهنيها : لا هازان لن اهين نفسى معك أكثر انتى تتلاعبين بى لمصلحتك حتى تهربى مما انتى فيه عموما أنا لست مهتم بمعرفه أى شىء فإن فعلتيها أم لم تفعليها شىء لا يعنينى فكل ما يربطنى بك هو أن أجد عا** و ارجع حلم الى زوجها ثم ساطلقك يكفيني ما نلته منكى هازان .. أنهارت هازان أرضا تبكى نبذه إياها تشعر حقا أنها دنست نفسها فقامت من الأرض واسرعت إلى الحمام و اغلقته خلفها ووقفت أمام المرآة تشاهد نفسها للمرة الأولى و كلماته تتردد بأذنها فما كان منها إلا أن فتحت أحد الأدراج لتأخذ الشفرة منه وتقطع شريان يدها فهى لن تقبل أن ترى تلك النظرة مرة أخرى فى عينه أو أحد غيره .. جلس بايرام يشعر بأنه تمادى معاها فالحديث فقلبه يؤكد له أنها حقا تشعر بشىء تجاهه ف نظر إلى باب الحمام المغلق و هو يشعر بالقلق عليها فقام وطرق الباب و لكنها لم تجيب عليه... لم يدرى كيف حطم الباب ليصعق برؤيتها ممدة على الارض و الدماء تسيل من يدها فأسرع يحملها و خرج بها و قلبه يكاد يتوقف خوفا عليها .. تحدى القوى و هناك فى مخبئه جلس يدخن سيجاره بغرور و هو يرى أثار تجبره عليها متعجبا كيف لم تطلب الرحمة منه ككل مرة و كيف لم تنهمر دموعها كما تعود منها و تسأل من أين أتت بتلك القوة الجديدة عليها ، كان يشعر بالغضب يشتعل بداخله من رفضها له حتى أنها قاومته بضراوة فلم يستطع أن يأخذها غصبا كالماضى ..كانت حلم تجلس فى زاوية الغرفة ضامة ساقيها بين ذراعيها إلى ص*رها تنظر له بدموع متجمده تأبى أن تجعلها تنهمر فترضي غروره و رسمت على شفتيها إبتسامة سخرية ممزوجة بتشفي و التى شعرت انها تفقده صوابه و تزيد غضبه لأنه لم يفلح فى **رها ككل مرة..نظرت له تحاول أن تفهم بما يفكر الأن فهو لم يمل من ض*بها و البطش بها كان جسدها يؤلمها ووجهها و قد زاد عليها صداعها كثيرا و لكنها تحملت و ستتحمل أكثر و لن تمكنه من النيل منها.. سمعت صوته يعيدها إلى واقعها يقول : اتغيرتى كتير يا حلم .. نظرت له حلم بتحدى وقالت : دلوقتى أعترفت إنى حلم مش ريمان ياريت تقولي انت عاوز إيه منى بالظبط و متقولش حقك لأن قلتهالك جوازك منى باطل و استحالة تلمسنى تانى ريح نفسك.. قام عا** من مكانه بعصبية ووقف ينظر لها من علوه وقال : و لو يا حلم انتى ملكى مهما قلتى باطل أو مش باطل.. و استدار عنها مرة أخري و استوقفه همسها الغير واضح له فلف بصره لها يحاول فهم ما تهمس به .. و قد همست حلم بصوت لا يصل مسمعه : فينك يا يوسف وحشتنى يا حبيبي .. فنظر لها عا** بتساؤل و قال : بتقولى إيه سمعيني .. شعرت حلم بالقلق فحمدت الله انه حتى الآن لم يعلم بوجود يوسف و اطمئن قلبها عليه ولكنها تخاف أن يعلم فعيونه تراقب كل شىء .. ابتعد عنها عا** و عاد إلى مقعده وقال : حلم إيه اقصى أمنيه عندك .. تعجبت حلم من سؤاله وقالت : مش فاهمة عاوز ايه بسؤالك بس هقولك أنا كل ال بتمناه إنك تختفى من حياتى .. ضحك عا** و قال : احلمى أنا لو هختفي هخدك معايا و.. قطع عليه إكمال حديثه رنين هاتفه فأجاب علي الاتصال و أنصت لما يقال له… تغيرت ملامح عا** لي**وها غضب اسود و اثلجت عيناه فقذف هاتفه ليرتطم فوق رأس حلم .. فشهقت و ارتعبت حين دفع مقعده ليتحطم… خافت حلم أكثر و هى تراه يقترب منها و مال عليها عا** و جذبها من شعرها لتقف أمامه ترتجف من نظراته المرعبة فلفحتها أنفاسه و هو يقول : سلمتيه نفسك و استقويتى بيه و أنا ال بسئل نفسي إيه غيرك و كنت فاكرك على علاقة بأحمد اتاريكي رجعتي ل يوسف تاني انطقي رجعتى له من أمته كنتي فاكرة اني مش هعرف و هفضل نايم عنك أنا هقتلك يا حلم بس قبل ما هقتلك هخليكي تبكي بدل الدموع دم عليه .. وصفعها بقوة فارتطمت بالحائط ف نظرت له بذعر و سمعته يقول لها : هقتله و هخليكي تشوفي عذابه بعنيكي.. ارتجفت حلم تشعر بقلبها يكاد يقف و قالت : لا يا عا** كفايا بقي إنت هتفضل ظالم لأمته مش كفايا ال عملته فيا مش كفايا اتسببت ف موت أمى و حرمتني منها و سرقتني من جوزى إنت إيه يا أخي شيطان محدش هيقدر عليك إنت غرورك خانك يا عا** لما صور لك إنك إله فوق بقي من وهم العظمة ال إنت فيه و أعرف إن ملكش أى حق فيا لأنك ظالم و أفتكر إن لكل ظالم نهاية .. اقترب منها عا** وصفق بسخرية و قال : هايل يا حلم قلبك جمد بقيتي تقفى و تتكلمي معايا لا و كمان بتطاولى عليا عموما لما تيجي نهايتي أحب أقولك إن بردوا أنتى هتبقى معايا لإنك ملكي أنا وبس.. ثم إبتسم بسخرية و قال بخبث و هو يميل عليها : يوسف و لا بريق يا حلم .. أحست حلم بتوقف عقلها عن الاستيعاب بعدما ألقى عا** كلماته نظرت له تحاول أن تفهم مقصده و لكن عيناه كانت تنظر لها بغموض فقالت : قصدك إيه .. ضحك عا** و هو يجر حلم من يدها و يلقى بها أرضا أمام مقعده و جلس ينظر لها و يقول : عاوزة مين يبقى فى حياتك بريق و لا يوسف سؤالي واضح.. بكت حلم و هى ترى القسوة فى عين عا** فقالت : أنا مش فاهمة يا عا** أمى هتبقى ف حياتى إزاى و هى ميتة .. نظر لها عا** بسخرية و قال : مش ميتة يا حلم بريق عايشة يا حياتى … ثم وضع عا** ساقا فوق الاخرى وقال بتشفى : ها عاوزة بريق و لا يوسف العرض دا لمدة دقيقة و انتي لو عاوزة بريق ترجعلك اطلبى الطلاق من يوسف و ارجعى لى .. عقدت المفاجأة ل**ن حلم فها هو عا** يبلغها بكل بردو أن والدتها التى حرمت منها على قيد الحياة بل و يساوم بينها وبين يوسف ف لم تدرى حلم بما تجيب على كلامه فقد وضعها عا** بين شقى الرحى إما والدتها أو يوسف .. مال عليها عا** من جديد وهو يرى حيرتها وقال : اساعدك يا حلم أنا عندى الحل بعد ساعة من دلوقتي هريحك من يوسف و علشان أبقى قد كلمتي هخليكي تشوفيه و هو بيموت أدامك و مش بس هو لا دا هقتل أسامة و أحمد لأنهم قربوا منك قربوا من حاجة بتاعتى أنا و كل واحد ساعد يوسف إنه ياخدك منى.. ف مش محتاج منك إنك تفكرى .. أنهارت حلم و هى ترى جبروت عا** يتفاقم أمامها و هو يلعب بحياتها كأنها دمية بين يديه فهزت رأسها و قالت : لاء لاء مش هسمح لك تأذى حد بسببي تاني كفايا خلاص يا عا** إنت ت**ب أنا هنفذ ال طلبته بس بشرط خلينى أشوف أمى الأول أرجوك .. غادر عا** الغرفة لحظات ليعود وهو يبتسم و يمد لها يده بهاتف آخر و يقول : شوفى علشان تعرفي إن ايدي طايلة الكل فأى مكان حتى و أنا بعيد .. نظرت حلم إلى الهاتف بيد عا** و أخذته لترى يوسف يجلس على مقعد و هو يضع رأسه بين كفيه .. فقال عا** و هو ينظر إلى ضعفها يتجسد من جديد : عارفة هو فين قاعد فالمستشفى.. رفعت حلم عيناها عن الهاتف و سئلته : مين اللي فالمستشفى يا عا** .. ضحك عا** وقال : خديجة يا حلم هى إللي فالمستشفى قلبها متحملش الفشل لما معرفتش توصل لنا عاوزك تركزى ف الشاشة كويس شايفة الضوء الأحمر دا دا بقى يا حياتى القناصة ال هيقتل يوسف و هو قاعد مكانه .. شهقت حلم و قالت : لا أرجوك أنا قلت لك هنفذ طلبك بس خليني أشوف ماما الأول.. رفض عا** وقال : لاء ياحلم مش هتشوفيها إلا بمزاجى لو عاوة تشوفينها و ترجع تعيش معاكي أطلبى يوسف و نفذى هتلاقى رقمه متسجل عندك .. وجدت حلم نفسها تطلب رقم يوسف بأصابع مرتعشة و انتظرت حتى سمعت صوته فدق قلبها بقوة و خوف فهمست : جو .. انتفض يوسف من مكانه ليصرخ : حلم حلم مش معقول انتى فين يا حلم عمرى اااه يا حلم اخدك فين طمنينى عليكى.. همست حلم تسأله : آنة عاملة إيه يا يوسف .. اجابها يوسف بقلق : آنة بخير اطمنى و هتبقى بخير أكتر لما تعرف إنك اتصلتى انتى فين يا حلم .. ردت عليه حلم وقالت : طمنها عليا يا جو و .. ضغط عا** على كتفها و رفع حاجبه محذرا .. فاكلمت بخوف : بلغ أنة أنى بخير… ثم بلعت ريقها و قالت : يوسف أنا عاوزة أطلب منك حاجة.. احس يوسف بقلبه يدق بقوة و خوف من صوتها و قال : حاجة إيه يا حلم .. اجابته حلم و حبست أنفاسها : عوزاك تطلقنى علشان علشان أرجع لعا** .. حدق يوسف فى الهاتف يهز رأسه يرفض ما سمعه فأغمض عيناه و تنفس ببطء و قال و هو يضغط على أسنانه : هو جانبك صح هو اللي جبرك تقولي كدا ماشي يا عا** حسابك تقل معايا المهم يا حلم حاولى تقولى لى انتو فين من غير ما ياخد باله و متخافيش هنوصلك .. فكرت حلم سريعا كيف تطيل مدة الاتصال و تحاول إبلاغ يوسف بإمكانها فقالت: ايوة يعنى إيه لا مش عاوز تطلقني خلاص أنا أنا هرفع عليك قضية خلع لو مسمعتش كلامى .. ثم نظرت إلى عا** و قالت : ينفع يا عا** السفارة هنا تبعت له إنذار بالخلع أكيد إنت ليك علاقاتك مع السفير هنا فالمانيا .. سمع يوسف ما قالته حلم ف قال : كملي انتو فالمانيا تمام .. نظرت حلم إلى عا** تراقب نظراته لها و أكملت حديثها إلى يوسف وقالت : أنا أكتشفت إنى معرفكش و مش فهماك فأنا بقلك بدل المشاكل نفذ طلبى.. شعر يوسف بالغيرة تنهشه وقال بغضب : اياكى تستسلمى اياكى يلمسك فاهمة و متخافيش هرجعك .. لمحت حلم عا** يمد يده ليسحب الهاتف منها فأغلقت المكالمة و قالت : قفل أظن أنا نفذت كلامك خلينى أشوف ماما بقى .. هز عا** رأسه بالرفض و قال : لما ينفذ قبل كدا لاء.. أسرع يوسف و دخل إلى غرفة خديجة فحدقت به بضعف .. ف أبتسم لها و قال : حلم فالمانيا عا** اجبرها تتصل و تطلب الطلاق .. اعتدلت خديجة وقالت : المانيا .. و **تت وهى تبحث عن هاتفها فقال لها يوسف : بتدوري على إيه … قالت خديجة بضعف : أريد هاتفي حتى يستعدوا لسفرى و.. قاطعها يوسف و قال : أنا اللي هسافر حضرتك متفكريش إن هخليكى تتحركى من هنا أنا هاخد أحمد و بايرام و نسافر .. فى تلك اللحظة فتح الباب و دخل بايرام و ملابسه ملطخة بالدماء ففزعت خديجة... و وقف يوسف ينظر له فقال يسئله : دم مين دا بايرام… حدق بايرام فى وجه خديجة و قال : هازان حاولت أن تنتحر و هى فى غرفة العمليات الآن كنت سأفقدها سيدتى .. و فجأة رأى يوسف هذا العملاق ينهار باكيا ففهم أنه يحب هازان رغم كل مساوئها.. فتذكر حبيبته فقال : حلم فى المانيا بايرام .. اعتدل بايرام ومسح دموعه سريعا وقال : حسنا حسنا... و نظر إلى خديجة وقال : سيدتى حان الآن لي أن انفذ وعدى لك .. و كاد أن ينصرف و لكن يوسف مسك يده وقال : أنا هسافر معاك لأن دى مراتى و أنا الأولي اني ارجعها و أجيب حقها .. ربت بايرام على كتف يوسف و قال : عارف يا أستاذ يوسف بس أنا وعدت أن عا** يكون تحت قدم السيدة خديجة و لازم انفذ وعدى .. عبس يوسف و هم أن يتحدث... و لكن قاطعته خديجة و قالت : انتما الاثنان ستتعاونان و تجلبا حفيدتى و عا** ثم نترك رد الحق لما بعد سأنتظركم فلا تتأخروا و لا تفشلوا مرة أخرى .. هز بايرام ويوسف رأسهما موافقين... فنظرت خديجة إلى بايرام وقالت : لا تقلق على هازان بايرام سأرعاها لك رغم أنها لا تستحقك .. ابتسم لها بايرام وغادر بصحبة يوسف ليقف بايرام حين رن هاتفه و اتسمع لما يقال له فابتسم بسخرية و قال : اجلبه .. و اطلق ضحكة جعلت الممرضات ينظرن اليه بتعجب و اعجاب فنظر الى يوسف وقال : عا** أرسل لك أحد القناصة و تم القبض عليه ... ثم تبدلت ملامحه فجأة للحزن و نظر بإتجاه غرفة العمليات و تن*د فحاول يوسف أن يبتسم له مطمئنا و لكن بايرام كما حزن فجأة ابتسم فجأة كأنه تذكر أمرا سعيدا.. فقال ليوسف : انتظرني دقائق و اتجه إلى غرفة العمليات.. راقبه يوسف يبتعد ف*نهد و تذكر أخته و أسامة... فاتصل بسارة و حين سمع صوتها قال : أهدى يا حبى أنا بخير الحمد لله و اطمنى عرفنا مكان حلم إن شاء الله هنرجعها و بكرة هتبقى معانا من تانى ... اجابته سارة وقالت : الحمد لله يا يوسف ربنا يطمنا عليها بس هو أنت ال هترجعها.. قال يوسف : اكيد يا سارة دى مراتى لازم أسافر و ارجعها ولا هقعد و اتف*ج على غيرى بيرجع لى مراتى هو انتى شايفة اخوكى مش راجل و لا إيه .. قالت سارة تعتذر : لا والله يا يوسف مش قصدى بس أنا خايفة عليك انت مشفتش نفسك من يوم ما حلم اختفت حالتك كانت ازاى لا اكل ولا نوم ولا راحة علشان خاطرى تخلى بالك من نفسك .. و سكتت ثم قالت : أسامة عاوزك يا يوسف .. سمع يوسف صوت أسامة يقول : أنا هاجى معاك يا يوسف أنا مش عاوز اسيبك لوحدك فالموضوع دا كفايا انك رفضت حد من ولاد عم حلم او عمامك يكون معاك خلينى أنا معاك .. تن*د يوسف وقال : اسمعنى يا أسامة إنت وجودك هنا مهم جنب خديجة و سارة عاوزك تاخدهم البلد عند عمى عيسى أنا حاسس إن وجودهم هنا فيه خطر عليهم من رجالة عا** كمان عاوزك تاخد معاك هازان هى فالمستشفى هنا خلى بالك منها وراقب تصرفاتها كويس اوى بردوا منعرفش إن كانت على صلة بعا** لحد دلوقتى و لا زى ما بتقول نهت كل حاجة بينهم .. اعترض أسامة رافضا...فقاطعه يوسف وقال : بص يا أسامة مينفعش نسيب ال مننا لوحدهم من الآخر كدا لو راحو البلد لوحدهم و كان سالم ابن عم حلم هناك مش هبقي مطمن دا عينه ذايغة و مش هينفع سارة أو حتى هازان يبقوا لوحدهم فالبلد فهمت .. اجابه أسامة : ماشى يا جو حاضر اطمن عليهم فرقبتى بس إنت خلى بالك من نفسك و ارجع لنا بالسلامة مع مراتك .. وقف بايرام مع رئيسة التمريض يحاول أن يحصل منها على موافقة بدخولة إلى غرفة العمليات ليرى هازان و لكنها رفضت بشدة ليلاحظ خروج الطبيب فدفعها بغلظة و هو يسب و اتجه إلى الطبيب و قال بحده ارعبت الطبيب : هل زوجتى بخير.. هز الطبيب رأسه و قال : بخير الحمد لله اطمن حضرتك ثواني و هتخرج لاوضة.. قبض بايرام على معطف الطبيب و قال : لن انتظر كل هذا اريد ان أراها الان فورا افهمت.. ابتلع الطبيب ل**به خوفا و قال : مينفعش و لكنه لم يكمل حين احمرت عين بايرام فغير حديثه و قال و هو ينادى على رئيسة التمريض : يا مدام ناهد خليه يدخل بدل ما يقتل لنا قتيل بشكله المرعب دا.. ابتسم بايرام و لم ينتظر بل اندفع إلى الغرفة ليرى هازان على فراش العمليات و يدها مربوطة فاقترب منها و هزها و قال : افيقى هازان اريد ان اطمئن عليكي قبل أن أغادر ارجوك اسمعيني صوتك ولو للمرة الأخيرة.. أنت هازان بسبب لمسات بايرام التى تهزها و فتحت عيناها بضعف و قالت : لما لم تدعنى اموت بايرام لما أنقذت حياتي.. مال عليها بايرام و قبل شفتيها و قال بحب لا يتناسب مع ملامحه ابدا : ادعك للموت و نحن لم نتزوج بعد ممن سانتقم إذا هازان و اعوض تلك السنين التى مرت و انتى بعيدة عن احضاني.. رفعت هازان يدها و تلمست وجهه و بكت و هى تقول : لماذا تحبني باير رغم كل شرى أن كنت أنا أكره شخصى و أريد قتلى أنا لا استحق قلب كقلبك بايرام.. احتضن بايرام وجهها و قال : ستكفرين عن كل أخطائك هازان و سيتعرف الجميع عليكي من جديد فقط اظهرى هازان ذات القلب العاشق و دى عنكى خبث عا** الذى لوثك.. و التهم شفتيها مرة أخرى و ابتعد عنها حين سمع انينها.. و قال : أعتذر لك هاز لم أستطع التحكم فى مشاعرى و الآن سأتركك و أنا مطمئن.. و ابتعد عنها ووقف أمام الباب و قال : لا تخزليني هاز أرجوك...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD