لحظة ضعف

2594 Words
-بالفعل نجح أحمد في إخراج ريم دون أن يكشف أمرها لتذهب وتنتظر علي في عيادتها ليقف أحمد خارج بابها يبحث بعينان كالصقر عن أي مراقب لهما، بينما أسرع علي وإرتدا ملابسه ليفتح باب غرفته ويفاجيء أسامة وسارة برغبته بالخروج ليسئله أسامة: -"رايح فين يا علي". -أجابه علي: -"رايح العيادة لريم وعاوزك توصلني يا أسامة". -اندهشت سارة من أخيها كيف خرج من حالة اليأس وتغير سريعا هكذا، لتنتبه لصوت أسامة يقول بسخرية جعلتها تشعر بالغيرة: -"بقت ريم دلوقتي يا علي طب أحب افكرك كمان أن اسم جوزها عا**". و**ت برهة وتأمل وجه صديقه وقال: -"السفير المتجول عا** صفوان". -تنفس علي بحده وقال: -"عارف يا أسامة ومنستش، بس ريم محتجالى كدكتور نفسي دلوقتي ولازم تعرف وتبقي متأكد من حاجة مهمة يا صاحبي لا أنا أقدر أخون حلم ولا أقدر أخون نفسي وأفكر فواحدة ست متزوجة، ودلوقتي هتوصلني ولا أخلي سارة توصلني". -أجابه أسامة بأرتباك حين لاحظ نظرات سارة إليه: -"حاضر يا علي أنا هوصلك وعلى فكرة أنا مكنش قصديحاجة بس خوفي عليك هو اللي خلاني أفكرك و". -قاطعة علي وقال: -"حصل خير يا أسامة واطمن أنا هساعدها وبعد كدا يحلها المولى". -وأدار علي وجهه نحو شقيقته وقال: -"خلي بالك من نفسك يا سارة وسامحيني علي اللي سببته ليكي أنا بجد آسف يا قلبي". -ربتت سارة فوق يد شقيقها وقالت: -"متقلقش يا علي عليا وبعدين أنا المهم عندى إنك تكون بخير وربنا يطمني عليك دايما وخلي إنت بس بالك من نفسك وأنا اللي لازم اعتذر لك علشان مكنتش عارفة إن الموضوع دا هيسبب لك كل دا". -طمأن علي شقيقته وغادر برفقة أسامة ليصل إلى عيادة ريم ورافقه أسامة وسلمه ليد حارس ريم وهو يهمس لعلي: -"هستناك بعيد عن العيادة علشان أنا قلبي مش مطمن للزيارة دي". اجابه علي وطمأنه: -"بلاش قلق يا أسامة الأستاذ ". -وسئل أحمد عن اسمه ليجيبه، فقال علي: -"الأستاذ أحمد هيوصلني لأول الشارع تمام اديني ساعة أكمل كشف وأنزل". -ولج علي برفقه أحمد وخلف أسامه الذي وقف وهو يشعر بالقلق عليه، أستقبلت ريم علي وهي تشعر بالحرج وغادر أحمد سريعاً ولم تدري ريم لما ألتقطت يد علي ورافقته إلى داخل مكتبها وأغلقت بابه خلفهما وأجلسته أمامها لتتفاجيء بعلي يقول: -"قبل أي كلام أنا لازم اعترف لك بحاجة بعدها إنتِ اللي هتقرري إن كان الوضع دا هيستمر ولا مش هيستمر". -سئلته ريم بأهتمام حين لاحظت جديته في الحديث وقالت: -"إعتراف إيه علي خير قلقتني". -أجابها علي دون مواربة: -"أنا كنت موجود يوم زيارتك لأسامة فالعيادة لأنى دكتور نفسي زيه يا ريم وسمعتك وإنتِ بتحكي عن حلمك وزيارتي سواء المرة اللي فاتت أو النهاردة فدا لأني عاوز اساعدك وأوصل معاكي لحل لمشكلة الحلم اللي ملازمك". -**ت وهو يرهف سمعه وقلبه يخفق بقلقبإنتظار ردة فعلها على أعترافه، بينما حدقت به ريم لتشعر بالحيرة من نفسها فتركت مقعدها وهي تحضن جسدها بساعديها وعيناها تلازم وجه علي لا تدري بما تجيبه، هل تطلب منه أن يغادر وينساها؟ أم تتقبل انتهاكه لسرها بتلك الطريقة وتستكمل معه لعله يساعدها لمعرفة ما يحدث لها! -حين طال **تها انتبهت لصوت علي يحدثها ويقول: -"لو سمحتي ممكن تتكلمي، يعني لاحظى إني مش شايفك ودا بيسبب لى ضيق". -همست ريم بصوت متحشرج وهي تشعر بعصبيه نوعا ما تملائها: -"وعاوزني أقولك إيه برافو ليك أنت وصحبك، بقي هي دي اخلاقيات المهنة يا دكتور دا القسم اللي اقسمته أنت وصحبك". -شعر علي بالحرج أمام تقريظها فوقف سريعاً بإرتباك وقال وهو يمد ساعديه أمامه كي يتلمس طريقه ويغادر: -"أنا أسف بجد أسف وبعتذر منك وتعرفي إن معاكي حق أنا فعلا مستحقش القسم اللي اقسمته علشان مافيش أي مبرر للحصل غير إن أسامة حاول يخرجني من العزلة اللي عايشها وإني أرجع أمارس المهنة تاني وفنفس الوقت أنه يخليني أقبل العلاج واشوف إن كان ممكن أكمل علاج ولا مكملش". -أعترى ريم الخوف حين وجدته يحاول إيجاد طريقه إلى الباب فأعترضت طريقه دون أن تلمسه وقالت بدهشة: -"وأنت مش عاوز تكمل علاج ليه رافض تتعالج وجاي تعالجني طب إزاي يا دكتور فاقد الشيء لا يعطيه". زفر علي وهو يمرر أصابعه فوق خصلات شعره وقال: -"على فكرة دي مقولة غلط لأن فاقد الشيء بيبقى محتاج أنه يديه لغيره ويعيشه معاه يمكن يلاقيه معاه ولما بيلاقيه بيدي اكتر واكتر لأنه عاش مرارة فقده وعموما أنا بكرر أسفي ومش هزعجك تاني يا دكتورة". -أحست ريم أن علي قرر أن يغادر حياتها وأنها ستفقده فازداد أحساسها بالخوف فأسرعت وقالت: -"يبقى خلاص نجرب نديه لبعضنا علي". -أدار علي رأسه نحو صوتها وقال: -"بمعنى". -إجابته ريم بتردد وهي تزدرد ل**بها لتهورها الغريب: -"واضحة يا دكتور إنت تساعدني أعرف ليه الحلم دا بيطاردني وأنا أساعدك إنك تتابع علاجك وتعمل العملية وترجع زي ما كنت ها إيه رئيك". -طالت فترة **ت علي وريم تحدق به تتسائل هل سيوافق أم سيرفض طلبها ليمد يده لها ويقول: -"اتفقنا يا دكتورة أنا هتابع حلمك". -ابتسمت ريم بسعادة وقلبها يرجف وقالت: -"وأنا هفضل معاك لحد ما ترجع أحسن من الأول حتى لو هتسافر برا مصر تبع العيادة هنا تعمل العملية". -واحتضنت كفه بكفها الصغير ليضغط عليه بيده الاخرى. -تعددت لقاءآت علي مع ريم في عيادتها، لتجد ريم نفسها تريد إخبار علي بـكل تفاصيل حياتها وتشاركه حياته لم تعلم سر تلك الرغبة التي احتلتها لتجد نفسها تقص عليه كل شيء عنها دون حرج منه، فعلم منها أنها أصيبت بحادث سيارة قُتلت فيه خالتها وهي دخلت بغيبوبة طويلة استيقظت منها لتتعرف على حياتها من جديد بعدما فقدت ماضيها لتكتشف أنها متزوجة من قريب لها بعد حب كبير جمعهما وأوضحت له أنها حتى الأن لا تصدق أن قلبها أحب عا** يوما ووجدت نفسها تصرح له بأنها تفتقد للحب معه وأن علاقتها به جافة فاترة قائمة على العنف والزجر أحيانا والترهيب كثيرا وفرض السيطرة دوما وشرحت له أن علاقتها كذلك بوالدتها فاترة تحسها دائما غريبة عنها لتوضح له أنها دائما ما تشعر بالوحدة وافتقادها لأحد ما لا تعرف من هو، كذلك وجد علي نفسه يعترف لها بسبب أصابته بالعمي أوضح لها أن السبب هو رصاصة غادرة ليشهد حالة فريدة من إصابات الرأس تسببت بتجمع دموى ضغط بقوة فوق عصب العين ليفقد بصره وصعب على الأطباء إزالة التجمع لخطورة الجراحة وقتها. -وبمرور الأيام أحست ريمان بمشاعرها تتجه لعلي لتحاول إخفائها لشعورها بالجرم خاصة وهى تشعر بأن عا** يراقبها بشدة لتجد نفسها دون إرادتها تتخيل علي كلما اقترب منها عا** أو أقام معها علاقة ليزداد إحساسها بالندم والذنب ولكنها كلما قابلت علي تمنت أن يبادلها إحساسها أو يدخلها إلى قلبه فهي للأن لم تعلم عنه إلا قدر ضئيل فقد حجب عنها حياته. -ليأتي ذلك اليوم الذي أعلمها عا** أنه سيعاود السفر إلى اسطنبول مرة أخرى لضرورة تواجده ولدواعي عمله لتتنفس ريمان الصعداء حين أوضح أنه قد يغيب أكثر من عشرة أيام وعليها إلا تنسي أوامره وتنفيذها، لتصل ريمان عيادتها برفقة أحمد الذي ساعدها كثيرا للهروب من المراقبة اللاصيقة بها وهي تشعر بالسعادة لإنها ستقابل علي، ولم تدري لما شعرت بحاجتها لقضاء الكثير من الوقت بمفردهما فأعتذرت عن مواعيد المرضى وجلست تنتظره بعدما أعلمته بالأمر ليصل إليها علي برفقة شقيقته سارة التي كانت تبتسم لها بعرفان بعدما لاحظت السعادة تسكن ملامح شقيقها ورغبته في متابعة علاجه، صافحت سارة ريمان واتفقت معاها أنها ستنتظر اتصالها بها لتعود لمرافقته مرة أخرى، مدت ريمان يدها وأحتضنت يد علي بحب وولجت إلى مكتبها لتجلس بجانبه فوق الأريكة فوجدت علي يسئلها قائلا: -" حاسس إنك متغيرة النهاردة يعني واصل لى منك تيار فرح ولا أنا غلطان". -"ابتسمت ريمان وقالت: -"لأ إنت مش غلطان علشان أنا فعلا حاسه إني فرحانة يعني يمكن علشان عا** سافر وهيغيب شوية فحسيت إني هبقى حرة فالفترة اللي هيغيبها". -اكفهر وجه علي لاشعوريا حينما سمع منها اسم زوجها ليقول بصوت جاف: -"اها سافر تمام، عموماً خلينا فحالتك أنا عوزك تعملي أشعة مقطعية جديدة علشان أعرف الإصابة اللي فراسك وصلت لفين". -حدقت بوجهه ال**بس لتدرك بأنه شعر بالغيرة حين تحدث عن عا** لتشعر بقلبها ينبض فأجابته بالموافقة لتجد نفسها تمسك يده وتقول: -"إنت تؤمر يا علي أنا من أيدك دى لايدك دى". -مد علي يده تلقائيا ليحتضن بكفيه يدها وهو يشعر بـاضطراب يض*ب مشاعره بقوة وأحس أن الزمن توقف للمرة الثانية بينهم وتجمد كل شيء حولهما ليرفع علي يدها إلى شفتيه ويقبلها، تنفست ريم ببطء وعيناها معلقه به وأحست بإشتعال احاسيسها بقبلته لتدنو منه وترفع يدها الاخرى تلمس وجه، لتسحب يدها وهي تزفر أنفاسها بقوة وفجأة لاحت لها فكره أن يراها علي بيداه فرفعت يده ووضعتها فوق وجهها وهي ترتجف من خطوتها تلك وهمست بصوت متحشرج: -"بتعرف تقرأ الملامح يا علي". -جذبها علي ليقفا وهو يحيط وجهها بكفيه ليمرر أنامله فوق صفحة وجهها يسجل كل أنش فيه بداخل إحساسه ليتنفس بعمق حين توقفت أصابعه فوق شفتيها ليحتضن وجهها بكفيه مرة أخرى وهو ينحني ليلمس شفتيها بشفاهه، اغمضت ريمان عينها وتركت قبله علي تنقلها لعالمه لترفع يداها تحيط رأسه متناسيه ما حولها محلقة في عالم إحساسها به فقط لتدرك بأن تلك القبلة هي التي حلمت بها، أحس علي أنه انتقل لعالم عاشه من قبل أنها نفس الشفاه ونفس الأنفاس التي تنفسها معها من قبل بل يكاد يجزم أنها نفس ملامح وجهها فوجد نفسه يتعمق بقبلته ويقربها أكثر منه ويده الاخرى فوق خصرها ليلمس جسدها جسده، شهقت ريم طلبا للهواء بعدما أحست بالضياع التام، وصعق علي من هول فعلته فأبتعد عنها فجأة صارخا بندم: -"غلط غلط غلط إزاي إزاي دا يحصل". -وقفت ريم تلتقف أنفاسها بذهول لا تدري كيف انجرفت معه لهذا التيار لتدفن وجهها بين كفيها تحرقها دموعها حاولت ريم أن تنظم تنفسها وتخرج من احاسيس قلبها الذي أسر معه فرفعت وجهها وحدقت به ووضعت يدها فوق كتفه وهمست: -"علي أنا أنا أسفة أنا مش عارفة إزاي نسيت نفسي بالشكل دا بجد مش عارفة إزاي قدرت أتصرف بالتهور دا، علي أنا مش خاينة صدقني أنا مش". -قاطعها علي بغضب من نفسه قبل أن يكون منها وهو يدير جسده عنها: -"أنا اللي مفروض اعتذر منك أنا آسف يا ريم وحقيقي مش عارف أنا عملت كدا إزاي، فارجوكي سامحيني لإني بعد اللي حصل دا أنا مش هقدر أكمل". -غادرتها صيحة رفض مذعورة وهي تدور حوله لتقف إمامه قائلة: -"أرجوك متبعدش عني أرجوك يا علي حاول تفهمني أنا مش فاهمة اللي بيحصل دا بس جوايا إحساس قوي إن مبعدش عنك وإنك لازم تفضل معايا أرجوك يا علي". -لم تستطع ريم مواصلة حديثها حين غلبتها دموعها فأنتحبت بصوت فطر قلبه فحاول علي أن يوقف بكائها فقال: -"خلاص يا ريم أرجوكي بلاش تزودي عذابي أكتر من كدا أرجوكي أنا حاسس إني مشتت وزمام الأمور بيفلت من أيدي فلو سمحتي ممكن تهدي إحنا لازم نفكر بعقل علشان اللي حصل دا ذنب كبير لا أنا ولا إنتِ هنقدر نتحمله، إنتِ مش ملك نفسك ولا أنا كمان". -ازداد بكاء ريم ونظرت إليه بصدمه وهمهمت تسئله: -"إنت إنت متجوز يا علي". -أجابها بتنهيدة حارقة: -"حاجة زي كدا أنا أنا معتبر نفسي متجوز". -شهقت ريم بقوة وقالت: -"معتبر نفسك متجوز يعني فحياتك واحدة وبتحبها، هي مين يا علي أرجوك قولي هي مين". -ضحك علي بسخرية حين أحس بسخرية القدر منه فقال لها بهجوم: -"إنتِ ظهرتي فحياتي ليه يا ريم اشمعنة دلوقتي أنا نفسي أفهم". -أجابته ريم بتلقائية: -"لا أنا ولا أنت هنعرف ليه اتقابلنا دلوقتي، بس اللي واضح إن طريقنا واحد وكان لازم نتقابل". -تنفست ريم بقوة لتمنع نفسها من سؤاله عنها ولكنها لم تستطع كبح غيرتها فقالت: -"اسمها إيه يا علي". -تلمس علي حافة المقعد بجانبه ليجلس وهو يهمس: -"حلم كان اسمها حلم يا ريمان". -ركعت ريم أمامه وقالت: -"يعني إيه كان أنا مش فاهمة". -ومدت يدها تلمس يده وهي تنتظر أجابه سؤالها، لترى ملامح الحزن تسكن وجهه ويقول: -"كان لأنها ماتت بين أيدي حلم أخدت رصاصة بدل مني ضحت بحياتها علشان تحميني وأنا معرفتش احميها". -مزق قلبها حين فرت دموعه أمامها فمدت يدها بتلقائية تبعدها عن وجهه ليبعد رأسه عنها وهو يضيف: -"حلم ماتت بالرصاصة الاولى وأنا اخدت الرصاصة التانية واتعميت". -شعرت ريم بحاجتها لأن تأخده بين ذراعيها وتخبئه بداخلها فقاومت رغبتها لتبتعد عنه وهي تقول: -"كل حاجة مكتوبة يا علي والحياة لازم تستمر وإنت لازم تعيش حياتك وتحقق هدفك و". -قاطعها بحده غاضباً: -"هدف إيه يا ريم لعلمك الإنسان اللي واقف أدامك دا إنسان ميت بيعد الأيام اللي فاضلة له علشان يروح لها، أنا ميت من غيرها وحياتي انتهت بموتها، وإنتِ مش هتقدري تحسي قد إيه أنا مفتقدها مش هتحسي بعذابي وأنا مستحيل اخونها يا ريم لأنها حلم عمري وحياتي". -وقعت كلمات علي على نفس ريم بقسوة وأحست بطعنة تخترق إحساسها وبالغيرة من شبح تلك الحبيبة الحبيسة داخل قلبه وأحست بالغيرة من تمسكه بها وحديثه عنها وأحست بإفتقارها للحب في حياتها، واصل علي حديثه بقلب مكلوم وقال: -"ريم إحنا لازم ندي بعض فرصة نفكر بعقل وتروي فاللي جاي من غير ما يكون في أي اتصال مابينا يعني ناخد كام يوم نراجع نفسنا فيهم ولازم تساعديني إحنا اللي بينا غلط يا ريمان". -وافقته ريمان على طلب بعدما شعرت أنها على حافة ابتعاد علي عنها ليستأذنها أن تتصل بـسارة لتأتي ويغادر . -وعلى الشاطىء البعيد من البحر جلس عا** يحدق في سيجاره وهو يذوي متنفسا دخانه شاردا في تلك التي تركها وحدها لتقطع عليه جلسته هازان وهي تقول بسخرية: Kayıp kağıtları buldun mu Asim -"هل وجدت الأوراق الضائعة يا عا** ". -لم يرفع عا** نظره إليها إنما أهمل الرد عليها لتهتف بعصبية: Tanrı seni lanetlesin Assem Bana cevap ver , ben senin zayıf eşin değilim Neden seninle gelmedi ve onu nasıl yalnız bırakacaksın , senden tekrar kaçmaktan korkmuyor -"لعنك الله يا عا** اجبني أنا لست زوجتك الضعيفة، لماذ لم تأتي معك وكيف تتركها هناك وحدها إلا تخشى أن تهرب منك مرة أخرى". -رفع عا** نظره إليها وقال بتهكم: Hazan , buraya oynamak için gelmedim ve evet , sevdiğim sekreterin masum eşime gelince , nefes aldığınız ve gözünüzün yanıp sönmesine kadar kimin gizlediğini bildiğimi bilmesi için gönderdiğim tüm kartları kurtardım . Tamamen -"هازان أنا لم أأتي هنا لألعب ونعم استعدت كافة الأوراق التي أرسلتها لكي سكرتيرتي العزيزة أما بشأن زوجتي البريئة فاعلمي إني لا أغفل عن النفس الذي تتنفسه والذي تكتمه حتى غمضة عيناها أعلم متي ولماذا ولمن فلا تقلقي على ابنتك ريمان فهي قبضتي مثلك تماما". -جلست هازان تهز قدميها بغضب لتقول لعا**: Asim ile bu anlaşmanın benim olduğu gibi oynamayın , bu yüzden onları aldığım gibi tüm kartları iade edin ya da size ne verdiğimi ve sahip olduğumu unuttuysanız , sabrımı o kadar çok test etmeyin ki pişman olmayacaksınız -"لا تلعب معي عا** إن تلك الصفقة هي لي فأعد كافة الأوراق كما أخذتها أم إنك تناسيت ماذا قدمت لك وماذا ملكتك فلا تختبر صبري كثيرا حتى لا تندم". -صاح عا** بصوت هادر غير مهتم بمن يسمعه: Beni tehdit etme Hazan , ruhun benim elimde , ben sadece senin hayatının ve Riemann ' ın hayatının sahibiyim ve o zaman bana şantaj yapabileceğini düşündüğün zaman , sana kızının bedenini hediye ambalajına sarılmış olarak göndereceğim , bu yüzden dikkat et ve benimle konuş ve şafak vakti eşime , gözlerine ve nefesine dönmek için gideceğimi biliyorsun -"لا تهدديني هازان فروحك بيدي أنا فقط أملك حياتك وحياة ريمان وحين تظني إنك تستطيعين ابتزازي وقتها سأرسل لك جثة ابنتك ملفوفة بورق هدايا لذا احترسي وانتِ تتحدثين معي واعلمي إنني سأغادر فجرا لأعود لزوجتي فقد اوحشتني عيناها وأنفاسها". -شحب وجه هازان فوقفت تنظر إليه بقلق لتقول بلهجة يملؤها الرجاء: Asım , bana inanmak istemedim , sadece" -"عا** أنا لم أقصد صدقني إنما أردت فقط إن". -قاطعها عا** وهو يميل نحوها: Hazanımın karısı , endişelenme , anlaşmanın yarısını vereceğim , çıkarlarımız yolun sonunda buluştu . Şimdi , Reiman ' ın ilacını herhangi bir doz almayan bir süre boyunca getirdin ve özellikle baş ağrısının çok yoğunlaştığı için , işlerin bizden uzaklaşacağından korkuyorum . -"ابنة عمي هازان لا تقلقي سأتنازل لك عن نصف الصفقة فمصالحنا تتقابل في نهاية الطريق والآن هل احضرتي دواء ريمان لها فترة لم تأخذ أي جرعات واخشى أن تفلت منا الأمور خاصة أن الصداع يشتد عليها كثيرا ". -أجابته هازان وقالت: Endişelenme , Asim ilacın yeterli dozuna sahip olacak . Ne olursa olsun senin için Riman kalacak bir şeyden korkma -"لا تقلق عا** سيكون معك جرعات كافية من الدواء لا تخشى شيء ستظل ريمان لك مهما حدث". -أشار لها عا** لتتركه بمفرده ليخرج سيجارا آخر ويشعله ويشرد في هازان وتصرفاتها الأخيرة معه ومحاولتها لقنص أي صفقات منه دون علمه، وكذلك ريمان وأحمد الحارس الذي فُرض عليه من قِبل السفارة ولا يستطيع أن يتخلص منه يتسائل هل يظنا أنه غير واعي لتقاربهما وأن ريمان دوما ما تتحدث بوجود هذا الحارس، ليقف عا** ويترك مكانه ليتجه إلى حديقة قصر جده وهو ينظر حوله و يقول: -"كل هذا سيكون لي، فقط عليا الصبر قليلا بعد لاصلح خطأ جدي العزيز".
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD