الفصل الثالث

1915 Words
افصل الثالث من #ايه_احمد ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ في غرفه اسيل التي كانت تقراء تلك الرويه التي كان من اجمل الرويات التي حصلت عليها ﴿لو كانت ﴾ وفجئ اتي في مخيلتهاحسام وهو ينظر لها... شرت، في ملامح وجه كان وسيم، جدا..... احمرت خدودها وهي توبخ نفسها، من، تلك الافكار.... استغفرت، ربها، وهي تغلق الهاتف ثم تسطحت علي سريرها لتنعم بنوم هداء..... ﴿ "انا زعينه منك... قلتها فتاه التي لا تبلغ من العمر الثناتين.... الي ذلك الطفل الذي كان في الربع من عمره.... الطفل... ليه مش انا جبتلك العروسه الطفله... بث.. دي... ثعرها اثفل وانا عوثه اثود..﴿بس دي شعرها اصفر وانا عاوزه اسود﴾قالتها تلك الطفله التي كانت مثل الملاك في جملها وبراتها.... الطفل... خلاص متزعليش انا هجبلك وحده تانيه..... ابتسمت الطفله وهي ترفع يديها نحوه وتضحك... فاتجه لها الطفل وضمها الي حضنه الصغير لتغفي في حضنه.... اما الطفل فقد ظل ينظر لها بحب.. الي ان نهضت بفزع عندما سمعت صوت صرخ.....﴾ افاقت بفزع عند اذن الفجر... مسحت علي وجهها وهي تستغفر ربها وقالت اسيل.... استغفر الله العظيم واتوب إليه... ايه الحلم ده.... ومين الاطفال دول..... نهضت من مكنها ثم اتجهت الي غرفه ش*يقتها ايقظتها لكي يصلو الفجر.... بعد ان انتهو من صلاه الفجر عادت اسيل الي غرفتها ثم بدات في تلاوة القرآن الكريم بصوت عزب..... ******** في صباح اليوم التالي استيقظ حسام كا كل يوم ولكنه يشعر ان شي ما سوف يحدث..... اتجه الي الاسفل وهو يرتدي بنطال من الجينز بلون الافويت وعليه قميص اسود الون.... اتجه الي والدته وقبل جبينها وقال حسام.... ?صباح الخير يا قلبي..... امل.... صباح النور يا حبيبي..... جلس في مكانه وبعد قليل من الوقت انضمت لهم حسناء التي كانت ترتدي بنطال اسود وعليه بلوزه واسعه تصل الي منتصف فخذها.... نظر لها حسام ثم قال حسام..... صباح الخير يا حببتي... حسناء.... صباح النور... اتجهت له وقبلت وجنته ثم اتجهت الي والدتها وقبلتها علي جبينها هي الاخره.... حسام.... هتروحي الكليه ولا لا؟! حسناء..... لا مش ورايه حاجه النهارده يا ابيه.... حسام..... ماشي يلا انا ماشي..... خرج حسام من القصر ثم اتجه الي الشركه..... ******* في هذا الوقت كانت اسيل في طرقها الي المطعم ولكنها كانت شارده في ذلك الحلم لم تفق. الي.. علي صوت بوق سياره.... تجمدت مكنها عندما رات تلك السياره تقف امامها.... لتترجع الي الخلف برعب مرسوم علي ملامح وجهها نزل ذلك. الشاب الطويل من السياره وهو يتجه لها وقبل ان يعتذر منها قالت اسيل بسرعه تعجب منها اسيل... انا اسفه اوي مكنش قصدي انا بس مختش بالي..... نظر لها رائد بستغراب من اعتذرها وخوفها منه بهذا الشكل فهو من الذي يجب ان يعتذر منها وليس هي... فقال رائد.... اهدي انا الي المفروض عتذر منك مش انتي الي تعتذري يا انسه.... اسيل..... لا انا الي مش كنت وخده بالي..... ابتسم لها رائد وقال رائد.... خلاص يا انسه، وانا كمان اسف اوي طب انتي حصلك حاجه تحبي اخدك علي المستشفي.... اسيل.... لا انا كويسه مفيش دعي...... اومئ لها رائد لتتابع اسيل سيرها الي المطعم تحت نظر رائد المستغراب من تلك الفتاه.... لا يصد ان مثل هولاء الفتيات لا يزلون موجدين.... فهو يعلم نوع الفتيات المنتشرت في هذه الايام ولول اعتنائه هو وحسام بحسناء لاصبحت من تلك الفاء من الفتيات.... ركب سيارته واتجه الي الشركه اما اسيل التي وصلت الي المطعم وبدلت ملابسها وبدات في العمل..... ******* في الشركه كان يمسك ملف في يده ولكنه القاه باهمال علي المكتب وهو يعود بظهره الي الخلف ووضع يده علي جبينه ثم قام بطلب السكيرتيره.... السكيرتيره.... اتفضل يا فندم..... حسام..... فنجان قهوه ساده واتصلي برائد خليه ييجي.... اومئت السكيرتيره ثم خرجت من المكتب اما حسام الذي كان يتذكر تلك الصوه التي كانت مع والدته وصوره اسيل التي لم تفارق خياله ولو لثانيه واحدة.... كانت اسيل تمتلك عينين بلون الازرق الصافي ويميل الي الون الرمادي مزيج بين الونين ووجه مستدير ابيض مع تلك الوجنتين المنتفختين بطريقه لطيفه ي**وها بعض الاحمرم وتلك الغمزات التي تظهر عندما تضحم او تبتسم وثغرها الذي كان علي شكل قلب بلون الوردي... الذي يجعل كل من ينظر له يغرم به..... اغمض عينه وهو يتنفس بسرعه.... حسام.... ليه ليه مش قادر انسها.... هففف لزم القي حل... وبعدين الشبه الي بينها وبين طنط فاطمه كبير اوي.... افق عندما وجد الباب يفتح... رائد.... طلبتني يا كبير.... حسام... اقعد عاوز في حاجه مهمه... رائد.... في ايه قلقتني....... حسام..... انت عافر طبعا طنط فاطمه.. مش كده.... اومي له رائد... بنعم فتابع وقال.... انا بشك اني لقيت بنتها.... توسعت عينه بصدمة وقال رائد.... احلف.... حسام... انا هد*ك اسم مطعم في بت هناك بتشتغل نادله اسمها اسيل.. معرفش اسم ولدها بس هتلقها محجبه وعينها لونها ازرق..... رائد .... انت عرفت منين... حسام... الشبه الكبير الي بينها وبين طنط فاطمه وكمان اسمها وعمرها.... رائد..... تمام انا هشوف الموضوع ده... يلا سلام.... خرج حسام من المكتب واتجه الي مكتبه.... وبعد ان انتهى من عمله اتجه الي ذلك المطعم.... صدم رائد عندما راء تلك الفتاه التي كاد ان يصدمها في الصباح... لكنه نظر الي صوره فاطمه التي اعطها له حسام وهو مصدوم من الشبه الكبير بينهما ******** في نهايه اليوم كان حسام لا يزل في الشركه عندما اتصلت به ميرنا حسام..... ايوه يا ميرنا.... ميرنا... ايه يا حبيبي انتي فين... حسام... في الشركه.... ميرنا... ايه رايك. نتعشي سواء النهارده.... حسام.... ماشي هعدي عليكي علي الساعه ٨ ميرنا... اوكي يا بيبي... يلا Achaoy.... اغلقت الهاتف مع حسام ثم نظرت الي والدتها التي كانت تبتسم لها وقالت شادية..... ممم كويس هييجي يطلب امتي بقي.... ميرنا.... مامي Belize اهدي شوي انا هقولو انهارده Oak..... شاديه.... تمام بس لزم تسرعي مش عاوز حسام يضيع منك.... ميرنا..... متقلقيش يا مامي...... يلا انا هروح عشان اجهز.... في الساعه الثامنه وصل حسام الي فيلا ميرنا وقام. بل اتصال بها.... نظر اتجاه الباب ليجدها تخرج وهي ترتدي فستان اسواد طويل الي الارض وبه فتحه قدم تصل الي منتصف فخذها وبه فتحه ص*ر علي شكل مثلث تظهر جزء من ص*رها.... اقتربت منه وهي تمشي بدلل ثم مالت عليه وقبلت وجنته وقالت ميرنا... مساء الخير يا حبيبي.... حسام.... مساء النور.... يلا... اومئت له ميرنا التي اتجهت الي الجه الاخره من السياره وركبت... اما حسام الذي صعد هو الاخر.... ********* في منزل اسيل كانت تجلي وهي تقوم بتتريز ذلك المنديل فقد كانت هويتها المفضله هي التتريز بل خيوط.... بعد ان انتهت نظرت لة وهي تبتسم كان عباره عن اربع وردات مترزين بخيوط بلون الاحمر ودرجاته وبها بعض الخيوط بلون الاخضر.... اخرجته من الطوق المخصص لتتريز ثم وضعته علي الطاوله ونهضت لتتفقد ش*يقتها... فوجدتها تجلس علي سريرها وحولها الكثير من الكتب... ابتسمت ثم اغلقت الباب فلم ترد ان تزعجها... اتجهت الي غرفتها وكانت علي وشك النوم عندما سمعت صوت الهاتف اسيل... الو المتصل... وكمان نسيتي رقمي وطيه.... اسيل.... زياد عامل ايه يا قلبي.... ا زياد..... كويس يا روح زياد..... اسيل...يارب دايما تكون بخير.... زياد... تسلمي يا قلبي... انتي عمله ايه وجوجو وام ل**ن ونص... اسيل...كلنا كويسين يا زياد متقلقش .... المهم انت عامل ايه وامريكا والدراسه... زياد.... كلو تمام هانت يا اسيل انا لقيت شغل وهقدر اسعدكو.... اسيل.... يا زياد انا قولتلك وللهي الحمد لله كلو هنا تمام? مش محتجين حاجه انت بس انتبه لدرستك.... زياد.... حاضر يا قلبي... يلا تصبحي علي خير اسيل... انتي من اهل الخير يا حبيبي..... زياد..... سلام.... اغلق زياد مع اسيل التي وضعت الهاتف بجورها وعادت لنوم وهي تدعو الله ان يحفظ لها ش*يقتها وجدتها وزياد... ثم نامت ********* اما عند بطلنا الذي كان يتناول الطعام بهدوء وهو يفكر في تلك الاسيل... ميرنا..... حسام.. هو انت هتيجي تطلبني امتي من بابي.... نظر لها حيام ثم ترك من يده الشوكه وقال حسام.... ميرنا انتي عارفه اني في الوقت الحالي مش بفكر اتجوز.... ميرنا مصطنعه الحزن.... بس يا بيبي احنا هنفضل كده كتير وكمان بابي بدي يلاحظ اننا بنخرج مع بعض كتير اوي.... حسام..... تمام يا ميرنا انا هحاول اتصرف...... ابتسمت ميرنا بنتصار وقالت ميرنا... مرسي اوي يا قلبي.... I love you..... بعد ان انتهو من تناول الطعام... اوصلها حسام الي منزلها ثم اتجه الي القصر.... اما في القصر وصل رائد الذي كان الفرحه لا تسعه بعد ان وصلو اخيرا الي بنات فاطمه واخيرا سوف يحققون امنيه امل في لقاء بنات ش*يقتها.... دخل الي القصر ثم اتجه الي غرفه الجلوس وقبل ان يتكلم تجمد مكانه عندما راء حسناء التي كانت ترتدي هوت شورت جينز بلون الاسوت وتيشيرت بحملات رفيعه عليه رسمه احد الاميرات ديزني.... ظل ينظر لها وهو يتابع ماتفعله كانت تشاهد احد الافلم الكرتونيه الشهيره وتحمل في يدها طبق مليئ بل فوشار.... افاق من شروده علي التفت حسناء له وهي تشهق بصوت عالي.... حم حم بتوتر وثال رائد.... هو حسام هنا.... احمر وجه حسناء وهي تحتضن تلك الوساده لكي تخفي بها جسدها وقالت حسناء... لا... لسه مارجعش... رائد.... تمام انا هستناه في اوضتو..... اتجع رائد الي غرفه حسام وهو يلعن بكل لغات العالم علي ذلك الموقف ولكنه ابتسم عندنا تذكر احمرارها واحتضنها لتلك الوساده.... كم تمنا ان يكون هو مكان المساده لكي ينعم بدفئ حضنها..... جلس علي سرير حسام واسند ظهره علي ظهر السرير ثم اغمض عينه وهو يحاول ان يهداء من نفسه، قليلا.... اما حسناء التي اتجهت الي غرفتها بعد ان صعد حسام الي، غرفه ش*يقها.... كانت تسير في الغرفه ذهبا وايابا بتوتر... حسناء....هفففف علي الموقف ده نظرت الي نفسها في المراء وهي تضع يديها علي وجنتها بصدمه.... ينهار اسود شفني كده شفني كده مستحيل ابص في وشو تاني..... جلست علي السرير وهي تحاول ان تهداء من نفسها.... ******* وصل حسام الي القصر ثم اتجه الي غرفه ليصدم عندما وجد رائد الذي كان نائمه علي سريره..... اتجه لها بستغراب وقال حسام.... رائد... رائد... فتح عينه ثم تثائب وقال رائد.... اخيرا جيت.... حسام... في ايه بتعمل ايه هنا... افاق رائد وقال بسرعه.. رائد.... لقيتم يا حسام لقيت بنات طنط فاطمه... كان معاك حق هيا نفسها اسيل الي بتشتغل في المطعم..... حسام... بجد طب عرفت اذي اوي ايه المعلومات الي عندك.... رائد.... بص يا سيدي بعد موت طنط فاطمه جدتها. اخدتهم وسفرت علي الاسكندريه وفضلت هناك لحد. ما دخلت لارا كليه طب هنا في القاهره فاطرت انزل هيا واسيل معها وهما حالا قعدين في شقتهم القديمه الي كانت ملك جدتها.... حسام.... يعني كل الوقت ده وهيا قدمنا واحنا بندور عليها.... رائد.... المكان الوحيد الي مفكرناش فيه هو انهم ممكن يرجعو يقعدو في شقتهم القديمه مع العلم ان جدتهم كانت منتبه كويس من اننا منقدرش نوصلهم.... حسام.... كويس اوي يا رائد..... امسك ملف وقدمة له وقال. رائد.... اتفضل ده الملف بتعهم في كل حاجه.... اخذه منه حسام وقال حسام.... شكرا اوي يا رائد بجد مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه.... رائد..... كنت هتعمل محشي... ههه..... نظر له حسام وقال حسام... تصدق انك انسان مهزاء يلا غور نام في اوضتك متروحش دلوقتي الوقت متاخر... اومئ له ثم اتجه الي خذانه حسام واخذ منها ملابس لنوم وقال قبل ان يخرج... رائد..... لموخذه هستلف منك الهدوم..... اغمض عينه بيأس من ذلك الا**ق الذي يجعل ضغطه يرتفع .... جلس علي السرير وفتح الملف... كانت اول صوره لارا التي كانت تضحك وهي تمسك جكيتها الابيض... بداء في قراء المعلومات المكتوبه عنها قلب الصفحه لتظهر صوره نجوي والمعلومات عنها... واخيرا، اتت صوره اسيل... كان يقراء كل كلمه بتمعن وكانه يحفرها في ذكرته..... علم عنها كل شي..... اغلق الملف وقال حسام.... واخيرا لقيتهم... *********** في صباح اليوم التالي استيقظ حسام ثم اتجه الي المرحاض وبعد ان انتهى اتجه الي الاسفل ليجد والدته تجلس وبجورها رائد الذي كان يجلس هو الاخر ويتناول الطعام.... اتجه الي والدته وقبل راسها، وقال حسام.... صباح الخير يا حببتي... امل... صياح الخير يا ابني...... جلس في مكانه وبداء في تناول الطعام.... دخلت حسناء الي الغرفه ولم تنظر الي رائد وقالت حسناء..... صباح الخير يا بشر..... رفعت نظرها لتصدم عندما رات امامها رائد فقد ظنت انه غادر ليله امس... اتجهت الي والدتها وجلست بهدواء اما رائد الذي ابتسم علي خجلها.... حسام.... ماما عاوزك في وضوع....اومئت له امال وقالت امل... خير يا ابني.... حسام.... متخفيش يا حببتي... حسناء.... حسام انا هروح الجامعه النهارده..... حسام.... خلاص خدي السواق.... رائد.... لا انا ريح الشركه تعالي اوصلك معايه.... حسام.... تمام ?يلا روحو.... نهضت من مكنها ثم خرجت ومعها رائد الذي كان ينظر لها وهي تسير امامه.... ******* كانت امل تجل امام حسام الذي قال بهدواء... حسام.... لقيتهم يا ماما..... لقيت والد طنط فاطمه.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD