الفتى العجوز (صيف 1945)

10

لم تكن حقًا تجربتك الجامعية العادية. كان أكثر من نصف الطلاب أطباء بيطريين يدرسون في قانون الجندي مثلي.

كان هناك عدد قليل نسبيًا من الأطفال في سن الكلية الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية ، وبقدر ما حدث ، كنت صغيرًا بما يكفي لدرجة أنني ربما كنت أحدهم. ولكن حتى عندما كنت صغيراً ، كان لدي وجهة نظر أحد المحاربين القدامى - لم أكن أستمتع بفرصتي الأولى للابتعاد عن المنزل ، بعد كل شيء ، كنت أحاول أن أتعلم شيئًا من شأنه أن يسمح لي أن أعيش حياة أفضل من أن أكون المزارع الحرة. لقد درست بجد ، وحصلت على درجات جيدة جدًا ، ولم أشارك حقًا في الحياة الجامعية كثيرًا بعد ذلك.

بالإضافة إلى ذلك ، كنت أحاول توفير بعض المال ، لأن النادي 52-20 لن يمكّنني من تجاوز السنوات الأربع ؛ كانت أموال ام ام اس الخاصة بي جيدة فقط للرسوم الدراسية والكتب وما شابه ذلك. عندما أثبتت لنفسي أنني أستطيع التعامل مع العمل وقررت أنني بحاجة إلى عذر آخر لعدم الاضطرار إلى ممارسة الجنس مع بيسي كل بضع ساعات ، قررت الخروج والعثور على وظيفة بدوام جزئي. لم يمض وقت طويل قبل أن أضخ البنزين وأتلف الإطارات في محطة وقود كونوكو على بعد عدة بنايات. 

"ضخ الغاز؟" لقد سمعت للتو صوتًا شابًا يقول.

 "ما هذا؟" لم يكن لدينا محطات وقود ذاتية الخدمة حتى السبعينيات. قبل ذلك ، عندما دخلت محطة وقود ، خرج عامل ، وضخ الغاز من أجلك ، وفحص الزيت ، ونظف الزجاج الأمامي ، وحتى فحص الهواء في إطارات سيارتك في بعض الأحيان. إذا كان هناك أي خطأ ، فسوف يعتنون به على الفور ، لأن محطات الوقود كانت أيضًا ورش إصلاح بدلاً من متاجر البقالة.

 كونك مضيفًا في محطة وقود كان عملًا جيدًا بدوام جزئي لطالب في المدرسة الثانوية أو الكلية ، وهكذا بدأت غالبًا كميكانيكي في إحدى محطات الخدمة هذه. يذهلني أنني كنت أتقاضى خمسين سنتًا للساعة وأعمل حوالي عشرين ساعة في الأسبوع ، بحيث غطت مصاريفي الأساسية.

ما مع كل شيء كنت مشغولاً للغاية خلال فصل الشتاء. استمر الشتاء في السهول طويلاً وكان باردًا بشكل غير مريح.

مع مرور الأيام والأسابيع ، بدأت أدرك أنني لم أكن راضيًا حقًا عما كنت أفعله. كان أكبر شيء هو أنه بينما كانت شادرون أكبر بكثير من هارتفورد ، كانت لا تزال بلدة صغيرة في وسط اللا مكان. ما زلت أريد أن أكون جزءًا من الأضواء والعمل والفرص في مدينة كبيرة.

سيكون هناك أشياء يجب القيام بها وأشخاص للقاء في مدينة كبيرة ؛ في شادرون ، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله في وقت فراغي هو ا****ة بيسي.

عندما كنت في أوكيناوا ، لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأجد نفسي أقول إن هناك أوقاتًا كنت أرغب فيها في فعل شيء ما إلى جانب اللعينة ، لكن شتاء عام 46-47 غير ذلك. كما قلت ، كانت بيسي مستعدة للذهاب طوال الوقت ، ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك أقل من اثنتي عشرة مرة في الأسبوع أو نحو ذلك ؛ في بعض الأحيان كان الأمر أكثر من ذلك بكثير. مع مرور شتاء عام 47 ، سئمت قليلاً من ذلك لأن هناك أشياء أخرى في الحياة.

 حتى يومنا هذا ، لا أعرف ما إذا كان مقدار ما أرادته بيسي ينع** على ما اعتادت عليه مع ميل ، أو ما إذا كانت تحاول تعويض الوقت الضائع ، أو ماذا ، ولكن بعد فترة بدأت أتسكع. محطة الوقود بعد أن خرجت من العمل حتى أتمكن من إكمال بعض الدراسة. في النهاية ، بدأت في الاستقرار على أنني لا أستطيع أن أمضي ثلاث سنوات ونصف أخرى كما كنت سأذهب في الأشهر القليلة الماضية.

بدأت أدرك أن الأمر لن يستغرق الكثير لتحويل العلاقة التي كانت بيني وبين بيسي إلى الأبد.

 لم أكن أرغب في ذلك لعدد من الأسباب الوجيهة: كانت بيسي أكبر مني سنًا بقليل ، وكانت بدينة وليست جميلة جدًا ، ويمكنها إعطاء دروس غ*ية لأعمدة السياج. بالإضافة إلى ذلك ، كنت أعلم منذ البداية أنها كانت أكثر جنونًا من شخص هائج. وفوق ذلك ، فإن الانجذاب إليها يعني أنني ربما أكون عالقًا حول شادرون. أخذ ذلك وعاء التبول المبطن بالفراء - كان علي أن أخرج من هناك. لكنني قررت أنه يجب أن أفعل ذلك بعناية ، حتى لا أفشل درجاتي واعتماداتي للسنة التي كنت أقضيها في المدرسة هناك. بعد التفكير في الأمر قليلاً ، بدأت أدرك أنني بحاجة إلى بعض العجلات. كان هذا العمل المتمثل في التنقل عن طريق الإبهام والعرق والحافلات غير مريح إلى حد كبير ويمكن أن يجعل الأمر صعبًا عندما ذهبت لأهرب. كنت أحسب أنني سأختفي في وقت ما ، وكان من الأفضل أن أفعل ذلك وفقًا لجدولي الزمني الخاص. 

** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

لحسن الحظ كانت سيارات ما بعد الحرب الجديدة تخرج. في البداية ، كانت الـ 46s في الغالب عبارة عن 42 لأن أدواتهم قد تم دفعها إلى الجانب عندما بدأت مصانع السيارات في الإنتاج الحربي ، وتم تشغيل نفس الأدوات مرة أخرى لإنتاج السيارات بسرعة. لكن السبعينيات كانت جديدة ، وكان الكثير من الناس يحلمون منذ سنوات بالسيارات الجديدة.

هذا يعني أن بعض المضاربين القدامى الموثوقين كانوا رخيصين جدًا ، ولا يمكنك الحصول على أي شيء لهم في المقايضة.كان لدينا هذا الفتى العجوز في المحطة بين الحين والآخر والذي كان قد اشترى ناشًا جديدًا نتنًا جديدًا في الخريف الماضي. كان لديه سيارة فورد كوبيه من طراز 37 كان قد اشتراها جديدة وقام برعايتها طوال فترة الحرب. كان يحتوي على ام ام اس ايه- ، ولم يكن الناس سعداء للغاية معهم لأنه كان ضعيفًا بالنسبة لسيارة كبيرة مثل الكوبيه. لن يعطيه التاجر أي شيء من أجل المقايضة ، لذلك كان جالسًا في فناء منزله وعليه لافتة للبيع ، وكان لديه ملاحظة عالقة على جدار محطة كونوكو أيضًا.

 حسنًا ، حدث في يوم من الأيام أن أسأله عن ذلك ومدى رغبته. قال إن زوجته كانت على مؤخرته لإخراجها من الفناء ، ويمكنني الحصول عليها مقابل خمسة دولارات إذا أردت ذلك. ركبت معه رحلة إلى منزله ونظرت إليه. كان علينا أن ندفعها لتبدأ منذ نفاد البطارية. لم تكن تعمل جيدًا وكانت تنفث بعضًا من دخان الزيت ، لكنني اعتقدت أنه إذا تم تشغيلها على الإطلاق ، فستكون قيمتها خمسة دولارات ، لذلك أعطيته المال وأعدته إلى المحطة. 

أجريت مناقشة مع هومر ، الصبي العجوز الذي كان يدير المحطة ، ووافق على السماح لي بالعمل هناك في المساء عندما لم أكن في الخدمة إذا كنت سأساعد الرجل المناوب إذا كان مشغولاً. لقد وصلت إلى الأمر ، أن فورد القديمة كانت بحاجة إلى الكثير من العمل. كان بها الكثير من الأميال ، حوالي تسعين ألفًا ، وفي تلك الأيام كان ذلك كثيرًا. الشيء المهم هو أن المحرك يحتاج إلى أن يتمزق على طول الطريق وإعادة بنائه. ومع ذلك ، لم يكن محركًا معقدًا ، ولن يكون المحرك الأول الذي أفعله. على مدار الأسبوعين التاليين ، قمت بتدمير المحرك بالكامل ، ووضعت حلقات ومحامل جديدة ، وأرضي الصمامات وأشياء من هذا القبيل.

 اضطررت إلى إنفاق بضعة دولارات على الأجزاء ، لكنها كانت تستحق ذلك. كانت الإطارات الموجودة عليها رقيقة مثل المناديل الورقية. لقد انتهينا للتو من تقنين الإطارات ، لذلك كان الناس يتاجرون في إطارات قديمة سيئة على إطارات جديدة ، لكن في بعض الأحيان كنت أقوم بإخراج واحدة من سيارة لم تكن سيئة للغاية ، وبحلول الوقت الذي قيلت فيه الأشياء وفعلت ، كان لدي أربعة الاطارات المستعملة لائقة جدا على ذلك. بحلول الوقت الذي انتهيت فيه من ذلك ، ربما كان لدي خمسة وعشرون أو ثلاثون دولارًا ، وكان من الممكن أن يساوي مائة للشخص المناسب. لقد قمت بقيادة تلك السيارة لسنوات وقطعت الكثير من الأميال عليها ، ولم أواجه الكثير من المتاعب معها.طوال الوقت الذي كنت أعمل فيه على السيارة ، كنت أبحث عن مكان آخر لأذهب إليه في المدرسة.

 لقد حالفني الحظ وحصلت على مساعدة العديد من الأشخاص في الحرم الجامعي ، وكتبت الكثير من الرسائل. لقد استأجرت صندوق بريد في المدينة حتى لا تعرف بيسي أنني كنت أنظر حولي ، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الفصل الدراسي ، كنت قد استقرت جيدًا في كلية المعلمين في ولاية ميلووكي. لم يكن ميلووكي شيكاغو تمامًا ، لكنه كان قريبًا جدًا ، ومن مسافة شادرون ، لم يكن هناك فرق كبير. 

** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

في النهاية ، قررت أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على الاختفاء من بيسي - على الأقل كان علي أن أقول لها وداعًا بطريقة ما. لم أكن على وشك إخبارها بالحقيقة ، رغم أنها كانت تقودني إلى أعلى. قررت أخيرًا أن الكذب هو أفضل جزء من الشجاعة. في اليوم التالي لانتهاء الفصل الدراسي ، أخبرتها أنني سأعود إلى هارتفورد وأرى ما إذا كان بإمكاني تصحيح الأمور مع أهلي وأخي ، وقد أضطر إلى البقاء والعمل في المزرعة لفترة من الوقت ، لذلك لم أكن أعرف متى سأعود. قالت إنه لم يكن من الجيد حقًا أن أكون غاضبًا مع عائلتي ، وربما كانت فكرة جيدة بالنسبة لي أن أذهب ، لذلك كان لدينا لفة وداع طويلة على مهل في التبن وانطلقت في الطريق. بالطبع لم يكن هناك من طريقة للذهاب إلى هارتفورد. في الواقع ، كان أقرب ما حصلت عليه في -20 ، حوالي خمسين ميلاً. لم اسرع. لم يكن الطريق بهذه الروعة ، ولم أكن في عجلة من أمري. إلى جانب ذلك ، لم تكن فورد بهذه السرعة ، وكنت لا أزال أقوم بتحطيم المحرك المعاد بناؤه. بطريقة ما كنت آسف لمغادرة شادرون - لقد قضيت وقتًا ممتعًا هناك ، وتعلمت الكثير ، وقد غيرت مجرى حياتي حقًا. وهذا لا يشمل كل الجنس الجيد ، وفي الغالب كان جيدًا جدًا. أتذكر القيادة عبر بلد ودهشت من حقيقة أنني اضطررت لممارسة الجنس مع ام ام اس جيدًا ثلاثمائة مرة على الأقل وربما أكثر من ذلك ، وليس بالمطاط ، بالطبع. كيف أنها لم تحمل أمرًا يتجاوزني ، وأعتقد أنني كنت غ*يًا جدًا بشأن ذلك.

 ثم ، من ناحية أخرى ، إذا كانت قد مارست الجنس مع ميل الأخرى بقدر ما ضاجعتني وما زلت لم يكن لديها أطفال ، فربما لم تستطع إنجابهم ، وربما كان لذلك علاقة بكيفية كونها مجنونة جدًا.لكن لم يعد الأمر مهمًا. كان شادرون قد غاب عن الأنظار منذ فترة طويلة في مرآة الرؤية الخلفية لفورد وكنت متجهًا إلى شيكاغو. لم أذهب إلى شيكاغو من قبل ؛ كانت أكبر مدينة زرتها على الإطلاق هي سان فرانسيسكو ولم أكن هناك منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لم يكن لدي الكثير من المال في جيبي ، إلا أنني قمت ببعض الأشياء التي كنت أرغب دائمًا في القيام بها ، كما رأيت لعبة ام اس ايهs ، وقررت أن أرى كيف يعيش النصف الآخر ويشتعل لعبة

. لقد كانت أول أل**ب كرة احترافية رأيتها على الإطلاق ، ويجب أن أقول إن المذيعين في الراديو جعلوها تبدو أكثر إثارة مما كانت عليه في الجسد. صادف أن لاحظت نشرة إعلانية تفيد بأن الأقزام ستعمل في سولدجر فيلد ، لذلك ذهبت وحصلت على تذكرة مدرج.

لقد تساءلت نوعًا ما عما إذا كان فرانك أو سبود قد يكونا موجودين ، لكنهم لم يكونوا كذلك. كانت تلك الحشرات الصغيرة ممتعة للغاية لمشاهدتها ، واعتقدت أنني قد أرغب في قيادة واحدة في وقت ما إذا أتيحت الفرصة. لقد أمضيت بضعة أيام فقط في شيكاغو في ذلك الوقت ، حيث أدركت أنه سيكون لدي الكثير من الفرص للقيام بذلك لاحقًا. أخيرًا ، ركبت سيارة فورد وتوجهت إلى ميلووكي. قمت بتسجيل الوصول في الكلية واكتشفت أن كل شيء على ما يرام بالنسبة لي ، وأنه يمكنني الحصول على غرفة نوم وشحنها إلى ام ام اس

. المشكلة الوحيدة هي أن المدرسة لم تبدأ حتى نهاية شهر أغسطس وكانت الآن في منتصف شهر مايو. 

** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

لم تكن هذه مشكلة حقيقية. لقد وجدت منزلًا داخليًا وحصلت على غرفة. لم يكن هناك أي سؤال حول إفساد صاحبة الأرض هنا ؛ كانت أكبر من الله ، قبيحة مثل الجحيم وع***ة سيئة في أحسن الأحوال ، لكن المكان كان رخيصًا. من هناك ، بحثت قليلاً وحصلت على وظيفة ، هذه المرة بدوام كامل ، كعامل في محطة وقود وميكانيكي. كل هذا عمل بشكل جيد ؛ كنت أ**ب مالًا أكثر مما كنت أ**به في شادرون ، وبينما كانت الغرفة والطعام أكثر ، لم يكن كل هذا أكثر من ذلك بكثير.كان ميلووكي في صيف عام 1947 مكانًا لائقًا جدًا. كان لديه فريق برورز ، الذي كان فريقًا ثانويًا في ذلك الوقت ، لكنه فريق جيد جدًا. كان هناك مساران للسباق بالقرب من خطوط الترام التي كانت تدير أقزام وسيارات سباق ، وفي بعض الأحيان قضبان ساخنة وسيارات معدلة. لم أذهب إلى أي سباق كل أسبوع ، لكن في كثير من الأحيان كان يكفي للاستمتاع به أكثر مما كنت أستمتع به في لعبة البيسبول. كان منزل إقامتي على بعد مبنيين فقط من الشاطئ ، وكنت أذهب إلى هناك من حين لآخر لأفحص السيدات الشابات بملابس السباحة الخاصة بهن ، الأمر الذي كان دائمًا ممتعًا. وبالطبع ، كان هناك ما اشتهر به ميلووكي حقًا:

 و ام ام اس ام اس و ومجموعة من مصانع الجعة الأخرى. كان هذا لا يزال في زمن بيرة النيكل ، وبينما لم أشرب من مؤخرتي أبدًا ، فقد استمتعت بتناول اثنين أو ثلاثة من وقت لآخر. إذا لم يكن هناك أي شيء في ميلووكي كان يثير اهتمامي ، فإن نورث شور لاين كانت تدير قطارات بين المدن إلى شيكاغو كل ساعة ، وسط مدينة ميلووكي إلى وسط مدينة شيكاغو في تسعين دقيقة. وإذا لم يكن هناك أي شيء يثير اهتمامي في شيكاغو ، فقد كنت محظوظًا تمامًا.

 أعتقد أنه في ذلك الصيف اكتشفت أنني حقًا فتى ريفي. بينما يحلم الكثير منا نحن الأطفال في أماكن مثل هارتفورد بأماكن أكبر مثل شيكاغو ، إلا أن الأحلام في بعض الأحيان لا ترقى إلى مستوى الواقع. كانت شيكاغو قذرة - كان الهواء متسخًا بشكل خاص من مصانع الصلب.

كان هذا لا يزال عصر القطارات البخارية ، ومهما كانت المحركات البخارية جميلة ، فإن حقيقة الأمر هي أنها فجرت الرماد في كل مكان ، وأي مكان بالقرب من خط سكة حديد كان سيصبح متسخًا - وكانت شيكاغو أميال أكثر من خط السكك الحديدية لكل ميل مربع من أي مكان يمكنني التفكير فيه. كان المكان مزدحمًا ، وكان الكثير من الناس المزدحمة به من الأشخاص الذين لا تفضل التواجد حولهم. تم الجري وضرب الكثير منه. ربما كان هناك الكثير من الفرص ، لكن في بعض الأحيان تساءل الشاب الريفي في ذهني عما إذا كان الأمر يستحق الثمن.مر الصيف بسرعة. سرعان ما حان الوقت للانتقال إلى المسكن في ولاية ميلووكي. ما زلت لا أمتلك الكثير من الأشياء ، وما كان من الممكن أن يتناسب مع مقعد ام ام اس ايه' ام اس ايهle بشكل جيد مع وجود مساحة متبقية. اتضح أن رفيقي في السكن كان رجلاً اسمه هيرم تشولام. كان طبيبًا بيطريًا مثلي ، أكبر بسنة أو سنتين. كان قد تزوج فتاة قبل أن يتوجه إلى المحيط الهادئ في عام 1943.

 من القصص التي أخبرها أنها يجب أن يكون لديها الكثير من أذواق بيسي ، وتمرنهم على التسكع حول. رايلي حيث كان لديها بعض العمل. اكتشف هيرم ذلك من شخص قابله في الفلبين ، وعندما عاد إلى الولايات ، كان الفراء سيئًا للغاية. لقد كان محظوظًا لأنه لم يدخل السجن ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى يفكر في الذهاب إلى الكلية. 

** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كنت أنا وهيرم جادين جدًا بشأن الدراسة ، ولكن عندما حان الوقت لوضع الكتب جانباً وأخذ قسط من الراحة ، كان أكثر من مستعد لتعويض الوقت الضائع. كانت البيرة وفيرة في ميلووكي ، وعلى الرغم من أنها كانت رخيصة ، كان عليك أن تكون غ*يًا جدًا لتعتقد أنك ستشرب البلدة جافة ، لذلك ركز على قضاء وقت ممتع ، بدلاً من محاولة الانزعاج.

 بالنسبة لرجل ليس كل هذا المظهر الرائع ، فمن المؤكد أن لديه موهبة في العثور على فتيات يرغبن في الذهاب إلى الفراش معه ، وكل ما كان علي فعله هو التسكع معه لالتقاط بعض بقايا طعامه. كان بعضهن من النساء اللواتي يتمتعن بمظهر جميل ، لكن بصراحة لم أجد واحدة منهن بذلت الجهد الذي بذلته بيسي. في الخريف ، كان الرجل الذي يدير محطة الوقود حيث كنت أعمل يزداد انزعاجًا من حقيقة أنني كنت طالبًا جامعيًا واضطررت إلى حضور الفصل عندما كان يريدني أن أعمل. ذات يوم دخلنا في مباراة صراخ وخرجت منها.

 أدى ذلك إلى قطع الحفل قليلاً منذ أن عدت إلى العيش على القليل من المدخرات التي أملكها ، لكن بعد فترة وجيزة جئت بوظيفة لملء ستين في حانة البيرة ، وغسلها ، ومسح الأرضية وتنظيف المراحيض. كان علي أن أفعل ذلك قليلاً لأنه كان حانة شليتس ، وفي رأيي كان شليتز أسوأ ما في ميلووكي الأربعة الكبار - تنظيف البول والتقيؤ ليس متعة حقيقية ، وتسببت تلك الجعة في الكثير منها. كانت هناك ميزة واحدة لهذه الوظيفة ، فقد كانت أكثر دفئًا من ضخ الغاز خلال شتاء ويسكونسن ، لذلك بقيت معها حتى اشتد حرارة الطقس ، ثم استقلت وحصلت على وظيفة أخرى لضخ الغاز.

كانت فصولي في ولاية ميلووكي جيدة جدًا. لم أكن طالبًا في المستوى الأول ولكنني كنت بالقرب من قمة صفي. ما زلت لا أعرف ماذا أريد أن أفعل عندما تخرجت من الكلية ، لكنني قررت المضي قدمًا والعمل من أجل أن أصبح مدرسًا في المدرسة الثانوية في الدراسات الاجتماعية والتاريخ وما شابه ذلك ، حيث كان لدي القليل من الموهبة والاهتمام. مرة أخرى في تلك الأيام قبل أن تصبح نقابات المعلمين قوية جدًا ، لم يكن كل هذا العمل رائعًا من حيث المال ، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر كان في الداخل ونظيفًا في الشتاء. لقد حصلت على إجازة من المدرسة لمدة ثلاثة أشهر في الصيف ، وهو الوقت الذي اعتقدت أنه يمكنني استخدامه لأشياء أخرى.