الفتى العجوز (صيف 1945)

1945 لقد سمعت الكثير من الناس يقولون إن الخمسينيات كانت مملة وباهتة ولم يحدث الكثير منها ، في حين أن الستينيات والسبعينيات كانت السنوات العجيبة. بقدر ما أشعر بالقلق ، فهي مليئة بالحماقة. في كتابي ، كانت الخمسينيات ، ولا سيما أوائل الخمسينيات ، عصرًا ذهبيًا ، وقتًا كان كل شيء ممكنًا ، وبدا أنه لن يختفي أبدًا ؛ الستينات والسبعينات كانت مملة كالجحيم. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * كانت الحياة جيدة في تلك الأيام. بالطبع ، عندما نتحدث عن أي "أيام قديمة" ، تكون الحياة دائمًا جيدة ، لكن بالنظر إلى الوراء من هذه المسافة ، كانت الحياة جميلة بشكل خاص. كان ذلك قبل الطرق السريعة ، لذلك عندما ذهبت إلى أي مكان استغرق الأمر وقتًا أطول ، لأن الطرق الرئيسية كانت تسير ببطء عبر كل بلدة صغيرة. ولكن نظرًا لأننا كنا نسير أبطأ ، كانت هناك دائمًا أشياء مثيرة للاهتمام لرؤيتها على طول الطريق ، ولد*ك فرصة لرؤيتها ، بدلاً من مجرد النظر إلى ضبابية حقول المزرعة أثناء محاولتك تفادي التعرض للدهس قبل مرور نصف النهائي. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * كان ذلك قبل أيام سلاسل الوجبات السريعة ، لذلك عندما توقفت بحثًا عن شيء لتأكله ، كان كل شيء دائمًا مختلفًا قليلاً ؛ كان هناك شعور بالمغامرة عند التوقف عند طريق غريب. كان ذلك قبل أن تخوض الليدي بيرد جونسون الحرب ضد اللوحات الإعلانية ، لذلك كان هناك الكثير من الفردية على طول الطريق. يتحدث الناس بحنين إلى الماضي عن أشياء مثل لافتات "بورما-حلاقة" ؛ لقد امتلكناهم حقًا ، وكان بعضهم جيدًا جدًا. نعم ، كانت هناك لوحات إعلانية في كل مكان ، على الأقل على الطرق الرئيسية. كان بعضهم قبيحًا جدًا ، لكنهم قدموا لك شيئًا لتنظر إليه وأنت تقود سيارتك. الأهم من ذلك كله ، أنه عاد قبل أن يترسخ التلفزيون حقًا. لم يكتف الناس بالاستقرار أمام الصندوق وضبطوا العالم ؛ لقد صنعوا وسائل الترفيه الخاصة بهم وكانوا جزءًا من الأشياء. خرجوا وخرجوا كعائلات. على الرغم من أن الغاز كان خمسة عشر سنتًا للغالون ، كان متوسط الدخل السنوي حوالي 3000 دولار ، لذلك غالبًا ما لا يذهب الناس بعيدًا. كانت متعة ، مناسبة خاصة ، أن تذهب إلى لعبة الكرة ، أو لمشاهدة فيلم ، أو إلى السباقات. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * نعم ، خاصة بالنسبة للسباقات. لن أقول إن كل بلدة صغيرة لديها طريق سريع ترابي صغير خاص بها ، ولكن كان هناك الكثير منها حولها. أضف إلى ذلك مسارات الخيول في كل مكان تقريبًا ، حتى حقول البيسبول أو مراعي القش كانت من بين الأماكن التي يمكن أن تسمع فيها ام ام اس ايه صغيرًا أو ام ام اس ايه-60 في قزم ، أو ام ام اس ايه أكبر ومحركات أخرى أكبر في سباقات السرعة والتعديلات ، وليس من أجل أذكر السيارات من كل وصف. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * في الأماكن الكبيرة مثل شيكاغو ، يمكنك مشاهدة السباقات كل ليلة من أيام الأسبوع. كان القبول خمسة وعشرين أو خمسين سنتًا ، وكان كل من النقانق والبوب عشرة سنتات لكل منهما. يمكنك اصطحاب فتاتك والحصول على موعد ممتع حقًا مقابل بضعة دولارات. ظهرت موسيقى الروك أند رول خلال هذه الفترة ، وإحدى الأغاني التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجميع هي أغنية هانك ويليامز " ، " ، حيث يتحدث الشرير عن إخراج فتاته في سيارته الساخنة ام ام اس ايه مع فاتورة من دولارين. ربما كانت السباقات التي كانوا ذاهبون إليها. في بعض الأماكن ، كان هناك سباقات مرة واحدة في الأسبوع ، أو في بعض الأحيان مرة واحدة في الشهر. وفي حالات أخرى ، كان حدثًا كبيرًا عندما جاءت جمعية إلى المدينة ؛ قد يحدث مرة واحدة فقط في السنة ، أو حتى في كثير من الأحيان. بعد ذلك ، سيصبح مسار الخيول المحلي الصغير هذا أو كرة الماس أو مرعى البقر مكانًا للسحر ، مع هدير المحركات ، والغبار المتطاير ، والدوران والحطام ، والإثارة والقشعريرة - أشياء من شأنها أن تقطع شوطًا طويلاً نحو إضفاء الحيوية على يوم عادي. - بلادة يوم. في فترة ما بعد الظهيرة أو المساء ، سيكون هناك إثارة ، شيء نتطلع إليه ، شيء يجب تذكره - بعض الأوقات كانت لتتذكرها مدى الحياة. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * في صباح اليوم التالي ، كان المتسابقون يذهبون إلى مكان ما ، فوق التل ، البلدة التالية ، بلدة على بعد مئات الأميال ، في مكان آخر بدا ساحرًا لمجرد أنه كان في مكان آخر. كان لا يزال لديهم محركات بخارية في الكثير من القطارات في تلك الأيام ، وكانت صافرة البخار تدعوك بطريقة لم تفعلها أبواق الديزل الهوائية أبدًا ، مما يدعو إلى رغبتك في رؤية ما كان موجودًا في المسارات. كان المتسابقون يعرفون ما كان هناك ، هنا وهناك وفي كل مكان آخر - مسار ترابي آخر ، مدينة صغيرة أخرى بها أشخاص يريدون معرفة شكل مكان آخر ، مجموعة أخرى من الكبائن السياحية الرديئة - وأحيانًا ، ليس كل هذا في كثير من الأحيان ، أخرى صغيرة -فتاة المدينة مع أحلام الرومانسية والمغامرة. لقد كانت حياة صعبة - متربة ، وخطيرة ، وبدائية ، بلا مكان لتسميه بنفسك ، ووجبات يتم تناولها بسرعة ، ولم يكن هناك ما يكفي من المال. لقد عشنا بعنف ، لكن معظمنا كانوا من المحاربين القدامى وعرفنا كيف نعيش بقسوة منذ أن فعلنا ذلك لفترة من الوقت. كان البعض منا أطفالًا من ال**اد كما كنت ، ولم نكن نعرف شيئًا ما عدا قسوة ، لذا فإن أشياء مثل الحصول على وظيفة ، والاستمتاع ، ورؤية العالم جعلت الأمر يبدو كما لو كنا نتمتع به أيضًا. لم أكن لأتداولها مع العالم ، ولن أتبادل الذكريات مع العالم أيضًا. قابلت لأول مرة فرانك بلي**تر في أوكيناوا ، في ربيع عام 1945 بينما كانت المعركة لا تزال مستمرة. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * مرة أخرى في تلك الأيام ، كانت الحكومة ستخرجك من المدرسة الثانوية مباشرة إذا كان لدى مجلس المسودة المحلي حصة للاجتماع. أعتقد أنه في ربيع عام 1944 لابد أن لوحة مشروع مقاطعة فريمونت كانت تقوم بكشط قاع البرميل لأن اسمي خرج منها. كنت في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت ، ولقول الحقيقة كنت أتطلع إلى التخرج ثم الالتحاق بالخدمة - بدا لي أن مغامرة العمر كانت موجودة وكانت تمر بي. من نواح كثيرة كنت على حق - بالنسبة للكثيرين منا ، وربما حتى معظمنا ، كانت الحرب العالمية الثانية مغامرة العمر. بقدر ما يمكن أن نقول أن الحرب لن تستمر لفترة أطول – ربما عام أو عامين ، إذا كان ذلك ، والكثير منا أراد أن يكون جزءًا منها. لم نسمع الكثير عن الحرب ، فقط قليلًا في الراديو ، الذي استمعت إليه أنا وأفراد عائلتي في معظم الليالي ، من مجلة لايف ، التي لم نصل إليها في المنزل ، لكنني قرأتها في المدرسة أحيانًا ، والنشرة الإخبارية عندما ذهبنا إلى المدينة لمشاهدة فيلم ربما مرة واحدة في الشهر. عندما وصلت مسودة الإشعار ، علمت من الصحيفة المحلية أنه يمكنني الحصول على تأجيل يستمر حتى تخرجي ، لكنني لم أرغب في الانتظار. نظرًا لأنني علمت أن المدرسة ستمضي قدمًا وتخرجني مع الفصل على أي حال ، فقد تقدمت وأبلغت. لم يكن أي من أمي أو أبي مجنونًا جدًا بالفكرة ، ولكن مع وجود هذا الإشعار في يدي ، لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يقولوه عنها. بالنسبة لي ، عند الخروج من مقاطعة فريمونت ، كانت نبراسكا بمثابة صفقة كبيرة مثل الذهاب إلى الحرب. مثل الكثير من الأطفال في المدن الصغيرة ، كنت أرغب في الخروج. أردت الموسيقى والمرح والمال ومغامرة العيش في مدينة ، ولا أقصد أوماها أيضًا.الآن ، كان والدي قد مر بالحرب العالمية الأولى ، وقد قال لي شيئًا واحدًا: حاول البقاء بعيدًا عن المشاة ؛ إنهم يعيشون مثل الكلاب ويموتون مثلهم أيضًا. اعتقدت أن هذه كانت نصيحة جيدة جدًا ، كما لو كان لدي الكثير لأقوله عنها. كما اتضح ، قرر الجيش أن يصنع مني ميكانيكي جيب ، ثم أرسلني إلى سلاح الجو بالجيش ، الذي أرسلني إلى قاعدة في غرب كنساس ، والتي كانت تشبه المنزل إلى حد كبير على الرغم من أنها كانت أكثر تملقًا وبها عدد أقل من الأشجار. عملت في الغالب على سيارات الجيب طوال شتاء 44 و 45. كان الجو باردًا هناك في السهول المرتفعة ، وكانت هناك أوقات أتمنى فيها بالتأكيد أن أكون أكثر دفئًا ، وشعرت أنني أود أن أكون قريبًا من الحرب. ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * في أوائل ربيع عام 45 ، سقطت ضريبة ، جمعت القوات للذهاب إلى مكان آخر ، لم يقولوا أين. بحلول ذلك الوقت ، أدركت أن أي شيء كان أفضل من كانساس ، وبدا أن الحرب ستنتهي ، لذلك عندما نزل اسمي كنت سعيدًا تمامًا. وضعونا في قطار جنود في نورث بلات متجهين إلى الساحل الغربي. بحلول هذا الوقت من الحرب ، لم يكن لديهم عدد كافٍ من سيارات الركاب العادية للتنقل ، لذا وضعونا على ما أطلقوا عليه اسم جندي نائم ، والذي كان مجرد عربة بو** قديمة مع بعض الأسرّة الصلبة التي تم بناؤها تقريبًا. شعرت وكأنني مجرد متشرد بينما كنت أركب عربة الصندوق القديمة غربًا ، عبر جبال روكي وعبر صحراء ، ثم عبر ممر وأسفل إلى سان فرانسيسكو.تم أخذنا مباشرة إلى سفينة جنود وسارنا على متنها. لم يكن ذلك كثيرًا من المرح ؛ لقد حشرنا هناك ستة ارتفاع وكان كل ما يمكننا القيام به هو البقاء في أسرّة لدينا أو الانتظار في طوابير الطعام التي جرفت في جميع أنحاء السفينة واستغرقت ساعات للعمل في طريقك. كنا حوالي أسبوع في طريقنا إلى هاواي ، حيث هبطوا بنا.