((((((قصة توبة بنت من بنات الهوى)))))
الحلقة العاشرة
شعرت براءة بتعب فى قدميها من كثرة الصلاة فانهت صلاتها وجلست مكانها وعاد الخوف اليها وارتجاف جسدها وزوغان عينيهاظلت تتلفت لعل شئ يزحف اليها انفاسها مليئة بالرعب وذاد فوق ذلك جوعا يقطع معدتها ..هل سيتركونها هنا الى الابد؟ تذكرت كيف كانت تعيش بامان فى طنطا مع الشيخ اسلام ووالدته فاطمة وزوجته ايات التى استطاعت بروحها الحلوة واخلاقها ان تجعلها تحبها كانت تستيقظ معهم قبل الفجر بساعة لصلاة قيام الليل وقراءة بعض ايات القران والابتهال ثم يذهب اسلام الى المسجد وتصلى ايات وفاطمه وبراة صلاة الفجر جماعة ثم يجلسوا مكانهم لا يتحركون يذكرون الله حتى تشرق الشمس وعندما سالت براءة ايات فى ذلك
براءة .....ايات هو احنا مش صلينا الفجر ليه بنقعد نذكر ربنا بعد الصلاة ومنكلمش حد
ايات بابتسامه حلوة منيرة ....بصى ياستى فى حديث للرسول عن ابن عمر قال ...قال رسول الله ان من جلس بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى تشرق الشمس ويصلى ركعتين كتبت له عمرة وحجة تامة تامة..###..
براءة....عليه الصلاة والسلام
سهير على.....
ومن ساعة الشيخ اسلام قالنا الحديث ده واحنا بنطمع فى الثواب....اشياء كثير كثيرة تعلمتها فى هذا البيت ....وفى يوم ذات صباح وكانوا فى المطبخ نزلت ايات وهى غاضبة وعندما سالتها فاطمة مابها.
قالت ايات......اسلام ياماما زعلان منى
فاطمة..... ليه يبنتى بعد الشر في ايه؟
ايات اصلو اصلو سمعلى الجزء ال طلب منى احفظه ولقانى محفظتش منه غير نصه بس قلتله معلش حتيجى المرة الجاية حتلاقينى حافظاه مكلمنيش وسابنى ومشى???
فاطمه .....معلش ياايات اول ما يجى صالحيه هو قلبه ابيض ومش حيهون عليه
سهير على......
سمعت براءة ذلك الحوار الدائر بين ايات وفاطمه فشعرت بالحسرة على حالها ليه ميكونش ليا انا كمان زوج صالح ياخا**نى لو مالتزمتش يذكرنى دايما بالله وبالواجبات ال عليا نحو دينى يساندنى ويقوينى ويرجعنى لو حودت شمال ييااااااارب اكرمنى بالانسان ال ياخد بايدى للجنه ولطريقك المستقيم .
سهير على.....
وصالح اسلام زوجته بعد وعد منها ان تحفظ الجزء الذى حدده لها اسلام ...وساعدت ايات براءة فى حفظ بعض صور القران القصيرة حتى تصلى بهم .....هكذا مرت الايام الست فى عبادة وثقافة دينة وذكر الله
واضطرو ان يعودو الى القاهرة حتى يكمل اسلام انتدابه
وطلبت براءة من فاطمة ان تذهب الى شقتها لجلب بعض الاغراض التى تحتاجها وووياليتها ماذهبت فكان اسامة واضع رقابة على البيت ولمح المراقب براءة وهى تدخل مع رجل شيخ وامراءة فبلغ اسامة بما رأه.....فاستدعى اسامة قوة وذهبت لبراءة شقتها وجذوبها بالعنوة والتى تفاجات هى بهم رجال اشداء يقتحمون الشقه ويقولون لها بصوت غليظ يلا معانا
براءة والمفاجاة اعتصرت قلبها اااانتو ميين وعايزين منى ايه؟
واحد منهم......يلا يبت انجرى قدامنا من سكات......وكان اسلام فى ذلك الوقت فى المسجد وفاطمة نائمه فلم يعلما بما حدث
سهير على.....
اصطحبوها فى السيارة ووضعو على عينيها عصابة سوداء حتى شعرت بالسيارة تتوقف. قلبها ينبض بخوف شعرت بيد تسحبها خارج السيارة وتجبرها على المشى تمشى كانها عمياء حتى وجدت نفسها تقف فجاة وينزع عن عينيها العصابة ابصرت اسامة يجلس على مقعد واضعا قدم على قدم ويبتسم بغرور وبثقة .....راته ينهض ويقترب منها ف*جفت قدميها يقول بصوته الساخر المتوعد ايه ياحلوة كنتى فين ؟
براءة ..............
اسامة ......ايييه مش عارفة كنتى فين ؟
براءة ....كككنت تعبانه ؟
اسامة وهو يلف حولها .......امممممم كنتى تعبانه ....ومتصلتيش ليه بيا تقوليلى
براءة............. كنت عايزة ارتاح ششوية
اسامة ..... طيب ياحلوة بقى جهزى نفسك عشان الباشا عايزك وعمال يسأل عليكى
صعقت لهذا الطلب هههل ستعود مرة اخرى للعهر ؟ بعد ان من الله عليها وطهرها وتاب عليها .........يا اسامةبيه ااانا انا توبت ومش عايزة ارجع تانى
هههههههههههههههههههههههههه ضحكة طوييييبلة ساخرة اطلقها اسامة جعلت الحجرة وكل شئ يهتز ..... ثم **ت والضحكة هدات .... قلتى ايه يمكن ودانى خانتى وسمعت غلط سمعينى تانى كده
براءة??????
اسامة. اه والله دانتى غطيتى شعرك اهو ولبسه طويل وواسع وكان يلمس ثيابها وهو يتحدث فيقشعر جسدها وتحمى ص*رها بيديها فنزع حجابها عنها بقسوة فاشرق شعرها وفرد اشعته على كتفيها فجذبها من شعرها وهى يهز رأسها يمينا وشمالا ...انتى فاكرة ياروح امك ان ربنا خلق الجنة عشان خاطرك والجنة فاتحالك ابوابها فووووقى ياختى ربنا مش حيسامح واحدة صايعة نامت مع كل رجالة الدنيا وليها افلام ثقافية ظل يمرممط فيها وهى تتاااوه وتتالم ....
سهير على....
يلا ياختى حتجهزى نفسك قدامك ساعة ميعادنا مع الباشا ....ثم تركها واغلق عليها الغرفة من الخارج بالمفتاح ..
انهارت براءة وظلت تبكى بكاء مرير لا تعلم ماذا تفعل ؟ يااااارب دبرنى يااارب يااارب اعمل ايه بعد ما رجعتلك عايزين ياخدونى منك خليك معايا يااارب ابوس ايدك ارججججووووك بحق حبيبك محمد
وجدت الباب يفتح وتدخل بنات حتى يساعدوها فى التزين لمقابلة الباشا وهو رجل من كبار الدولة لا يستطيع احد ان يقول له لا حتى اسامة نفسه لا يستطيع ان يقف فى وجهه .....اصبحن كالتمثال الذى لا يتحرك والبنات تعمل كانهم يجملون تمثالا لا روح فيه تدعو بداخلها ان ينقذها الله ولا تتلوث بعد ان تذوقت الطهارة .....توقفت عن ذكرياتها فجاة وهى تنظر برعب لتلك الزواحف التى تزحف تجااااها عقربتان تزحفان ببطء ناحيتها وكانهما يتربصان بها لينقضا عليها
ترى من سينقذها؟
يتتتتبع.......سهير على
(((قصة توبة بنت من بنات الهوى))))
الحلقة ال 11
تطلعت برعب الى العقربتين اللاتى تتقربا منها ارادت ان تنهض من موضع صلاتها لكن الخوف قيدها ولم تستطع وجدت نفسها ترتعش ماذا تفعل فلمحت القالب الذى تيممت به فسمت الله وبيد مرتعشة التقطته وض*بتهما واحدة تلو الاخرى ظلت تبكى من الخوف وهى تنظر للعقربتين وكانهما سوف يزحفان ويلدغاها .بصعوبة قامت وابتعدت واتجهت نحو الباب تطرق عليه باستغاثة
براءة ....افتحووووووا افتحولييييي حرام عليكم وعيناه تنظر على العقربتين افتحواااااا بقى يدها تطرق الباب ورقبتها تنظر خلفها كأن كل العقارب والثعابين سوف يظهرون الان وفتح الباب فاصدمت بص*ره ترتعش من الخوف وتنظر خلفها تريد ان تخرج ...وجدته هو امجد جسدها يرتعش فى حضنه ....وعيناها تتوسله اارجوك خرجنى من هنا ارجوووك ثم تهاوت فتلقاها بيديه ثم مال بجزعه وحملها وذهب بها الى حجرة فى الطابق الاول خصصت للخدم ووضعها على الفراش..ثم نادى على سناء الخادمه
امجد ....سنااااء انتى يال اسمك سنااااء
تاتى وهى ترقض وتقول بسرعه.....ايوة يابيه انا اهوا
امجد ......اتصلى بالدكتور وائل يجى ويشوفها واهتمى بيها فاهمة
سناء .....مين دى ييبيه؟
امجد .....وانتى مالك روحى نفذى ال قلتلك عليه وبس وانا رايح الشغل وابقى اتصلى بيا وقوليلى الدكتور ايه؟
سناء. ....حاضر حاضر فريرة يبيه
واتصلت سناء بالطبيب واتى وفحصها وقال انه انهيار نتيجة خوف او قلق وانها ضعيفة والمفروض يهتمو بغذائها .....اتصلت سناء بامجد وبلغته بما قاله الطبيب فطلب امجد منها ان تهتم بها
سناااااااااااء انتى يال اسمك سنااااااء حمدية حمدية .....الله ايه مفيش خدم فى البيت غارو فين ظلت تنادى بصوت عالى وضيق حتى رات سناء تاتى وهى ترقض
سناااء ...ااايوة يست منار انا اهو
منار بضيق وصوت عالى......ايييه نايمة على ودانك كنتى فين ده كله وفين حمدية
سناء بخوف ....ااصل حمدية راحت الاجزاخانه تتشترة علاج ووانا ككنت جوه ممع مع
منار باستغراب .....مع مين متنطقى ؟
سناء بارتباك ...معرفش ياست هانم والله دى واحدة جت مع سى امجدوتعبت وطالبتلها دكتور
منار ....طب غورى طالعى الشنط دى فى اوضتى. اما اشوف الوحدة دى كمان تطلع ايه؟
اخرجت هاتفها وحدثت امجد
امجد عندم راى رقمها ....ربنا يستر
منار بصوت عالى .....مين يااستاذ الهانم الجوة دى وعيانه وجيبلها دكتور
امجد وهو يرفع عينيه الى اعلى فى ضيق من حديثها ....لما اجى يامنار افهمك الحكاية
منار بعصبية ......الله متقول ياامجد. انت متردد ليه
امجد بنفاذ صبر ...يوووووووه قلتلك لما اجى بقى يامنار الله ...انا حقفل عشان عندى اجتماع يلا سلام دلوقت واغلق الهاتف
وبضيق قالت ....ما شى يامجد اما اشوف لما تيجى حتقولى ايه؟ ثم صعدت الى حجرته.
اه نست اقولكم ان منار دى مراة امجد
ظلت سناء تهتم ببراءة حتى تماثلت للشفا نوعا ما ولكن الرعب لم يفارقها وتظل بين الحين والحين تنظر يمينا ويسارا وخلفها
سناء بشفقة .....مالك زى ما تكونى خايفة من حاجة........
براءة بعينان زائغة ......مفيش
سناء ....طب يلا ممكن تاكلى
براءة وقد كانت تتضور جوعا ....حاضر ظلت تاكل وتاكل حتى شبعت.
وعندما عاد امجد قى المساء وسالته منار من تكون براءة هذه
امجد .....اهدى يمنار وانا حفهمك اقعدى ياماما..
منار بغيظ .....اقعدت اهو ام اشوف اخرتها معاك ايه وظل يحكى لها ما احدث
ولكنها تركت كل حديث وانسكت بتلاببيه
منار .....نننننننننعم مرات مين ياخويا
امجد وهو يزفر بقلة حيلة. بقولك ايه منا حكيتلك كل ال حصل اهدى بقى خلينا نتصرف ونشوف حنعمل
منار .......لا بقى دى تسيبهالى انا انا حسيوهالك عالجمبين
ااااااه يابراءة انتى ناقصة..
انا زعلانه منكم عشان مفيش تفاعل كويس
طب القصة وحشة..... ولا انا مش كويسه مش مهم تعبرونى ....طب وكلام ربنا ميستهلش انكم تتفاعلو بكلمة حتى تستغفرو