الفصل الاول (1)
الحلقة الاولى.
_يلا..ادخلى ياحلوة وتنفذى كل ال قلتلك عليه بالحرف. .وخالى بالك انتى تحت عنينا أي حركة حتضيع رقبتك فاهمة.
قال كلامه وعينه تشير إلى الكاميرا التى زرعت بطريقة مخفية فى أحد أركان الحجرة، ثم دفعها بطريقة مهينة داخل الحجرة واغلق الباب خلفه.
قلبها يعتصره اليأس والألم تنظر لذالك الراقد على الفراش والذى جردوه من ملابسه وخدروه ترى من انت ولماذا ذجو بى نحوك؟ تغمض عينيها فى عدم فهم لما يحدث معها .....خطت الى المرحاض بخطوات ثقيلة ...ودلفت اليه نظرت الى المراه وصورتها المعكوسة فيها فرات وجهها الشاحب وكأن الموت يطل منهما ....ورغم عنها انسابت الدموع من عينيها وقالت لنفسها ...ليييييه ؟ ليييه؟ ليه بعد ماتبت يرجعونى تانى ليه ؟???? وظلت تبكى ولم تسطع ان تغلق صنبور دموعها ولكنها جاهدت ومسحت دموعها وقالت بصوت تسمعه ..لازم انفذ كل ال قالولى عليه عشان احميه ...عشان ميموتش بسببى ???? فرددت فى سرها سامحنى يارب سامحنى ...فلم تستطع ان تلفظ بذكر الله فى المرحاض ....قامت بغسل وجهها فوضعت على وجهها بعض من مساحيق التجميل وتجرددت من ملابسها واصبحت بقميص شبه عارى وددت لو تبكى على منظرها هذا الب*ع والذى استطاعت ان تتخلص منه ...ولكن كبتت دموعها .وقبل ان تفتح الباب شعرت بارتجافه فى جسدها ...انتظرت بضع دقائق حتى انتصرت على ارتجافتها ...وفتحت الباب وذهبت الى ذلك النائم على فراشه بدون وعى واندست بجواره تحت الغطاء وانتظرت حتى يفيق لتنفذ ما امروها به وهى مكرهة.....جسدها يرتجف بقشعريرة الخجل ...نعم الخجل ..الخجل الذى لم تعرف ماهو وما هو تعريفه وكيف يصبغ الوجنتين بلون حمرة يزيد الفتاة جمالا وجاذبية حتى جاء هو وارشدها اليه عرفها به ....هذا الجسد الذى كان لا يستحى ان يذوب تحت اجساد الرجال برضاها او رغم عنها ....اليوم ها هو يرتجف وينكمش بجوار ذلك النائم تبتعد عنه تريد ان تنظر له ولكن هو علمها ان النظر للرجال زنا ايضا....رغم عنها تاملته ينام كالطفل على الوسادة حواجبه كثيفة خمرى البشرة ذو ذقن صغيرة تسمى (س**كوة)....انفاسه منتظمه ..اغمضت عينيها لتحجب صورته عنها والتفتت براسها تنظر لسقف الحجرة فجات ذاكرتها بأطياف تلك الليلة التى غيرت مجرى حياتها لتصبح من الفتاة التى تبيح جسدها الى الرجال طالبى الشهوة الحرام مقابل المال لتصير الى تلك التائبة التى ترجو عفو الله ورحمته.
سهير على.....
ولننحى مشهد ذلك الراقد جانبا لحين الرجوع اليه ...ونذهب مع بطلتنا وراء ذاكراتها وذاكرتها توقفت عند يوم معين وهو ماحدث لها من احداث قلبت حياتها راس على عقب
تتذكر نفسها وهى فى شقتها تصحو فى المغرب فهى تعودت ان تصحو بالليل وتنام طوال النهار تذهب الى المرحاض وتغسل وجهها فتذهب الى المطبخ لتعد لها فنجان من القهوة ...تصنعه وتذهب به الى الصالة وتقوم بتشغيل التلفاز على قناة لمسلسل هندى مدبلج ...تجلس على الاريكة وتفرد ساقيها على منضدة صغيرة امامها وعيناها على التلفاز ويديها تحتضن فنجان القهوة ....ليرن هاتفها فتضع الفنجان على المنضدة ....وتلتقط هاتفها لتجيب على المتصل....
- الووو
---..الله ايه انتى مش نزلة انهاردة ولا ايه اسامة بيه بيسألنى عليكى
يدور بؤبؤها فى عينيها بتاافف ....لا مش نازلة يازينة انا مليش مزاج انهاردة اخرج من البيت انا جسمى كله م**ر
-زينه ....طب ولو سالنى عليكى اقوله ايه يا بيرى
بيرى .....ولا تقوليله اى حاجه هو عارف انا مش حنزل ليه؟
زينه ......وهى تتنفس بقلة حيلة بصوت مسموع وصلا ل بيرى ....اوكى ...باى
بيرى.....باى....
.ثم اغلقت الهاتف بتافف وتلقى به بجانبها على الاريكه وتعود لالتقاط فنجان قهوتها وعيناها تتبابع المسلسل.....ورغم عنها تخرج من الاندماج الى ذكرى تلك الليلة البارحه ....فتزفر بضيق ذالك الحيوان الذى ارسلها اسامه له ....ساديا يتبع غرائزه بقسوة لم تعهدها من زبون قبله ظل يجلدها بالسوط حتى ادمى جسدها تغمض عينيها تحاول محو ذالك المشهد الدامى ...تهرب من المشهد كما هربت من ذلك الوحش الادمى وتركت الفندق تجرى كانه يجرى ورائها اسد جائع ...ترتشف القهوة فترتشف معها الالم والعذاب والذل والاهانه متى ينتهى كل هذا ؟ متى؟ تركت الفنجان بعد ان انتهت من احتسائه .
وظلت تتبابع المسلسل .
سهير على.......
يصعدو ا بهدوء حتى لا يشعر بهم احد من قاطنى العمارة ...ثلاثة شباب ضائعين يسيرون مترنحين بفعل المواد الم**رة التى يتعاطونها
يقول احدهم للاخر ....ششش محدش يعمل صوت ...هى دي شقتها
شاب منهم وكأنه سكران ......ااا.ايوة وووولو رفضت ..ححنعمل ايه واحنا معنناش فلوس
الثالث بخبث ورغبة......لو موفقتش برضاها يبق حتواقف بدى ...ثم اخرج مطوااااه من جيبه وشهرها فى الهواء كانه يغرزها فى قلبها ان رفضت ان تقضى معهم ليله حمراء
يعلمون انها فتاة ليل تبيع جسدها ويطمعون ان يقضو ليلتهم معها بدون اجر .
الشاب بلهفه ....طب يلا رن الجرس خلينا نلحقها قبل ما تنزل ...يضع يده على الجرس بينما الاخران ينظرون الى اعلى واسفل يخشون ان يكون احد من قاطنى العمارة صاعد او نزل فيراهم .
وفتحت بيرى الباب. وهى لا تبالى ان تفتح الباب للطارق وهى ترتدى ثياب النوم الذى يكشف كل تفاصيل جسدها ...وعندما فتحت الباب ..رات الثلاثه واللذين انف*جت فاهم بطريقة مقززة يسلطون اعينهم على جسدها شبه العارى فتتاجج نار الرغبة لشهرهااكثر واكثر
بيرى باستغراب وتنظر لهم فتقول بعصبية وعدم تحمل ....نعم. انتو مين وعايزين ايه
فيدفع احدهم الباب ويدخل ومن ورائه الاثنان الاخران ويغلقون الباب خلفهم
بيرى بعصبية ..وعيون جاحظة من سوء فعلهم ....اييه ؟هى وكالة من غير بواب. انتو مين وعايزين ايه
يلتفون حولها ويمشطون جسدها باعينهم ....فيقول احدهم وهو يغمض احدى عينيه بطريقة خبيثة .....عايزينك فى مصلحه يامزة
بيرى وقد فهمت مقصدهم ..... فتضع يدها فى وسطها وهى تذج بهم نحو الباب انهاردة اجازة يبابا منك ليه وبعدين انا مابشتغلش بالجملة فكانت تدفعهم نحو الباب ...ويلا بقى مش عايزة صداع ....ولكنها وجدتهم يدفعونها الى الداخل ويشهر احدهم سلاحه وهو يقول مهددا ......لا لا لا لا على مهلك شوية داحنا فى بيتك ويلا ياحلوة خليكى حلوة وحبوبة بدال منشرح جسمك الجميل ده.......وهنا اوقف الخوف دقات قلبها وجف حلقها .وانتشرت البرودة فى اوصالها....اقترب الشابان منها ليلتقط كل واحد منهما ذراعها بالقوة والثالث يشهر فى وجهها السلاح ويقول لزملاءه دخلاوها على اوضة النوم يلا ....فظلت
بيرى تصرخ وهى تعافر ان تتخلص منهما ولكن دون جدوى فظلو يجرونها على حجرة النوم بالقوة...وهى تصرخ وتهتف....ااااااااااااه ...ياولاد الكلب سيبووووونى اااااااااااه اوعى منك ليه...وتصرخ وتصرخ صرخات مداويا ..فهل سيجيب احد؟....سهير على ....يتبع