(((((قصة توبة بنت من بنات الهوى))))
الحلقة ال12
كانت تستريح على الفراش واستطاعت ان تتخلص من الخوف بعض الشئ ....كانت فى الحجرة لوحدها نائمة على فراشها فكانت متعبة اتعبها الخوف والقلق والرعب والجوع ....ظلت تحمد الله كثيرا وتشكره لانها خرجت من جحر العقارب والحيات الذى كانت فيه. وقد قررت بينها وبين نفسها ان تشكر الله الف مرة لانه حفظها وانقذها مما كانت فيه وكانت سبحتها اصابع يدها ....الحمد لله الحمد لله الحمد لله حتى قطع حمدها صوت باب حجرتها وهو يفتح فتدخل منه منار وفى عينيها انتقام ووعيد لها لكن براءة لم تعرفها .... عندما دخلت منار ظلت تتأمل براءة انبهرت بجمالها فضاق ص*رها فذادت نظرة الحقد لها ...واخيرا تكلمت بصوت فيه امر حاد ....اسمعى انتى هنا مش فى تكية ياروح طنط من بكرة الفيلا كلها تنضيفها حيبقى من مسئوليتك فااااااااااااهمة
براءة وقد ضاق ص*رها .....حححاااضر
ثم ارسلت لها نظرة استحقار قبل ان تخرج من الحجرة.....وضعت براءة رأسها على الوسادة وهى تشعر بضيق شديد الم يئن ان ينتهى هذا العذاب لكنه ارحم بكتيييير من ال كنت فيه ارحم بكتييير من ارتكاب الفاحشة لازم احمد ربنا على كل شئ الحمد لله يارب الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه.
ثم عادت بذاكرتها مرة اخرى الى اللحظة التى كانت تتهيأ للباشا كانت كالعروس وجاء الباشا فتح الباب وعندما لمحها لمعت عيناه برغبة متوحشة دخل واغلق الباب خلفه انها هى من دون الفتيات التى تشعره بالمتعة المتعة التى لم يتذوقها من احد سواها ....قلبها يض*ب بشدة صوته عالى يستغيث بخالقه ياااااااااااااااارب هل ستنقذنى ام انك ياربى لا تريدنى ولم تقبل توبتى فجعلتنى اسقط مرة اخرى بين براثن هذا الذئب البشرى ....كان يقترب منها كانه يقترب ليذ*حها فى يده الكأس الذى دفعه مرة واحدة فى فمه ثم تركه على المنضدة يقترب ويقترب فاردا ذراعيه يريد ان يأخذها فى حضنه يقول بلهفة .....وحشتينى ياقطة تعالى بقى عشاااااانهاناى وحشااااانى قووووى....ولكن يقطع شوقه وكلامه وتن*داته صوت هاتفه لتتحول الرغبة التى فى عينيه الى ضيق زفره بغيظ وهو يقول .....هو ده وقته ...ليرد على هاتفه ويقول لمتصله ايوة فيه اييييييه؟
وبعد ان ظل يصنت للمتصل قال بفزع ...اييييييه ااانت بتقول ايه؟ ازاى ده يحصل ؟ طيب طييب .ثم اغلق الهاتف وكأنها غير موجوة لم يلتفت اليها بل ذهب الى المرحاض بدل ملابسه وذهب دون كلمة واحدة .وكان يبرطم ويقول مظاهرات ...وارحل ..ايه البيحصل ده؟...لم تفهم براءة ماذا حدث ولكنها ابتسمت بفرحة وتنفست الصعداء لان الله انقظها . واراد ان تظل طاهرة وتوبتها لا تشوه
ولكنها محبوسه وقد يعود انطفئ الامل مرة اخرى ولكن دعت الله ان يحفظها دائما لن تفقد الثقة فيه ابدا....ذهبت الى المرحاض تغسل وجهها وتتوضأ وجدت ملابسها الفضفاضة كما هى اخذتهم وقبلتهم كانهم العفة التى خلعتها عنها ارتدتهم وفردت مفرش نظيف وجدته امامها وظلت تصلى ركعات شكر لله وقلبها منشرح سعيد.
سهير على....
مرات ايام على براءة وهى حبيسة هذه الحجرة ولا تعلم اين هى فى اى بقعة فى الارض فقد اخذوها و ووضعوا عصابة على عينيها حتى اتوا بها الى هنا كانت تصلى العشاء تسجد لله وتدعوه ان يفك كربها ويبعد عنها كل سوء فشعرت ان قدم تضغط على رقبتها كادت ان تختنق فسمعت صوت اسامة وهو يقول بسخرية .....انتى ياختى عايشلنا فى دور رابعة العدواية .....ايه ياروح امك فوقققى انتى يااااا((((لفظ خارج))) ظل يسبها ويلعنها ويقذفها باقذر الالفاظ وهى تذووووم تريد جرعة هواء كادت ان تختنق
براءة .... اااااااه ..ااااهامممم لم تسطع حتى الكلام واخيرا رفع اسامه قدمه من على رقبتها ..ثم قبض على شعرها المندس تحت حجابها فى شكل دائرة وجعلها تنهض بقسوة ....قووووومى ياروح امك عشان الباشا عايزك فى كلمتين
براءة وهى تتالم بشدة من قبضته على شعره ....اااااااه سيب شعرى ححااااضر حاضر جاية اااهو
سهير على....
واخذها الى مكتب الباشا وكان فى نفس المكان واكتشفت انها فى قصر وان الحجرة التى بها كانت فى الطابق العلوى ياله من قصر فخم عظيم ....دخلت وظلت واقفة مكانها واسامة خلفها ....اسمعى الباشا كويس يابيرى وركزى فى الحيقولهولك كويس ثم **ت اسامة ليتحدث الباشا تعالى اقعدى هنا وكان يشير الى المقعد الذى امامه جلست براءة وقلبها ينبض بخوف ...راته يجلس على مقعده الدوار وهو يقول بجدية .....شوفى يابيرى فى مصلحة عايزك تنفذيها فاهمة
براءة....مصلحة ليه ياباشا؟
الباشا .....ظل يشر ح لها مهمة الايقاع بامجد كيف تعيش داخل منزله لتأتى لهم بمستندات يريدونها وساعدوها ودبرو خطه لتكون زوجته ..... حتى يسهل ذلك مهمتها
براءة بتوسل ....ياباشا ابوس ايدك اعتقنى لوجه الله انا عايزة اسيب الشغلانه دى واعيش شريفه زى خلق الله ابوس ايدك سبنى فى حالى ????وظلت تبكى له بتوسل ورجاء ولكن دموعها لاتحرك قلوب كالحجارة ال**اء...لم يبدى الباشا اى رد فعل لحظات ثقيلة فرضت نفسها على المكان ثم اشار الباشا بعينيه اشارة فهمها اسامة ... فجلعها تنهض رغم عنها فقد وضع يده تحت ذراعها وهو يقول بقسوة ...قومى يبت معايا
براءة ...على فيييين؟
ولم يتكلم اسامة بل ظل يجرها وهى تمشى معه كانها تجرى بجانبه فقد كانت خطواته سريعة وواسعة ...حتى ادخلها فى حجرة ..وترك ذراعها وهو يقول ...بصى بقى ياروح امك انتى حتنفذى ال قلنالك عليه برضاكى او غصب عنك فاهمة يابت وبطلى بقى الاسطوانة الجايالنا بيها دى بتاعة التوبة والكلام الفاضى بتاعك ده
براءة بتوسل ...ياسامه بيه ارجوك ارحمنى وسبنى فى حالى سبنى للربنا يتوب عليا او لا ده شئ بتاع ربنا بس سبنى احاول يمكن يغفر لى... فصفعها على وجنتيها صفعتان قويتان وهو يقول بصوت مرعب ...انتى يظهر التفاهم مش نافع معاكى ... ثم اخرج هاتفه و***ب فى ازراره وفتح فديو ثم وضعه امام براءة وهو يقول بخبث شوفى ده يحلوة واسمعى كده
فشهقت وعيناها متسعة برعب من ذلك المشهد القاسى الذى تراه.
ترى اى مشهد هذا ؟
غدا نعرف....
منشن بقى ياحبايبى لاصحابكم فمن دل على خير فله اجره واجر فاعله الى يوم القيامه ??????
سهير على....
((((قصة توبة بنت من بنات الهوى))))
الحلقة ال 13
عندما نظرت براءة الى الهاتف شهقت برعب واتسعت عيناها فى غير تصديق فكان مشهد قاسى مشهد الشيخ اسلام وهو مقيد على مايسمونها العروسة كانه مصلوب ويجلد بلا رحمة ومشهد اخر وهم يصعقونه فاغمضت عيناها فلم تحتمل رؤية ما تشاهده ونظرت الى اسامة ..بدموع الذنب .....ليه ليه يابيه هو ذنبه ايه ؟؟؟ هو ملوش دعوة سيبووووه ابوس ايدك ????وانا حعمل كل ال انتو عايزينو ضحكة تشفى ص*رت من اسامة لقد عرفو كيف يض*بونها ...
اسامه بتشفى شاطرة هى دى بيرى ال انا عايزها
براءة ...بس انا ليا شرط
اسامة .....نعم ياروح امك انتى حتتشرطى كمان
براءة ....باصرار مش حنفذ اى حاجه الا بالشرط ده حتى لو موتنى
راى فى عينيها الاصرار ...ماشى قولى يااختى
تسيبو اسلام فى حاله وتقفلوا ملفه خالص ومحدش يقربله ولا لعلته لاى سبب ....وووعايزة اشوفوه لو سمحت
زفر بنفاذ صبر ...ماشى
فى السجن
اصطحابها اسامة لترى اسلام كانت تنتظره فى حجرة المؤمور وجاء اسلام مقيد بسلاسل من حديد في يديه ورجليه كانه مجرم عتيق ارتكب كل جرائم الدنيا عندما راته براءة ادمعت عيناها كانها رأت اخيها او ابيها فى هذا المأذق خرج المؤمور ومعه اسامة وهو يقول لها قدامك نص ساعة بس.وبعد خروجهما قامت براءة الى اسامة وهى تبكى وتنتحب وتشهق .....سامحنى يااسلام انا السبب انا السبب ارجوك سامحنى ابوس ايدك وانحنت بقامتها لتقبل ظاهر يده والذى نزعها اسلام منها وهو يقول بابتسامة كلها ايمان ونور وصدق وثقة بالله استغفر الله العظيم انتى ملكيش ذنب قومى .
نظرت فى عينيه بس ال انت فيه ده بسببى ...تعالى اقعد. وجلسا هما الاثنين على المقعدين.......اسلام وهو ينظر لها بثقة ....انا مش زعلان من ال بيحصلى لانى عارف ان البيحصلى ده حاخد عليه اجر يكفينى انى كنت السبب فى انك تعرفى ربنا ده اكبر من اى شئ بس ال حيزعلنى ان العذاب ال شفته ده كله يروح على الفاضى انك ترجعى تانى عن توبتك اوعى يبراءة ارجوكى اوعدينى انك تثبتى على ايمانك وافتكرى الصحابة ال اتعذبوا لكن ايمانهم متزعزش ابدا واعرفى ان اى ابتلاء حيحصلك ربنا بيكفر بيه عن ذنوبك وحتاخدى عليه اجر ...ربنا عايز يشوفك انتى صادقة فى توبتك ولا لا مهما يحصل حتتمسكى بيه ولا لا ايمانك وحبك لله حيكون اقوى من اى عذاب ولا لا ...وافتكرى كلامه سبحانه وتعالى لما قال(( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يف*نون))))
براءة ...صدق الله العظيم
اسلام ....اوعدينى انك تفضلى ماشية فى طريق التوبة ساعتها كل العذاب ال انا شفته يهون
براءةوهى تبكى.....اوعدك لانى وعدت ربنا قبل منك انى حفضل ماشية فى طريق التوبة والطريق ال يخلى ربنا يرضى عنى بس انت ادعيلى
اسلام.....حدعيلك ربنا يثبتك باذن الله
براءة .......يارب. اسلام قول لفاطمة وايات يسامحونى بالله عليك
اسلام.......حاضر ....كلنا مسامحينك.
وانتهت الزيارة وقد اطمئن قلبها عليه .......واف*ج عن اسلام وبدات براءة مهمتها فى بيت امجد....
تنفست وهى تستعيد ذكريتها وتقول ...ياترى يااسلام عامل ايه وياترى يافاطمه بتقولى عليا ايه انتى وايات لماتعرفوا انى السبب فى سجن ابنكم ....ياااارب باركلهم وجازيهم عنى كل خير ولا ترينى فيهم مكروها يارب....ثم نامت وهى تسال نفسها ترى كيف سيكون حالها فى بيت امجد ....يااارب خاليك معايا يااارب.
قامت قبل الفجر كعادتها لتصلى قيام الليل وتقرا بعض من القران كانت قد اتفقت بينها وبين نفسها ان تعمل ورد لها تستمر عليه للتقرب من الله فقد حددت 100 ركعه تصليها كل يوم وتصوم يومى الاثنين والخميس من كل اسبوع وثلاثة ايام القمرية من كل شهر عربى ال13 وال14 وال15 ...وسوف تقرا كل يوم جزء من القرأن وتسبح الف مرة وتصلى على الرسول الف مرة وتكبر وتحمد وتهلل الف مرة . كانت تصحو وتنام على ذكره ظلت تصلى وتصلى وتبتهل الى الله وتقرأ وردها وتسحرت حتى تصوم فهذا فجر الاثنين لتبدأ رحلة التقرب الى الله سوف تسير فى هذا الطريق مهما كان طويلا او صعب مهما واجهت من صعوبات وتحديات سوف ت**د حتى تصل الى النهاية .....بعد ان فرغت من الصلاة شعرت بتعب ولكنه تعب اعقبه فرحة فرحة ان التعب هذا من اجل الله تعبت قدميها لوقوفها كثير بين يدى الله ولكن هاهى تنام قريرة العين تضع رأسها على الوسادة وتتن*د بحب الهى ورضا ....تذكر وتدعوة ادعية النوم فتتحول الادعية الى الشرود فى الله تتحول الى كلمات حب وغزل الهى تشعر ان الله قد ابدلها هذا التعب بفرحة وحب ونور ملؤوا قلبها ....لتترجم هذا الحب فى كلمة واحدة بحبك ...بحبك ياربى بحبك تقولها فتشعر بقشعريرة تسرى فى جسدها كانه تيار بارد لذيذ .ثم تترجم عيناها هذا الحب الى دموع ما احلاها من دموووع انها دموع لها طعم مختلف دموع الحب الالهى هل نبكى من الحب ؟نعم نبكى عندما يكون الحب كبيييير على قلبنا فلا يتحمله القلب فيطلب القلب من العينان ان يتحملا معه هذا الحب فتحمله ولا تطيقه فيخرج الحب على هيئة دموع ...ثم تليها دموع اخرى انها دموع الشوق للحبيب وبعدها دموع عدم التحمل المكوث فى الارض تريد ان تذهب للحبيب الروح التى هامت فى حب الرحمن كانها لا تريد المكوث داخل هذا الجسد تريد ان تفارقه حيث العلى فكلما ذكرنا الله تعلو الروح لاعلىاتحلق فى سماء الحب....ياحبيبى يارحمن ياحبيبى ياعظييييم ياحبييييبى ياكرييييم انت حبيبى والهى وسيدى وملاذى ومعينى ان لم تغفر لى وترحمنى اكن من الخاسرين ياااارب انا احبك وعرفت طريقك فثبتنى ولا تجعل شئ ياخذنى بعيدا عنك احبك ياكريم ياعظيم يااارب بدموع الحب والاشتياق ظلت تدعو حتى انها لم تستطع النوم كيف تنام وتترك حبيبها كيف تحرم منه بضع ساعات النوم ....ثم نهضت ارادت ان تقرا فى القرأن تسمع كلام حبيبها ...ولكن جاء من يحرمها منه ...جاءت منار وهى تفتح الباب بطريقة ليس بها ذوق فتحته بدفعة واحدة وهى تعقد يديها على ص*رها وتقول بسخرية .....
منار........معلش ياستنا الشيخة حنحرمك من القراءة ....قومى ياختى قومى وبلاش تمثيل ونضفى الفيلا كلاها كنس ومسح فاهمة
اغلقت براءة المصحف ....لتتنفس فى عدم حيلة وهى تقول حاضر ...
الفيلا طابقان كبيران كل دور به خمسة عشر حجرة غير الحمامات وبهوان كبيييران جدااا
ذهبت براءة الى الحجرة التى بها ادوات التنظيف واخذت ما يلزم وبدات وهى تستعين بالله ان يقويها دخلت حجرة حجرة وبدات التنظيف ول**نها لا يكف عن ذكر الله وقلبها ايضا يذكر الله حبيبها ويحدثه بدأت تشعر بالتعب ولكن هل الحب يعطى القوة ويله من حب انه حب الله ....الحب الذى يعطيها قوة فوق قوتها تعجبت سناء وحمديه الخادمتين ..من امر اصحاب البيت كيف يسندون كل هذا العمل الشاق اليها واحدها لماذا لم يقسمو العمل بينهم ..ظنوا انها خادمة جديدة فاشفقن عليها ولكنهما لا يستطيعا ان يساعداها فمنار تجلس فى بهو الفيلا تراقبها ولم تطلب منهما اى مساعدة
سناء وهى فتاة فى العشرين من عمرها من اسرة فقيرة سمراء جمالها متوسط لكنها طموحة جدا ....
حمدية امراة ذات الاربعين طيبة القلب تعمل منذ زمن لديهم
وفى المطبخ تقف سناء مع حمدية لاعداد طعام الافطار فتقول بفضول ....ست حمدية هما مدين الخدامة الجديدة كل الشغل ده ليه
حمدية وهى تهز كتفيها طابعدم معرفة....علمى علمك ياختى انا كمان مستغربة وكمان البنت شكلها غلابانة وطيبة ...المهم بقى شاهلى خلينا نحضرهم الفطار لحسن البهوات زامنهم حيصحو . وبعدين نرغى ....يلا
سناء وهى تصب الشاى لكن عقلها فى براءة وهى تقول لنفسها ...اقطع دراعى ان مكان ورا البت دى لغز قال يخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش.
انتهت براءة من تنظيف الدور الاول وقد شعرت بتعب وهى لم تنتهى من العمل وهى صائمة وظلت طوال الليل تصلى وتقرأ القران ...استعانت بالله لتكمل عملها صعدت الى الدو ر الثانى ودخلت اول حجرة فى الدور وعندما فتحتها رات فى وجهها محسن زوج اسمى اخت امجد وعندما راته شهقت من المفاجاة ...حتى محسن هو الاخر اتسعت عيناه لرؤيتها .....الى هذا الحد الدنيا صغيرة
اختفت صدمة المفاجاة من على وجه محسن ليحل محلها نظرة اشتهاء وابتسامة خبيثة على شفتيه ليجذبها من يدها فتسقط منها ادوات التنظيف ...ويغلق الباب وقد الصق ظهرها فى الحائط ..وهو يقول برغبة وفرحة لرؤيتها.......هههه مش معقول بيرى ياااااااه دى الدنيا دى صغيرة قووووووى بيرى فى بيتى جميلة الجميلات فى بيتى؟
محسن كان زبون ليل عند براءة
ترى ماذا سيحدث معها وكيف ستتصرف؟
انتظروووووونى ....تفاااااااااااعل لله
سهير على.