the shallowUpdated at Feb 1, 2022, 04:13
.....لا أعرف ماهذه الحياة تارة معك و تارة عليك...... حتى اقتنعت ان المستقبل يخبئ لي في طياته اروع الأحداث و سأعيش انا كما الاميرات....... سيدللني و يعتني بي و يحبني في اليوم مليون مرة...... بالضبط كما كان يفعل معي سابقا...... رجل رائع قابلته و انا طفلة لا أفقه في الحياة شيء في الثالثة عشر من عمري عندما خرجت حية بأعجوبة من حادث لعين كان ضحياه اهم شخصان في حياتي...... امي و ابي........ كنت انذاك في بلد غريب لا أعرفه و لا اعرف لغته...... غريبة جائت هاربة مع والديها من بلدها إلى بلد جديد..... ضنا منهم انهم هكذا سيتحررون من الذي يخيفهم في بلدهم....... لقد كانو على حق فعلا لقد تحررو من الحياة بأسرها...... و تركوها تعاني وحدها....... ضننت ان هذا هو قدري ان اعيش يتيمة و وحيدة مهددة بالترحيل إلى بلدي مرة أخرى احد اكبر مخاوفي....... لكن لحسن حظي ان ابي تركه علي وصي...... كان شابا في الخامسة و العشرين من عمره مهاب بطريقة واضحة....... شخصيته كانت صارمة لدرجة اني كنت اخشاه....... مرت الايام و أصبحت في الثامنه عشر و اذا بنا أصبحنا عاشقين....... يحبني جدا بل يعشقني...... يحترمني و يخاف علي من كل شيء....... بمعني كل شيء....... رويدا رويدا أصبح هذا الحب يثقل كاهلي....... غيرته المرضية.... شكه بي...... سجنه لي في البيت في بعض الأحيان........ لم ألبث حتى أصبحت نافرة من هوسه بي...... لأن هذا لم يكن يوما بحب..... لا يوجد حبيب يعنف و يشك بحبيبته التي اصلا لا ترى في العالم رجلا غيره.......... لكن الآن انتهى واجهته و أخبرته بكل برود ان ما بيننا انتهى و ان حبي له هو من قتله بأفعاله العنيفة...... انسحبت من حياته و خرجت كما الرصاصة التي تخرج من البندقية......... من المستحيل ان تعود لها