1-يومي الأول
في ليالي الشتاء العاصفة الباردة .... المرعبة في احدى القصور العملاقة و الفخمة كانت هي تجلس في القبو وحيدة .... كل شيء مضلم حولها و مرعب يدل على ان كل من دخل هذا المكان فقد حياته و انتهى الامر .... هي لا تخشى فقدان حياتها لان لا حياة لها من الاساس .... المكان هنا كان يشبه الى حد ما المكان الذي عاشت فيه بلا رحمة او شفقة ... لكن ....... . هناك على الاقل كانت والدتها التي تشعرها انها كائن حي له حقوق اما الان لها الله ....هذه اول ليلة في هذا المكان لا تعرف ما فعلته لتستحق هذه العقوبة المخيفة هي لا ترى يديها من سواد الضلمة .... جلست تبكي تسقط دموعها واحدة تلو الاخرى و تحاول كتم شهقاتها فلم تعتاد البكاء امام احد لكنها الان تبكي كثيرااا جدااا ليس بسبب سجنها في هذا المكان ..... هي تبكي لان والدتها و رفيقتها و صديقتها و كل من لها في هذه الحياة توفت و لم تخلف بوعدها .... اجل ماتت و تركتها وحيدة تدهسها الاقدام .. كانت دائما تقول انها مهما حصل ستضل معها ... اين هي الان تحس ان قلبها مات مع موت والدتها لا تدري ما ستفعله ابداااا ....اكيد لن تخرج من هنا فكل من يدخل هذا المكان لا يخرج سوى ان خرج من الدنيا باكملها وهي فتاة لا حول لها ولا قوة لا تستطيع الهرب من هنا فهذا المكان يضل ارحم من الشارع ماذا اذا اشفق عليها القيصر و اخرجها من هنا ستخرج للشارع لتفترسها الضباع الجائعة فهيهات من تتركه نبع الحنان .... ادمعت عيناها و قالت بصوت اضعفه البكاء
-يارب خد روحي يا رب اريد ان ارقد بسلام اريد ان اذهب لأمي لقد اشتقت لها كثيراااا يا رب اسمع مني و اجعل القيصر يقتلني يارب لقد طفح كيلي ... يارب ارجوك ياربي اعفني من هذه الحياة يارب اقبض روحي و نجني منها لا اريد الانتحار لكي لا اخسر دنيتء و اخرتي .... لكني ارجوك يا ربي اريد ان اذهب لامي لكي تعطف علي و تحظنني اريد حظن والدتي
نامت المسكينة و هي تتخيل نفسها في حظن والدتها كانت عيناها تدمع في نومها ..... طبعا تتساؤلون من هذه الفتاة و لما هي هنا .... انها عبير فتاة بسيطة و رقيقة تعيش في حي اقل ما يقال عليه انه شعبي مليء بالمجرمين و بائعو الم**رات ... حي فقير جدااا احياء الصفيح .... كانت ستكون حياتها سعيدة رغم الفقر و العجز المادي لكن ما جعل حياتها سيئة و مجهولة المستقبل و في حالة متقلبة و مظلمة هو والدها فهو صعب جدااا جداااا سكير منعها من الدراسة لولا امها التي قاتلت من اجلها لكانت الفتاة الان ذات الثامنة عشر عاما تمارس الد***ة لكي تسكت والدها .... هي من كانت تحمل مسؤولية اسكاته بالمال و كانت تدافع عن ابنتها لانه كان يأتيها ثمل في ساعات الصباح الاولى و يحاول ض*ب الفتاة او حتى يصل الامر الى محاولة التعدي عليها .... احيانا كان يعزم اصدقائه الى منزله و يجبر عبير على الرقص لهم و كان منهم من يتجرأ على شتمها بكلام مخل للأدب أو محاولة لمسها او شيء من هذا القبيل .... عند بلوغها سن الثامنة عشر زادت مشاكلها بزيادة جمالها فلقد اصبحت فعلا قاتلة بعيونها الخضراء و شعرها البني الفاتح كان كل من يراها يتمناها حتى اصبحت تكره نفسها
... بات الذي مكتوب في دفتر العائلة انه والدها يحلف كل يوم انه سيغتصبها يوما ما و اصبح يؤخد من الرجال المال فيحاول ارغامها على على النوم معهم مقابل المال لكن طبعا والدتها كانت له بالمرصاد و بعد وفاتها لم يعد لها من يدافع عنها طردها من المنزل لكن قبل ذلك باعها لرجل ما يلقب بالقيصر .... لم تراه قبل ذلك لا تعرفه .... استيقضت من نومها بسبب البرد الذي يضعف دفاعات جسدها .... ابتسمت ثم قالت -يبدوا ان الله تقبل دعواتي و سأموت متجمدة الحمدلله
سرحت بذاكراتها
-اسمعي يا ع***ة ستنامين مع الرجل و الا اطردك انت و امك من هنا
كان يمسكها من شعرها حتى كاد ان يقتلعه عيونها ذابلة و حمراء بفعل البكاء
-ارجوك دعني بابا ان ابنتك ارجوك ..... لا تؤخدني له ارجوك ابي .... اقسم سأفعل ما تريد لكن لا تجعلني ع***ة
صفعها حتى التصقت بالباب -لا تقولي بابا يا ع***ة انت لست ابنتي ... انت ابنة حرام امك السافلة حملت بك من غيري انت لقيطة و يجب ان تحمدي الله اني سترت عليك يا لقيطة
بكت هي ثم اكمل -تقولين لي ان لا اصنع منك ع***ة انت و امك مدراء للعهر تتستمتعون بمضاعجة الرجال لكم ....
صفعها مرة اخرى بدون مقدمات و بسق على وجهها
ثم وقف بتعالي -استعدي لقد دفعو فيكي مالا كثيرااا فانت رغم عهرك قاتلة بجمالك ... هيا استعدي امامك جنس جماعي عليك تمتيع هم جدااا ... و انا سأنضم لكم بعد قليل و ض*بها على مؤخرتها ثم اكمل
-اموت شوقا لتذوقك و لمضاعجة مؤخرتك
احمرت عبير و صدمت كثيراااا فسألت نفسها هل كل اﻻباء هكذا نزلت دموعها
-كفي عن هذه الدراما يا فتاة
اعطاها صفعة حتى سالت الدماء من شفتيها
-تبدين مثيرة بالدماء على شفتيك اعدك اني سأجعلها تسيل من بين رجليك
دخلت والدتها تعبة جدااا من العمل فهي تعمل في المنازل ....
وجدت ابنتها في تلك الحالة و والدها يحاول جعلها تذهب لاصدقاء
-ماذا تفعل يا رجل .... ماالذي تفعله بابنتي
-لقد ضقت درعا بك انت و ابنتك .... يا ميساء هيا اخرجي من منزلي يا ع***ة اذهبي لتمتعي الرجال اذهبي لاكمال عملك ....
اخدت بعض المال من حقيبتها
-خد هذه و ا**ت يا الله ارحنا منه و من فساده
-انضرو من يتكلم الفاسدة الاكبر
ابتسمت عبير لتذكرها انها لم يمسها احد رغم محاولاتهم ....
لكن سرعان ما اختفت البسمة عند تذكرها ان والدتها دافعت عنها حتى اخر نفس و انا اعني هذا حرفيا
كانت عبير نائمة في منتصف الليل .... دخل غرفتها و استيقظت اثر صوت الباب .... ادعت انها نائمة فاحست بيديه تمرر على جسدها ... نهضت بسرعة و قالت بصوت عالي
-ماما
جرت ميساء لابنتها و ض*بت الرجل بالمزهرية تفاداها هو ثم دفعها حتى سقطت غارقة في دمائها
-ماما مامااااا امي ارجوكي استيقظي امي ... ارجوكي يا امي لا تتركيني وحيدة ... ارجوكي استيقظي ليس لي غيرك امي ...... ماماااا
عيونها حمراء من شدة البكاء لا تعرف ماذا تفعل امها غارقة في دمها نضرت للحقير ثم اتجهت نحوه و امسكت ياقته
-انت قتلتها يا حقير انت يا سافل قتلتها ... قتلتها بيد*ك ... و انا ساقتلك
-ماذا تقولين يا ابنت الع***ة ستقتليني .... انا من سأخدك الى الع***ة الاكبر امك يا حقيرة
ثم امسكها من شعرها و بدأ يض*ب بجنون ....
-انت قاتل ايها الحقير
ض*بها حتى خارت قواه ثم خرج استغلت هي الفؤصة فقامت بابلاغ الشرطة عن وجود جريمة قتل
........................ .............................................................
بعد التحقيق دخل والدها السجن حوالي ستة اشهر و بعدها خرج ..... كانت تمضي ايامها في تلك المدة بين العمل و البيت و الدراسة كانت تظن انه سيبقى لعشر او عشرين سنة في السجن انها جريمة قتل حتى لو صنفوها كحادث على الاقل يبقى خمس سنوات لكنه صدمها في الزيارة الاسبوعية عندما اخبرها ان هذا هو اخر اسبوع له في السجن و سيخرج لينتقم منها شر انتقام .... تسألون لما تزوره رغم كل هذا ... انه ابوها رغم كل شيء
و بعد خروجه هي كانت فعلا تجهز اغراضها للرحيل لكنها تفاجئت انه احضر معه اسطول من اﻻسيارات الفاخرة تساءلت هي من اين له هذا .... و لم تمر دقيقتين حتى اجابها على سؤالها
-اسمعي يافتاة انت ستذهبين مع السيد مارسيل ستعيشين معززة مكرمة في قصر القيصر ... افرحي يا فتاة لقد دفع فيكي اموال طائلة اضافة انه اخرجني من السجن باشارة منه
نزلت كلماته على رأسها كالصاعقة
-و الله لا اعرف ماذا يعجبهم فيكي
قيمها بعينيه من رأيها الى قدميها
-لكن لأكون صريح انت جميلة جدا و جذابة و مثيرة .... يكفي انك تثيرنيني انا والدك فمابلك بالبقية
سقطت دمعة على خديها و قالت بين شهقاتها
-انا سأترك لك البيت فماذا تريد مني
قال بتعالي لاحد الواقفين بجانبه
-سيد مارسيل خدها من امامي و بلغ تحياتي للقيصر و اخبره ان يفعل بها يشاء
تقدم مارسيل من عبير بشفقة على حالها
-تفضلي معي انستي
-لا انا لن اذهب معك لاي مكان
جرها من ذراعها بلطف
-ارجوكي انستي تفضلي معي بدون مشاكل
سقطت في الارض تنتحب من بكائها
-ارجوك لا تأخدني ارجوك ... ارجوك
-اسف لكنها اوامر السيد يا ابنتي
...ثم تقدم منها والدها و سحبها من شعرها
-هيا يا ع***ة على الاقل اكملي مسيرتك في العهر مع القيصر فهو يستحق اكثر من الشواذ الذين تنامين معهم
بعد ذلك لم تعي عبير شيء بعد ذلك فقد قام مارسيل بوضع مادة تفقد الوعي على انفه
هاتف مارسيل سيده كلمه عن الوضع
-ماذا في القبو .... من فعل بها هذا
كان يزأر كالاسد في الهاتف صوته يخيف الكبير و الصغير لم يراه احد يبتسم قط
-والدها من وضعها في القبو سيدي و كنت اظن انك من طلبت منه هذا
-تخرجها حالا من القبو و تعد لها اعظم جناح في القصر و تخبر الخادمات باعداد الطعام و الحمام لها و تعامل كالاميرات افهمت .... اقسم لو حرف لم يتحقق مما قلت اسلخ جلدك عن عظمك
-حاضر سيدي
رجل كهذا لايقال له سوى اجل لانه يرى نفسه سيد الجميع و بمجرد ان يتطاول عليه كائن ما لا يتردد في قتله و بأب*ع الطرق انه القيصر الذي لا يرحم...... الغلطة عنده بالموت
كانت عبير جالسة في القبو تتذكر حياتها البائسة الى ان دخل عليها مارسيل و رجاله
-اسف سيدتي لوضعك هنا غرفة معاليك جاهزة
استغربت عبير من ما يقول ...( سيدتي و معاليك هههه اكيد يريدني ان اذهب للقيصر .... و الله اقتل نفسي قبل ان اسلمه اياها)
نهضت عبير من الارض الباردة و ذهبت معه ب**ت
كانت تتعجب من رؤية هذا القصر ... انه رائع بمعنى الكلمة و الله هذا القصر تحفة فنية
كانت عبير تتبع مارسيل الى ان توقف امام باب ما
ارتجف قلبها ...(اكيد هذه غرفة القيصر بلا شك انها كذلك ) فتح مارسيل الباب و تقدم دخلت هي الاخرى معه
-هذه غرفة معاليك تفضلي الحمام جاهز لكن بالنسبة للاكل فماذا تريدين ان تأكلي لأننا لم نعرف ذوق معاليك
ابتسمت عبير بفرح اول مخلوق في هذا الكون يحترمها
-انا اكل اي شيء ....
-اذن ستحضر لك الخادمة الطعام
ابتسمت له بلطف فبادلها مارسيل الابتسامة
هي تعرف ان كل هذا الاهتمام و الدلال ورائه شيء ما ..... (والله لن يلمس مني شعرة واحدة ... اقسم لاقتله ..انا التي ماتت امي لتدافع عن شرفي اسلم لشخص ما نفسي مقابل الاهتمام حلم ابليس بالجنة )
دخلت الخادمات لتساعدنها في الحمام كانت فعلا كالاميرات
سئلتهم لعلها تجد جواب لاسئلتها
-ارجوكم ان تخبرنني انا ماذا افعل هنا
لم تجبها ولا واحدة منهن و اكملن عملهن ب**ت
-انا لن اخبر احد انكن اخبرتني بشيء
ساد ال**ت الى ان قطعته شهقاتها ... بكت كثيرااا لتواجدها في هذا المكان و مستقبلها مجهول
خرجت الخادمات من عندها
ثم دخلت احداهن مرة اخرى تحمل صنية الاكل
قبل ان تخرج نادتها عبير -لو سمحت يا سيدة
استدارت الخادمة بدون كلام
-تفضلي معاليك
-هل يمكن ان تخبريني لما انا هنا
لم تجيبها الخادمة و استدارت لترحل لكن سرعان ما اوقفتها عبير بقولها -مهلا ارجوكي لن اخبر احد انكي اخبرتني بشيء اقسم لكي لن اتحدث ... لكن ارجوكي اخبرني اشعر بالاختناق في هذا المكان
-انها اوامر القصير
-لكن ماذا يريد مني انا لا اعرفه و لم يسبق لي رؤيته
-سترينه قريبا معاليك
كادت ان ترحل فسئلت عبير بسرعة -هل دائما ما يحضر الفتياة هنا ام انا استثناء
-انت الاولى معاليك .... و ارجوكي لا تقولي لاحد بما اخبرتك القيصر سيقطع ل**ني
-اجل اعرف فوالدي ايضا كان يقطع ل**ني عندما اقول كلمة
-لا معاليك انا اقصد الكلمة حرفيا .... اذا عرف اني اخبرتك بشيء سيقطع ل**نؤ بكل ما للكلمة من معنى هو لا يرحم ... العمل هنا صعب جدااا .... انه حتى لا يبتسم او يضحك بتاتا من المستحيل ان يراه احد يبتسم
ابتلعت عبير ريقها -احقا هل هو مخيف هكذا
-انه اكثر من مخيف بكثير ... انه مختل
شهقت عبير و دمعت عيناها -لماذا يا ربي لا ترمي في طريقي سوى المختلين اولا ابي و اصدقائه و الان القيصر
-اخفضي صوتك انستي الحيطان لها اذان في هذا القصر .... ان اردتي ان لا يؤد*ك .... افعلي ما يؤمرك به و لا تتطاولي عليه ابدااا
ذهبت الخادمة و تركتها تفكر بهذا القيصر
...... مر شهر على وجود عبير في قصر القيصر كانت تعامل كالاميرات اشترو لها كل ما كانت تحلم به في يوم من الايام.... و اكلت
مالم تأكله في حياتها .. .... استمتعت حقا بوقتها
كانت جالسة تتأمل الحديقة السوداء التي لم ترى اجمل منها في حياتها الى ان سمعت صوت مروحية يجتاح القصر خرجت من غرفتها لترى الخدم يسرعون ليتخدو مكانهم امام البوابة في انتظار القيصر .... ابتلعت ريقها ... هي يقتلها الفضول لتراه ... لترى هذا الشخص الذي يجتاح رعبه قلوب الناس
كان يوجد صفين للخدم فوقفت في المنتصف .... و من سخرية القدر كانت ترتدي تنورة بيضاء قصيرة جدااا تبرز منحنيات جسدها الانثوية
خرج من المروحية و شق طريقة لباب القصر ... كالاسد يمشي و تلك الهالة المرعبة تحيطه تزيد هيبة على هيبته ....
وجدها تقف قصيرة شعرها يطير بفعل الهواء و جميلة جداااا .... لاحظ خجلها توترها ... لكنه غضب جداااا .... لا بل يبدو انه سيقتلها اليوم
اما هي فعندما رأته للوهلة الاولى لم تستطيع رفع عيناها مرة اخرى خولا منه انه مرعب بالنسبة لها .. ماهذا انه مخيف الى حد الهلاك
تقدم منها و قال بصوت مثل فحيح الافاعي
-ماا****ة التي ترتديها
لم تعرف ماذا اقول ماذا تفعل و بسرعة اصبحت الرؤية ضبابية بفعل الدموع
-اتبعيني
امرها ثم ذهب .... و بسرعة لحقته هي تخشى اغظابه
دخل لغرفته و تبعته هي لكنها لم تجده في الغرفة و انصدمت عند رؤيتها اكثر من صورة لها بالحجم الطبيعي صفر هو و قال -ماذا هل تحجرتي تعالي الى هنا
تبعت هي كلامه المنبعث من ركن حالك الظلام في الغرفة
و قفت امامه فاشار لها بالجلوس على ارجله ... هي لم تفهم ماذا يقصد فسألته بتوتر
-هل اجلس ...
اومئ لها بمعني نعم
-هنا
اشارت له على ركبتيه
فاومئ لها من جديد بالايجاب
اسرعت فقالت من دون تفكير -اسفة لكن احس بالراحة هكذا ...
جرها له فسقطت على حجره وضمها ثم قال
-و انا احس بالراحة هكذا
قام بوضع رأسها على ص*ره و ضلو في هذه الوضعية لمدة
قام بحملها ثم وضعها على الفراش و خلع قميصه و ذهب الى الحمام و تركها هي في دوامة من الافكار لم يخرجها منها سوى هو
خرج من الحمام يرتدي سروالا قصير عاري الص*ر
وجدها جالسة بنفس الوضعية التي تركها فيها جلس بجوارها على الفراش قبل كتفها .... ثم اخدها في حضنه وضع رأسه في عنقها يشتم عبير العبير الذي اذابه و اسكره و ادمنه
صباحا استيقظت عبير لترا فضيتيه تتأملانها بحب شهقت هي و اطلت على جسمها فارتاحت عندما وجدت نفسها ترتدي ملابس
ابتسم هو مما اثار استغرابها .... (الم تقل الخادمة انه ابدااا لم يبتسم في وجه اي احد ....لكن ابتسامته جدابة حقا ... )
قبل جبينها ثم قال بهدوء -صباح الخير
-صباح النور
-نسيت البارحة لم اعاقبك عبير على مافعلتيه
-اسفة ان خالفت اوامر سموك و انا اقبل العقاب كيفما كان
تعجب من ردها -ماهذا الجواب اللعين
-اسفة
-لما تتأسفين انت لا تتأسفين من اي احد انت سيدة الجميع هنا و كلامك فوق رؤوس الكل حتى انا ...
انزلت عبير رأسها
-الن تسألي الان لما ستعاقبين
-لما
-ماهذا الذي ترتدينه و ا****ة يا انسة عبير و امام الملأ هل تريدين ان يموت الخدم جميعهم بسببك ...
انزلت عبير راسها و قالت -اسفة
-ترى ماذا سيكون عقابك عبورتي
نزلت دمعة من عيناها من شدة الخوف
سأل ببرود -تبكين لماذا
-خائفة
-من ماذا
-منك
كلمة واحدة جعلت قلبه يعتصر الما فأن تخشاه حبيبته اشد الما من اي احساس اخر
-اسمعي لا تخافي مني انا لن أؤد*ك
-و لما اشتريتني من والدي ..... قال اني سأصبح ع***ة القيصر
تحولت عينيه للضلام .... لم تعرف هي هل قالت شيء اساء له ام ماذا ... خافت بشدة فلقد رأت الجحيم في عينيه ....
قام من مكانه بسرعة اخد المزهرية و ض*ب بها المرآت ثم قلب الطاولة بما فيها ..... كل هذا جعلها تدخل في نوبة هلع و بكاء ايقظته مما كان يفعله لعن نفسه الف مرة عندما رأى دموعها .... سنتين هو يتمنى فقط رؤيتها من جديد و الآن هو بنفسه جعلها تخشاه
أسرع لها و كوب وجهها ثم قال بصراخ -لا تخافي ليس عليك الخوف مني عبير ليس عليك عليك الخوف مني
حاولت هي بشتى الطرق ابعاد قبضته عنها
-انت مخبول
ضحك بجنون ضحكة شريرة تحمل في طياتها توعد
-اجل انا مخبول .... مجنون بك انا مجنونك
حاولت النزول من فراشه فاسرع ليحملها
-المكلن مليء بالزجاج ستؤدي نفسك
تركته يحملها ليعيدها الى غرفتها نظرت للارض وجته حافيا يمشي على الزجاج دون ان يرمش له جفن
لاحظت ص*ره العاري وجدت عدة جروح غريبة على ص*رة واحدة بجانب قلبه و اخر في اسفل بطنه
-هل يمكن ان اسئلك
-تفضلي
-هذا الذي في اسفل بطنك جرح سكين اليس كذلك
-نعم
-و هذا الذي في قلبك
-رصاصة
شهقت هي
-كيف ذلك و كيف تعيش ام انك شبح مثل الاساطير و القصص
ضحك على سداجتها
-هل تعيش هنا وحدك اقصد اين والد*ك
لاحظت ان ابتسامته اختفت فحاولت تغيير الموضوع
-طيب انت تظحك و تبتسم مثل الجميع لماذا يقولون انك مستحيل ان تضحك
-لانه فعلا مستحيل .... انا اضحك فقط معك انت تخرجيني عن شعوري
وصل لغرفتها
-تمهل
-ماذا
-قدمك مجروح تعال سؤعقمها لك
-لا داعي
رد ببرود ثم ذهب
نامت قليلا في غرفتها الى ان سمعت ضجة في الاسفل فنزلت بسرعة لتجد امرأة في العقد الخامس يمسكها الحرس من ذراعيها .... و امامها القيصر يجلس ببروده الطاغي كالعادة و هالة السلطة مرسومة حوله
-اسمع يا قيصر انت ستضل ابني مهما فعلت و مهما حولت الانكار او النسيان انت ابني يا صاحب المعالي
وقف بكل شموخ نظر لها بتركيز مخيف ثم قال بصقيع مميت -هل انتهيت
اخد مسدسه ثم وجهه نحوها و هنا اسرعت عبير ووقفت امام تلك السيدة فتح الحرس و الخدم افواههم
-ماذا ستفعل ايها القيصر .... ستقتل امك
تحولت عينيه للضلام -ابتعدي
-لن ابتعد .... تريد قتلها .... اذا اقتلني اولا
-ابتعدي
ابتسمت تلك السيدة ثم قالت ببكاء -يا ابنتي انا امه و هو يريد انكاري ... انا من سهرت الليالي لتربيتك
و حملت بك تسع اشهر انا امك
-عبير ابتعدي
-ماذا معاليك هل اعمتك السلطة لهذه الدرجة .... لم تعد تستطيع التفريق بين القريب و الغريب .... انت لن تحس بمعنى الام الا عندما تضيع منك ... الام كل شيء ... الام هي الحاضر و الماضي و المستقبل ... يتم الام كالمرض ينهش الجسد ببطئ قاتل .... اعتدر منها ارجوك ....
رجع خطوتين للخلف ثم صفعها حتى كاد خدها يتمزق
-انت ماذا تعرفين عني لكي تقوليلي اعتذر ... اعتدر من من اعتدر ... اعتذر من الشخص الذي جعل مني وحش مصنوع للقتل ...الذي عليه انا الان ... الشخص الذي باع طفلا للمافيا لكي اعمل معهم و اجمع المال لها .... سحقاااا لا احد اعتذر لي أبداً على جعلي هكذا .... انا لم اكن يوما للتسلية او للتجربة و ا****ة على من فكر بي يوما هكذااا
قاطعته امه -انت قتلتهم كلهم كل من فكر بك كمصلحة او للتسلية
-اجل يا اولغا لكني لم اقتلك
اصبحت السيدة ترتجف من شدة الخوف ثم قال ليتمم كلامه
-اتعرفين لما لاني اشفقت عليك لانك امي و يبدو ان اولغا هانم تسعى للموت بنفسها ... و تأتي لوكر قاتلها بقدميها .....سأطلق سراحك بسببها $ نظر لعبير $ و الان اذا رايتك يومااا ما تحومين و لو صدفة جواري سأنهيك
اخرجوها من هنا
اخرجوا تلك السيدة فاسرعت عبير لغرفتها دون كلام
تبعها هو لكنه وجدها لساعات هو لم يقصد صفعها ابداااا لم يعرف لما فعل ذلك لكن كلمة اعتذر استفزته .... ضل يجلس هناك الى ان سمع صوت الموسيقى صاخب
لم ينتظر لتفتح له فامر احدى الخادمات باحظار مفتاح احتياطي .... فتح الباب بهدوء دون ان تدري .... صدم عندما وجدها ترقص باتقات على نغمات الاغاني تهز خصرها ببراعة و تتلوى مثل الثعبان .... هي ليست في هذا العالم ... تعودت عند غضبها اللجوء الى الرقص لتنسى كل شيء الشيء الذي سبب لها مشاكل كثيرة مع والدها....راقبة حركة خصرها ص*رها يداها .... تدفعه للجنون .... جلس لمدة يحضر هذا العرض الممتع حتى تعبت و اوقفت الموسيقى فلاحظت وجوده
-كيف دخلت الى هنا
اجابها ببروده -هذا قصري
-منذ متى و انت هنا
نظر الى ساعة يده الفخمة و اجابها باقتضاب -مند اول هزة خصر