البارت السابع

2268 Words
بعد أن إختلى حيدر بأخيه حين وصلو الى الفيله الكبيرة الموجوده في منتصف إحدى أرقى المناطق واكثرها ثراءً حيث يقطن والده مع زوجته وإخوته وسيم وأيه فيما يعيش هو في شقه منفصله في إحدى البرجيات البعيدة عن فيلة عائلته رماه بقسوة على طول يده وهو يتمتم بجمود غزا عينيه حسابك خرج من يدي والدك تكفل بعقوبتك نهض وسيم ببرود وهو يعدل من قميصه ونظر الى اخيه الاكبر حيدر اخيه الغير شقيق اخيه من والده حيث والده كان متزوج من والدة حيدر وبعد ولادته توفيت فوراً مماإضطر والده لتزوج والدة وسيم لترعاه وتهتم به حيدر كان ومازال هو الولد المدلل هو واجهة هذه العائلة التي بات يكرها وسيم بشده والده لايرى سوى حيدر لايوكل امور العائله سوى لحيدر وابن عمه قحطان نظر وسيم اخيرا بحدة قاطعاً سيل افكاره وقال بجمود وقد غطت ملامحه الغيرة العمياء أنا لم افعل شئ أعاقب عليه فلماذا لم تكتم الخبر عن والدي ام تريد ان تزيد مراتبك عند والدي اكثر وابقى انا في الحضيض عض حيدر على أسنانه بقوة وتلبدت سحنته فبانت قسوة ملامحه الشرقيه الرجوليه الصارخه وهمس وهو يقبض على اصابع يده تطاولك على أعراض الناس في مطعم ممتلئ لايعتبر انتهاك للخطوط الحمراء لقد كانت فتاة متزوجه اقسم لوكنت مكان زوجها لشوهت وجهك لجعلتك تشتهي الموت ولاتطوله بت لاتميز الخطوط الحمراء التي تربينا عليها فرك وسيم رقبته حتى كاد يسحقها وتمتم مكانه ساخراً لكنك ليس مكان زوجها فلما تهتم كاد حيدر يتهور كاد يندفع إليه فيريح قبضته من هم تلك اللكمه التي يشتهي ان يفرغها فيه لكنه لجم غضبه لجمه بقوة وهو يقول بقسوة حارقه لكنك أخي ابن آل السلمان لايجوز ان تخطأ خطأك لايغتفر صدقني في المرة المقبله سأكون انا من يأدبك كاد وسيم ان يلقي مافي جوفه لكن والده قد حضر اخيراً يمشي بهدوء خطواته الثقيله تجعل قلب وسيم يرتج في اضلعه وهيئته الغاضبه لاتخفى عن عين زيه التقليدي المكون من جلباب ابيض يضفي عليه خشونه ورهبه بينما كوفيته منسدله على كتفيه بوقار اقترب من وسيم دون كلام حتى وصله ونظر في عمق عينيه بنظرة صعيقيه جعلت وسيم يرتبك قبل ان يهوي كف يده في صفعه مجلجله هوت على وجنته شحب وجه وسيم وبقي مكانه جامد متهدل الكتف صاغر الرأس قبل أن يضع يده على وجنته التي اشتعلت النار فيها عاد والده ليصفعه بقوة أكبر وهو يتمتم بحدة خسئت ياوسيم أتتطاول على أعراض الناس وانت ابن السلمان الحرارة في وجنه وسيم اشتعلت اكثر والغصة علقت في حلقه دون ان يستطيع حتى ان يبلعها فيما عينيه تشوشت وهو مكانه لايستطيع أن يرفع وجهه لوالده اقترب حيد أخيراً من والده يقول بهدوء لقد كتمت الامر في الحال يا أبو حيدر فلاتشغل بالك استدارت عينا والده بغضب وهو يقول بخشونه ماذا ان لم تكن موجود ماذا كان سيحصل لم يجب حيدر فأكمل والده هذا المدلل ستتولى انت شؤونه منذ اللحظة اتفهم ياحيدر عيناك لاتغيب عنه في الجامعه في العمل في أي مكان لا أريده ان يغيب عن ناظريك لانني سأقتله في المرة المقبله ان اخطأ لمس حيدر كتف ابيه بحبور وضغط بعدها على كتفه يقول بصوت هامس كما تشاء يا أبي تعال لاخذك الى غرفتك فصحتك ليست على مرام بقي والده ينظر إلى رأس ابنه الاصغر برهة قبل ان ينصاع لأصابع حيدر التي تسحبه فيما بقي وسيم جامد الملامح حاد التعابير عيناه تلم بالغضب والكره والغريه وتلك الدموع الخائنه التي يحجرها بقسوة في عينيه يمنعها من التحرر قبل ان يتمتت بغموض حسناً حسناً ياوسيم فقط إهدأ ________ بعد أسبوع عصي مر على الفتيات ببطئ قاتل حاولت ريم فيه أن تخلق جو مرح لكنها لم تستطيع رامه كان ذهابها في هذا الأسبوع إلى المعهد قليل جداً لقد ارادت أن تختلي بنفسها وتعزل الجميع عنها في قوعتها التي لاتحبذ أن يخترقها أحد بينما سمارة كانت خلال ذلك الأسبوع غاضبه غاضبه إلى أبعد الحدود وخاصة بعد ان نزلت مع احمد مرغمه ليشتري لها بنفسه رغم خحله ورغم غرابة الأمر ملابسها لكنه كان قد وصل إلى مرحله من اليأس خلال ذلك العام المنصرم من تغير طبعها وعندما عادت من السوق رمت المشتريات في غرفة رامه مشيرة انها لن تلبس إياها مهما حدث والى هذه اللحظة إشعاعات الغضب لاتفارقها زمت ريم شفتيها وهي مسترخيه على إحدى الكنب في الصاله وأخذت تقلب في قنوات التلفاز بشرود تسمع صوته لكن عقلها مشتت بتصليح تلك السيارة اللعينه ذلك الرجل الغريب ربما استفز احمد بسبب خطأها في صدم سيارته وأحمد لاينقصه أبدا اي إستفزاز يالله ماهذه الورطه ذلك الرجل يبدو أن له مكانه كبيرة حتى ينصاع صاحب المطعم لتهديده الخفي لطلبه الواضح في إخفاء اي شئ يتعلق بالحادثه عادت من شرودها على حركات سمارة الغاضبه والتي خرجت من غرفتها للتو تدور ذهابا واياباً أمام نظراتها المراقبه قالت ريم اخيرا بملل جعفر توقف عن الدوران توقفت سمارة عن الدوران ووقفت متهصرة تقول ببرطمه أشعر بالملل وأريد الخروج رفعت ريم حاجبها واعادت رأسها للخلف حتى استراح على الوسادة من خلفها وقالت ببرود أبداااااا اذهبي الى اي مكان في هذه الشقه مسموح اخرجي الى التراس ادخلي الى المطبخ لكن توقفي عن الدوران ساصاب بقصر بصر بسببك رفعت سماره رأسها للأعلى وإذا بجرس الباب يرن فسارعت الى الباب تفتحه وعندما فعلت تسمرت للحظة تنظر الى الطارق بعيني مدققه تتابع طوله المديد بينما هو وقف مكانه يتأمل تلك الهيئة الفوضويه بل الكارثيه بنطال بيتي مريح لونه اخضر وقميص اصفر شعرها منسدل على كتفيها كشلال متمرد مجعد بشكل مثير عيناها البرااقتان تشعان بالطاقه بالحيويه وبالتحدي شفتاها منتطبقتان تلمعان ببريق طبيعي أما وجنتاها وذلك التمش الذي يغزو انفها ويمتد على وجنتيها يشعرك بالحرارة تداركت سمارة صدمتها ونظرت الى ذلك الرجل المخيف ببرود ذلك الرجل الذي وقف ذلك اليوم في المطعم في وجههن وهدد اخيها بكل صلف تخصرت قبل أن تضيق فتحتة الباب فلايظهر منها الا رأسها الذي تدلى منه خصلات شعرها المجنونن وقالت بتفكه أي خدمه حجب نظراته أخيراً عنها حينما أسدل أهدابه بعيداً وقال ببرود وعليكم السلام والرحمه نظرة طفيفه مليئة بالإمتعاض اطلقتها سمارة قبل أن تغلق الباب في وجهه دون أي حرف مماجعله يضغط على فكيه ويكاد يحطم ذلك الباب فوق رأسها لكنه هدأ من اعصابه وبلع ريقه وإذا بالباب يفتح مجدداً وتطل من خلفه تلك الفتاة التي ارتطمت بسيارته هيئتها كانت أفضل بكثير من هيئة تلك الفتاة المشتعله ابتسم حيدر ابتسامه هادئة فيما يقول ببرود اختك قليلة قاطعته ريم بحدة لوسمحت إياك ان تكمل انت الأن في رحابنا فلا يحق لك ان تهين اي من إخوتي هز حيدر رأسه متفهماً وقال بسرعه لقد جئت من أجل السيارة وقفت للحظة تتفحص معالمه وتتفحص ذلك الرجل الغريب قبل ان تقول ببسرعه نعم كم التكلفه فأنا لا اترك خلفي دين ابداً لمعت عينا الرجل المحنك وقال من فوره لا تكاليف اصلاح السيارة تعويض عما فعله أخي مع زوجة أخيك جئت لاخبرك اننا تصافينا رفعت ريم حاجبها للحظات وبقيت تعاليمها مغلقه تماماً قبل ان تقول بتجهم انا لست مجبرة على القبول صدمه الجواب وأربكه لكنه قال بهدوء طبعاً فردت من فورها عرضك مرفوض ومجيئك الى هنا ارجو أن لايكرر وان احتجت الى شئ اخر فعليك الاتصال بأخي مباشرة وقبل ان تغلق الباب في وجهه قالت ببرود وتكاليف اصلاح سيارتك ستصل الى حسابك البنكي فقد تبين انك اشهر من العلم في هذا البلد او يمكنني ايصال التكاليف ببساطه الى مكتبك مباشرة ابتسم حيدر ابتسامة لم تصل لشفتيه وهس وهو يستدير مغادراً دون ان يزيد كما توقعت تماما ______ في الشركه دخل وليد الى مكتب احمد دون استئذان كعادته لكن احمد هذه المرة لم يعلق لأنه مشغول البال منذ اسبوع اقترب منه ورمى أمامه ملف التوظيف الخاص باخته وقال من فوره مبارك يا احمد والدي بنفسه وقع اوراق توظيف اختك رفع احمد نظره عن الملف الذي يعمل به وامسك بيديه ملف توظيف أخته طالعه بتفحص شديد قبل أن يرفع عينيه للوليد ويسأله بغرابه حقا هناك شرط توظيف ابتسم الوليد وانحنى الى مكتب احمد يقول بتركيز نعم هذا الشرط وضعه أبي بنفسه لم يستطيع الوليد أن يخبر أحمد انه هو من وضع هذا الشرط لأنه لايضمن ردة فعل احمد لكنه بلحظة مجنونه اراد ان يرى تعاليم تلك المغرورة وهو يضع شرط يلزمها فيه على قبول التحدي الذي وضعه هو بنفسه قاطعه أحمد بإستغراب تلك الصفقه التي نعمل عليها منذ أشهر ولم نستطع اقناع المستثمر فيها تريد من اختي ان ت**بها شرط لقبول الوظيفه نهض احمد من فوره وهو يمسك الملف قائلا ببساطه علي أن اقابل والدك حتى افهم بما يفكر هذه الصفقه تحتاج الى دراسه مطوله كيف لل وصمت أحمد دون ان يستطيع ايصال فكرته لوليد لكن الاخر فهم صعوبة التحدي وقال بهدوء لما لاتدعها تف*ج عن مواهبها هنا أرى انه شرط غريب لكنه يثير الإهتمام زم أحمد شفتيه والتفت الى وليد يقول باستهجان أنت لاتفكر كما يفكر والدك انها صفقه كبيرة كيف على متقدمه ان تستلمها انا لا أؤؤيد هذه الفكرة ماذا ان فشلت ماذا ان قاطعه الوليد مجددا يهمس بمكر دعها تحاول فنرى بأنفسنا قدراتها دعنا نرى امكانياتها على أرض المعركه مال احمد رأسه بتفكير وطال تفكيره قبل ان يقول بعدها حسناً لكنني لا اضمن لك أي نتيجه ابتسم وليد بمكر ولمعت عيناه بدهاء جعله يقول من فوره سأترك مهمة إخبارها لك كما يمكنها ان تبدأ بالعمل غداً صباحاً لاتنسى عليها أن تطلع على ملف العمل الذي سيكون شرط قبولها ثم خرج بعدها بهدوء وهو يرى الاستهجان على ملامح احمد ذلك الشرط الذي وضعه وليد جاء بعد تفكير طويل استغرق منه ليلتين كاملين دون نوم وخاصة ان عيناها المتحديتان الواثقتان لاتفارقانه وتلك الواجهة المغروة تكاد تغزو صحوه ونومه فلم يجد إلا ان يقحمها في تلك الورطه فيخرجها عن ثقتها وربما ي**ر غرورها ضرب وليد جبهته قاطعاً افكاره وهو يهمس لنفسه بتأنيب لاتنسى ياوليد انها اخت احمد اخته فلاتنخرط في تحد*ك انها مجرد فتاة استفزتك فعفو هذه المرة اعفو ياوليد ____ مازالت ريم تنظر الى الهاتف بعدم تصديق بشرود بغبطه لقد أخبرها للتو اخيها انها قبلت في الوظيفه بعد مرور اسبوع واحد على تلك المقابله قبلت ببساطه يإللهي ستطير من الفرحه انها معركتها الأولى وحصلت عليها ببساطه ااه يارب السموات كم هي سعيدة بإنجازها قفزت ريم واقفه واخذت تدور حول نفسها تقبل الهاتف كالحمقاء انها أول فرحة لها هنا اول فوز ويستحق ان تخرج عن عاداتها المتزنه فتجن قليلا لا والفوز الاخر انها ستبدأ عملها غدا صباحا اأخذت ترقص وتتمايل بمرح غافله عن عيني رامه التي كانت تنظر اليها باستغراب لكن ريم توقفت فجأه وكأنها تذكرت شئ واخذت تكلم نفسها بغباء لكن ماتلك المشكله التي ذكرها أحمد وأخبرها انه عند قدومه في المساء سيطلعها عليها اممم ماهي ياترى تقدمت رامه منها بهدوء وعندما وصلت إليها لمست ظهرها بإصبعها فقفزت ريم فزعاً وشهقت تنظر إليها بعينين جاحظه انفجرت رامه على هيئتها الخائفه وقالت باستخفاف مابك عضت ريم على شفتيها تقول بغضب أفزعتني وتسألين بكل بساطه مابي عادت رامه للضحك قائله لقد كنتي تتحدثين مع نفسك هل جننت عقدت ريم حاجبيها قبل ان تنفخ الهواء في تذمر هامسه ألا يمكنني ان أتحدث مع نفسي في هذا البيت فتحت رامه عينيها باستغراب هامسه أتمزحين معي كنت تتحدثين مع نفسك كالمجانين ليتني صورتك حتى تضحكي على نفسك تأففت ريم وابتعدت عن رامه وهي تمط شفتيها ومالعيب في أن اخذ رأي نفسي في بعض المشكلات دخلت غرفتها وصفعت الباب خلفها مماجعل رامه تنفجر ضاحكه مجدداً على هيئتها المضحكة وهي تهمس تحدثي مع نفسك كما يحلو لك __________ صباحاَ وقفت ريم عند بوابة الشركه الكبيرة وهي تنظر إلى الباب الزجاجي الكبير الذي يفتح تلقائيا بشرود الخيبة مرسومه على ملامحها الحازمه الواثقه وكلام اخيها يرن في إذنها امس انها صفقه مهمة للشركه ياريم تحتاج الى تدقيق وبحث مستمر والى استراتيجيات صارمه وأخرى بديله تحتاج الى خطة وسير عمل اه لقد هنئت نفسها الحمقاء أنه كان نصر سهل فوز بسيط ليذهب كل هذا ادراج الريح حين أخبرها اخوها بذلك الشرط الغريب الذي خسف أي تأمل بأنها ستسلم تلك الوظيفه بسلام حتى أخيها كان يخبرها بذلك الشرط ويقرن كلامه أنها ستعجز عن تحقيقه زمت ريم شفتيها وهي تحارب بؤسها بشجاعه متقدمه بهمه دخلت ذلك الباب بهدوء وثقه شعت منها واقتربت من الفتاة تريد ان تسألها وإذ بذلك الشاب الوقح المغرور يقترب من حيث وقوفها ويستند على المنصف الذي تقف خلفه فتاة الإستقبال غمز لتلك الفتاة منحني بخفه ليلتقط قائمه العمل قبل أن يتوجه بأنظاره إلى ريم فيتملى من وجهها مبتسما إبتسامه مليئه بالإستفزاز قائلا ً بمشا**ه أنسة ريم أغمضت عينيها وبلعت ريقها وتلك الشتيمه تريد أن تخرج من بين شفتيها لكنها بلعتها بصعوبه فعاد وليد ليقول ببرود ساخر مكتبك في الطابق الأول عادت ريم لتبلع ريقها وهي تفتح عينيها فاصطدمت بنظراته الوقحه همست تضغط بكفيها على حزام الحقيبه كنت سأسئل الفتاة لتوي استعدل وهو يغلق ازار سترته الأنيقه قائلا لها بصلف وكأنه كان ينتظرها مخصوص فقط ليخبرها أنها تحت انظارها اتبعيني رفعت ريم انظارها للأعلى تريد لا بل هي لاتعلم ماذا تريد وتبعته بصمت كان يمشي بخطا قويه يتلفت حوله يتفقد بعينيه الموظفين الذين يبادرون لتحيته حتى وصل إلى باب المكتب المقصود وفتحه قائلا ببرود هذا مكتبي تلفتت حولها تسأل بشك وأين مكتبي إن كان هذا مكتبك التفت لها في اللحظة التي نظرت اليه صامته فأشتعلت عيناه بغرور واضح قائل ببرود متعمد أنت سكرتيرتي الخاصه ومكتبك في مكتبي لمعت عيناها ببريق أذهله واشتعل خضار عينيها هامسه من بين شفتيها بصوت رقيق حازم أنا لم أتي إلى هنا حتى اعمل سكرتيرة ابتسامه جميله كانت كل ماحصلت عليه وهو يتفرس بوقفتها التي لم تتغير والى ثقتها التي لم تخف أخيراً قال لها بهدوء من قال لك انك ستكونين سكرتيرتي أنا لا احتاج سكرتيرة رفعت حاجبها ببرود لمست جبينها بتوتر ولم تفهم مايرمي إليه تسائلت عينيها قبل ان تنطقها شفتيها إذا هل تسخر مني سار وليد اليها فشعرت أنها في مأزق وأن عليها الهرب لكنها لم تتحرك قيد نمله بقبت مكانها ثابته تدعي العزيمه في حين هو تخطاها ليصل الى حافظه الماء الموجودة في ص*ر مكتب الإستقبال الخارجي تجرع كوب الماء الموضوع أمامها برشفه واحدة ثم عاد إليها فبلعت أنفاسها لم تعي أنها حبست تلك الأنفاس حتى اطلقتها حين وقف مقابل لها ونظر اليها بنظرة غامضه وتعابيرات وجهه بدت غريبه وهو يقول ستكونين مساعدتي في مكتب الإدارة والتنسيق بعد أن أتاكد بنفسي من خبراتك ووو صمت قليلا فترأى لعينيه اهتزاز جسدها فسارع بالأكمال وذلك الراتب الذي نوهت أنك تستحقينه أود لو أرى إلى أي درجة تستحقين راتب كبير زمت شفتيها رغم ان قلبها يرقص توترا وقالت بحزم هل يعلم أحمد بالامر رفع وليد حاجبه واخبرها ببساطه وهو يبتسم يمكنك حالاً أن تسأليه فصمتت عاجزة عن الكلام وهو بدوره صمت وبقيا مكانهما ينظران بعض بتحدي أشعل حرارتهما سوياً وكأنهما في وسط جحيم مشتعل وقوده نظراتهما سوياً
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD