4

1448 Words
لماذا ؟ لأنها اكثرت من التودد الي في هذه المرة وكانت تدعوني لمشاركتها الشراب . بل . . . ربما امتدت العلاقة بيننا الى ما هو ابعد . ومن شان هذه المغازلة ان تثيرغيرة زوجتك لو لاحظت شيئا . . ليتها لاحظت فقط اذا الارجح انها رات شيئا بعينها وفي تلك الليلة سهره مع الرجلين لاخلاق لهما حتى الرابعة صباحا فلما عادت الى كوخي وجدت "مورييل" قد ذهبت وتركت لي هذه الرسالة واخرج من محفظة قذره بجيبه ورقه من مفكره كتبت عليها زوجته بالقلم الرصاص العبارةالتأليه " انا اسفه يا بيل ولكني أوثر الموت على الحياه معك بعد ذلك " مورييل وعادي الرجل يقول : ولم اراها منذ تلك الليلة ولا اود ان اراها مره اخرى ولم اسمع عنها شيئا طوال الشهر ولا ادري اين هي ولعلها اذا كانت مع رجل اخر تلقى منه معامله احسن من ما لقيت مني ثم نهض واقفا واخرج من جيبه مفاتيح خذها وقال ان كنت تريد ان تلقى نظره الى كوخ كنجزلي فلامانع اطلاقا لدي . . . ومضينا الى شاطئ البحيرة وقمة السد الضيقة ثم ارتقينا درجا ثقيلا من الخشب الي الكوخ ودخلنا اولا الى غرفه استقبال طويله وثيره نظيفة ثم الى مخادع النوم وفي اثنين منهما اربعه اسرة و علي منضدة في احدهما ادوات الزينة كامله ثياب نسائية عديده ما ان بدأت افحصها حتى سألني بيل غاضبا : ماذا يهمك من هذه الملابس النسائية ؟ فقلت : عده اسباب منها مثلا ان مسز كنجزلي لم تعود الى منزلها منذ غادرت هذا الكوخ ولم يراها زوجها منذ ذلك الوقت ولا يدري اين هي يا ترى هل هناك علاقه بين اختفاء زوجتك واختفاء مسز كنجزلي في يوم واحد ؟ألا يبعد ان قام بينهما شجار بينما كنت تغرق همومك في الشراب مع زميلك فقتلت زوجتك مسز كنجزلي ثم هربت ؟ إن "مورييل" لا تقتل ذبابه ولو كانت هاربه مع حملت معها اشيائها تعال نطف حول البحيرة ونفكر وكان الطريق يتسع لمرور سيارة وما ان قطعنا نصفه حتى قال بيل : ان هرب مسز كنجزلي مع عشيق ليس ببعيد الاحتمال لان لها اصدقاء كثيرين حتى هنا ؟ فلم يجبه فسالته : كان احدهم يدعي لافري ؟ لا ادري لا سر في ذلك لأنها ارسلت برقيه من الباسو تقول انها ولافري في طريقهما الى الم**يك . و اخرجت له البرقيه فوضع نظارته على عينيه ليقرأها ثم جعل يحملق الى الماء الازرق واخيرا قال في بطء : جاء هنا لافري مرة لقد اعترف انه راها منذ شهرين وربما وانه لم يراها منذ ذلك الوقت ولا ادري مبلغ قوله من الصدق اهي ليست معه الان ؟ ينكر ذلك وبلغنا نهايةالبحيرة إذ ذاك فتركته واقفا وإتكات على الإفريز الخشبي ثم سالته ألا توجد اسماك بهذه البحيرة ؟ القليل جدا وفجاه صاح وهو يتأمل المياه انظر واشار الى ما يشبه جثه ادميه ثم جرى الى الرصيف رفع صخره كبيره ثم جذب ذراع انسان بكل قوته حتى تمكن من انتشال جثه امراه منتفخ وصاح كالمجنون مورييل حبيبتي مورييل عمده الناحية واسرعت ابلغ الامر للشريف باتون الذى بادر الى البحيرة مع الطبيب الشرعي وهناك رويت له ما حدث وكيف تشاجر بيل مع زوجته منذ شهر فغادرته بعد ان كتبت له باستحالة العيش معه وسألني ما اسمك يا ولدي ؟ فقلت له : ادعي مارلو و قد ارسلني مستر كنجزلي لألقي نظره على كوخه لعلى اهتدى الى مكان زوجته التي غادرت الكوخ منذ شهر ولم تترك خلفها اثرا ينم عن مكانها الحالي وبين ما كنا متكئين على افريز البحيرة وقع نظر بيل تشيس على جثه زوجته وسأله الشريف الا يجوز ان تكون زوجتك قد غرقت ؟ واسرعت ابلغ الامر للشريف باتون الذى بادر الى البحيرة مع الطبيب الشرعي وهناك رويت له ما حدث وكيف تشاجر بيل مع زوجته منذ شهر فغادرته بعد ان كتبت له باستحالة العيش معه وسألني ما اسمك يا ولدي ؟ فقلت له : ادعي مارلو و قد ارسلني مستر كنجزلي لألقي نظره على كوخه لعلى اهتدى الى مكان زوجته التي غادرت الكوخ منذ شهر ولم تترك خلفها اثرا ينم عن مكانها الحالي وبين ما كنا متكئين على افريز البحيرة وقع نظر بيل تشيس على جثه زوجته وسأله الشريف الا يجوز ان تكون زوجتك قد غرقت ؟ فصاح حانقا انها اولا تجيد السباحة . . وثانيا تركت لي هذه العبارة تخبرني باعتزامها مغادرتي . لقد تشاجرتما سابقا في ديسمبر الماضي اليس كذلك ؟ بلي ولكنها عادت بعد اسبوع بعد انا انفثا غضبها … هل خطابها اليك يحمل تاريخا ؟ لا ماذا تعني ؟ أعني لماذا لا يكون هذا الخطاب قد تركته لك في ديسمبر عندما تشجرتما لأول مره . من اخبارك بأمر هذا الشجار ؟ لا تنسى عن القرية صغيره ولا يخفي فيها شيئا . . .هل تعرف الى من ذهبت عند خصامكما الاول ؟ لا ولكن ما هذه السلاطة اتحوم حولي لتتهمني بقتل مورييل ؟! نحن لا نتهمك بشيء . فقط تعال معنا الي سفح التل لاستجوابك بعد ان اغير ملابسي قالها الشرطي الأمريكي ، مشيرا برأسه في اتجاه الشرطي البريطاني ثم تابع : - " ربما يسميه بلبلاً أو أبا الفصاد أو شيئا من هذا الهراء . جئت ووجدت هذا الشارع مقفلا على امتداد ثلاثة أحياء بسور من الشاحنات الخارجة من أحواض السفن ، وجميع السائقين يصرخون كالرعاع . ما المشكلة بحق الله . فمضيت في طريقي ووجدت أنها تسد التقاطع أيضا ، فاتجهت إلى حيث المشكلة ، ووجدت نحو دستة من السائقين في المقدمة ، يجرون اجتماعا أو شيئا على هذا النحو في وسط الشارع . تقدمت منهم وسألتهم : " ما الذي يحدث هنا بالضبط ؟ " . سمحوا لي بالمرور ، ووجدت هذا المغفل ممددا هنا . . . . " . قال الشرطي البريطاني محتجا : - " صه! إنك تتكلم عن أحد ضباط جلالة الملكة يا هذا " . فقال الكابتن : - " انتبه لألفاظك أيها المعاون ، أكمل . . ووجدت هذا الضابط . . .ثم . . " . - " وجدته نائما وسط الشارع ، متوسدا سلة فارغة . ممددا هناك ويداه تحت رأسه ، شابكا رجليه ، مجادلا السائقين في ما إذا كان سينهض ويتحرك أم لا ، قائلا إن للشاحنات يمكنها أن تعود أدراجها و تجد طريقا آخر ، لكنه لا يستطيع استعمال أي طريق آخر ، لأن هذا الطريق ملكه " . - " ملكه ؟ " . كان الفتي الإنجليزي يصغي بجذل واهتمام ، وقال : - " عنبر عسكري ، كما ترى ، يجب أن يسود النظام حتى في طوارئ الحرب . عنبر بالقرعة . هذا الشارع لي . لست أتعدى على أحد ، أليس كذلك ؟ الشارع التالي لجيمي ويذرسبون . طلبت من الشاحنات أن تمر منه لأن جيمي لم يأو إلى النوم بعد . فهو مصاب بالأرق . فلتذهب الشاحنات من ذاك الطريق ، هل فهمتني ؟ " . قال الكابتن : - " هل هذا هو ما حدث أيها المعاون ؟ " . - " كما أخبرك . لقد أبى النهوض . ظل ممددا هناك فحسب ، وهو يجادلهم . ثم طلب من أحدهم أن يذهب إلى مكان ما ويجلي معه نسخة من قانون الحرب عندهم . . . " . رد الكابتن مقاطعا : - " قانون الملك؛ أجل " . - " . . . . وليروا إذا كان الكتاب يبين من له الأحقية في المرور ، هو أم الشاحنات . ثم قمت برقعه عن الأرض ، ثم جئت أنت . وهذا كل شيء . ومن بعد إذن الكابتن سأسلمه إلى ممرضة جلالته الـــ . . . " . قال الكابتن هازا رأسه : - " هذا يكفي أيها المعاون ، يمكنك الذهاب . سأتولى هذا الموضوع " . ثم أنه حيا الشرطي وسار في سبيله . وتولى الشرطي الإنجليزي سند الفتي ، وقال الكابتن : - " أيمكنك أخذه ؟ أين مواقع كمونهم ؟ " . - " لا أعرف يا سيدي إذا كانت لهم مواقع كمون أم لا . نحن ـــ ممم . . في الواقع أنا عادة أراهم في الخمارات حتى مطلع الفجر ، بل حتى تشرق الشمس . لا يبدو أنهم يعودون إلى الفراش أبدا! " سأله وقد عقد حاجبيه : - " أتعني أنهم حقا لا يعودون إلى سفنهم ؟ " تململ الفتى في موضعه وأجاب : - " حسنا سيدي ، ربما تكون هناك سفن ، إذا شئت أن تسميها كذلك ، لكن الرجل ينبغي أن يكون يرغب في النوم كالكلب الميت لكي يستطيع النعاس في إحداهما " . هذه المرة جاء صوت الشرطي مباشرا وقاطعا مثل بوابة حديدية توصد : - " لا أعرف يا سيدي " . - " أوه ، حسن جدا ، لكنه ليس في وضع يسمع له بالبقاء في الحانات حتى الصباح هذه المرة " . هبطت امام فندق الراس الهندي حيث اغتسلت ثم مضيت الى المقصف الزاخر بكثير من الجنسين ولما عدت الى الشارع كانت الشمس تجنح للغروب وجدت في سيارته فتاه تدخن سيجاره وتتحدث الى صبي من رعاه البقر جلس على السلم فلما رأنى ابتعد ولكن الفتاه لم تتحرك وقالت لي في مرح : انا "بيردي كيبل" … ووظيفتي في النهار عامله تجميل وفي المساء صحفيه فابتسمت وقلت لها أترغ*ين في النزول او الجلوس ؟ افضل ان تقود السيارة الى مكان هادئ ان نتحدث قليلا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD