3

1147 Words
من ؟ انا ؟لا اعرف ؟ أرني رخصتك ؟اسرع واعاد الرخصة الى ثم اخرج لي شارته وقال في صوت وحشي ثقيل انا البوليس السري الضابط "ديجارمو" يسرني ان اراك صه … ماذا تعمل هنا امام منزل الدكتور المور انا لم اسمع بهذا الاسم من قبل هل استأجركاحد من اقارب مسز المور انا لا اعرف الدكتور المور و لم اسمع به قط ولكنني كنت في زياره صديق ثم وقفت أتأمل المناظر . اغرب من هنا قبل ان تكتسب اعداء فقلت وانا اير محرك السيارة : كيف حال ال نوجارد في هذه الايام ؟ أنت تعرف ال "نوجارد" ؟ نعم اشتغلنا معا في احدى القضايا هنا منذ سنتين وكان مستر وا** رئيس البوليس اذ ذاك… انه الان في البوليس الحربي لحسن حظه وفي لوس انجلوس تناولت غذائي ثم مضيت الى مكتبي لأفحص البريد الوارد ومن هناك اتصلت بمستر كنجزلي وقلت له : قابلت لها فري وعبثا حاولت ان احمله على الكلام وان كنت قد استنتجت انه تشاجر معها ولذلك كان حريصا على الا يعلم احد انه كان على اتصال بها قبل اختفائها و لهذه المناسبة عجبت ان وجدت في الشارع منزلين يملك احدهما الدكتور المور ورويت له باختصار ما شاهدته في اخلد الى الصمت لحظه ثم قال : كان هذا الدكتور طبيب كريستال لفتره من الزمن وكثيرا ما قدم الى منزلنا كلما افرطت في الشراب اما زوجته فقد ماتت منتحرة متى ؟ لا اذكر فقد كان ذلك منذ زمن بعيد … .ماذا انت فاعل الان ؟ سأذهب الى بحيره بوما رغم ان الوقت متأخر… . قال ، مخاطبا الملازم : - " تحت الرصيف ؟ مركب ؟ ما هذا الكلام ؟ هل يقودون نوعا ما من الدراجات النارية البحرية " . قال الملازم : - " شيء من هذا القبيل ، لقد رأيت هذه المراكب . إنها زوارق غامضة وما أشبه ذلك . تندفع في الميناء تروح وتجيء . لقد رأيتها . يفعلون ذلك طوال النهار وينامون هنا في المزاريب طوال الليل " . قال الكابتن عاقدا حاجبيه : - " يا الله ، كنت أحسب أن هذه المراكب هي زوارق لقادة السفينة . أتقصد أنهم يستعملون الضباط فقط لكي يوصــ . . . . . " . قاطعه الملازم : - " لا أعرف ، ربما يستعملونهم لنقل المياه الحارة أو الخبز من سفينة إلى أخري . أو يرسلونهم على وجه السرعة لكي يحضروا لهم مناديلهم حين ينسونها وأشياء من هذا القبيل " . قال الكابتن : - " هراء " . وعاود النظر إلى الفتى الإنجليزي . - " هذا ما يفعلونه ، البلدة تضج بهم طوال الليل . ثم تجدهم مرميين بالعشرات على الأرصفة فتأتي شرطتهم العسكرية وتحملهم بعيدا ، مثل الممرضات في حديقة . ربما أعطاهم الفرنسيون الزوارق لكي يحملوهم عن الأرصفة خلال النهار " . قال الكابتن : - " آها ، نعم لقد فهمت " . لكن بدا واضحا أنه لم يفهم ، لأنه لم يكن يصغي ، ولم يكن يصدق ما يسمعه . نظر إلى الفتي الإنجليزي : - " حسنا لا يمكننا تركه هنا بهذا الشكل " . من جديد حاول الفتى الإنجليزي أن يتماسك ويقف على رجليه . - " لا بأس عليك ، بكل تأكيد " ، قال بصوت رقيق مرح وجذل تقريبا وبالغ التهذيب . " اعتدت على ذلك ، رغم أنه بلاط قاس . يجب أن تفعل القوات الفرنسية شيئا ما حيال الأمر . يستحق الضيوف حقلا مناسبا للعب ، أليس كذلك ؟ " . قال الشرطي العسكري : - " ولا بد من أنه استعمل هذا الحقل جيدا ، ربما يحسب نفسه فريقا من رجل واحد " . في هذه اللحظة جاء رجل خامس . كان شرطيا عسكريا بريطانيا . - " ليس الآن " ، قال متأففا ، " ما هذا ؟ ما هذا ؟ " ثم رأى الشارة على كتفي الأمريكيين . فحياهما . التفت على صوت ما ، مترنحا ، محملقا . قال : - " أهلا ألبرت " . أجاب الشرطي البريطاني : - " ممم إنه السيد هوب " . ثم خاطب الشرطي الأمريكي : - " ماذا فعل هذه المرة ؟ " . قال الأمريكي : - " على الأغلب لا شيء! يا للطريقة التي تخوضون فيها الحرب يا شباب . لكنني غريب هنا . هاك . خذه " . سأل الكابتن : - " ما هذا أيها المعاون ؟ ماذا كان يفعل ؟ " . - " لن يعتبره بالشيء ذي البال . " * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * كان الحر شديدا في عصر ذلك اليوم حتى تدلي لساني وضاق ص*ري بذلك القيظ . وبلغت البحيرة فوجدت حارسا مسلحا عند كل من مدخليها وفي وسطها وعلى بعد 90 مترا من السد امتد جبل عائم يمنع قوارب النزهة من الاقتراب وعلى طول السفوح تناثرت اكواخ عديده فهبطت من سيارتي الكريزلر امام كوخ يحمل لافته من الخشب كتب عليها اسم كنجزلي فجلست على صخره قريبه واشعلت السيجارة وانا أتأمل المنظر الطبيعي الفاتن حول البحيرة وقدم رجل يحمل فاسا يعرج في مشيته فسألته : هل انت مستر بيل تشيس ؟ هو انا فاخرجت له خطاب كنجزلي فقراه بعناية ثم صافحني قائلا : يسرني ان اقابلك يا مستر مارلو وان اريك كوخ كنجزلي أيقيم به أحد الان ؟ كانت هنا مسز كنجزلي منذ بضعة اسابيع ثم مضت في طريق التل وستعود في الغالب ما بين يوم واخر هل الفراش وثير بالكوخ ؟ كيف لي ان اعرف الحق انكم معشر البوليس السري ترتابون في كل شيء هل ارسلك مستر كنجزلي لتضبطني مرتديا احدى بيجامته ؟ ثق بأنني لم ارى مستر كنجزلي سوي هذا الصباح انا اسف لتسرعي يا مستر مارلو هل بالقرية نور كهربائي وتليفونات أعنىبالأكواخ ؟ بها نور كهربائي ولكن التليفونات لم تركب بعد وأدركت ان الرجل سكير فاخرجت من جيبي زجاجه شراب صغيره فجاءني على الفور بكاسين وظل يعب حتى انتشىفسألته : أتقيم وحدك في كوخك ؟ غادرتني زوجتي منذ شهر في 12 يونيو وكان ذلك يوم جمعه على ما اذكر وكان ذلك اليوم نفس اليوم الذي عادت فيه مسز كريستال كنجزلي الى المدينة لحضور احدى الولائم . وشاهد الرجل انني قطبت ما بين حاجبي فقال اظنك لا ترغب في سماع هذه القصة ؟ انها لا تهمني ولكن لا باس من ان ترويها لان ذلك سبيلك الى التفريج عن نفسك فجرع كأسه التي ملأتها له ثم تطلع بعينيه عبر البحيرة وقال : كانت فتاه جميله ولكنها حاده اللسان بعض الشيء والواقع انني احببتها من اول نظره عندما قابلتها مصادفة على شاطئ النهر منذ عام وثلاثةأشهر تزوجتها وساعدنا بحياتنا لولا انني كنت اعود مخمورا فلا تطيق ملاحظاتي وسرعان ما نتشاحن لأتفه الاسباب . وكنا في رغد معقول من العيش بفضل معاش ولا انني لا ادفع ايجار للكوخ و مد يده الضخمةفأفرغت له الكاس الرابعة واستطرد يقول وقد لعب الشراب بلبه : اما الشجار الاخير فأخشى ان يكون سببه مسز كنجزلي لماذا ؟ لأنها اكثرت من التودد الي في هذه المرة وكانت تدعوني لمشاركتها الشراب . بل . . . ربما امتدت العلاقة بيننا الى ما هو ابعد . ومن شان هذه المغازلة ان تثيرغيرة زوجتك لو لاحظت شيئا . . ليتها لاحظت فقط اذا الارجح انها رات شيئا بعينها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD