13

1534 Words
= أريد أن أستنتج أن زوجة كتجلي لم تقتل "فري وان لمصرعه علاقة بعمل المور" و "مدريد هافيلاند واريد أن أستنتج أن زوجة کنجزلي اختفت لأن شيئا أرعبها وقد تكون لديها معلومات جنائية ولكنها لم تقتل أحدة وقد وعدني كنجزلي بخمسمائة دولار إذا اثبت ذلك . فقال لي الضابط : - أنا مستعد لمعاونتك بقدر ما أستطيع ولكن لا ترجو أن أعيتك على أحد رجالي - - سمعتك تدعو ديجارمو" بلفظ "آل حتى لقد فكرت وقتها في "المور" . . فتأمل الكابتن ویبر إبهامه لحظة ثم قال : - إنه لم يتزوج الفتاة قط ولكنها كانت زوجة ديجارمو . والواقع أنها كانت فتاة رديئة لا يطربها قدر ان بزحف الرجال عند قدميها . وقد طلقها ولكنه لن يرضى أن تذكرها بسوء أمامه . فسالته - أتعلم أنها ماتت ؟ فأجابني : - لا ادري ولكنك تخطي إذا كنت تعتقد انه كان يبحث عنها ليلحق بها الأذی «ورایت امارات الأسى ترتسم على السمات وجهه فقلت : - طابت ليلتك يا سيدي . فقال - طابت ليلتك وأرجو أن تكتم ما تبادلناه من حديث خاص . . عدت إلى هوليوود وبلغت شقتي في منتصف الليل ولما فتحت الباب كان جرس تليفوني يدوي في الداخل فأسرعت في الظلام اعبر الغرفة حيث كان التليفون على مكتب من خشب البلوط رفعت السماعة وسمعت صوت "ديراس کنجزلي يصيح - این بالله كنت » لقد حاولت الاتصال بك عبثة منذ ساعات - - خيرا .  فقال همسا :  - انتظرني خمس دقائق لأنني لست بعيدا عنك فإن لدي أنباء مهمة عنها ، وفتحت كنجزلي الباب بعد دقائق فوجدت معه مس فرومست اسرة الرأس تعبق من ثيابها رائحة الشمبانيا التي تشبه النرجس . وما إن جلست حتی بحثت عن السجائر على المنضدة واشعلت لنفسها واحدة راحت تدخنها في نهم وعلى شفتها ابتسامة مشرقة . ووقف كنجزلي وسط الحجرة يتأملني وانا امزح لهما بعض : الكوكتيل ثم سألني - أين كنت وما لساقك ؟ فأجبته - ركلني شرطي ثم قادني إلى السجن بتهمة القيادة السريعة . المهم ماذا سمعت وأين هي ؟ فأمسك بكاسه وجلس في أحد المقاعد ثم اخرج باليد الأخرى من معطفه ظرفا طويلا وهو يقول : - احمل لها هذا معك . لقد طلبت مبلغا كبيرا ولكن تكفي هذه الخمسمائة جنيه وسوف تقابلك في مكان يدعى مشرب بيكوك بشارع أرجللو ووجدت المبلغ فعلا في الظرف فقلت : - وماذا يحملها على سحب نقودها من البنك ؟ - إنها في مازق في الغالب . - هل هي التي تحدثت إليك ؟ - بل تحدثت مع مس فرومست في المكتب وكان ويبر يكلمني إذا ذاك فوعدت مس فرومست" أن تتكلم مرة أخرى أي أن زوجتي لم تشأ أن تترك رقم تليفونها والواقع أنني زاهد في التحدث إليها زهدها في التحدث إليلأنني واثق بما اكده لي ويبر" - رئيس البوليس السري - من انها قاتلة "لافري " . وتمهل قليلا ليجرع بعض الكوكتيل تم استطرد يقول : تحدثت مرة أخرى حوالي السادسة والنصف تطلب أن ترسل لها النقود وكنت إذ ذاك جالسا بجانب مس فرومست . كما طلبت أن تعرف الشخص الذي سيحمل إليها النقود فاتجهت إلى مس فرومست" اسالها - هل كان يبدو على نبرات صوتها أنها خائفة ؟ فأجابتني - لا على الإطلاق بل كانت باردة كالثلج ولما كنت أفضل أن تحمل إليها انت النقود لأنني واثقة بان مستر کنجزلي لن يرضى بذلك فقد وصفتك لها . - يا له من مازق جميل أوقعتني فيه إن ترسلينني لمقابلة امرأة يبحث عنها البوليس ؟! ثم تأملت ساعتي ودسست الشرف في جيبي فقالت لي مس فرومست؛ - لا تنس أنها صبغت شعرها وجعلته اسود كجناح الغراب . انا متعبة وسوف أمضي فورة إلى منزلي لأنام ملء عيني . خذ وشاح مستر "کنجزلي ليسهل نعرفها إليك فصاح "كنجزلي : = تنامين وتتركينني لهواجسي ؟ يجب أن نبقي في انتظار رجوع مستر "مارلو" أو مكالمة تليفونية منه فسالتها : - این منزلك يا مس "فرومست ؟وأجابت : - بعمارة بريسون في شارع سانست شقة رقم 716 . وقلت موضحا : - قد أحتاج إلى زيارتك يوما ما . وبعد أن خرجا هبطت بدوري أستقل سيارتي المسكينة قبل أن تهنا بالراحة أو النوم ، وخلف ستارة صينية بدا مشرب بيكوك الصغير انيقا مليئة بالمرايا والصور الصينية فاتخذت لي مكانا إلى إحدى الموائد . وفي مقصورة بجانبي جلس أربعة جنود يحتسون الشراب في مرح ، وفي مقصورة اخرى جلس رجلان مع فنانين والأربعة يضجون وتتعالی ضحكاتهم ولم تكن إحداهما "كريستال کنجزلي بالتأكيد . فطلبت كوكتيلا أخذت أرتشفه وفجأة شاهدت فتاة تخرج من مكان ما وتمضي إلى الباب ثم ما لبث أن دخل صبي من باعة المصحفووقف أمامي فطلب مني أن اتبعه لمقابلة سيدة . فأكملت شرب الكوكتيل وذهبت خلفه فوجدت نفس الفتاة في انتظاري على الإفريز وابتدرتني قائلة : - هات النقود التي معك . . ارجوك فقلت لها في هدوء : - يجب ان اعرف من انت .  - انت تعرف جيدا : كم أحضرت معك ؟ قلت : - خمسمائة جنيه فهتفت  - لا تكفي ، هاتها بسرعة فقد انتظرتك طويلا . ولكني تجاهلت عبارتها وقلت لها : - اين يمكن أن نتحدث ؟ ولكنها اجابت في غضب :  - لا حاجة بي إلى أي حديث .  هات النقود وانصرف . . فقلت في برود :  - إنني أخاطر في الحقيقة ويجب أن أتبين على الأقل موضع قدمي . - سحقا لكر لماذا لم يأتبنفسه ؟ انا لا اريد اي كلام وإنما أود أن أبتعد بأسرع ما أستطيع - لم يأت وثوقاً بانك لا تودين مقابلته فطوحت برأسها وغمقت - حسنا - ولكن يجب أن تتحدثي معي أنا لأنني لست في سهولته فاختاري بين أن تتكلمي إلي او إلى رجال العدالة انا پولیس سري خاص ويجب أن اغطي موقفي وبدت عليها الهزيمة وقالت : - وفيم تريد التحدث ؟ - عنك وعما كنت تعلمينه وأين كنت وماذا تنوين عمله . . وغير ذلك من الأشياء التافهة في ظاهرها المهمة في لبها وجوهرها . وعادت تحاول قائلة :  - الأفضل أن تعطيني النقود وان تدعني اعمل وفق ما أري . لا فحدقتني في حدة ثم هزت كتفيها نافدة الصبر وقالت :  - أنا في فندق جرانادا شقة رقم 618 فاتبعني بعد عشر دقائق . فقلت لها مقترحا : - لدي سيارتي  - ولكنها قاطعتني قائلة :  - اوثر ان اذهب وحدي واختفت في طريق جانبي فمضيت إلى سيارتي وجلست فيها عشر دقائق ، ثم مضيت إلى فندق قبيح المنظر به حظيرة كبيرة مليئة بالسيارات وما لبث أن خرج ز**ي تطلع إلى سيارتي الكريزلر فسألته : - کم قيمة إبقاء السيارة في هذه الحظيرة بعض الوقت ريثما أصعد ثم أهبط من هذا المنزل ؟  فقال متعللا : - إن السيارة تحتاج إلى تنظيف من الغبار العالق بها . . فليكن دولارا وأعطاني تذكرة فمنحته الدولار ثم يلني من تلقاء نفسه على المصعد وفي الطابق السادس وجدت الشقة رقم ۹۱۸ وأدركت أن الفندق يحوي ما يتصيده الشباب والرجال من متعة ليلية فادركت سر الدولار الذي اصر عليه الفتي الز**ي ! ووقفت أمام باب الشقة لحظة ثم ركلته في رفق . ولقيتني السيدة وهي لا تزال مرتدية معطفها . ثم ادخلتني غرفة مربعة بها فراشان واثاث متواضع ورأيت على منضدة صغيرة مصباحا خافت الضوء من خلفه ننافذة مفتوحة ودعتني إلى الجلوس والتحدث بعد أن أغلقت الباب واتخذت لها مقعدة هزازة فجلست بدوري على أربعة طويلة وكانت ثمة ستارة خضراء تغطي بابا مفتوحا عند طرف الأريكة وكان ذلك الباب يفضي إلى حجرة الزينة والحمام . كما شاهدت باب المطبخ مغلقا . واعتمدت السيدة براسها على ظهر مقعدها . . ثم تطلعت إلي من تحت أهدابها الطويلة والخبرة قلت : - كانت لدي الفكرة اخرى عنك . . من كنجزلي . . ومن لافري . فقاطعتني قائلة :  - لا وقت لهذا الحديث . . قل لي ماذا تريد أن تعرفه . . وأجبتها : - لقد استخدمني مستر کنجزلي للبحث عنك وأظنك سمعت بذلك . فقالت : - نعم اخبرتني سكرتيرته الحسناء تليفونيا . الست مستر "مارلو ؟ ماذا توصلت إليه ! واجبتها : - توصلت إلى انك غادرت سيارتك بفندق بريسكوت" في سان برناردینو حيث قابلت "لافري" ، كما عرفت انك أرسلت برقية من الباسو فابتسمت وأجابت : - إن حركاتي ملكي الخاص وكل ما اريده منك هو أن تعطيني النقودالتي جئتني بها . . وقلت لها في حزم : - لن اعطيك شيئا قبل أن تكملي قصتك . ولم يسعها سوى أن تقول : - ابرقت حقيقة لأنني كنت افكر فعلا في التزوج منه بعد ان ذهبنا إلى الباسو ولكنني غيرت رأيي وطلبت إليه أن يعود ويتركني . وقد عاد بعد أن تشاجرنا فمضيت إلى سانتا بربارا" حيث اقمت بضعة ايام تزيد على أسبوع ذهبت بعده إلى باسادينا ومنها إلى هوليوود واخيرا جئت هنا . فسألتها : - هل كنت وحدك طوال تلك المدة ؟ فترددت قليلا ثم قالت - نعم .  - ولماذا لم تحاولي الاتصال بزوجك في اثناء ذلك وانت تعلمين مبلغ قلته ؟ فأطرقت قليلا ثم أجابت : - الواقع أن الوفاق بيننا غدا ضربا من المستحيل .  فقلت لها : - وقبل ذلك . هل قضيت شهرة في بحيرة فوم ؟ - نعم برغبة العزلة والبحث عن الهدوء بعيدة عن الناس . ولن أعود إلى كنجزلي ولا اظنه راغبا في . . اليس كذلك ؟ - لا ادري . . ولكن لماذا جئت إلى هنا . . إلى المدينة التي كان فيها لافري ؟ بدا عليها الضيق ثم أجابت : - لأنني رغبت في أن أقابله مرة اخرى بعد أن أعتصر کیسي وإن كنت لا أحبه الآن ولا افكر في أن أتزوجه . . أعطني النقود أرجوك . . - هل كانت مغادرتك كوع البحيرة لسبب له علاقة مثلا بـ مورييل تشيس" ، فقالت في جزع : - يا الله ،أي سبب تظنه ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD