7

1563 Words
ونظرت الى المسدس الذي في يدها وقالت" اظنك تتساءل ما هذا المسدس الذي في يدي لقد عثرت عليه في الدرج ثم سلمتني المسدس قائله في سخريه : خذه وأخصم ثمنه من ثمان اقساط السيارة . . . اما انا فسوف احجز على سجاده ثمينة تساوي مائتي دولار لأنها مستعمله وملك له . وكنت اقلبالمسدس اذ ذاك فوجدت خزانته فارغ انه من عيار 25ز وان أخر رصاصة انطلقت منه منذ فتره ليست بعيده ولكنها لا تقل عن نصف الساعة بحال ولما دسسته في جيبي سألتنيالمالكة : ارجو الا تكون احدى رصاصات قد انطلقت حديثا ؟ سالتها في سرعه : ماذا حملك على هذا الرجاء ؟! فأجابت في هدوء ان عثرت عليه علي الدرج متي حدثك السيد لافري تليفونياً في اخر مره ؟ فأجابت مساء الامس ووعدني بالسداد في هذا الصباح ألا تكون نفسك قد حدثتك بقتله لأنه لم يسدد اجره ثلاثةاشهر ؟ وبدا عليها الامتعاض ثمقالت : يا له من افتراض سخيف . . . فظيع لما اقول لك انني لم اجده في المنزل ؟ وهل يدلك الخزان على ان رصاصااطلق حديثا ؟ فأجبتها : قد اكون مخطئا في ذلك و يبدو انك دخلت هنا بفتح الباب بمفتاحك الخاص . . . وبدا عليها الارتباك وهي تقول : معي مفتاح بصفات المالكة واظنني اخطات بدخول متسللة رغبه مني في ان ارى كيف يحافظ على الاثاث في غيابي . . فسالتها : ألم تجديه في اي مكان بالمنزل ؟ فقالت في تهكم : لما أبحث في الثلاجة ولا تحت الفراش وعندما حضرت ناديت بأعلى صوتي بلا جدوى فارتقيت الدرج بحثت عن لافري في مخدعه ولكنني لم اهتدى الى مكانه ولكن ما اسمك? فأجبتها فليد فانس من اي شركه ؟ الواقع انني بلا عمل في الوقت الحاضر الى ان يجد البوليسنفسه في حاجه الى خدماتي . . . . قد اكون مخطئا في ذلك و يبدو انك دخلت هنا بفتح الباب بمفتاحك الخاص . . . وبدا عليها الارتباك وهي تقول : معي مفتاح بصفات المالكة واظنني اخطات بدخول متسللة رغبه مني في ان ارى كيف يحافظ على الاثاث في غيابي . . فسالتها : ألم تجديه في اي مكان بالمنزل ؟ فقالت في تهكم : لما أبحث في الثلاجة ولا تحت الفراش وعندما حضرت ناديت بأعلى صوتي بلا جدوى فارتقيت الدرج بحثت عن لافري في مخدعه ولكنني لم اهتدى الى مكانه ولكن ما اسمك? فأجبتها فليد فانس من اي شركه ؟ الواقع انني بلا عمل في الوقت الحاضر الى ان يجد البوليسنفسه في حاجه الى خدماتي . . . . فبدت عليها الدهشةوغمغمت : ولكنك قلت إنك مندوب شركه للسيارات! هذا ايضا بعض عملي . . . المؤقت وللحال قالت اذا يحسن انصرف الان ولكني استوقفتها قائلا بل يحسن ان تنتظري حتى القي نظره في ارجاء المنزل لعلي اعثر على شيء فاتتك رؤيته اجلسي يا سيدتي . . . . وازدادت دهشتهاوقالت : لماذا فيما تريدني ؟ فقلت لها في شيء من الحزم : لا تنسى ان وجود المسدس معك يحمل على التساؤل . وبدا عليها الفزع, وقالت متلعثمة : أنا . . . . أنا وجدته . . . عثرت عليه على الدرج كما قلت لك ولما اطلق رصاصه واحده في حياتي . . . انها غلطتي بلا شك ان دخلت المنزل بهذه الطريقة وكنت ابرر لنفسي هذا المسلكباننيالمالكة ولكنني الان ادركت جسامة غلطتي . . . ثم افلتت من نظرتي الحاده بان جرت الى الباب وانطلقت مذعورة الى الشارع فهززت كتفي وابتسمت ابتسامه ساخرة ثم صعدت الدرج الى حجره النوم . . وهناك وجدت أستارالنوافذ مسدوله وليس فيها اثر لإنسان او لاستعمالها القريب . . .فمضيت إلي حجره اخرى وجدت بها فراشا وادوات للزينه على منضدة تعلوها مراه وقد تناثر مسحوق الوجه الابيض عليها وبجانبها اصبع للشفاه ورأيت تحت احدى المخدتين منديلا نسائياً . وفوق حافه السرير بجامتين بينما كان جو الحجر يعبق بشذى النرجس . فاستدارت أتأمل لنفسي في المرآهالطويلة بظهر احد الابواب ثم ادرت مقبضه في منديلي فوجدت ما بالحجرة من ملابس لا تمت كلهاالى رجل اذا رأيت ثوبانسائياً ابيض واسود وحذاء بنفس اللونين و ملابس نسائية اخرى ولكنني لم احاول فحصها بل مضيت الى الحمام فوجدتهمغلقا ولكنني تمكنت من فتح بابه بمبرد عثرت عليه في حجره النوم وهناك وجدت بجامتين في لون الرمل ونعلين خفيفين و موسى للحلاقة و انبوب معجون للأسنان واهم من ذلك وجدته على ارض الحمام ثلاث رصاصات فارغه وثقبا في مصراع النافذة بينما تساقط المصيص في مكانين الى اليسار وفوق النافذة حيث نفذت رصاصتان في الغالب !! وخلف ستار الحمام الرشاش الدش وجدت لافريجثة هامده على الارض والماء يتساقط بطيئا على ص*ره العاري حيث شاهدت ثقبين قريبين من القلب !! وقلت لنفسي اصور ما حدث : اذا كانت شاب يستحم تحت الدوش عندما فتح الباب خلفه واستدار ليري القادم بل القادمة في الغالب فاطلقت عليه النار وطاشت منها ثلاث رصاصاتثم ادارت صنبور الدش و اغلقت باب الحمام ثم القت المسدس على بساط الدرج . . . واخيرا خرجت من الحمام دون ان اغلق باب ثم ادخلت حجره النوم فأخذت المنديل النسائي من تحت المخدة وجدته مطرزا عليه الحرفان (ا . ف) بلون احمر في احد اركانه وإذ ذاك قلت ضاحكا : اوريان فورمست وعبقت في انفي رائحه النرجس التي تضوع بها المنديل ثم دسته في جيبي ومضيت الى حجره الاستقبال حيث رأيت التليفون على احدى المناضد وقد طال حبله بحيث يتسنى لـ لافري ان يتحدث فيه وهو مسترخ في الأريكةالواسعةوالسيجارة بين شفتيه ومعظم هذا الحديث مع صديقات في الغالب!! بعد دقائق كنت في الشارع الهادي السابح في اشعه الشمس فاستقللت سيارتي اسابق بها الريح . قال الثالث : - " أهذا ما يفعلونه حقا ؟ أتعني أنّ هناك فرقة احتياط عسكريّة للأغ*ياء ؟ يا إلهي ، لقد ارتكبت حماقة حين التحقت بالجيش . لكن لم يتمّ الترويج لهذه الحرب بالشكل المناسب " . قال بوجارد : - " لا أعرف ، أحسب أنّهم يفعلون أكثر من مجرّد التسكّع على متن تلك الزوارق " . لكنّهم ما كانوا يستمعون إليه ، بقدر انشغالهم بالضيف . قال الأوّل : - " إنهم يعملون بالساعة ، حين ترى حال الواحد منهم بعد الغروب يمكنك أن تعرف الساعة بمنتهى الدقة . لكن ما لا أفهمه هو كيف أنّ رجلاً تكون هذه حاله عند الواحدة بعد منتصف ليل كلّ يوم ، يمكنه حتى أن يشهد قتالاً بحريًا في اليوم التالي " . وقال آخر : - " ربّما حين تكون هناك رسالة يريدون إيصالها إلى سفينة ما ، يعدّون نسخًا مماثلة يوزّعونها على عدد من الزوارق ويرسلونها نحو السفينة ، وتلك التي تخطئ في الوصول إلى السفينة تطوف في الميناء حتى تجد مرساها في مكان ما " . قال بوجارد : - " لابدّ من أنّهم يفعلون ما هو أهم من ذلك وأخطر! " . ثم أنه هَمّ بقول شيء آخر ، لكن ، في تلك اللّحظة ، جاء الضيف من المشرب باتّجاههم ، حاملاً كأساً . مشى بثبات كافٍ ، لكنّه كان متورّد الخدّين ، متلألئ العينين ، و بادرهم بالصوت المرتفع المرح نفسه : - " أقول ، لم لا تنضمون أيّها الرفاق . . . " ثم أنه توقّف . لقد بدا عليه أنّه لاحظ شيئاً ما ، نظر إلى صدورهم وتأوه : - " آها ، فهمت . أنتم طيارون . جميعكم . يا إلهي الرحيم . تجدون ذلك رائعاً ، أليس كذلك ؟ " . أجاب أحدهم : - " أجل ، إنه رائع " . - " لكنه خطر ، أليس كذلك ؟ " . فقال آخر : - " أسرع بقليل من كرة المضرب . " فحانت من الضيوف نحوه نظرة اهتمام بشوشة . وقال آخر بسرعة : - " يقول بوجارد إنك قائد سفينة حربية " . - " بالكاد سفينة . لكن شكراً على أي حال . ولست قائداً . روني يتولى القيادة . إنه يعاني قليلاً في الرتبة . فارق السن " . - " روني ؟ " . - " أجل . رجل لطيف حلو المعشر . لكنه كبير السن . ومحتال كبير " . - " محتال ؟ " . - " مخيف . لن تصدقوا ذلك . كلما لمحنا دخاناً وكنت أحمل المنظار ، يحيد بالزورق ويبقيه كذلك لفترة بحيث لا أرى السفينة . أمس سبقني بهدفين " . حدق الأمريكيون بعضهم ببعض : " نحن نلعب هذه اللعبة . مع صواري السفن المثلثة ، أترون . حين ترى الصاري تحرز هدفاً! لكننا ما عدنا نحتسب الإرجنستراس " . تبادل الرجال النظرات . تكلم بوجارد : " فهمت . حين يرى أحدكم صاري سفينة يحقق هدفاً على الآخر . فهمت . ما هي الإرجنستراس ؟ " . - " إنها سفينة بخارية ألمانية . الصاري الأمامي فيها مزود بالأشرعة ، فتبدو شبيهة بالسفن العادية . شخصياً لا أجدها تشبه السفن الشراعية لكن روني يعتقد ذلك . احتسبها مرة . ثم ذات يوم نقلوها من مكانها . فرأيتها واحتسبتها هدفاً . فقررنا بعد ذلك ألا نحتسبها . أفهمت الآن ؟ " . قال الذي أبدى سابقاً التعليق حول كرة المضرب : - " فهمت . أنت وروني تذهبان بالزورق ، وتلعبان الورق . إمممم . هذا جميل . هل تلعبان الــــــــــ . . . . " . هتف بوجارد : " جيري! " فراح الضيف ينظر إلى جيري وهو ما زال يبتسم بعينين واسعتين . وقال جيري بالنبرة عينها التي تخفي مسحة من السخرية : - " هل مؤخر مركبك ، أنت روني ، مطلي باللون الأصفر ؟ " . غمغم الفتى الإنجليزي ، وقد كف عن الابتسام و إن احتفظ ببشاشة وجهه : - " مؤخر أصفر ؟ " - " كنت أحسب أنه حين يكون هناك ضابطان على مركب ما يقومون بطلاء مؤخره بالأصفر أو نحوه " . قال الضيف : - " بيرت وريفز ليسا ضابطين " . هتف الآخر : - " إذن هما يذهبان أيضاً . أيلعبان البيفر كذلك ؟ " . - " جيري! " ، قالها بوجارد . فنظر الآخر إليه .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD