الخامس

1433 Words
الفصل الخامس مابين الحب والحرب روني محمد في منزل أوس عاد أوس من عمله ليجد ليجد والدته بانتظاره اقترب منها وقبل رأسها بهدوء قائلا - : ازيك يا ست الكل عامله ايه؟ سعاد" والدتة أوس " : الحمد لله بخير يا حبيبي .. انت عامل ايه في شغلك ؟ أوس : الحمد لله طول مانتي بخير ،، امال فين كندا مش شايفها... جاء صوت كندا من الخارج وهي تقول بمرح : مين بيسأل عني ،، ثم اقتربت من أوس وقبلته وقالت: ازيك يا أس أس يا حبيبي عامل ايه أوس بتفكير : اه طالما فيها أس أس وحبيبي يبقي فيها مصلحه قولي الي عندك كندا: انت ظالمني ديما كده حرام عليك.. سعاد : طب يلا انتي وهو العشا جاهز.. ابقو كملو مناقره بعد العشا استووووووب ( سعاد "والده أوس وكندا " في اواخر ال*قد الخامس من عمرها ، تعرضت لحادث منذ اعوام هي وزوجها نتج عن هذا الحادث وفاه زوجها وهي قد اصبحت قعيده علي كرسي متحرك بسبب اصابتها في العمود الفقري) بعد قليل علي مائده الطعام كندا : بقولك يا أس أس عاوزاك في موضوع أوس : ها قولي انا عارف دلعك ده لازم وراه حاجه كندا بتذمر طفولي :لا متقولش كده ، انا كده ازعل أوس : طيب يا سيتي متزعليش قولي عاوزه ايه كندا : بصراحه كده في رحله الكليه عملاها لأقصر وأسوان وأنا نفسي أروحها أوس : امممم مانتي عارفه ردي وخصوصا ان فيها بيات كمان كندا : ده هما خمس ليالي بس الي هنباتهم هناك أوس : ولا يوم واحد.. انا هاخد اجازه من الشغل وهناخد ماما ونروح كلنا كندا بحزن : انت شغلك ده مابيخلصش وبعدين انا عاوزه اروح مع اصحابي أوس بتفكير : امممم طب خلاص متزعليش اوعدك اني هفكر كندا بفرح : بجد يا أوس يعني موافق أوس : بس انا مقولتش موافق ، انا بقولك لسه هفكر ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بعد يومين في احد المستشفيات.. تجلس هنا بجوار السرير التي تنام عليه حور وتتأملها بحزن ودموعها تنساب علي وجنتيها ، بعد ان اصطدمت حور بأحد السيارات اثناء عبورها الطريق، ومحاولتها للهرب من رائد ،، وانتقلت الي المشفى ،، وبعد فحص الطبيب تبين انها اصيبت ب**ر في يدها اليسرى وكدمات في جسدها ،، الا ان حالتها النفسيه أسوء بكثير فهي نائمه طوال الوقت وعندما تستيقظ تبدأ بصراخ هستيري ،، وتحاول دفع كل ماهو امامها ،، ولا تهدء الا حينما يحقنها الطبيب ببعض المهدئات .. بعد قليل دخلت ريم الي الغرفه ريم بحزن : ها حور عامله ايه النهارده؟ هنا وهي تمسح دموعها: زي ماهي كل ما تقوم تصرخ ،، ومبتسكتش غير لما تاخد المهدئ وتنام ريم : انا عارفه ان حور تعبت اوي معانا ،، وكلو بيضغط عليها من كل ناحيه.. بس انتي قوليلي ايه الحل ونساعدها ازاي هنا: انا تعبت من كتر التفكير ،، كلهم مش هاممهم حاجه غير ان الجوازه تتم باي طريقه ،، حتى بعد الي حصل , محدش اهتم بحور كلهم بيتكلمو عالجواز والزفت ،، لا وبيطلعوها هي المذنبة.. ريم بتردد: في حاجه مهمه عاوزه اقولك عليها يا هنا .. .. ااانا ..... انا سمعت رائد بيتفق مع بابا انه يعني يبقي وكيل حور ويكتبو الكتاب ويجو يب**و حور وهي نايمه ... ولما تفوق تبقى قدام الامر الواقع وترضي وتعيش .. هنا بغضب ودموعها تنساب : يالاهوي.. حرام عليهم مش كفايه الي عملوه فيها ،، دي حور لو عرفت حاجه زي دي هتموت نفسها .. ريم : اهدي بس اكيد هنلاقيلها حل هنا : حل ايه بس انا مش هستنا لما يعملو الي في دماغهم ،، وتصحا من النوم تلاقي نفسها متجوزه رائد ،، انا معنديش استعداد اخسر اختي... ثم اكملت بعد ان دبرت خطه داخلها للخروج من هذا المأزق - : روحي انتي يا ريم ولازم تعرفيني لو فيه جديد وقوليلي علي الي بيحصل أول بأول بعد قليل خرجت الفتاتان من الغرفه ، لتتجه ريم الي الخارج وهنا الي غرفه الطبيب المتابع علي حاله حور بعد 3 ساعات في احد الكافيهات علي النيل انتبهت حور علي صوت المأذون وهو يقول بالرفاء والبنين ،، لتنظر الي هنا الجالسه بجوارها وتمسك يدها تطمئنها ان ما فعلاه هو الصواب لتتذكر هنا ما حدث فلاش بااااااك ذهبت هنا لغرفه الطبيب وبعد ان اذن لها بالدخول لتطلب منه ان يجعل حور تستعيد وعيها ،، مع الحفاظ علي هدوءها ،، وبالفعل اصطحبها الطبيب الي غرفة حور وماهي الا دقائق حتي استعادت حور وعيها ،، وبعد ان شكرت هنا الطبيب وخرج غالقا الباب اتجهت هنا للكرسي المجاور لسرير حور وجلست عليه واخذت تطمئن حور الشارده في الفراغ امامها هنا : بصي يا حور انا عوزاكي تطمني وانا مش هسيبك غير لما اخلصك من رائد ،، انا فكرت ولقيت مفيش حل الا حل واحد بس وده الي هيبعد عنك رائد للأبد حور بأمل : ايه هو ؟ هنا : تتجوزي أوس حور بصدمه : ايه !!! لا لا وانا ايه يضمني انه ميطلعش زي رائد هنا : سبيني بس اكمل للاخر ،، بصي ياسيتي احنا نتصل بأوس ويجي يخرجك من هنا ،، عشان كمان الحرس الي رائد حطه عالباب ،، وبعدين هنروح نعد في مكان عام ونكتب الاتفاقات والشروط الي احنا عاوزنها وانتو الاتنين تمضو عليها ،، وبعدين يبقى معانا ال*قد ده و اكتبو الكتاب والباقي بقي مقدور عليه ، وفي حاجه لازم تعرفيها عمك ورائد اتفقوا انهم يكتبوا الكتاب ويحطوكي قدام الأمر الواقع ... حور بخوف : ازاي ده مينفعش !!! هنا : مش عارفه بقى ريم قالتلي ان عمك هيبقى وكيلك وهيوافق علي عقد الجواز وهيجوا يب**وكي وانتي نايمه ... حور بدموع : منهم لله ، هما هيعملو ايه اكتر من الي عملوه فيه ، يارتني اموت بقى وأرتاح هنا بحزن : بعد الشر عنك ، مفيش غيره أوس الي هيخلصك من رائد ها قولتي ايه ؟ حور بتنهيده : يعني مفيش حل تاني هنا بنفاذ صبر: لا هو ده الي هيقف لرائد وهيوقفه عند حده حور : ماشي موافقه كلميه بااااااك هنا : مب**ك يا حور ،، انا همشي بقي عشان أكيد قالبين الدنيا علينا ،، وأنا هبقى اكلمك علي تليفون أوس اطمن عليكي لغايه لما تجيبي تليفون حور بتوتر : ل لا لا متمشيش خليكي شويه معايا هنا بأصرار : لا لازم امشي عشان محدش يشك فيه ،، انا هعرفهم اني طول الوقت ده بدور عليكي بعد ماهربتي من جنينه المستشفي ....... بعد قليل بعد انصراف الجميع جلس أوس في الكرسي المقابل لحور ومحاولا طمأنتها بعد ان بدا عليها التوتر والخوف أوس بهدوء : أحم... بصي يا أنسه حور .. انا عاوزك تطمني طول مانتي معايا مفيش حد هيقدر يأذيكي سواء رائد او غيره ثم أكمل بثقه وانا اتفقت معاكي اتفاق وهنفذه الا لو انتي طلبتي تغييره ،، انا مضيت بس عليه عشان اطمنك ،، في حاجه بقي لازم تعرفيها ،، انتي هتعيشي معايا فالفيلا بتاعتي وهيبقي معايا أمي واختي ودول مينفعش اسيبهم،، طبعا مينفعش اعيشك في مكان بعيد عن الي انا عايش فيه لان المفروض اننا متجوزين ولو رائد شم خبر ان جوازنا ده صوري يبقي ولا كأننا عملنا حاجه حور حاولت الاعتراض ولكن بعد تفكير وجدت ان أوس معه كل الحق أوس: نيجي بقى لأ هم نقطه انتي هتيجي معايا الفيلا دلوقتي وهقول لوالدتي ولأختي اننا كنا بنحب بعض وأهلك رفضو ا الجواز وكانو عايزينك تتجوزي حد تاني ،، فاحنا اتجوزنا عشان نحطهم قدام الأمر الواقع حور باعتراض: لا بس مينفعش افرض مامتك شكت في حاجه او محبتنيش من الاساس أوس : لا متقلقيش امي طيبه وحنينه اوي وهتحبيها أوي ، وانا واثق انها كمان هتحبك ، وهتقدر ظروف جوازنا ،، بس اهم حاجه اننا هنبقى زوجين طبيعيين قدام الناس ،، وبنا وبين بعض عارفين الحقيقه .. ها اتفقنا حور بحيره : مش عارفه أوس : متتردديش ،، وانا اوعدك اني عمري ما اخلف وعد انا وعدتهولك ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .......:يعني ايه مش لقينها .. هو انا مشغل شويه بهايم كنتو فين لما هي غفلتكو وهربت ،، ولما انتو مش اد الشغل البسو طرح واعدو في البيت احسن (كان هذا صوت رائد الذي اشبه بزئير الاسد صارخا باحد رجاله ) ماجد ( احد الرجال المكلف بحراسه حور): ولله يا باشا احنا مسبنهاش خالص من ساعه مانزلت الجنينه كنا زي ضلها بس لما الانسه هنا اختها طلبت اني اروح اجبلهم حاجه من الكافيتريا.. سبت حاتم معاهم رد حاتم بخوف : وانا كنت معاهم لغايه لما لقيتهم بيتحركو راجعين للمستشفي تاني بس لقيتهم بيدخلو قسم النسا والولاده استغربت ،، ولسه كنت داخل وراهم لقيتهم الاتنين بصوت واحد بيزعقولي وعلي صوتهم اتلم الناس ،، ولقيتهم بيقولو ان الانسه يعني .. ثم اكمل بحراج لامؤاخذه والده وانا بتحرش بيها... وعلي مااقنعت الناس ان الكلام ده مش مظبوط كان ماجد جه ودخلنا قسم النسا ندور عليها لقينها اختفت من الباب الوراني.. بس انسه هنا كانت معاها وأكيد تعرف هي فين رائد بغضب : طب يلا غورو من وشي بدال ما أولع فيكم واعملو حسابكم ده اخر يوم ليكم معايا خدو حسابكم ومع السلامة كاد حاتم ان يعترض الي ان اوقفه ماجد خوفا من بطش رائد والفتك بهم رائد لنفسه : ماشي يا حور بقا أنا تهربي مني !!... ثم اكمل بغيظ... مبقاش انا رائد الصاوي لومجبتكيش راكعه قدامي .. وخليتك تحبيني
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD