السابع

1586 Words
الفصل السابع مابين الحب والحرب روني محمد في المساء بمنزل أوس عاد أوس من العمل في وقت متأخر ليجد كلا من حور وكندا في غرفه المعيشة يتبادلون الحديث أوس : أحم مساء الخير حور وكندا : مساء النور أوس : ايه الي مسهركم لدلوقتي .. وماما فين!! كندا: مفيش.. انت عارف ماما بتنام بدري وانا وحور كنا بنشوف فيلم والوقت خدنا بالكلام ،، عموما انا كنت لسه هقوم انام ،، ثم نهضت وهمت الرحيل وقالت : تصبحوا علي خير حور واوس: وانتي من أهله وبعد ان خرجت كندا استدار الي حور التي يظهر عليهاالتوتر والخوف أوس: يلا يا حور ،، انتي زمانك مرهقة وعاوزه تنامي ، وبعدين انا بعتلك شنطتين فيهم هدوم مغيرتيش هدومك ليه ! حور بتردد : مكنش ليه لزوم انا مش عاوزه اكلفك ، انا كنت هكلم هنا تجبلي هدوم قاطعها أوس ثم قال بحده : مش عاوز اسمع الكلام ده تاني انتي ملزومه مني ومن هنا ورايح اي حاجه عاوزاها تطلبيها من غير تردد .يلا بينا نتكلم فوق حور بتردد وخوف : لا انا هنام هنا اقترب أوس منها ثم قال بنفاذ صبر : حور احنا اتفاقنا علي ايه!! وبعدين انا مش هكلك يعني ثم اكمل بسخريه لما ماما تصحا وتلاقيكي نايمه هنا هنبقا نقولها ايه متجوزين كدا وكدا ... يلا يا حور قدامي علي فوق بدال ماخليكي تجربي ال*قاب اياه وغمز لها .. اسرعت حور مهروله الي اعلي.. بينما هو ظل يضحك ويتأملها وهي تهرب كالأطفال قبل ان يتبعها بعد قليل خرجت حور من الحمام بعد ان ابدلت ملابسها باخري مريحه للنوم وهي عباره عن بيجامه قطنيه ببنطلون ابيض وتيشيرت زهري بنصف كم وتضع منشفه علي رأسها تجففه ،، وقف هو يتأملها وما هي الا ثواني حتي دخل للحمام ليستبدل ملابسه وبعد قليل خرج وقد ارتدا شورت قصير وعليه تيشيرت كت ضيق يبرز عضلاته ،، كانت هي تجلس امام المرآه تمشط شعرها ، وما ان رأته بهذه الحاله حتي حبست انفاسها وحاولت النظر الي شئ اخر.. حتي انه اقترب منها ووقف خلفها واخذ الفرشاه الاخري ومشط شعره بعنايه ونثر عطره ثم اتجه الي الاريكه ،، كان ذلك تحت نظراتها التي لم تستطع ان تحيدها عنه وكلما كانت تقابل عينيه كانت تشيح بها بمكان اخر بعد ان توردت وجنتيها... لاحظ هو ذلك ولكن لم يعيرها اهتمام حتي لا يزيد من توترها اوس : احم انا هنام هنا ،، وانتي نامي براحتك عالسرير قاطعته حور : لا انا الي هنام عالكنبه انا حطيت الغطا والمخده عليها عشاني ،، وبعدين الكنبه صغيره مش هتعرف تنام عليها أوس بلا مبالاه: متشغليش بالك... طفي النور ويلا تصبحي علي خير لم تستطيع حور الجدال ،، فهو من الواضح انه صارم لايحب الجدال فأوامره واجبه التنفيذ ومن يعارضه يتعرض لل*قاب وعلي ذكر ذلك همست بداخلها : ياترا ايه ال*قاب ? ~~~ ااستيقظت هنا علي آلام في جسدها الهزيل ،، تذكرت ماحدث ليله أمس ، لتبكي بقوه ، مما دفع ريم النائمه بجوارها الاستيقاظ لتهدئه من روعها ريم بحزن : خلاص يا هنا أهدي ، مفيش حاجه ، اهدي يا حبيبتي ظلت هنا تبكي دون ان تستجيب لها احتضنتها ريم وقالت: اهدي يا هنا محدش هيقدر يقربلك تاني أمجد وقف لرائد ، واتخانق معاه ، وخلاه يمشي ويسيب البيت هنا ما بين دموعها: حور... عاوز يقتل حور ريم : متقلقيش مش هيقدر يعملها حاجه هو بردو بيحبها مش هيقدر يأذيها هنا : لا اخوكي ده مجنون انتي مشفتهوش لما ض*بها وكان عاوز يموتها واكملت بنحيب وانا كمان كان عاوز يموتني .. ريم : خلاص انسي يا هنا هو مش هيقدر يقربلك تاني ، امجد مش هيتخلا عنكم ابدا .. هنا : انا مش هعد هنا ، انا هروح اعد في بيتنا القديم واشتغل واصرف علي نفسي وربنا يكفيني شره .. ريم بحزن : كده يا هنا عاوزه تمشي وتسبيني ، ده انا مصدقت يبقى ليا اخت ، بدل منا اعده في وسط التيران دي كل يوم ينطحوا في بعض ،، انسي اني اسيبك تمشي من هنا.. المهم انا عملالك مفاجأه حلوه مسحت هنا دموعها ونظرت لها باهتمام ثم قالت: مفاجأه .... اممممم .. لا انا بخاف من مفجأتك ياترا ناويه علي ايه .. ريم بسعاده: هههههههه ايوه كده ارجعي هنون اختي وحبيبتي الي بتشاركني في كل مصايبي ، المهم في رحله تبع الكليه للأقصر وأسوان وانا حجزتلي انا وانتي ، ايه رأيك ؟ هنا : معاكي طبعا ، بس ماما هنسبها لوحدها ريم : ياسيتي لسه كمان اسبوعين، هتكون الامور هديت وحور رجعت وهتبقا معاها .. هنا : حور مش هترجع يا ريم ريم : ايه الي بيخلكي تقولي كده.. هي بس زعلانه شويه من رائد ولما تهدا هترجع.. هنا : لا يا ريم ، حور مستحيل ترجع ، هي مصدقت تخلص من رائد ريم : طب انتي عارفه هي فين ؟ هنا :........ ريم ": متخفيش انا مش هقول لحد ، طب بلاش تقوليلي طمنيني عليها بس.. هنا : انا كمان عاوزه اطمن عليها ريم : طب اتصلي بيها نطمن عليها هنا : لا بعدين مش وقته انا هبقا اكلمها بعدين .. ريم : ماشي يا هنا انتي مش واثقه فيه! هنا : لا ولله بس حور مش معاها تليفون دلوقتي ، لازم اكلمها باليل عشان يكون الي اعده معاهم رجعو من الشغل وأقدر أكلمها ريم : عمتا انا مش فاهمه حاجه ،، ابقي طمنيني عليها لما تكلميها في منزل أوس يجلس الجميع حول مائده الطعام لتناول الفطور كندا : أوس حبيبي فكرت في الموضوع الي قولتلك عليه من يومين أوس : موضوع ايه ؟ كندا : الرحله يا أس أس أوس : منا قولتلك مش موافق كندا : ولله اعيط واجيب ناس تعيط... انت قولتلي هتفكر وهتوافق .. أوس : ياسلام انا قلت هفكر بس ، ولما فكرت لقيت ان مينفعش تسافري لوحدك .. كندا : خلاص اخد حور معايا ،قالولي ينفع معايا مرافق واحد من بره الكليه حور: معلش يا كندا انا ملييش في جو الرحلات دي .. أوس : لا بردو مش هينفع لما اخد اجازه هبقي اسفاركم المكان الي تحبوه .. كندا: عشان خاطري يا أوس انا نفسي اطلع رحله مع اصحابي وانتي يا حور ولله هتتبسطي اوي ،، يلا بقي وافقوا عشان خاطري .. هدي : خلاص بقى يا أوس وافق متزعلهاش أوس بمضض: ماشي يا ستي موافق بس بشرط ان حور تروح معاكي .. كندا : عشان خاطري بقا يا حور وافقي حور : ماشي يا كندا موافقه . قفزت كندا تحتضن حور ثم اخيها وتقبلهم في شركه الصاوي فات يومين ورائد هيتجنن لم يستطيع الوصول لحور أمجد : مفيش اخبار عن حور؟ رائد: لأ، انا هتجنن حتي تليفونها مبتفتحوش أمجد : اكيد غيرت الخط رائد : والتليفون كمان ، لاني عملها تتبع ، والمره الاولي عرفت انها فالبيت القديم لما فتحت التليفون.. أمجد: رائد انت اخويا وانا يهمني مصلحتك وهي بنت عمي وزيها زي ريم ...... الجوازه دي مش هتنفع... انتو وصلتو لحيطه سد ... وبعدين الحب مش بالعافيه ، انت كرهتها فيك.... قاطعه رائد وشرارات الغضب تنطلق من عينيه : امجاااااااااااد خليك في حالك..... انا مش حسيب حور غير بموتها .. امجد : عموما انا بنصحك وحور لو أصرت علي موقفها ومش عاوزاك انا الي هقف معاها ، اما انت اخر نصيحه بقولهالك عالاقل اديها فرصه تحبك حببها فيك يا اخي مش كل حاجه بالغصب .. رائد بمضض: ربنا يسهل قاطع كلامهم طرقات السكرتيره علي الباب ، دلفت الي المكتب بعد ان أذن لها بالدخول ، ثم مدت يدها لرائد ب*رف ابيض وقالت : في واحد جبلك الظرف ده وقال ان في حاجه هتفرحك اوي .. رائد وهو يفتح الظرف : طيب روحي انتي شوفي شغلك .. فتح الظرف وهنا جحظت عيناه من الصدمه.، والتقط جاكيت بدلته وخرج مسرعا من المكتب والشركه كلها ، حاول امجد اللحاق به ولكنه فشل.... تململت حور في فراشها ،لتفتح عينيها وتبتسم ،فهي لم تنعم بهذه الراحه والأطمئنان منذ وقت طويل ،،، وقد وجدت في هذه العائله الحنونه مالم تجده في عائلتها ، فأوس لم يفرض عليها شئ وكان ملتزم باتفاقهم منذ البدايه لم يخلف وعده لها ، وحرص علي ارضاءها منذ اللحظه الاولي وتلبيه طلباتها ، تذكرت ان اليوم هو اليوم المنشود لأعلان الزواج ، امام الجميع ... بعد قليل سمعت طرقات علي الباب ، ثم دلفت الخادمه بعد ان سمحت لها بالدخول تحمل علبه كبيره ، وضعتها علي الاريكه وسط نظرات حور المتعجبه الخادمه : اوس بيه طلب مني اجبلك العلبة دي ، وبيبلغ حضرتك ان الميكب أرتيست هتجيلك كمان ساعة خرجت الخادمة واغلقت الباب خلفها ، نهضت حور من سريرها بعد ان مطت زراعيها ليدفعها فضولها سريعا بالاتجاه الى الأريكه ،لرؤيه ما بالعلبه ، وما ان فتحت العلبه حتي شهقت مما رأته .. فكان فستان الزفاف ، لم ترى مثله ابدا ، كان وكأنه لأحدى الأميرات .. لتبتسم بسعاده قبل ان تغلق العلبه مره اخرى وتتجه الي الحمام للأستعداد لهذا اليوم ...... عند اوس كان أوس يجلس مع والدته ، يتحدثون حول ترتيبات العرس ، بينما قطع حديثم صوت هاتف أوس وكان المتصل عماد اخذ الهاتف وابتعد قليلا عن والدته ليرد .... أوس : ايوه يا عماد ايه الاخبار عماد:........... اوس : ده استعجل أوي ، عموما ده كان متوقع عماد :........... أوس : تمام اوي ، طب والبوليس لما جه عمل ايه؟ عماد : ..................... أوس : ههههههههههههههه، ده كده هيستوي عالاخر ، وماله الفرحه النهارده فرحتين. عماد : .................. اوس : طيب أقفل أقفل انا نص ساعه وهكون عندك.. قبل ساعتين عندما فتح رائد الظرف وجد به صورة قسيمه زواج حور من أوس ، ومرفق معها دعوه الفرح ، انطلق كالبرق لشركه أوس ، حاول دخول الشركه ليمنعه الامن بأمر من عماد لانه توقع مجيئه ، الا ان اصر علي مقا**ه أوس فاضطر عماد التدخل وحدث بعض المشادات بينهم ليشهر رائد سلاحه امام عماد ، لتتدخل الشرطه في الوقت المناسب ، وتلقي القبض علي رائد ، حيث قام عماد بابلاغ الشرطه قبل مواجهه رائد وقد حاول استفزازه حتي يخرج اسوء ما فيه وتقبض عليه الشرطه ، وعندما ذهبوا الي القسم اثبت عماد بالدلائل والشهود محاوله قتل رائد له ، ليأمر الضابط حبس رائد لمده اربعه ايام علي ذمه التحقيق بااااااااااااك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD